
مراكش
رغم مرور ازيد من عام ونصف.. تواصل مظاهر الزلزال بعدة أحياء بمراكش
رغم مرور قرابة عام ونصف على وقوع الزلزال الذي هز اقليم الحوز ومراكش وعدة اقاليم مجاورة، لا تزال بعض مظاهر الخراب المرتطبة به بادية للعيان، ومخيمة على المشهد العام بالمدينة العتيقة لا سيما بمحيط حي الملاح و جنبات السور التاريخي.
ويثير الامر عدة تساؤلات، لا سيما وان تركيا التي عرفت زلزلا عنيفا قبل المغرب بشهور لملمت جراحها وازالت كل مظاهر الدمار وانتهت ايضا من عملية اعادة الاعمار، فيما لا تزال مراكش تعرف عدة مظاهر توحي ان الكارثة كانت خلال الاسابيع القليلة الماضية فقط.
فرغم ازالة الدعات من عدة بنايات والشروع في اعادة بناء عشرات المنازل المتضررة والمنهارة، الا ان مجموعة كبيرة من البنايات لا زالت بالمقابل على حالها بعضها منهار وظاهر للعيان وبعضها محاط بالدعامات فيما الكارثة الاكبر هي الصوامع المهدمة والتي لا زالت على حالها علما انها الاجزاء الوحيدة المتضررة في بعض المساجد المعنية، ولا تحتاح عملية اعادة بناءها الشئ الكثير الذي يستدعي كل هذا الوقت .
وتعطي مجموعة من المظاهر المذكورة الاحساس بعدم الامان، كما ان هذه المشاهد تعطي الانطباع بان المدينة العتيقة في وضعية هشاشة خطيرة، رغم المجهودات الترقيعية التي باشرتها الدولة، في الوقت الذي كان الجميع يتوقع ان لا تطول هذه المشاهد بمراكش، سوى اسابيع قليلة بعد الهزة المدمرة.
وقد كشف حجم انتشار الدعامات الخشبية و الحديدية المستعملة في الحليولة دون انهيار عشرات البنايات، حجم التاخير، وعدم نجاعة تدخل الجهات المعنية، وحجم البيروقراطية التي طبعت اجراءات اعادة التعمير، علما ان حجم الدمار الذي خلفه الزلزال بمراكش، يبقى اقل بكثير مما شهدته مناطق اخرى، وفي مقدمتها اقليم الحوز.
وكان الجميع يظن ان الوضع الاعتباري لمراكش كعاصمة للسياحة بالمغرب، سيجعل وثيرة اشغال اعادة الاعمار جد مرتفعة، وتتناسب مع حاجة المملكة الى عاصمتها السياحية، التي تواصل احتضان التظاهرات والملتقيات والمؤتمرات الكبرى، الا ان الوضع الحالي يعطي الانطباع ان هذه الفكرة لا تتواجد الا في رؤوس بعض المهتمين، والغيورين على مراكش ومظهرها.
ويتساءل المهتمون بالشان المحلي بمراكش ، الى متى ستبقى مظاهر دمار زلزال الحوز تخيم على المدينة الحمراء ؟ لا سيما ونحن مقبلين على تظاهرات كبرى خلال السنوات المقبلة، واقربها نهاية العام المقبل بمناسبة كأس افريقيا للامم.



رغم مرور قرابة عام ونصف على وقوع الزلزال الذي هز اقليم الحوز ومراكش وعدة اقاليم مجاورة، لا تزال بعض مظاهر الخراب المرتطبة به بادية للعيان، ومخيمة على المشهد العام بالمدينة العتيقة لا سيما بمحيط حي الملاح و جنبات السور التاريخي.
ويثير الامر عدة تساؤلات، لا سيما وان تركيا التي عرفت زلزلا عنيفا قبل المغرب بشهور لملمت جراحها وازالت كل مظاهر الدمار وانتهت ايضا من عملية اعادة الاعمار، فيما لا تزال مراكش تعرف عدة مظاهر توحي ان الكارثة كانت خلال الاسابيع القليلة الماضية فقط.
فرغم ازالة الدعات من عدة بنايات والشروع في اعادة بناء عشرات المنازل المتضررة والمنهارة، الا ان مجموعة كبيرة من البنايات لا زالت بالمقابل على حالها بعضها منهار وظاهر للعيان وبعضها محاط بالدعامات فيما الكارثة الاكبر هي الصوامع المهدمة والتي لا زالت على حالها علما انها الاجزاء الوحيدة المتضررة في بعض المساجد المعنية، ولا تحتاح عملية اعادة بناءها الشئ الكثير الذي يستدعي كل هذا الوقت .
وتعطي مجموعة من المظاهر المذكورة الاحساس بعدم الامان، كما ان هذه المشاهد تعطي الانطباع بان المدينة العتيقة في وضعية هشاشة خطيرة، رغم المجهودات الترقيعية التي باشرتها الدولة، في الوقت الذي كان الجميع يتوقع ان لا تطول هذه المشاهد بمراكش، سوى اسابيع قليلة بعد الهزة المدمرة.
وقد كشف حجم انتشار الدعامات الخشبية و الحديدية المستعملة في الحليولة دون انهيار عشرات البنايات، حجم التاخير، وعدم نجاعة تدخل الجهات المعنية، وحجم البيروقراطية التي طبعت اجراءات اعادة التعمير، علما ان حجم الدمار الذي خلفه الزلزال بمراكش، يبقى اقل بكثير مما شهدته مناطق اخرى، وفي مقدمتها اقليم الحوز.
وكان الجميع يظن ان الوضع الاعتباري لمراكش كعاصمة للسياحة بالمغرب، سيجعل وثيرة اشغال اعادة الاعمار جد مرتفعة، وتتناسب مع حاجة المملكة الى عاصمتها السياحية، التي تواصل احتضان التظاهرات والملتقيات والمؤتمرات الكبرى، الا ان الوضع الحالي يعطي الانطباع ان هذه الفكرة لا تتواجد الا في رؤوس بعض المهتمين، والغيورين على مراكش ومظهرها.
ويتساءل المهتمون بالشان المحلي بمراكش ، الى متى ستبقى مظاهر دمار زلزال الحوز تخيم على المدينة الحمراء ؟ لا سيما ونحن مقبلين على تظاهرات كبرى خلال السنوات المقبلة، واقربها نهاية العام المقبل بمناسبة كأس افريقيا للامم.



ملصقات
مراكش

مراكش

مراكش

مراكش
