مراكش

رفاق الهايج بمراكش يرفضون تمتيع مغتصبي فتاة بالبراءة ويعتبرونه سببا لانتحارها


كشـ24 نشر في: 7 أغسطس 2017

اعتبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان- فرع المنارة مراكش القضاء ببراءة الأشخاص الأربعة، الذين اغتصبوا نسيمة بشكل جماعي يوم 21 يناير 2016، مع تحميل الخزينة العامة الصائر حكما غير منصف؛ ولا يناسب نقلها بالقوة إلى أحد المنازل ليتم الاعتداء عليها وفض بكارتها وهتك عرضها من الدبر وتعريضها للعنف والتعذيب الجسدي من لدن مغتصبيها.

وأضاف بلاغ لفرع الجمعية بمراكش، أن استمرار الإفلات من العقاب في جرائم اغتصاب النساء والفتيات القاصرات والاستغلال الجنسي للأطفال والعنف الجنسي الذي يطال المرأة والتمادي في امتهان الكرامة الإنسانية المتأصلة في الإنسان تشجع المغتصبين على ارتكاب جرائم أكثر قذارة واستباحة أجساد النساء، القاصرات منهن والراشدات.

وأكد البلاغ أن الفتاة المعتدى عليها، التي تنحدر من أسرة فقيرة شبه معدمة بحي سيدي يوسف بن علي بمراكش، وضعت حدا لحياتها، يوم 23 ماي 2017؛ لإحساسها بما أسمته الجمعية "بالحكرة وعدم الإنصاف، والاستغلال والعنف الجنسي، وعدم إنصاف القضاء، والتنكر لحقها في العلاج النفسي والمواكبة الاجتماعية".

وكشفت الجمعية الحقوقية أن الفتاة القاصر نسيمة حاولت، منذ اغتصابها، وضع حد لحياتها مرتين؛ الأولى عندما كانت نزيلة بمركب الرعاية الاجتماعية دار الأطفال بباب أغمات بالمدينة الحمراء، عبر محاولتها إلقاء نفسها من أعلى بناية؛ وقد أحيلت على الأخصائية النفسية، التي أكدت على ضرورة عرضها على طبيب نفسي لتتبع حالتها.

أما المرة الثانية، فكانت من خلال تناولها مادة كيماوية "جافيل"، وتم نقلها بسرعة إلى المستشفى الذي تمكن من إسعافها، لتحال على مستشفى ابن النفيس للأمراض النفسية؛ وتعود بعدها إلى وسطها العائلي في وضعية نفسية سيئة، ستتضاعف بعد صدور الحكم القضائي بالبراءة في حق مغتصبيها، لتقدم على الانتحار، شنقا يوم 23 شهر ماي الماضي.

وطالبت الجمعية المذكورة بضرورة وضع حد للإفلات من العقاب، في انتهاكات وجرائم اغتصاب القاصرين والقاصرات، وتشديد العقوبات وتغليظها في حق المغتصبين، حتى ينالوا عقوبات ترقى إلى مستوى الانتهاك والفعل الجرمي الذي يعد من الانتهاكات الفظيعة التي تطال حقوق الإنسان.

اعتبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان- فرع المنارة مراكش القضاء ببراءة الأشخاص الأربعة، الذين اغتصبوا نسيمة بشكل جماعي يوم 21 يناير 2016، مع تحميل الخزينة العامة الصائر حكما غير منصف؛ ولا يناسب نقلها بالقوة إلى أحد المنازل ليتم الاعتداء عليها وفض بكارتها وهتك عرضها من الدبر وتعريضها للعنف والتعذيب الجسدي من لدن مغتصبيها.

وأضاف بلاغ لفرع الجمعية بمراكش، أن استمرار الإفلات من العقاب في جرائم اغتصاب النساء والفتيات القاصرات والاستغلال الجنسي للأطفال والعنف الجنسي الذي يطال المرأة والتمادي في امتهان الكرامة الإنسانية المتأصلة في الإنسان تشجع المغتصبين على ارتكاب جرائم أكثر قذارة واستباحة أجساد النساء، القاصرات منهن والراشدات.

وأكد البلاغ أن الفتاة المعتدى عليها، التي تنحدر من أسرة فقيرة شبه معدمة بحي سيدي يوسف بن علي بمراكش، وضعت حدا لحياتها، يوم 23 ماي 2017؛ لإحساسها بما أسمته الجمعية "بالحكرة وعدم الإنصاف، والاستغلال والعنف الجنسي، وعدم إنصاف القضاء، والتنكر لحقها في العلاج النفسي والمواكبة الاجتماعية".

وكشفت الجمعية الحقوقية أن الفتاة القاصر نسيمة حاولت، منذ اغتصابها، وضع حد لحياتها مرتين؛ الأولى عندما كانت نزيلة بمركب الرعاية الاجتماعية دار الأطفال بباب أغمات بالمدينة الحمراء، عبر محاولتها إلقاء نفسها من أعلى بناية؛ وقد أحيلت على الأخصائية النفسية، التي أكدت على ضرورة عرضها على طبيب نفسي لتتبع حالتها.

أما المرة الثانية، فكانت من خلال تناولها مادة كيماوية "جافيل"، وتم نقلها بسرعة إلى المستشفى الذي تمكن من إسعافها، لتحال على مستشفى ابن النفيس للأمراض النفسية؛ وتعود بعدها إلى وسطها العائلي في وضعية نفسية سيئة، ستتضاعف بعد صدور الحكم القضائي بالبراءة في حق مغتصبيها، لتقدم على الانتحار، شنقا يوم 23 شهر ماي الماضي.

وطالبت الجمعية المذكورة بضرورة وضع حد للإفلات من العقاب، في انتهاكات وجرائم اغتصاب القاصرين والقاصرات، وتشديد العقوبات وتغليظها في حق المغتصبين، حتى ينالوا عقوبات ترقى إلى مستوى الانتهاك والفعل الجرمي الذي يعد من الانتهاكات الفظيعة التي تطال حقوق الإنسان.


ملصقات


اقرأ أيضاً
حملة أمنية تضبط مخالفات وتحجز دراجات بسبب السياقة الاستعراضية بمراكش
شهد محيط شارع محمد السادس ومدارة منارة مول، مساء اليوم، حملة أمنية مكثفة أشرفت عليها رئيسة الهيئة الحضرية بالمنطقة الأمنية جليز، استهدفت ضبط مخالفات السير والجولان، خاصة المتعلقة بالدراجات النارية.وأسفرت الحملة عن تسجيل ما يقارب 75 مخالفة مرورية، شملت السياقة الاستعراضية والتجاوزات القانونية في الوقوف والسير، كما تم حجز 4 دراجات نارية بسبب استعمالها في سياقات غير قانونية.كما جرى إحالة 7 دراجات نارية على مصالح الدوائر الأمنية بعد ضبطها دون وثائق قانونية أو تأمين، إلى جانب تسجيل 24 مخالفة إضافية تتعلق بالوقوف فوق الرصيف، ما يُعيق حركة الراجلين ويخرق قوانين المرور.وتندرج هذه الحملة في إطار الجهود المتواصلة لمصالح الأمن بمراكش للحد من مظاهر الفوضى وضمان احترام قانون السير، خصوصاً في المحاور الحيوية التي تعرف كثافة مرورية عالية.
مراكش

مهاجر إفريقي يعتدي على عون سلطة خلال حملة لتحرير الملك العام
محمد الاصفر شهد شارع "البرانس" بمراكش، مساء يومه الاثنين 7 يوليوز الجاري، واقعة اعتداء خطيرة تعرض لها عون سلطة أثناء مشاركته في حملة ميدانية لتحرير الملك العام، الأمر الذي أسفر عن إصابته بجروح متفاوتة الخطورة. وحسب ما علمته جريدة "كشـ24" من مصادر مطلعة، فإن الاعتداء وقع خلال تدخل السلطات المحلية في إطار حملة لتحرير الأرصفة من الاحتلال غير القانوني، حين باغت مهاجر من أصول إفريقية عون السلطة واعتدى عليه بشكل مفاجئ، ما استدعى تدخلاً فورياً من طرف عناصر الأمن التابعة للدائرة الخامسة، التي تمكنت من توقيف المعني بالأمر واقتياده إلى مقر الشرطة من أجل التحقيق معه في الواقعة. وأثارت هذه الحادثة استياءً كبيراً في صفوف المهنيين والتجار بالمنطقة، حيث عبّر محمد الحداوي، رئيس جمعية السعادة لتجار ومهنيي ممر الأمير مولاي رشيد ومحيطه، عن إدانته الشديدة لهذا السلوك، معبّراً عن تضامنه الكامل مع عون السلطة المعتدى عليه. وأكد الحداوي في تصريحه للجريدة أن "السلطات المحلية تقوم بواجبها في احترام تام للقانون وبدون أي نوع من التمييز، وأن حملات تحرير الملك العام تشمل الجميع دون استثناء، في إطار الحفاظ على النظام العام وضمان حق المواطنين في استعمال الفضاءات العمومية". وتجدر الإشارة إلى أن الحملات الأمنية والإدارية لتحرير الملك العام بمراكش تعرف انخراطاً واسعاً من مختلف المصالح، بهدف الحد من الفوضى والعشوائية التي تعرفها بعض الشوارع والساحات، في ظل تزايد شكايات المواطنين والمتضررين من احتلال الأرصفة. وينتظر أن تفتح المصالح الأمنية تحقيقاً مفصلاً مع المشتبه فيه تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لكشف ملابسات الحادث.
مراكش

