مراكش

رفاق اربيب ينتقدون طريقة تدبير التعليم الاولي بمراكش


خليل الروحي نشر في: 4 يوليو 2022

تشكل الفترة العمرية من أربع إلى الست سنوات حسب جل الدراسات المعنية بمراحل نمو الطفل فترة ارتقاء القدرات الذاتية إلى اكتساب المهارات والرغبة الجامحة في التعلم عبر الإكتشاف، و تحضيره لبداية الحياة الدراسية وهي فترة عمرية جد أساسية في أي نظام تعليمي ناجح، وجد حاسمة في بناء مقومات الجودة واكتساب المهارات وتنمية القدرات .وقد سجلت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش خلال الموسم الدراسي السابق مجموعة من الاخفاقات والاشكالات المرتبطة بتنزيل مشروع التعليم الأولي وفق مواصفات تضمن التعميم والجودة، كما وقفت على معاناة المربيات حيث ان منهن من لم يتم التصريح بهن لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الا بداية مارس 2022، وبعضهن لم يتوصلن بمستحقاتهن الاجرية إلى حدود شهر ماي 2022، وبعضهن يتم إجبارهن على دفع مبلغ مالي للجمعية المتعاقدة بدعوى المساهمة في مصاريف التدبير .كما وقفت الجمعية على تضارب المصالح لذى بعض الموظفين ، مما يقوي سياسة الريع في المجال ، اضافة الى ضعف المراقبة القبلية والبعدية من طرف الوزارة والاكاديمية والمندوبيات المشكلة لها ، وغياب تام لوزارة التشغيل في الاطلاع بمهامها في تطبيق مدونة الشغل.ويبدو وفق بلاغ للجمعية ان الفوضى والاختلالات التي يعيشها التدبير المفوض الكارثي لقطاع النظافة والحراسة بالقطاع يتكرر مع مربيات التعليم الأولي مضيفا أن الجمعية كانت من أول المنادين بتعديل بنية سلك التعليم في المدرسة الإبتدائية من خلال الادماج المؤسساتي لمرحلة التعليم الأولي ضمن المسار التعلمي الأساسي وجعله إلزاميا .كما سبق للجمعية أن حذرت من توصيات تقرير المجلس الأعلى للتعليم لسنة 2008 الذي اقترح احداث آليات تشاركية بين مجموعة متدخلين للنهوض بالتعليم الأولي الذي لم يكن يشكل آنذاك سوى 10% من المستفيدين، إيمانا منها بأن تملص الوزارة من مسؤولياتها اتجاه القطاع سوف يحدث الفوضى وينمي سلوك الجشع ويعمق واقع الفساد والريع ويعصف بالمرفق العمومي والمدرسة العمومية.والذي يقع اليوم يؤكد ما ذهبت إليه الجمعية على أكثر من مستوى سواء على مستوى بنيات الإستقبال التي تفتقر لأبسط مواصفات حجرات التعليم الأولي المحتضنة لهذه الفئة العمرية وأغلبها في العالم القروي من النوع المفكك او على مستوى التجهيز الذي لا يراعي خصوصيات زمن التعلم الخاص بهذه الفئة التي تحتاج لأوقات الراحة، وعلى مستوى تكوين العنصر البشري الذي يفتقر لآلية التقويم والتتبع والمواكبة والترقي المهني، زكذا على مستوى تعدد المتدخلين وغياب المحاسبة في التعاقد وابرام الشراكات والانتقاء.وسجلت الجمعية باستمرار كبير غياب اية إشارة للتعليم الأولي في المقرر الصادر عن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بشأن تنظيم السنة الدراسية لموسم 2022/2023 مما يوضح عدم الاهتمام الجدي بالقطاع وجعله خارج الاهتمامات والانشغالات الكبرى والاستراتيجية للوزارة.لكل ذلك يظل المطلب الأسمى في تفعيل الحق في التعليم وإلزاميته وبشروط الجودة والمناصفة والإنصاف ينتظر تدخلا عاجلا من طرف الوزارة الوصية للقطع مع الفوضى العارمة بسبب حرب المواقع والصراع حول أموال الدعم العمومي في أفق تحقيق مطلب ادماج مرحلة التعليم الأولي ضمن السلك الإبتدائي. اضافة الى محاربة الريع و وقف حد لتنازع المصالح، واحترام كل حقوق المربيات بما فيها ساعات العمل، الأجر المناسب الحماية الاجتماعية والرعاية الصحية ، وضمان حقوقهن في التكوين المستمر للرفع من مؤهلاتهن والتدرج المهني.

تشكل الفترة العمرية من أربع إلى الست سنوات حسب جل الدراسات المعنية بمراحل نمو الطفل فترة ارتقاء القدرات الذاتية إلى اكتساب المهارات والرغبة الجامحة في التعلم عبر الإكتشاف، و تحضيره لبداية الحياة الدراسية وهي فترة عمرية جد أساسية في أي نظام تعليمي ناجح، وجد حاسمة في بناء مقومات الجودة واكتساب المهارات وتنمية القدرات .وقد سجلت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش خلال الموسم الدراسي السابق مجموعة من الاخفاقات والاشكالات المرتبطة بتنزيل مشروع التعليم الأولي وفق مواصفات تضمن التعميم والجودة، كما وقفت على معاناة المربيات حيث ان منهن من لم يتم التصريح بهن لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الا بداية مارس 2022، وبعضهن لم يتوصلن بمستحقاتهن الاجرية إلى حدود شهر ماي 2022، وبعضهن يتم إجبارهن على دفع مبلغ مالي للجمعية المتعاقدة بدعوى المساهمة في مصاريف التدبير .كما وقفت الجمعية على تضارب المصالح لذى بعض الموظفين ، مما يقوي سياسة الريع في المجال ، اضافة الى ضعف المراقبة القبلية والبعدية من طرف الوزارة والاكاديمية والمندوبيات المشكلة لها ، وغياب تام لوزارة التشغيل في الاطلاع بمهامها في تطبيق مدونة الشغل.ويبدو وفق بلاغ للجمعية ان الفوضى والاختلالات التي يعيشها التدبير المفوض الكارثي لقطاع النظافة والحراسة بالقطاع يتكرر مع مربيات التعليم الأولي مضيفا أن الجمعية كانت من أول المنادين بتعديل بنية سلك التعليم في المدرسة الإبتدائية من خلال الادماج المؤسساتي لمرحلة التعليم الأولي ضمن المسار التعلمي الأساسي وجعله إلزاميا .كما سبق للجمعية أن حذرت من توصيات تقرير المجلس الأعلى للتعليم لسنة 2008 الذي اقترح احداث آليات تشاركية بين مجموعة متدخلين للنهوض بالتعليم الأولي الذي لم يكن يشكل آنذاك سوى 10% من المستفيدين، إيمانا منها بأن تملص الوزارة من مسؤولياتها اتجاه القطاع سوف يحدث الفوضى وينمي سلوك الجشع ويعمق واقع الفساد والريع ويعصف بالمرفق العمومي والمدرسة العمومية.والذي يقع اليوم يؤكد ما ذهبت إليه الجمعية على أكثر من مستوى سواء على مستوى بنيات الإستقبال التي تفتقر لأبسط مواصفات حجرات التعليم الأولي المحتضنة لهذه الفئة العمرية وأغلبها في العالم القروي من النوع المفكك او على مستوى التجهيز الذي لا يراعي خصوصيات زمن التعلم الخاص بهذه الفئة التي تحتاج لأوقات الراحة، وعلى مستوى تكوين العنصر البشري الذي يفتقر لآلية التقويم والتتبع والمواكبة والترقي المهني، زكذا على مستوى تعدد المتدخلين وغياب المحاسبة في التعاقد وابرام الشراكات والانتقاء.وسجلت الجمعية باستمرار كبير غياب اية إشارة للتعليم الأولي في المقرر الصادر عن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بشأن تنظيم السنة الدراسية لموسم 2022/2023 مما يوضح عدم الاهتمام الجدي بالقطاع وجعله خارج الاهتمامات والانشغالات الكبرى والاستراتيجية للوزارة.لكل ذلك يظل المطلب الأسمى في تفعيل الحق في التعليم وإلزاميته وبشروط الجودة والمناصفة والإنصاف ينتظر تدخلا عاجلا من طرف الوزارة الوصية للقطع مع الفوضى العارمة بسبب حرب المواقع والصراع حول أموال الدعم العمومي في أفق تحقيق مطلب ادماج مرحلة التعليم الأولي ضمن السلك الإبتدائي. اضافة الى محاربة الريع و وقف حد لتنازع المصالح، واحترام كل حقوق المربيات بما فيها ساعات العمل، الأجر المناسب الحماية الاجتماعية والرعاية الصحية ، وضمان حقوقهن في التكوين المستمر للرفع من مؤهلاتهن والتدرج المهني.



اقرأ أيضاً
سلطات المسيرة تشن حملة استباقية للحيلولة دون اضرام “شعالة عاشوراء”
شنت السلطات المحلية التابعة للملحقة الادارية المسيرة بمنطقة الحي الحسني بمراكش صبيحة يومه الجمعة 4 يوليوز، حملة استباقية لجمع المعدات المستعملة في "شعالة عاشوراء" . وحسب مصادر كشـ24 فقد تحركت السلطات المحلية مدعومة بعناصر الدائرة 17 بعد تلقي معلومات بتجميع كمية كبيرة من الاطارات المطاطية بسطح مبنى غير مأهول ، الى جانب مجموعة من الاخشاب و المتلاشيات، في افق استعمالها في اضرام النار في ليلة عاشوراء يوم غد السبت.وقد تم حجز الاطارات المطاطية المذكورة في افق اتلافها ، بالموازاة مع تواصل الجهود للحيلولة دون اضرام شعالات عاشوراء بالاحياء التابعة لمنطقة ابواب مراكش. 
مراكش

عجز السلطات يغذي فوضى مواقف السيارات بمراكش
يبدو أن القدر قد كتب على المواطن المراكشي وزوار المدينة الحمراء أن يعيشوا يوميًا في ظل فوضى مواقف السيارات التي لا تتوقف عن التصاعد، بل وتزداد حدة مع مرور الوقت، ظل فشل ذريع للجهات المختصة في وضع حد لهذه الفوضى. ففي مشهد يكرّر نفسه يوميًا، يعاني السكان من استغلال فاضح واحتكار غير قانوني لمواقف السيارات على يد من يُطلق عليهم "باردين الكتاف"، الذين حولوا شوارع وأزقة مراكش إلى ساحة فوضى متحكمة بها، تجعل من عملية ركن السيارة كابوسا حقيقيا يرهق الأعصاب. ووسط هذا الواقع المرير، تظل الجهات المختصة بمراكش عاجزة، أو "متواطئة"، عن وضع حد لهذا العبث، فبينما تمكنت عدة مدن مغربية أخرى من القطع مع فوضى مواقف السيارات بجعلها مجانية، تواصل مراكش التقهقر في دوامة الفوضى التي يفاقمها هؤلاء المحتكرون الذين يفرضون تسعيرات خيالية وابتزازية، ويتمادون في تجاوزاتهم لتصل أحيانًا إلى حد الاشتباكات والشجارات مع المواطنين الرافضين لهذه الأفعال غير المشروعة. إن هذا الوضع المزري يطرح تساؤلات جدية حول دور الجهات المختصة في وضع حد لهذه الظاهرة، حيث يتساءل مهتمون بالشأن المحلي عن أسباب تجاهل هذه الجهات لمعاناة المواطنين مع هذه الفئة، رغم الشكايات المتكررة بهذا الخصوص، مشددين على أن صمت سلطات المدينة الغير مفهوم اتجاه الموضوع يطرح العديد من علامات الإستفهام حول المستفيد الحقيقي من انتشار "الكارديانات" في كل شبر من المدينة. وأكد المهتمون، أن الداخلية والجماعات المحلية، باتت مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بالتدخل الحازم والسريع، لتخليص مدينة بحجم ومكانة مراكش السياحية، والتي تستعد لاستضافة فعاليات عالمية مثل كأس العالم من هذه الفوضى، وفرض القانون دون تهاون على كل من يساهم في تكريسها، سواء تعلق الامر بـ"الكارديانات" أو من يتواطأ معهم. وكان وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أكد التزام وزارته بمواكبة الجماعات الترابية في جهودها الرامية إلى تحديث وتطوير تدبير مواقف السيارات، وذلك عبر تقديم الدعم القانوني والتقني، وتشجيع اللجوء إلى عقود التدبير المفوض. وأكد الوزير في معرض رده على سؤال كتابي للنائب البرلماني عمر الباز عن الفريق الحركي، أن عدداً من المدن المغربية الكبرى، مثل الدار البيضاء، الرباط، وطنجة، قطعت أشواطًا في هذا المجال من خلال اعتماد شركات خاصة لتدبير هذه المرافق. وأوضح لفتيت أن وزارته أبرمت مجموعة من اتفاقيات الشراكة مع القطاع الخاص بهدف عصرنة قطاع مواقف السيارات، بما يضمن رفع جودة الخدمات وتحسين تدبير الفضاءات المخصصة للوقوف، التي تشكل مكونًا أساسيًا في منظومة التنقلات الحضرية. وأكد الوزير أن الجماعات الترابية تواصل العمل على تنظيم هذا القطاع محليًا من خلال إصدار قرارات تنظيمية بالشراكة مع الشرطة الإدارية، وذلك في إطار مقتضيات المادة 100 من القانون التنظيمي رقم 113.14، المتعلق بالجماعات. كما أشار إلى أن العمل مستمر لتعميم مخططات التنقلات الحضرية المستدامة، بما يشمل تنظيم الوقوف والسير، وتوزيع المجال العمومي بشكل منصف بين مختلف وسائل النقل.  
مراكش

الطريق الوسطى بمراكش.. إغلاق يثير الاستغراب في ظل الازدحام المتزايد
لا يزال إغلاق الطريق الوسطى المتواجدة على طول شارع الحسن الثاني وحتى شارع صويرة في مراكش، يثير تساؤلات واستغراب سكان المدينة وزوارها، خاصة بعد فشل مشروع الحافلات الكهربائية الذي لم يرَ النور بالشكل المأمول. هذا الإغلاق، الذي لم يصاحبه أي تبرير واضح، ألقى بظلاله على الحركة المرورية في شارع الحسن الثاني، خصوصاً خلال ساعات الذروة والأيام التي تعرف كثافة كبيرة في حركة السير، فبينما تعاني السيارات والحافلات الأخرى من ازدحام خانق على جانبي الشارع، تبقى الطريق الوسطى فارغة إلى حد كبير، محصورة فقط على حافلتين كهربائيتين تمرّان ذهابا وإيابا، وتقلان أعداداً قليلة من الركاب مقارنة بالحافلات الأخرى التي يتكدس داخلها المواطنين كـ"السردين"، وهو تناقض يطرح تساؤلاً كبيراً حول جدوى استمرار هذا الإغلاق. وبهذا الخصوص، أكد مهتمون بالشأن المحلي في اتصالهم بـ"كشـ24"، أن المشهد الحالي، حيث تتقافز حافلتان فقط على طريق واسعة وخالية نسبيًا، بينما تتكدس السيارات والحافلات الأخرى عن يمينها ويسارها، يعد أمرا مثيرا للجدل؛ لافتين إلى أن حلا بسيطا ومتاحا يكمن في فتح الطريق الوسطى لجميع حافلات النقل الحضري، يمكن أن يخفف من هذا الضغط، ويخلص المواطنين من معاناتهم مع الإزدحام المروري الخانق، التي تزداد حدة مع ارتفاع درجات الحرارة. وشدد المهتمون، على أن فتح الطريق الوسطى بشارع الحسن الثاني أمام جميع حافلات النقل الحضري سيكون له تأثير إيجابي كبير في تخفيف الازدحام، وتحسين انسيابية الحركة المرورية، وتوفير الوقت والجهد على المواطنين، مؤكدين على أنه حل عملي ومنطقي لا يتطلب استثمارات كبيرة، ويخدم المصلحة العامة، وينهي حالة الازدحام غير المقبول التي يعيشها الشارع المراكشي بشكل متكرر.  
مراكش

سكان يُمنعون من ركن سياراتهم أمام منازلهم بمراكش
عبّر عدد من سكان حي يوسف بن تاشفين، وبالضبط بمنطقة الزيتون الجديد 4 قرب دوار الأكراد الحي العسكري بمراكش، عن استيائهم الشديد من تصرفات بعض الأشخاص الذين يعمدون إلى وضع متاريس وحواجز إسمنتية وقطع حديدية أمام منازلهم، مما يحرم باقي السكان من حقهم المشروع في ركن سياراتهم.واستنكر متضررون في اتصال بـ"كشـ24"، هذا السلوك الذي وصفوه بـ"الاستفزازي"، مؤكدين أنه تحوّل إلى سلوك يومي يخلق توتراً مستمراً بين الجيران،حيث أكدوا أن هذه التصرفات تعكس غيابا تاما لحس المواطنة والتعايش، وتزرع الاحتقان وسط الحي.وفي ظل هذا الوضع، يطالب السكان السلطات المحلية بالتدخل الفوري لفرض احترام القانون، وإزالة جميع المتاريس والعراقيل الموضوعة بطرق عشوائية، وتحرير الفضاء العام من كافة أشكال الاحتلال غير القانوني.   
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة