رغم تحديد موعد افتتاح المسابح العمومية بمراكش مبدئيا، ما بين 15 يونيو الجاري و15 شتنبر المقبل، الا ان المخاوف تتزايد لدى فئات واسعة بمراكش، من تكرر سيناريو العاميين الماضيين، وعدم فتح المسابح التي أغلقت أبوابها منذ تفشي الفيروس التاجي بالمملكة، في إطار التدابير الإحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية لمواجهة الجائحة، وذلك بالتزامن مع الارتفاع الجديد لعدد الاصابات بفيروس كورونا خلال الايام الماضية.ويرى مهتمون بالشأن المحلي، إن اي قرار جديد بإغلاق هذه المسابح في وجه المواطنين من جديد في اطار قانون الطوارئ، وفي ظل ارتفاع درجة الحرارة، قد يجبر الشباب والأطفال إلى ركوب خطر الوديان والبرك والسدود، بحثا عن لحظات استجمام، قد تتحول في رمشة عين إلى ٱخر أنفاسهم في هذه الحياة.ويتخوف المراكشيون من استمرار هذا الوضع خصوصا مع الارتفاع الاخير لعدد اصابات كوفيد، مما سيحرم الساكنة من متنفس آمن للإستجمام للعام الثالث على التوالي، وهو قد يدفع الشباب، إلى البحث عن متنفس آخر ولو على حساب حياتهم، وذلك باللجوء إلى قنوات ووديان الموت داعين الجهات المعنية إلى الأخذ بعين الاعتبار طبيعة المناخ بالمدينة خلال هذا الفصل.