الطريق بين دوار زمران والنزالة بتسلطانت.. شريان حيوي يتحول إلى مصدر خطر
تشهد الطريق الرابطة بين دوار زمران ودوار النزالة، التابعة لجماعة تسلطانت بمراكش، تدهورًا كبيرًا في بنيتها التحتية، حيث تحولت إلى مسلك محفوف بالمخاطر، يعاني من الحفر والتشققات والانجرافات، في ظل غياب أي تدخل فعلي لإصلاحه أو إعادة تأهيله. ويصف عدد من مستعملي هذا المقطع الطرقي حالته بـ"الكارثية"، إذ أصبحت وضعية الطريق تهدد سلامة السائقين والركاب، وتتسبب في أضرار متكررة للمركبات، خصوصًا في فترات الذروة أو خلال التنقل الليلي، حين تصبح الرؤية ضعيفة وتزداد خطورة المفاجآت.رغم أن هذه الطريق تُعتبر من أكثر المسالك حيوية بتراب جماعة تسلطانت، حيث تربط بين دواوير ذات كثافة سكانية مرتفعة، وتُستعمل يوميًا من طرف مئات المواطنين، فإنها لا تزال خارج أجندة مشاريع التأهيل، مما يطرح تساؤلات مشروعة حول أولويات الجماعة في مجال البنيات الأساسية.وتشير شهادات سكان محليين إلى أن الطريق أصبحت نقطة سوداء لحوادث السير، بسبب ضيقها وتآكل جنباتها وتراكم الأوحال والحفر، في غياب علامات التشوير أو حواجز السلامة، وهو ما يعرض حياة مستعمليها للخطر، خاصة الأطفال وراكبي الدراجات النارية.وفي هذا الإطار، يناشد السكان والفاعلون الجمعويون السلطات المحلية والمجلس الجماعي لتسلطانت بضرورة إدراج هذه الطريق ضمن أولويات التأهيل والإصلاح، بما يتناسب مع حجم الضغط الذي تعرفه، وبما يضمن سلامة التنقل ويحترم حق المواطنين في بنية تحتية لائقة مع اعتماد مقاربة تشاركية في تدبير مشاريع فك العزلة داخل الجماعة، بدل الاقتصار على حلول ترقيعية لا تلبّي تطلعات الساكنة، ولا تواكب الدينامية العمرانية التي تعرفها المنطقة في السنوات الأخيرة.  
مراكش

مطالب بإزالة الأتربة والمخلفات وإعادة الاعتبار لحي جنان العافية بمراكش
يعيش حي جنان العافية، المتاخم لمقبرة باب أغمات بمدينة مراكش، وضعًا بيئيًا مقلقًا بات يؤرق الساكنة، في ظل تراكم الأتربة ومخلفات البناء والمتلاشيات التي غزت محيط الحي، وحوّلت مساحاته الخلفية إلى ما يشبه مكبًا عشوائيًا مفتوحًا، يُشوّه المنظر العام ويُهدّد الصحة والسلامة. الساكنة المتضررة عبّرت في اتصالات بـ كشـ24، عن استيائها من الوضع الذي آلت إليه المنطقة، خاصة وأن الحي يوجد على مقربة من مواقع تاريخية وسياحية مهمة و غير بعيد عن القصر الملكي، ويُفترض أن يكون في مستوى جمالي وتنظيمي يليق ببالمنطقة لكن، وعلى العكس من ذلك، أصبح حي جنان العافية ضحية لسياسات تدبيرية تعتمد على الترحيل المؤقت لمخلفات مشاريع التهيئة الحضرية التي تعرفها عدة أحياء بالمدينة.وأفاد عدد من السكان أن شاحنات محمّلة بمخلفات الحفر والردم تتقاطر بشكل يومي نحو الجهة الخلفية للحي وهوامشه، لتُفرغ حمولاتها تحت أنظار الجميع، دون رقيب أو حسيب، ما أدى إلى تكدّس أكوام من الأتربة والنفايات الثقيلة، وسط غياب تدخلات حقيقية من الجهات المعنية، حيث يقتصر الامر على تدخلات موسمية و سرعان ما تعود حالة الفوضى بمحيط حي جنان العافية وحي بريمة المجاور.وتطالب الساكنة، من خلال مناشدات موجهة إلى السلطات المحلية ومجلس المدينة، بالتدخل العاجل من أجل إزالة المتلاشيات والأكوام الترابية، وإعادة تأهيل المنطقة بشكل يراعي كرامة المواطنين ويحترم خصوصيات الموقع، خاصة أن المنطقة تعرف كثافة سكانية وتاريخًا عريقًا لا ينسجم مع ما آلت إليه من إهمال.كما يدعو المواطنون إلى إدراج حي جنان العافية ضمن مشاريع التهيئة الحضرية التي تشهدها المدينة، عبر تبليط الأزقة، وتحسين الإنارة، واعادة تهيئة الفضاءات الخضراء، حمايةً للحي من مزيد من التدهور، وصونًا لذاكرة المكان الذي يستحق اهتمامًا يليق بمكانته التاريخية والاجتماعية.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة