وطني

رفاق الغلوسي يطالبون بالتحقيق في حكم صادر عن جنايات مراكش في ملف سوق الحرية بإنزكان


كشـ24 نشر في: 7 يونيو 2017

عبر الفرع  الجهوي  للجمعية المغربية لحماية المال العام  لجهة مراكش أسفي عن "أسفه العميق وقلقه الشديد بخصوص تأييد الحكم الابتدائي الصادر في ملف سوق الحرية بإنزكان من طرف  غرفة الجنايات الاستئنافية بمراكش  القاضي ببراءة المتابعين و يعتبره  صدمة كبيرة للرأي العام المحلي والجهوي والوطني نظرا لما عرفه هذا الملف من اختلالات  ومن تبديد لأموال  عمومية".

وكانت غرفة الجنايات الإستئنافية بمراكش يوم الأربعاء  31 ماي  2017 قضت ببراءة منتخبين ومقاولين متابعين في  ملف ما يعرف بقضية سوق الحرية بإنزكان، و المتابعين  كل حسب المنسوب إليه  من أجل جنايتي تبديد أموال عامة موضوعة تحت يده بمقتضى  وظيفته وتلقي فائدة في مؤسسة عمومية يتولى إدارتها والاتفاق على أعمال مخالفة للقانون والمشاركة في تبديد أموال عامة وضعت تحت يده بمقتضى وظيفته والمشاركة في تلقي فائدة من  مؤسسة عمومية يتولى إدارة شؤونها .

واعتبر الفرع في بيان له توصلت "كشـ24" بنسخة منه، أن "ملف سوق الحرية بإنزكان الذي قضت غرفة الجنايات الاستئنافية بمراكش بتأييد الحكم الجنائي الابتدائي سيشكل عنوانا لمعاناة حقيقية لشريحة واسعة من تجار المنطقة و هو الملف الذي تؤكد كل المعطيات و الادلة المتوفرة وجود جريمة تبديد المال العام والحصول على فائدة من مؤسسة يتولى بعض المتهمين تسييرها ". 

وأضاف البيان أن "غرفة الجنايات الاستئنافية لما قضت ببراءة المتهمين فإن ذلك يبقى بعيدا عن القانون و قواعد العدالة، و تتسائل الجمعية ومعها الرأي العام عن الخلفيات الحقيقية التي تقف وراء تبرئة المتهمين في هذا الملف الذي يشكل فضيحة بكل المقاييس ويتطلب تحقيقا مستعجلا و فوريا من اجل تصحيح هذه الوضعية الشاذة، معبرا عن  تخوف الجمعية من أن "يكون لمكانة المتهمين ونفوذهم وعلاقتهم الاخطبوطية خيط ناظم مع حصولهم على البراءة".

وأعلن البيان أنه في "إطار تتبع الجمعية لملف سوق الحرية بإنزكان منذ سنوات قد سبق و أن راسل بتاريخ 5/10/2015  كلا من وزير العدل والحريات مصطفى الرميد والرئيس الأول للمجلس الأعلى للقضاء  والرئيس  الأول  لمحكمة الاستئناف  بمراكش والوكيل  العام لدى محكمة الاستئناف بمراكش على إثر صدور حكم  قضائي مخالف  للقانون عن غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش بخصوص  هذا الملف  من أجل فتح تحقيق في هذا الحكم كما كان موضوع لقاء مع وزير العدل والحريات مع المكتب الوطني للجمعية بتاريخ  15 أبريل 2016".

وطالب البيان "الدولة ومختلف المؤسسات بإيقاف هذا العبث ونزيف الفساد ونهب المال العام و الإفلات من العقاب الذي يشكل كل الأزمات  الاقتصادية والاجتماعية ويساهم في مصادرة كل إمكانات التنمية ويهدد التماسك الاجتماعي ويمس بالمقاولة والمقاولين والاستثمار المنتج   والشغل  والثروة".  

وذكر رفاق الغلوسي في بيانهم بأن "القضاء  يجب أن يكون  مستقلا وآلية ناجعة وفعالة في التصدي للفساد ونهب المال العام والرشوة والغش والإفلات من العقاب، وأن يكون  ملاذا لإنصاف كل الذين انتهكت حقوقهم وأن يمارس دوره كاملا في ظل  دستور  2011 الذي  جعله سلطة مستقلة وخاصة الفصلين 109 و 110  منه".
   
وسجل  البيان "مرة أخر و بكل اسف غياب إرادة سياسية واضحة المعالم  والأهداف من أجل التصدي للفساد ونهب العام والافلات من العقاب والرشوة واقتصاد الريع  وربط  المسؤولية بالمحاسبة مما يجعل البلاد تعيش أزمات اجتماعية  وتخلف عل مستوى التنمية وحراك اجتماعي ينتشر بسرعة على المستوى الوطني".

واعتبرت الجمعية المغربية لحماية المال العام أن "التوترات الاجتماعية الحاصلة في العديد من المناطق المغربية وفي مقدمتها إقليم الحسيمة والمناطق المجاورة لها تجد جذورها في الفساد ونهب المال العام والافلات من العقاب و سيادة الرشوة واقتصاد الريع ومراكمة الثروة بطرق غير مشروعة مما يساهم في فقدان الثقة في  مؤسسات الدولة ومختلف الفاعلين ويعمق التفاوت الاجتماعي والمجالي".  

وطالب البيان "وزير العدل فتح تحقيق في ملابسات هذا الحكم تحقيقا للعدالة وصونا للقضاء"، معلنا استمرار فرع الجمعية  في "التصدي لمظاهر الفساد ونهب المال العام والإفلات من العقاب  كيفما كانت الظروف والإكراهات  مساهمة منه في تخليق الحياة العامة وربط المسؤولية بالمحاسبة".
 
واعتبر فرع الجمعية أن "تحقيق الأمن و الاستقرار  لا يقل أهمية عن محاربة الفساد والافلات من العقاب واقتصاد الريع ومحاربة الرشوة والمحسوبية والزبونية وربط المسؤولية بالمحاسبة بما يقتضيه ذلك من توفير كل الشروط القانونية والسياسية لتخليق الحياة العامة و بناء دولة الحق والقانون".

عبر الفرع  الجهوي  للجمعية المغربية لحماية المال العام  لجهة مراكش أسفي عن "أسفه العميق وقلقه الشديد بخصوص تأييد الحكم الابتدائي الصادر في ملف سوق الحرية بإنزكان من طرف  غرفة الجنايات الاستئنافية بمراكش  القاضي ببراءة المتابعين و يعتبره  صدمة كبيرة للرأي العام المحلي والجهوي والوطني نظرا لما عرفه هذا الملف من اختلالات  ومن تبديد لأموال  عمومية".

وكانت غرفة الجنايات الإستئنافية بمراكش يوم الأربعاء  31 ماي  2017 قضت ببراءة منتخبين ومقاولين متابعين في  ملف ما يعرف بقضية سوق الحرية بإنزكان، و المتابعين  كل حسب المنسوب إليه  من أجل جنايتي تبديد أموال عامة موضوعة تحت يده بمقتضى  وظيفته وتلقي فائدة في مؤسسة عمومية يتولى إدارتها والاتفاق على أعمال مخالفة للقانون والمشاركة في تبديد أموال عامة وضعت تحت يده بمقتضى وظيفته والمشاركة في تلقي فائدة من  مؤسسة عمومية يتولى إدارة شؤونها .

واعتبر الفرع في بيان له توصلت "كشـ24" بنسخة منه، أن "ملف سوق الحرية بإنزكان الذي قضت غرفة الجنايات الاستئنافية بمراكش بتأييد الحكم الجنائي الابتدائي سيشكل عنوانا لمعاناة حقيقية لشريحة واسعة من تجار المنطقة و هو الملف الذي تؤكد كل المعطيات و الادلة المتوفرة وجود جريمة تبديد المال العام والحصول على فائدة من مؤسسة يتولى بعض المتهمين تسييرها ". 

وأضاف البيان أن "غرفة الجنايات الاستئنافية لما قضت ببراءة المتهمين فإن ذلك يبقى بعيدا عن القانون و قواعد العدالة، و تتسائل الجمعية ومعها الرأي العام عن الخلفيات الحقيقية التي تقف وراء تبرئة المتهمين في هذا الملف الذي يشكل فضيحة بكل المقاييس ويتطلب تحقيقا مستعجلا و فوريا من اجل تصحيح هذه الوضعية الشاذة، معبرا عن  تخوف الجمعية من أن "يكون لمكانة المتهمين ونفوذهم وعلاقتهم الاخطبوطية خيط ناظم مع حصولهم على البراءة".

وأعلن البيان أنه في "إطار تتبع الجمعية لملف سوق الحرية بإنزكان منذ سنوات قد سبق و أن راسل بتاريخ 5/10/2015  كلا من وزير العدل والحريات مصطفى الرميد والرئيس الأول للمجلس الأعلى للقضاء  والرئيس  الأول  لمحكمة الاستئناف  بمراكش والوكيل  العام لدى محكمة الاستئناف بمراكش على إثر صدور حكم  قضائي مخالف  للقانون عن غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش بخصوص  هذا الملف  من أجل فتح تحقيق في هذا الحكم كما كان موضوع لقاء مع وزير العدل والحريات مع المكتب الوطني للجمعية بتاريخ  15 أبريل 2016".

وطالب البيان "الدولة ومختلف المؤسسات بإيقاف هذا العبث ونزيف الفساد ونهب المال العام و الإفلات من العقاب الذي يشكل كل الأزمات  الاقتصادية والاجتماعية ويساهم في مصادرة كل إمكانات التنمية ويهدد التماسك الاجتماعي ويمس بالمقاولة والمقاولين والاستثمار المنتج   والشغل  والثروة".  

وذكر رفاق الغلوسي في بيانهم بأن "القضاء  يجب أن يكون  مستقلا وآلية ناجعة وفعالة في التصدي للفساد ونهب المال العام والرشوة والغش والإفلات من العقاب، وأن يكون  ملاذا لإنصاف كل الذين انتهكت حقوقهم وأن يمارس دوره كاملا في ظل  دستور  2011 الذي  جعله سلطة مستقلة وخاصة الفصلين 109 و 110  منه".
   
وسجل  البيان "مرة أخر و بكل اسف غياب إرادة سياسية واضحة المعالم  والأهداف من أجل التصدي للفساد ونهب العام والافلات من العقاب والرشوة واقتصاد الريع  وربط  المسؤولية بالمحاسبة مما يجعل البلاد تعيش أزمات اجتماعية  وتخلف عل مستوى التنمية وحراك اجتماعي ينتشر بسرعة على المستوى الوطني".

واعتبرت الجمعية المغربية لحماية المال العام أن "التوترات الاجتماعية الحاصلة في العديد من المناطق المغربية وفي مقدمتها إقليم الحسيمة والمناطق المجاورة لها تجد جذورها في الفساد ونهب المال العام والافلات من العقاب و سيادة الرشوة واقتصاد الريع ومراكمة الثروة بطرق غير مشروعة مما يساهم في فقدان الثقة في  مؤسسات الدولة ومختلف الفاعلين ويعمق التفاوت الاجتماعي والمجالي".  

وطالب البيان "وزير العدل فتح تحقيق في ملابسات هذا الحكم تحقيقا للعدالة وصونا للقضاء"، معلنا استمرار فرع الجمعية  في "التصدي لمظاهر الفساد ونهب المال العام والإفلات من العقاب  كيفما كانت الظروف والإكراهات  مساهمة منه في تخليق الحياة العامة وربط المسؤولية بالمحاسبة".
 
واعتبر فرع الجمعية أن "تحقيق الأمن و الاستقرار  لا يقل أهمية عن محاربة الفساد والافلات من العقاب واقتصاد الريع ومحاربة الرشوة والمحسوبية والزبونية وربط المسؤولية بالمحاسبة بما يقتضيه ذلك من توفير كل الشروط القانونية والسياسية لتخليق الحياة العامة و بناء دولة الحق والقانون".


ملصقات


اقرأ أيضاً
مجلس النواب يعقد الاثنين جلسة للأسئلة الشفهية الموجهة لرئيس الحكومة
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وذكر بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد تطبيقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول “المقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية”.
وطني

التحقيقات في فضيحة سيردان تطال بنكا مغربيا
أرسلت المحكمة العليا في إسبانيا طلبًا إلى الأجهزة المركزية لمجموعة بنكية مغربية لإحالة جميع المعلومات المتعلقة بحساب مصرفي مرتبط بفضيحة خوسيه لويس أبالوس وسانتوس سيردان في أسرع وقت ممكن. وجاء قرار المحكمة العليا الإسبانية بناءا على طلب من وحدة العمليات المركزية للحرس المدني (UCO) التي تتعقب 479 حسابًا مصرفيًا في 35 جهة، منها 12 حسابًا في الخارج، حسب جريدة "ذا أوبجيكتيف" الإسبانية. وطالبت السلطات القضائية الإسبانية من إدارة البنك المغربي معلومات عن الحساب وتقديم جميع الوثائق والسجلات، بالإضافة إلى العمليات المصرفية والمالية الخاصة بالحساب الذي فُتح عام 2011 وأُغلق في مارس 2021 ، قبل بضعة أشهر من مغادرة أبالوس الحكومة. وحسب مسار التحقيقات، تم تقسيم مبالغ الرشاوى على 400 حساب مصرفي في 35 مؤسسة بنكية مختلفة مثل بنك "بانكو دو برازيل" وبنك "جي بي مورغان تشيس الوطني"، ومقره الولايات المتحدة، بالإضافة إلى حسابات أخرى في بنك إكوادوري يُدعى "Banco Pichinch"، ثم الفرع الأوروبي لمؤسسة بنكية مغربية. وقد أدان تقرير صادر عن الحرس المدني نُشر، مؤخرا، بعد تقديمه إلى المحكمة العليا، سانتوس سيردان، السكرتير التنظيمي لحزب العمال الاشتراكي الإسباني، بعد رصد تسجيلات تنصت وسجلات مصرفية مشبوهة منذ عام 2020 على الأقل. ووفقًا للتقرير، كانت الشبكة المرتبطة بسيردان تُدير نظامًا مُهيكلًا لبيع وشراء الامتيازات وتزوير التعيينات في مختلف القطاعات العامة، لا سيما في قطاعات النقل والإمدادات الصحية وعقود البنية التحتية الإقليمية. وتكشف تسجيلات التنصت عن محادثات مُسيئة بين سيردان وكولدو غارسيا، المستشار السابق لوزير النقل خوسيه لويس أبالوس، الذي شارك أيضًا في الأشهر الأخيرة في تحقيق دقيق يتعلق بما يسمى "قضية كولدو". وحدد المحققون عمليات مالية غير قانونية تقدر بما بين 6,8 و 7,4 مليون يورو من خلال شركات وسيطة مرتبطة بشخصيات مقربة من سيردان. وتكشف المحادثات التي تم اعتراضها عن محاولات للتلاعب الداخلي في مؤتمرات الحزب والانتخابات التمهيدية.
وطني

مواجهة جزئية مع الأحرار.. حزب الاستقلال: إتاوات وابتزاز واستعمال أموال في أولاد الطيب
لا زالت تداعيات نتائج الانتخابات الجزئية التي جرت في الدائرة رقم 10 في جماعة أولاد الطيب بنواحي فاس، تثير أزمة بين حزب الاستقلال وحزب التجمع الوطني للأحرار، وهما من مكونات التحالف الحكومي.فقد قال حزب الاستقلال بالمنطقة إنه يتابع ببالغ الغضب والرفض ما شهدته هذه الانتخابات الجزئية من "فضائح انتخابية وانحرافات خطيرة أهانت إرادة الناخبين وضربت عرض الحائط كل قواعد التنافس النزيه".وأعلن فوز التجمع الوطني للأحرار في هذا النزال الانتخابي الذي مر في أجواء فاترة، ولم يشهد تنافسا كبيرا، وتميز بضعف كبير في المشاركة. لكن الصادم أكثر بالنسبة لعدد من المتتبعين هو أن مرشحة حزب الاستقلال لم تحصل سوى على 6 أصوات.واعتبر حزب "الميزان" بأن هذه النتائج "غير العادلة" تكشف أن "معركة الشرف ما زالت طويلة، وأن مواجهة أباطرة الفساد ومهندسي التلاعب بصناديق الاقتراع صارت أولوية لا تقبل التراخي ولا المساومة".وتحدثت عن تجاوزات مرتبطة بإقصاء مواطنين من اللوائح بطرق ملتوية وغير قانونية، وتسخير وسائل النقل والأموال لاستمالة أصوات الفقراء والمحتاجين، وفرض إتاوات وابتزاز بعض الناخبين تحت التهديد والضغط.كما انتقد تدمير مبدأ تكافؤ الفرص أمام المنافسة الشريفة، وتسخير كتائب من الحسابات الوهمية والصفحات المأجورة لتشويه صورة الحزب ونشر الأكاذيب.
وطني

