مراكش

رغم خطورتها.. عودة ظاهرة السباحة في النافورات بمراكش


خليل الروحي نشر في: 8 مايو 2023

مع ارتفاع درجات الحرارة بشكل مبكر منذ نهاية ابريل المنصرم، وفي ظل عدم فتح المسابح العمومية سوى في فصل الصيف، عادت ظاهرة سباحة الاطفال في النافورات، رغم أن مياهها غالبا ما تكون ملوثة، وذلك رغم التحذيرات الموجهة للأطفال وأوليائهم.

وحسب ما عاينته "كشـ24" فإن الارتفاع المحسوس في درجات الحرارة دفع الأطفال إلى اللجوء الى عدة نافورات، خصوصا تلك الممتدة على طول شارع محمد السادس، وذلك في رحلة البحث عن ملاذ لترطيب أجسامهم هربا من حرارة الجو.

وعادة ما تصير النافورات بدائل لأحواض السباحة بالنسبة للكثير من الأطفال، بسبب الرغبة في الاستمتاع بحوض النافورة والمياه السائلة منها التي تثير فضول هؤلاء الصغار، وتخلق لديهم متعة خاصة، رغم خطورة السباحة في النافورات بسبب استعمال تقنية تدوير المياه التي لا يجري تجديدها إلا بعد مدة طويلة مما يجعل مياهها غنية بالميكروبات والطفيليات.

مع ارتفاع درجات الحرارة بشكل مبكر منذ نهاية ابريل المنصرم، وفي ظل عدم فتح المسابح العمومية سوى في فصل الصيف، عادت ظاهرة سباحة الاطفال في النافورات، رغم أن مياهها غالبا ما تكون ملوثة، وذلك رغم التحذيرات الموجهة للأطفال وأوليائهم.

وحسب ما عاينته "كشـ24" فإن الارتفاع المحسوس في درجات الحرارة دفع الأطفال إلى اللجوء الى عدة نافورات، خصوصا تلك الممتدة على طول شارع محمد السادس، وذلك في رحلة البحث عن ملاذ لترطيب أجسامهم هربا من حرارة الجو.

وعادة ما تصير النافورات بدائل لأحواض السباحة بالنسبة للكثير من الأطفال، بسبب الرغبة في الاستمتاع بحوض النافورة والمياه السائلة منها التي تثير فضول هؤلاء الصغار، وتخلق لديهم متعة خاصة، رغم خطورة السباحة في النافورات بسبب استعمال تقنية تدوير المياه التي لا يجري تجديدها إلا بعد مدة طويلة مما يجعل مياهها غنية بالميكروبات والطفيليات.



اقرأ أيضاً
“ولد ميتاً”.. مشروع ضخم يشعل صداما بين ثلاثة رجال أعمال بضواحي مراكش
يحتضن "دوار تاويلولت" التابع لإقليم شيشاوة، مشروعا عقاريا فاخرا لم يرَ النور قط، رغم أنه جمع، قبل نحو 18 عامًا، ثلاث شخصيات بارزة في عالم المال والأعمال، وهم: عبد السلام أبابو، المصرفي المعروف، وزهير بناني، أحد أبرز الأسماء في تجارة التجزئة بالمغرب، وعبد السلام داموسي، وهو شخصية بارزة في المشهد الفني بمراكش ومدير سابق لفرقة "فناير" الشهيرة. ووفقا لما أفادت به صحيفة "le desk"، فكان يفترض ان يكون المشروع مجمّعًا سكنيًا راقيا مرفقًا بوحدة فندقية فخمة، تم تصميمه في موقع استراتيجي لا يبعد سوى ساعة عن مدينة مراكش. وأضافت أن هذا المشروع توقف تمامًا ولم يدخل حيز التنفيذ، دون صدور أي توضيحات رسمية حول الأسباب، مما جعله يُصنف ضمن سلسلة المشاريع العقارية التي "وُلدت ميتة". ومع مرور الوقت، حسب الصحيفة ذاتها، لم تختفِ القصة، بل ازدادت تعقيدًا، حيث باتت الأرض التي كانت مخصصة للمشروع سبب صراع بين الشركاء ومحل أطماع عديدة، وذلك بعد أن تم عرضها للبيع مقابل عشرات الملايين من الدراهم.
مراكش

الإهمال والفوضى يحاصران مسجدا بمراكش وتجاهل السلطات يطرح علامة استفهام
لا زال محيط المسجد الكبير بحي باب دكالة بمدينة مراكش يشهد انتشارا للفوضى بسبب تحول ساحته إلى مستودع لمواد البناء ومطرح عشوائي تُلقى فيه الأتربة، دون أي تدخل واضح من السلطات. وذكر الناشط المحلي مصطفى الفاطمي أن العشوائية تحاصر محيط المسجد المذكور وذلك بسبب أشغال إصلاح الأضرار التي خلفها زلزال الثامن من شتنبر في المنطقة، مشيرا إلى أن هذا الورش الذي طال انتظاره يعرف انتشار مجموعة من التجاوزات التي تضر بالساكنة منها رمي الأتربة بشكل عشوائي بمحيط المسجد وتركها لمدة طويلة دون نقلها بواسطة الشاحنات الى الاماكن المخصصة لها مما يتسبب في تلوث الجو بالغبار طيلة النهار وتجمع الحشرات السامة واختبائها من الحرارة داخل أكوام الاتربة. وأبرز المتحدث، في تدوينة له عبر حسابه على فيسبوك، أن هذه الوضعية تشكل تهديدا كبيرا على حياة الساكنة، لافتا إلى ان الزنقة التي تعرف هذه الفوضى تضم مدرسة العبدلاوية التي لا زالت أبوابها مفتوحة في وجه التلاميذ، كما تخلق هذه المشكلة عرقلة للسير وازدحاما طيلة النهار بسبب ركن مجموعة من السيارات وسيارات الأجرة الصغيرة. ودعا الناشط السلطات المعنية إلى التدخل من أجل وضع حد للفوضى التي يعرفها محيط المسجد الكبير، كما طالبها باجبار المقاولة التي تنجز الاشغال على احترام البيئة والنظافة وشروط السلامة من خلال جمع كل الاتربة والنفايات التي ينتجها الورش في يومها ونقلها مباشرة عبر الشاحنات. وجدير بالذكر أن هذه الوضعية تثير غضبا كبيرا في صفوف العديد من المهتمين بالشأن المحلي الذين سلطوا الضوء أكثر من مرة على هذا المشكل كما ناشدوا الجهات المعنية بالتدخل لكن دون جدوى.
مراكش

وسط تجاهل المسؤولين.. استمرار إغلاق مركز صحي بمراكش يضع المواطنين أمام واقع مرير
تتواصل معاناة العديد من المواطنين بسبب الاغلاق المستمر للمركز الصحي الحضري رياض العروس المستوى الأول منذ فترة طويلة لأسباب غير معروفة. وقد تم اغلاق المستوصف لقرابة سنتين بداعي إخضاعه لاصلاحات متعددة، إلا أن المركز الصحي المذكور لم يشهد أي إصلاحات تذكر، مما حرم السكان من خدماته طوال هذه المدة لأسباب غامضة. وانتقد العديد من المواطنين هذه الوضعية مؤكدين أن هذا الإغلاق جرى دون أي تواصل من الجهات المسؤولة لتوضيح أسبابه وتحديد موعد لإعادة فتح المركز، مما يضع رعاية المرضى الصحية في حكم مجهول. واضطر العديد من المرضى، ممن كانوا يتلقون علاجهم بالمركز، إلى التنقل نحو مستوصفات أخرى ما زاد من معاناتهم خاصة كبار السن منهم. وجدير بالذكر أن وضعية هذا المستوصف كانت موضوع العديد من المقالات والشكايات إلا أن المصالح المعنية لم تحرك ساكنا، ولم تصدر أي بيان يطمئن المواطنين بخصوص حقهم في الرعاية الصحية.
مراكش

فيلم وثائقي يكرّم الطابع العتيق لسيارات الأجرة الكلاسيكية بمراكش
أصدرت منصة "NOWNESS" فيلما وثائقيا يحمل عنوان  "ميرسي ديس"، حول تراث سيارات الأجرة الكلاسيكية من نوع مرسيدس-بنز 240D في مراكش، والتي باتت مهددة بالانقراض. يوثق هذا الفيلم، من إخراج ماثيو ترينور، نهاية حقبة سيارات الأجرة الكلاسيكية، حيث اسهمت جهود التحديث الحكومية في تقليص الأسطول التقليدي بشكل كبير، ولم يتبقَ سوى ست سيارات أجرة من نوع مرسيدس 240D تجوب شوارع مراكش. وخلال هذا الفيلم نقلت المنصة، المعروفة بإبرازها للأفلام القصيرة ذات الطابع الفني والتي تحتفي بالثقافة المعاصرة والتصميم والموضة والسرد القصصي من جميع أنحاء العالم، "نقلت" مشاهديها في رحلة فريدة مع إبراهيم أحيصو، الذي يعمل كسائق سيارة أجرة في مراكش منذ 30 عامًا. وأكد إبراهيم، الذي يقود واحدة من آخر المركبات الكلاسيكية من نوع مرسيدس، أن السيارات القديمة أفضل من الجديدة، كما عبر عن شعور السائقين الذين يفضلون موثوقية المحركات الديزل الكلاسيكية على البدائل الحديثة. وجدير بالذكر أن الفيلم الوثائقي، استلهم اسمه من التعبير الفرنسي المغربي "ميرسي ديكس" - وهي عبارة تُقال بسرعة لتشبه كلمة "مرسيدس".
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 26 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة