

مراكش
رغم حداثته.. وضعية كارثية لمنتزه مولاي الحسن بمراكش
استنكر مهتمون بالشأن المحلي في مراكش، الإهمال والتهميش الذي طال منتزه مولاي الحسن بغابة الشباب، والذي يعد من بين أحدث المشاريع التي تم تدشينها بالمدينة الحمراء، في إطار مشاريع “مراكش الحاضرة المتجددة”.
المشروع الذي يعد ثمرة شراكة بين المديرية العامة للجماعات الترابية، والجماعة الحضرية لمراكش ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والذي تم إنجازه على مساحة تبلغ 17 هكتارا، وبكلفة مالية إجمالية قدرها 53.9 مليون درهم، تحول إلى خيبة أمل، بعدما أبانت هذه الفترة القصيرة عن عيوب بالجملة في إنجازه ومرافقه، خصوصا فيما يتعلق بأرضية المنتزه التي تأثتت بحفر كبيرة، مما يطرح العديد من التساؤلات حول جودة الأشغال المنجزة.
وبهذا الخصوص، قال مهتمون بالشأن المحلي، إن الوضعية التي آل إليها المنتزه المذكور، هي نتاج لغياب المراقبة وترك المشاريع بعد تدشينها عرضة لسوء التسيير والتدبير، علاوة على الأشغال المنجزة والمواد المستعملة، والتي تتطلب فتح تحقيق للوقوف على مدى جودتها، مقارنة مع الميزانية التي رُصدت للمشروع.
وفي الوقت الذي حمل فيه البعض مسؤولية هذا الإهمال إلى المسؤولين بالمدينة الحمراء، شدد البعض الآخر على أن مرتادي هذا المرفق يتحملون أيضا جزءا كبيرا من المسؤولية، وذلك نظرا لغياب الوعي، وانتشار “عقلية التخريب” لدى البعض الذي لا يتورع كلما سنحت له الفرصة في العبث والتطاول على المرافق العمومية التي أنشئت في الأصل لخدمة العباد والبلاد.
وجدير بالذكر أن جماعة مراكش اضطرت بعد 7 أشهر فقط من تدشين المنتزه إلى إعادة تبليط واسعة همت أرضية المنتزه، وسط استغراب المهتمين بالشأن المحلي، الذين اعتبروا مباشرة أشغال في مشروع حديث تبذيرا للمال العام، يستدعي فتح تحقيق لمعرفة المسؤول عن هشاشة ما تم انجازه.
استنكر مهتمون بالشأن المحلي في مراكش، الإهمال والتهميش الذي طال منتزه مولاي الحسن بغابة الشباب، والذي يعد من بين أحدث المشاريع التي تم تدشينها بالمدينة الحمراء، في إطار مشاريع “مراكش الحاضرة المتجددة”.
المشروع الذي يعد ثمرة شراكة بين المديرية العامة للجماعات الترابية، والجماعة الحضرية لمراكش ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والذي تم إنجازه على مساحة تبلغ 17 هكتارا، وبكلفة مالية إجمالية قدرها 53.9 مليون درهم، تحول إلى خيبة أمل، بعدما أبانت هذه الفترة القصيرة عن عيوب بالجملة في إنجازه ومرافقه، خصوصا فيما يتعلق بأرضية المنتزه التي تأثتت بحفر كبيرة، مما يطرح العديد من التساؤلات حول جودة الأشغال المنجزة.
وبهذا الخصوص، قال مهتمون بالشأن المحلي، إن الوضعية التي آل إليها المنتزه المذكور، هي نتاج لغياب المراقبة وترك المشاريع بعد تدشينها عرضة لسوء التسيير والتدبير، علاوة على الأشغال المنجزة والمواد المستعملة، والتي تتطلب فتح تحقيق للوقوف على مدى جودتها، مقارنة مع الميزانية التي رُصدت للمشروع.
وفي الوقت الذي حمل فيه البعض مسؤولية هذا الإهمال إلى المسؤولين بالمدينة الحمراء، شدد البعض الآخر على أن مرتادي هذا المرفق يتحملون أيضا جزءا كبيرا من المسؤولية، وذلك نظرا لغياب الوعي، وانتشار “عقلية التخريب” لدى البعض الذي لا يتورع كلما سنحت له الفرصة في العبث والتطاول على المرافق العمومية التي أنشئت في الأصل لخدمة العباد والبلاد.
وجدير بالذكر أن جماعة مراكش اضطرت بعد 7 أشهر فقط من تدشين المنتزه إلى إعادة تبليط واسعة همت أرضية المنتزه، وسط استغراب المهتمين بالشأن المحلي، الذين اعتبروا مباشرة أشغال في مشروع حديث تبذيرا للمال العام، يستدعي فتح تحقيق لمعرفة المسؤول عن هشاشة ما تم انجازه.
ملصقات
