

مراكش
رغم منع نقل الركاب.. “التريبورتورات” تواصل تهديد الأرواح بمراكش
عادت من جديد ظاهرة انتشار الدراجات ثلاثية العجلات، المعروفة بـ”التريبورتور”، لتطفو إلى الواجهة في شهر رمضان، ولتثير امتعاض واستياء مستعملي عدد من طرقات مراكش، ورغم أن هذه الدراجات يستغلها أصحابها في نقل البضائع إلا أن آخرين حولوها إلى وسيلة لنقل المواطنين، بل وحتى نقل السياح الأجانب على الرغم من أنها ليست وسيلة نقل آمنة، حيث أن هذا الصنف من الدراجات ظلّ منذ ظهوره مصدر خطر، خاصة بعد تكاثر أعدادها بشكل لافت.
وتوجه أصابع الاتهام بالوقوف وراء عدد من حوادث السير التي تعرفها المدينة الحمراء إلى أصحاب هذه الدراجات، نتيجة “تهوّرهم” في القيادة، إضافة إلى عمدهم إلى نقل الأشخاص، علما أن الدراجات ثلاثية العجلات أحدثت خصيصا من أجل نقل البضائع.
وبالرغم من منع السلطات لركوب الأشخاص على متن الدراجات ثلاثية العجلات، فإن مالكي هذه الدراجات ما زالوا ينقلون الركاب، بل إن عددا منهم تخصَّص في ذلك، وزوّد دراجته بأغطية وكراسٍ خاصة لهذا الغرض.
ولعل ما يقع بعدد من المقاطعات بأحياء المدينة الحمراء وضواحيها، سواء وسط الأحياء الشعبية، أو الراقية، يطرح أكثر من علامة استفهام، حول من يقف وراء تسيب سائقي “التريبورتور”؟ ومن يحميهم من المساءلة عن مخالفات للسير وإثارة الفوضى وتهديد سلامة الراجلين والسائقين؟
عادت من جديد ظاهرة انتشار الدراجات ثلاثية العجلات، المعروفة بـ”التريبورتور”، لتطفو إلى الواجهة في شهر رمضان، ولتثير امتعاض واستياء مستعملي عدد من طرقات مراكش، ورغم أن هذه الدراجات يستغلها أصحابها في نقل البضائع إلا أن آخرين حولوها إلى وسيلة لنقل المواطنين، بل وحتى نقل السياح الأجانب على الرغم من أنها ليست وسيلة نقل آمنة، حيث أن هذا الصنف من الدراجات ظلّ منذ ظهوره مصدر خطر، خاصة بعد تكاثر أعدادها بشكل لافت.
وتوجه أصابع الاتهام بالوقوف وراء عدد من حوادث السير التي تعرفها المدينة الحمراء إلى أصحاب هذه الدراجات، نتيجة “تهوّرهم” في القيادة، إضافة إلى عمدهم إلى نقل الأشخاص، علما أن الدراجات ثلاثية العجلات أحدثت خصيصا من أجل نقل البضائع.
وبالرغم من منع السلطات لركوب الأشخاص على متن الدراجات ثلاثية العجلات، فإن مالكي هذه الدراجات ما زالوا ينقلون الركاب، بل إن عددا منهم تخصَّص في ذلك، وزوّد دراجته بأغطية وكراسٍ خاصة لهذا الغرض.
ولعل ما يقع بعدد من المقاطعات بأحياء المدينة الحمراء وضواحيها، سواء وسط الأحياء الشعبية، أو الراقية، يطرح أكثر من علامة استفهام، حول من يقف وراء تسيب سائقي “التريبورتور”؟ ومن يحميهم من المساءلة عن مخالفات للسير وإثارة الفوضى وتهديد سلامة الراجلين والسائقين؟
ملصقات
