

دولي
رغم انتشار فيروس “كورونا”.. فتاة ترفض مغادرة الصين والسبب عائلتها
فضت فتاة مصرية مقيمة فى الصين العودة إلى بلادها، وذلك بسبب خوفها على أهلها من أن تنقل لهم فيروس “كورونا” المميت.وقالت بسمة مصطفى في تدوينة فيسبوكية، إنها ورغم إعلان وقف رحلات مصر للطيران إلى الصين، انطلاقا من يوم 4 فبراير الجاري، ورغم خوفها من الغد المجهول، إلا أنها قررت عدم الرجوع حاليا لبلدها، خوفا على أهلها، خاصة وأن إمكانية إصابتها بالفيروس تكبر كلما احتكت بالناس في طريقها إليهم، سواء تعلق الأمر بالشارع، أو بالطاكسي، أو بالمطار، أو بالطائرة باعتبارها مكانا مغلقا، أضف إلى ذلك ساعات الطيران الكثيرة، مشيرة إلى أن هناك من يبدو سليما لكنه حامل للفيروس، كما أن هنالك من يكون حاملا له ولا يحدث له شيء، لكنه يستطيع نقله لغيره.وسردت الفتاة بسمة مصطفى، عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، 5 أسباب دفعتها لقرار عدم العودة لمصر، على الرغم من حالة الذعر والخوف من المستقبل المجهول، الذي تعيش فيه خلال الأيام الماضية.أول أسباب "بسمة"، لعدم نزول مصر، تمثل في خوفها على أهلها في مصر، من نقل الفيروس إليهم، لأنها لا تضمن عدم انتقال العدوى إليها، خلال رحلتها من المنزل إلى المطار، أو في رحلة الطائرة التي تصل مدتها لـ11 ساعة.ولا يمكنها استخدام الكمامة طوال تلك المدة، كما أن فترة حضانة المرض 14 يومًا، أي أنها ربما تكون حامل للفيروس ولا تظهر أعراضه عليها، قائلةً: "زي ما أنت يا بابا خايف عليا، أنا كمان خايفة عليك وعلى إخواتي، وعلى كل حد ممكن يتعدي بسببي".السبب الثاني، تمثل في الإجراءات التي تتخذها الصين لمحاربة الفيروس، مثل بناء المستشفى، ووضع قيود على التنقلات، وإلزام المواطنين بالمكوث في منازلهم، وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، وتوفير سبل المعيشة لهم، وهي الإجراءات التي جعلتها تشعر بالأمان في المكوث في المنزل وعدم الخروج أو السفر.محدودية انتشار المرض، حتى اللحظة، كان السبب الثالث للفتاة لعدم الخروج، فعدد الضحايا والمصابين لا يمثل نقطة في بحر عدد سكان الصين، حسب تعبيرها، كما أن الضحايا معظمهم من كبار السن والأطفال، أصحاب المناعة الضعيفة لمواجهة المرض.رابع الأسباب، كان التاريخ الطويل للصين في التعامل مع الفيروسات الوبائية، مثل سارس وغيره من الأمراض، حيث تثق "بسمة"، في قدرتهم على الخروج من الأزمة وإيجاد علاج فعال للفيروس، خاصة مع شفاء بعض الحالات، وإشادة منظمة الصحة العالمية بجهود الصين، "أنا على ثقة تامة إنهم هيستوعبوا الأزمة وهيلاقوا علاج قريب إن شاء الله".السبب الخامس، الذي ترددت الفتاة في الإفصاح عنه، كان شعورها بالانتماء الحقيقي للصيني، حيث وصفتها ببلدها الثاني بعد مصر، والتي عاشت فيها فترة كانت كافية لكي تشعر بالواجب ناحيتها، والثقة في القدرة على علاجها حال انتقل المرض إليها.وتابعت الفتاة المصرية: "أنا عشت فى البلد دى سنين كتير، ومع الوقت بقى جوايا انتماء ليها، مع كل احترامى لكل حد قرر يسيب الصين دلوقتى، لكن أنا كبسمة حاسة إن واجبى ناحية بلدى التانى ده إنى أقعد، خصوصا إنى على ثقة كاملة إنى لو لا قدر الله انتقلت لى العدوى دى هلاقى كل الدعم الصحى زيى زى أى فرد صينى هنا وأكتر كمان لأنى أجنبية".
فضت فتاة مصرية مقيمة فى الصين العودة إلى بلادها، وذلك بسبب خوفها على أهلها من أن تنقل لهم فيروس “كورونا” المميت.وقالت بسمة مصطفى في تدوينة فيسبوكية، إنها ورغم إعلان وقف رحلات مصر للطيران إلى الصين، انطلاقا من يوم 4 فبراير الجاري، ورغم خوفها من الغد المجهول، إلا أنها قررت عدم الرجوع حاليا لبلدها، خوفا على أهلها، خاصة وأن إمكانية إصابتها بالفيروس تكبر كلما احتكت بالناس في طريقها إليهم، سواء تعلق الأمر بالشارع، أو بالطاكسي، أو بالمطار، أو بالطائرة باعتبارها مكانا مغلقا، أضف إلى ذلك ساعات الطيران الكثيرة، مشيرة إلى أن هناك من يبدو سليما لكنه حامل للفيروس، كما أن هنالك من يكون حاملا له ولا يحدث له شيء، لكنه يستطيع نقله لغيره.وسردت الفتاة بسمة مصطفى، عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، 5 أسباب دفعتها لقرار عدم العودة لمصر، على الرغم من حالة الذعر والخوف من المستقبل المجهول، الذي تعيش فيه خلال الأيام الماضية.أول أسباب "بسمة"، لعدم نزول مصر، تمثل في خوفها على أهلها في مصر، من نقل الفيروس إليهم، لأنها لا تضمن عدم انتقال العدوى إليها، خلال رحلتها من المنزل إلى المطار، أو في رحلة الطائرة التي تصل مدتها لـ11 ساعة.ولا يمكنها استخدام الكمامة طوال تلك المدة، كما أن فترة حضانة المرض 14 يومًا، أي أنها ربما تكون حامل للفيروس ولا تظهر أعراضه عليها، قائلةً: "زي ما أنت يا بابا خايف عليا، أنا كمان خايفة عليك وعلى إخواتي، وعلى كل حد ممكن يتعدي بسببي".السبب الثاني، تمثل في الإجراءات التي تتخذها الصين لمحاربة الفيروس، مثل بناء المستشفى، ووضع قيود على التنقلات، وإلزام المواطنين بالمكوث في منازلهم، وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، وتوفير سبل المعيشة لهم، وهي الإجراءات التي جعلتها تشعر بالأمان في المكوث في المنزل وعدم الخروج أو السفر.محدودية انتشار المرض، حتى اللحظة، كان السبب الثالث للفتاة لعدم الخروج، فعدد الضحايا والمصابين لا يمثل نقطة في بحر عدد سكان الصين، حسب تعبيرها، كما أن الضحايا معظمهم من كبار السن والأطفال، أصحاب المناعة الضعيفة لمواجهة المرض.رابع الأسباب، كان التاريخ الطويل للصين في التعامل مع الفيروسات الوبائية، مثل سارس وغيره من الأمراض، حيث تثق "بسمة"، في قدرتهم على الخروج من الأزمة وإيجاد علاج فعال للفيروس، خاصة مع شفاء بعض الحالات، وإشادة منظمة الصحة العالمية بجهود الصين، "أنا على ثقة تامة إنهم هيستوعبوا الأزمة وهيلاقوا علاج قريب إن شاء الله".السبب الخامس، الذي ترددت الفتاة في الإفصاح عنه، كان شعورها بالانتماء الحقيقي للصيني، حيث وصفتها ببلدها الثاني بعد مصر، والتي عاشت فيها فترة كانت كافية لكي تشعر بالواجب ناحيتها، والثقة في القدرة على علاجها حال انتقل المرض إليها.وتابعت الفتاة المصرية: "أنا عشت فى البلد دى سنين كتير، ومع الوقت بقى جوايا انتماء ليها، مع كل احترامى لكل حد قرر يسيب الصين دلوقتى، لكن أنا كبسمة حاسة إن واجبى ناحية بلدى التانى ده إنى أقعد، خصوصا إنى على ثقة كاملة إنى لو لا قدر الله انتقلت لى العدوى دى هلاقى كل الدعم الصحى زيى زى أى فرد صينى هنا وأكتر كمان لأنى أجنبية".
ملصقات
