دولي

رغم انتشار فيروس “كورونا”.. فتاة ترفض مغادرة الصين والسبب عائلتها


كشـ24 نشر في: 2 فبراير 2020

فضت فتاة مصرية مقيمة فى الصين العودة إلى بلادها، وذلك بسبب خوفها على أهلها من أن تنقل لهم فيروس “كورونا” المميت.وقالت بسمة مصطفى في تدوينة فيسبوكية، إنها ورغم إعلان وقف رحلات مصر للطيران إلى الصين، انطلاقا من يوم 4 فبراير الجاري، ورغم خوفها من الغد المجهول، إلا أنها قررت عدم الرجوع حاليا لبلدها، خوفا على أهلها، خاصة وأن إمكانية إصابتها بالفيروس تكبر كلما احتكت بالناس في طريقها إليهم، سواء تعلق الأمر بالشارع، أو بالطاكسي، أو بالمطار، أو بالطائرة باعتبارها مكانا مغلقا، أضف إلى ذلك ساعات الطيران الكثيرة، مشيرة إلى أن هناك من يبدو سليما لكنه حامل للفيروس، كما أن هنالك من يكون حاملا له ولا يحدث له شيء، لكنه يستطيع نقله لغيره.وسردت الفتاة بسمة مصطفى، عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، 5 أسباب دفعتها لقرار عدم العودة لمصر، على الرغم من حالة الذعر والخوف من المستقبل المجهول، الذي تعيش فيه خلال الأيام الماضية.أول أسباب "بسمة"، لعدم نزول مصر، تمثل في خوفها على أهلها في مصر، من نقل الفيروس إليهم، لأنها لا تضمن عدم انتقال العدوى إليها، خلال رحلتها من المنزل إلى المطار، أو في رحلة الطائرة التي تصل مدتها لـ11 ساعة.ولا يمكنها استخدام الكمامة طوال تلك المدة، كما أن فترة حضانة المرض 14 يومًا، أي أنها ربما تكون حامل للفيروس ولا تظهر أعراضه عليها، قائلةً: "زي ما أنت يا بابا خايف عليا، أنا كمان خايفة عليك وعلى إخواتي، وعلى كل حد ممكن يتعدي بسببي".السبب الثاني، تمثل في الإجراءات التي تتخذها الصين لمحاربة الفيروس، مثل بناء المستشفى، ووضع قيود على التنقلات، وإلزام المواطنين بالمكوث في منازلهم، وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، وتوفير سبل المعيشة لهم، وهي الإجراءات التي جعلتها تشعر بالأمان في المكوث في المنزل وعدم الخروج أو السفر.محدودية انتشار المرض، حتى اللحظة، كان السبب الثالث للفتاة لعدم الخروج، فعدد الضحايا والمصابين لا يمثل نقطة في بحر عدد سكان الصين، حسب تعبيرها، كما أن الضحايا معظمهم من كبار السن والأطفال، أصحاب المناعة الضعيفة لمواجهة المرض.رابع الأسباب، كان التاريخ الطويل للصين في التعامل مع الفيروسات الوبائية، مثل سارس وغيره من الأمراض، حيث تثق "بسمة"، في قدرتهم على الخروج من الأزمة وإيجاد علاج فعال للفيروس، خاصة مع شفاء بعض الحالات، وإشادة منظمة الصحة العالمية بجهود الصين، "أنا على ثقة تامة إنهم هيستوعبوا الأزمة وهيلاقوا علاج قريب إن شاء الله".السبب الخامس، الذي ترددت الفتاة في الإفصاح عنه، كان شعورها بالانتماء الحقيقي للصيني، حيث وصفتها ببلدها الثاني بعد مصر، والتي عاشت فيها فترة كانت كافية لكي تشعر بالواجب ناحيتها، والثقة في القدرة على علاجها حال انتقل المرض إليها.وتابعت الفتاة المصرية: "أنا عشت فى البلد دى سنين كتير، ومع الوقت بقى جوايا انتماء ليها، مع كل احترامى لكل حد قرر يسيب الصين دلوقتى، لكن أنا كبسمة حاسة إن واجبى ناحية بلدى التانى ده إنى أقعد، خصوصا إنى على ثقة كاملة إنى لو لا قدر الله انتقلت لى العدوى دى هلاقى كل الدعم الصحى زيى زى أى فرد صينى هنا وأكتر كمان لأنى أجنبية".

فضت فتاة مصرية مقيمة فى الصين العودة إلى بلادها، وذلك بسبب خوفها على أهلها من أن تنقل لهم فيروس “كورونا” المميت.وقالت بسمة مصطفى في تدوينة فيسبوكية، إنها ورغم إعلان وقف رحلات مصر للطيران إلى الصين، انطلاقا من يوم 4 فبراير الجاري، ورغم خوفها من الغد المجهول، إلا أنها قررت عدم الرجوع حاليا لبلدها، خوفا على أهلها، خاصة وأن إمكانية إصابتها بالفيروس تكبر كلما احتكت بالناس في طريقها إليهم، سواء تعلق الأمر بالشارع، أو بالطاكسي، أو بالمطار، أو بالطائرة باعتبارها مكانا مغلقا، أضف إلى ذلك ساعات الطيران الكثيرة، مشيرة إلى أن هناك من يبدو سليما لكنه حامل للفيروس، كما أن هنالك من يكون حاملا له ولا يحدث له شيء، لكنه يستطيع نقله لغيره.وسردت الفتاة بسمة مصطفى، عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، 5 أسباب دفعتها لقرار عدم العودة لمصر، على الرغم من حالة الذعر والخوف من المستقبل المجهول، الذي تعيش فيه خلال الأيام الماضية.أول أسباب "بسمة"، لعدم نزول مصر، تمثل في خوفها على أهلها في مصر، من نقل الفيروس إليهم، لأنها لا تضمن عدم انتقال العدوى إليها، خلال رحلتها من المنزل إلى المطار، أو في رحلة الطائرة التي تصل مدتها لـ11 ساعة.ولا يمكنها استخدام الكمامة طوال تلك المدة، كما أن فترة حضانة المرض 14 يومًا، أي أنها ربما تكون حامل للفيروس ولا تظهر أعراضه عليها، قائلةً: "زي ما أنت يا بابا خايف عليا، أنا كمان خايفة عليك وعلى إخواتي، وعلى كل حد ممكن يتعدي بسببي".السبب الثاني، تمثل في الإجراءات التي تتخذها الصين لمحاربة الفيروس، مثل بناء المستشفى، ووضع قيود على التنقلات، وإلزام المواطنين بالمكوث في منازلهم، وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، وتوفير سبل المعيشة لهم، وهي الإجراءات التي جعلتها تشعر بالأمان في المكوث في المنزل وعدم الخروج أو السفر.محدودية انتشار المرض، حتى اللحظة، كان السبب الثالث للفتاة لعدم الخروج، فعدد الضحايا والمصابين لا يمثل نقطة في بحر عدد سكان الصين، حسب تعبيرها، كما أن الضحايا معظمهم من كبار السن والأطفال، أصحاب المناعة الضعيفة لمواجهة المرض.رابع الأسباب، كان التاريخ الطويل للصين في التعامل مع الفيروسات الوبائية، مثل سارس وغيره من الأمراض، حيث تثق "بسمة"، في قدرتهم على الخروج من الأزمة وإيجاد علاج فعال للفيروس، خاصة مع شفاء بعض الحالات، وإشادة منظمة الصحة العالمية بجهود الصين، "أنا على ثقة تامة إنهم هيستوعبوا الأزمة وهيلاقوا علاج قريب إن شاء الله".السبب الخامس، الذي ترددت الفتاة في الإفصاح عنه، كان شعورها بالانتماء الحقيقي للصيني، حيث وصفتها ببلدها الثاني بعد مصر، والتي عاشت فيها فترة كانت كافية لكي تشعر بالواجب ناحيتها، والثقة في القدرة على علاجها حال انتقل المرض إليها.وتابعت الفتاة المصرية: "أنا عشت فى البلد دى سنين كتير، ومع الوقت بقى جوايا انتماء ليها، مع كل احترامى لكل حد قرر يسيب الصين دلوقتى، لكن أنا كبسمة حاسة إن واجبى ناحية بلدى التانى ده إنى أقعد، خصوصا إنى على ثقة كاملة إنى لو لا قدر الله انتقلت لى العدوى دى هلاقى كل الدعم الصحى زيى زى أى فرد صينى هنا وأكتر كمان لأنى أجنبية".



اقرأ أيضاً
الحر يقتـ ـل 8 أشخاص بأوروبا
تواصل موجة الحر المبكرة التي تضرب أوروبا حصد الأرواح، حيث أعلنت السلطات في ثلاث دول أوروبية، اليوم الأربعاء، عن وفاة ثمانية أشخاص نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وسط تحذيرات صحية ومخاطر بيئية متزايدة، أبرزها اندلاع حرائق وإغلاق منشآت حيوية. 4 وفيات في إسبانيا بسبب الحرائق والطقس القاسي أفادت السلطات الإسبانية أن حريقاً هائلاً في كتالونيا أدى إلى مصرع شخصين، بينما سجلت وفيات أخرى مرتبطة بالحر الشديد في منطقتي إكستريمادورا وقرطبة. وكانت مناطق واسعة من البلاد قد شهدت درجات حرارة غير مسبوقة في يونيو، وهو ما وصفته السلطات بأنه «الشهر الأشد حرارة في تاريخ إسبانيا». فرنسا: حالتا وفاة و300 حالة طارئة أعلنت وزارة الطاقة الفرنسية تسجيل وفاتين جديدتين بسبب موجة الحر، إضافة إلى نقل 300 شخص إلى المستشفيات لتلقي العلاج من مضاعفات الحرارة، لا سيما كبار السن والمرضى المزمنين. وتبقى حالة التأهب القصوى سارية في عدة مناطق بوسط فرنسا، وسط تحذيرات من عواصف عاتية قد تزيد من المخاطر البيئية في ظل الأجواء غير المستقرة. حالتا وفاة في إيطاليا وتحذيرات من العواصف توفي رجلان تجاوزا الستين من العمر على أحد شواطئ جزيرة سردينيا نتيجة الحر الشديد، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية. وأصدرت السلطات أعلى درجات التحذير من الخطر في 18 مدينة، محذرة من اقتراب درجات الحرارة من 40 درجة مئوية في بعض المناطق. ألمانيا: ذروة الحرارة تصل 40 درجة مئوية من المتوقع أن تشهد ألمانيا اليوم الأشد حرارة هذا العام، حيث تصل الحرارة إلى 40 درجة مئوية في عدة مناطق، مع تحذيرات من عواصف رعدية وتغييرات جوية مفاجئة. مفاعل نووي سويسري يُغلق بسبب حرارة النهر في سويسرا، أعلنت شركة Axpo للطاقة النووية إيقاف أحد المفاعلات في منشأة «بيزناو»، فيما خُفِّض إنتاج مفاعل آخر بنسبة 50%، نتيجة ارتفاع حرارة مياه النهر المستخدمة في التبريد. ومن المتوقع استمرار هذه القيود في حال استمر ارتفاع درجات حرارة المياه، مع مراقبة دقيقة للتأثيرات المحتملة على البنية التحتية للطاقة. تغير المناخ في قلب الأزمة أرجع علماء المناخ هذه الظواهر المتطرفة إلى تفاقم تغير المناخ الناتج عن انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، بالإضافة إلى إزالة الغابات والممارسات الصناعية. وكان العام الماضي 2024 هو الأشد حرارة على الإطلاق في تاريخ الأرض، ما يعزز المخاوف من أن مثل هذه الموجات الحارة القاتلة قد تصبح أكثر تكراراً وشدة في السنوات المقبلة.
دولي

برج إيفل يغلق أبوابه أمام الزوار بسبب موجة حر شديدة
أعلنت الإدراة المكلفة ببرج إيفل عن إغلاق قمة البرج أمام الزوار، بسبب موجة الحر المرتفعة التي تضرب فرنسا ومجموعة من الدول الأوروبية. وقالت الإدارة في تدوينة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" "نظرا لموجة الحر المستمرة ولضمان راحة وسلامة زوار برج إيفل وموظفيه القمة مغلقة حتى 2 يوليوز فيما تبقى زيارات الطابقين الثاني والأول مفتوحة". وكان قد توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

السجن المؤبد لرجل تسعيني في أقدم قضية اغتصاب وقتل بالمملكة المتحدة
حُكم الثلاثاء بالسجن المؤبد على رجل في الثانية والتسعين أدينَ باغتصاب امرأة وقتلها عام 1967 في إنجلترا، في ما وُصف بأنه أقدم قضية باردة في المملكة المتحدة. ودانت محكمة بريستول كراون رايلاند هيدلي باغتصاب لويزا دَنّ وقتلها. وعُثر على هذه الأرملة البالغة 75 عاما ميتة خنقا بمنزلها في بريستول في جنوب غرب إنجلترا قبل نحو 60 عاما. وقال القاضي ديريك سويتينغ لدى لفظه الحكم مخاطبا الرجل التسعيني الذي كان يبلغ 34 عاما وقت الجريمة "لن يُطلق سراحك أبدا وستموت في السجن". وأضاف: "كانت السيدة دَنّ ضعيفة. كانت امرأة كبيرة السنّ تعيش بمفردها. لقد استغللتَ هذا الضعف". وتابع القاضي: "لقد اقتحمتَ منزلها، واعتديتَ عليها جنسيا، وبذلك تسببت في وفاتها (...) ربما لم تكن تقصد القتل، لكنك خططتَ لاغتصابها، وعاملتَها بوحشية". ولاحظ سويتينغ أن أفعال الجاني تُظهر "استهتارا تاما بحياة الإنسان وكرامته".ولم يسبق أن أدينَ رايلاند هيدلي بهذه الجريمة التي بقيت ملابساتها من دون حل، إلاّ أنه أدينَ عام 1978 بتهمة اغتصاب امرأتين، إحداهما سبعينية والأخرى ثمانينية في أكتوبر 1977 في إبسويتش بجنوب شرق إنجلترا. وفي الحالتين، دخل منزلَي ضحيتيه ليلا، وهددهما، ثم اغتصبهما. أما فيما يتعلق بمقتل لويزا دَنّ، فلم تتوصل الشرطة إلى معرفة هوية الجاني رغم تحقيقاتها المكثفة التي جمعت في إطارها بصمات 19 ألف رجل. واتخذت القضية منعطفا جديدا عام 2023 عندما أعادت الشرطة فتح القضية باستخدام تقنية تحليل الحمض النووي التي أتاحت العثور على بصمة جينية مطابقة لبصمة رايلاند هيدلي.
دولي

الحرارة تقتل شخصين في فرنسا
توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير الأربعاء. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة