مراكش

رفاق الغلوسي يطالبون بالإستماع للشرايبي وحصاد في قضية تبديد أموال عامة


كشـ24 نشر في: 11 فبراير 2020

طالب المكتب الجهوي مراكش الجنوب للجمعية المغربية لحماية المال العام، بالإستماع إلى إفادة كل من منير الشرايبي و محمد حصاد الواليين السابقين لمراكش خلال فترة ترأس عبد العالي دومو لمجلس جهة مراكش تانسيفت الحوز سابقا باعتبارهما كانا آمرين بالصرف خلال تلك الفترة طبقا لمقتضيات القانون رقم 96-47 المنظم حينها للجهات، وذلك علي خلفية متابعة المتهم عبد العالي دومو بصفته رئيس مجلس الجهة في تلك القترة من أجل جناية تبديد واختلاس أموال عمومية والتزوير واستعماله وإتلاف وثائق من شأنها الكشف عن جناية.وعبر المكتب الجهوي مراكش الجنوب للجمعية المغربية لحماية المال العام، من خلال بيان له عقب اجتماعه العادي ليوم الأحد 09 فبراير 2020 بمقر الإتحاد المغربي للشغل بمراكش، عن "قلقه الشديد بخصوص مسار قضية كازينو السعدي و التي استغرقت أمدا طويلا من البحث والتحقيق والمحاكمة والمعروضة علي غرفة الجنايات الاستئنافية بمراكش منذ ما يقارب خمس سنوات دون أن يصدر فيها أي قرار استئنافي لحدود الآن بمبررات غير معقولة وهو الشيء الذي يجعل كل الأسئلة حول هذه القضية مشروعة و تسائل القضاء".وحذر الفرع الجهوي للجمعية التي يرأسها المحامي محمد الغلوسي "من المحاولات الرامية إلي التأثير على المبلغ في قضية الرشوة التي يتابع فيها رئيس جماعة واحة سدي براهيم سعيا لتغيير تصريحاته و أقواله التي أفضى بها للشرطة القضائية التي أجرت البحث التمهيدي بخصوصها و يؤكد مساندته للمبلغ و يطالب بتوفير الحماية القانونية له ولأسرته مع النظر في ملفه المعروض على الجماعة المذكورة والمتعلق بالترخيص لإنشاء مشروع تجاري و ذلك في آجال معقولة و طبقا للقانون".وتساءل الفرع الجهوي عن "مصير شكايته ضد الوالي السابق الذي عصف به (الزلزال الملكي) و الموجهة في وقت سابق لوزير العدل محمد أوجار لما كان رئيسا للنيابة العامة والمتعلقة بقرارات لجنة الإستثناءات التي تحوم حولها شبهة الفساد تحت غطاء الاستثمار و ماترتب عن ذلك من تبديد للعقار العمومي وتفويته لبعض الأشخاص ضدا على القانون وفي غياب تام للمنافسة والشفافية بأثمنة رمزية".وطالب البيان " بتسريع الأبحاث التمهيدية بخصوص الإختلالات التي شابت مشروع كورنيش آسفي و تحريك المتابعات القضائية ضد المتورطين في ذلك كما يجدد طلبه بإعادة فتح بحث قضائي بخصوص الإختلالات التي اعترت مشروع ميناء آسفي".وأعلن رفاق الغلوسي أنهم "يتابعون باهتمام كبير قضية إحالة ملف رئيس المجلس الإقليمي للصويرة وباقي المتهمين معه من طرف الوكيل العام للملك على قاضي التحقيق بتهم جنائية تتعلق بتبديد واختلاس أموال عمومية والتزوير والرشوة"، ونبهوا إلى "خطورة استمرار مظاهر الفساد و نهب المال العام و الرشوة بالجهة و تأثير ذلك علي كل البرامج و السياسات العمومية الموجهة للتنمية و فرص الاستثمار".وسجل البيان "تردي البنيات التحتية والخدمات العمومية بأكادير و غياب رؤية استراتيجية للنهوض بالقطاع السياحي ، الذي يشكل الدعامة الإقتصادية للمدينة، إضافة إلى "اختلالات اعترت كل من سوق الحرية و سوق الجملة للخضر و الفواكه بإنزكان و غياب الشفافية و ضعف حكم القانون في تدبيرهما وما نتج عن ذلك من مشاكل انعكست على وضعية التجار".وسجل المكتب الجهوي مراكش الجنوب للجمعية المغربية لحماية المال العام، من "خلال متابعته لبعض الملفات أن المتهمين باختلاس وتبديد أموال عمومية والرشوة يعمدون إلي تسجيل ممتلكاتهم بأسماء أبناءهم وزوجاتهم وبعض أقاربهم مما يفرض تعديل قانون التصريح بالممتلكات و تجريم الإثراء غير المشروع و تضمينه عقوبات سالبة للحرية كمدخل لمكافحة الفساد".وسجل المكتب الجهوي أيضا "إيجابية تحريك بعض المتابعات القضائية من طرف النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بمراكش بخصوص بعض قضايا الفساد المالي و الرشوة"، معربا عن أمله في "أن يندرج ذلك ضمن سياسة جنائية جديدة تجعل مكافحة الفساد والرشوة وتخليق الحياة العامة ضمن مرتكزاتها الرئيسية".وطالب حماة المال العام "السلطة القضائية بالحزم والصرامة ضد الفساد و المفسدين وناهبي المال العام، و ذلك باتخاذ إجراءات و تدابير شجاعة، وإصدار أحكام قضائية تحقق الردع الخاص والعام بما يتناسب وخطورة جرائم الفساد المالي والاقتصادي التي من شأنها المساهمة في تعزيز التقه في المؤسسات وفتح جسور الأمل نحو مستقبل الكرامة والحرية والعدالة".واستنكر البيان بشدة "حملات التشهير والدعاية الفجة التي تستهدف الجمعية المغربية لحماية المال العام في شخص رئيسيها الوطني الأستاذ محمد الغلوسي و رئيس فرعها الجهوي وعضو مكتبها الوطني صفي الدين البدالي والتي يقف خلفها رموز الفساد وناهبي المال العام بغية تني الجمعية عن مواصلة نضالها ضد الفساد و هو الشيء الذي لن يزيد الجمعية وكافة مناضليها إلا إصرارا علي المضي في المعركة ضد الفساد ونهب المال العام والرشوة ومن أجل عدم الإفلات من العقاب في الجرائم المالية والاقتصادية وربط المسؤولية بالمحاسبة".وأهاب المكتب الجهوي مراكش الجنوب للجمعية المغربية لحماية المال العام، بجميع القوى الديمقراطية والنقابية والحقوقية والمدنية وكافة المواطنين والمواطنات إلى المشاركة المكثفة في المسيرة الوطنية الشعبية ضد الفساد والرشوة ونهب المال العام المزمع تنظيمها من طرف الجمعية بمراكش يوم الأحد 15 مارس2020".

طالب المكتب الجهوي مراكش الجنوب للجمعية المغربية لحماية المال العام، بالإستماع إلى إفادة كل من منير الشرايبي و محمد حصاد الواليين السابقين لمراكش خلال فترة ترأس عبد العالي دومو لمجلس جهة مراكش تانسيفت الحوز سابقا باعتبارهما كانا آمرين بالصرف خلال تلك الفترة طبقا لمقتضيات القانون رقم 96-47 المنظم حينها للجهات، وذلك علي خلفية متابعة المتهم عبد العالي دومو بصفته رئيس مجلس الجهة في تلك القترة من أجل جناية تبديد واختلاس أموال عمومية والتزوير واستعماله وإتلاف وثائق من شأنها الكشف عن جناية.وعبر المكتب الجهوي مراكش الجنوب للجمعية المغربية لحماية المال العام، من خلال بيان له عقب اجتماعه العادي ليوم الأحد 09 فبراير 2020 بمقر الإتحاد المغربي للشغل بمراكش، عن "قلقه الشديد بخصوص مسار قضية كازينو السعدي و التي استغرقت أمدا طويلا من البحث والتحقيق والمحاكمة والمعروضة علي غرفة الجنايات الاستئنافية بمراكش منذ ما يقارب خمس سنوات دون أن يصدر فيها أي قرار استئنافي لحدود الآن بمبررات غير معقولة وهو الشيء الذي يجعل كل الأسئلة حول هذه القضية مشروعة و تسائل القضاء".وحذر الفرع الجهوي للجمعية التي يرأسها المحامي محمد الغلوسي "من المحاولات الرامية إلي التأثير على المبلغ في قضية الرشوة التي يتابع فيها رئيس جماعة واحة سدي براهيم سعيا لتغيير تصريحاته و أقواله التي أفضى بها للشرطة القضائية التي أجرت البحث التمهيدي بخصوصها و يؤكد مساندته للمبلغ و يطالب بتوفير الحماية القانونية له ولأسرته مع النظر في ملفه المعروض على الجماعة المذكورة والمتعلق بالترخيص لإنشاء مشروع تجاري و ذلك في آجال معقولة و طبقا للقانون".وتساءل الفرع الجهوي عن "مصير شكايته ضد الوالي السابق الذي عصف به (الزلزال الملكي) و الموجهة في وقت سابق لوزير العدل محمد أوجار لما كان رئيسا للنيابة العامة والمتعلقة بقرارات لجنة الإستثناءات التي تحوم حولها شبهة الفساد تحت غطاء الاستثمار و ماترتب عن ذلك من تبديد للعقار العمومي وتفويته لبعض الأشخاص ضدا على القانون وفي غياب تام للمنافسة والشفافية بأثمنة رمزية".وطالب البيان " بتسريع الأبحاث التمهيدية بخصوص الإختلالات التي شابت مشروع كورنيش آسفي و تحريك المتابعات القضائية ضد المتورطين في ذلك كما يجدد طلبه بإعادة فتح بحث قضائي بخصوص الإختلالات التي اعترت مشروع ميناء آسفي".وأعلن رفاق الغلوسي أنهم "يتابعون باهتمام كبير قضية إحالة ملف رئيس المجلس الإقليمي للصويرة وباقي المتهمين معه من طرف الوكيل العام للملك على قاضي التحقيق بتهم جنائية تتعلق بتبديد واختلاس أموال عمومية والتزوير والرشوة"، ونبهوا إلى "خطورة استمرار مظاهر الفساد و نهب المال العام و الرشوة بالجهة و تأثير ذلك علي كل البرامج و السياسات العمومية الموجهة للتنمية و فرص الاستثمار".وسجل البيان "تردي البنيات التحتية والخدمات العمومية بأكادير و غياب رؤية استراتيجية للنهوض بالقطاع السياحي ، الذي يشكل الدعامة الإقتصادية للمدينة، إضافة إلى "اختلالات اعترت كل من سوق الحرية و سوق الجملة للخضر و الفواكه بإنزكان و غياب الشفافية و ضعف حكم القانون في تدبيرهما وما نتج عن ذلك من مشاكل انعكست على وضعية التجار".وسجل المكتب الجهوي مراكش الجنوب للجمعية المغربية لحماية المال العام، من "خلال متابعته لبعض الملفات أن المتهمين باختلاس وتبديد أموال عمومية والرشوة يعمدون إلي تسجيل ممتلكاتهم بأسماء أبناءهم وزوجاتهم وبعض أقاربهم مما يفرض تعديل قانون التصريح بالممتلكات و تجريم الإثراء غير المشروع و تضمينه عقوبات سالبة للحرية كمدخل لمكافحة الفساد".وسجل المكتب الجهوي أيضا "إيجابية تحريك بعض المتابعات القضائية من طرف النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بمراكش بخصوص بعض قضايا الفساد المالي و الرشوة"، معربا عن أمله في "أن يندرج ذلك ضمن سياسة جنائية جديدة تجعل مكافحة الفساد والرشوة وتخليق الحياة العامة ضمن مرتكزاتها الرئيسية".وطالب حماة المال العام "السلطة القضائية بالحزم والصرامة ضد الفساد و المفسدين وناهبي المال العام، و ذلك باتخاذ إجراءات و تدابير شجاعة، وإصدار أحكام قضائية تحقق الردع الخاص والعام بما يتناسب وخطورة جرائم الفساد المالي والاقتصادي التي من شأنها المساهمة في تعزيز التقه في المؤسسات وفتح جسور الأمل نحو مستقبل الكرامة والحرية والعدالة".واستنكر البيان بشدة "حملات التشهير والدعاية الفجة التي تستهدف الجمعية المغربية لحماية المال العام في شخص رئيسيها الوطني الأستاذ محمد الغلوسي و رئيس فرعها الجهوي وعضو مكتبها الوطني صفي الدين البدالي والتي يقف خلفها رموز الفساد وناهبي المال العام بغية تني الجمعية عن مواصلة نضالها ضد الفساد و هو الشيء الذي لن يزيد الجمعية وكافة مناضليها إلا إصرارا علي المضي في المعركة ضد الفساد ونهب المال العام والرشوة ومن أجل عدم الإفلات من العقاب في الجرائم المالية والاقتصادية وربط المسؤولية بالمحاسبة".وأهاب المكتب الجهوي مراكش الجنوب للجمعية المغربية لحماية المال العام، بجميع القوى الديمقراطية والنقابية والحقوقية والمدنية وكافة المواطنين والمواطنات إلى المشاركة المكثفة في المسيرة الوطنية الشعبية ضد الفساد والرشوة ونهب المال العام المزمع تنظيمها من طرف الجمعية بمراكش يوم الأحد 15 مارس2020".



اقرأ أيضاً
المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة