رغم مرور ازيد من أسبوع عن اختتام اشغال وفعاليات الاجتماعات الدولية لصندوق النقد والبنك الدوليين بمراكش، لا زالت بعد اللافتات الاعلانية تعيش الحدث وكأنه لم ينتهي بعد.ومن ضمن هذه اللافتات واحدة بحي المحاميد، حيث خصصت للترحيب بمدير البنك الدولي، ولا زالت تقوم بنفس المهمة، علما ان المكان الذي تم اختياره لهذا الترحيب، بعيد كل البعد عن مسار تحرك الوفود التي شاركت في الاجتماعات، ما يجعلها خارج السياق، فما بالك وقد انتهت الاجتماعات منذ ازيد من اسبوع.ويرى متتبعون ان مجموعة من اللافتات التي وضع فيها العلم الوطني، او عبارات ترحيب من قبيل تلك المذكورة بحي المحاميد، كان بالاحرى استغلالها خلال هذه الايام لتقريب المواطنين من عدة مستجدات وقرارات مهمة.ومن هءه المستجدات المعنية الدعم المباشر ، او ما يتعلق بشروط الاسفادة من دعم السكن، وغيرها من ابدلقرارات الجديدة التي تستأثر باهتمام المواطنين وتساؤلاتهم، في انتظار حجز هذه المساحات الاعلانية من طرف الخواص مالعادة.