الاعلان عن موعد الدخول المدرسي المقبل
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أن الموسم الدراسي المقبل 2025-2026 سينطلق بشكل رسمي وإلزامي يوم الاثنين 8 شتنبر، على مستوى التعليم الأولي والابتدائي والثانوي الإعدادي والتأهيلي، وفق ما ورد في المقرر الوزاري رقم 051.25 الموقع من طرف الوزير محمد سعد برادة. ويشير المقرر إلى أن أطر التدريس والإدارة التربوية والأساتذة الباحثين في قطاع التربية والتكوين، سيلتحقون بمراكز عملهم ابتداء من فاتح شتنبر، حيث سيتم توقيع محاضر الدخول في اليوم ذاته. وأكدت الوزارة التزامها بمواصلة تعميم التعليم الأولي وتحسين مستواه التربوي، مع التوسع في تجربة "مؤسسات الريادة" بالسلك الابتدائي، وذلك بإضافة 2008 مؤسسة جديدة، ليصل مجموعها إلى 4634 مؤسسة على الصعيد الوطني. كما سيتم تعزيز الشبكة على مستوى التعليم الثانوي الإعدادي بإحداث 554 مؤسسة جديدة، رافعة عدد المؤسسات الريادية بهذا السلك إلى 786. وفي سياق دعم التنوع اللغوي، تعتزم الوزارة توسيع نطاق تدريس اللغة الأمازيغية بالمدارس الابتدائية، سعيًا لبلوغ نسبة تغطية تصل إلى 50% خلال الموسم المقبل. كما أعلنت عن خطط لتعميم تدريس اللغة الإنجليزية في المستويات الثلاثة من التعليم الثانوي الإعدادي. من جهة أخرى، ستواصل الوزارة رقمنة مسار امتحانات شهادة البكالوريا، إلى جانب تفعيل خلايا اليقظة التربوية وتحسين أدائها لضمان تدبير تربوي فعّال وسريع الاستجابة. وفي إطار مكافحة الهدر المدرسي، أكدت الوزارة عزمها تفعيل آليات المتابعة والمواكبة التربوية والمقاربة الاستباقية، بالتوازي مع توسيع شبكة مدارس الفرصة الثانية وربطها بالمؤسسات الإعدادية لتمكين المنقطعين من العودة إلى مقاعد الدراسة. وسيستفيد التلاميذ والأطر التربوية من عطلة مدرسية تمتد إلى حوالي 56 يومًا، تتوزع بين فترات بينية والعطل الدينية والوطنية المعتادة. وبخصوص نهاية الموسم الدراسي، فمن المرتقب أن تستمر الدراسة إلى غاية 30 ماي 2026 بالنسبة لتلاميذ السنة الثانية بكالوريا، في حين تنتهي السنة الدراسية للتعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي بتاريخ 30 يونيو 2026، مع مراعاة الخصوصيات الجهوية بالنسبة للتعليم الأولي. وسيجري توقيع محاضر الخروج بالنسبة للأطر الإدارية والتربوية وهيئة التفتيش والتأطير يوم 11 يوليوز 2026، بعد إتمام جميع المهام المرتبطة بإغلاق الموسم الدراسي. ولتعزيز التواصل مع الأسر، ستنظم الوزارة حملات تحسيسية لفائدة أولياء الأمور حول المستجدات البيداغوجية، مع التركيز على أهمية تسجيل التلاميذ الجدد، بما فيهم الأطفال في وضعية إعاقة. كما ستُطلق قافلة وطنية لإعادة إدماج المنقطعين عن الدراسة بشكل مباشر. وختمت الوزارة مقررها بإرفاق ملاحق تتضمن جدولة مفصلة لفروض المراقبة المستمرة، والامتحانات بجميع الأسلاك التعليمية، إضافة إلى تواريخ مباريات التميز والمسابقات الوطنية، وذلك سعياً لتأمين موسم دراسي منظم وفعّال.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة