إقتصاد

رغم الازمة..مبيعات السيارات الجديدة في المغرب تزدهر مطلع 2021


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 23 أبريل 2021

شهدت عمليات بيع السيارات الجديدة في المغرب خلال الفصل الأول من السنة الجارية انطلاقة موفقة، متحدية بذلك التداعيات السلبية لجائحة كورونا، حيث حققت ارتفاعا محسوسا خلال ذات الفترة.فبعد اجتياز فترة صعبة سنة 2020، حيث أدى وكلاء بيع السيارات فاتورة تداعيات الجائحة، عادت البسمة لترتسم على المحلات المخصصة لعرض السيارات الجديدة المعروضة للبيع، والتي شهدت انتعاشا مع بداية سنة 2021.وتفيد الأرقام الصادرة عن جمعية مستوردي السيارات بالمغرب (إيفام)، أن استيراد السيارات الجديدة بلغ 44163 سيارة خلال الشهور الثلاثة الأولى من السنة الجارية، مسجلا بذلك ارتفاعا بمعدل 37.4 في المائة مقارنة مع نهاية مارس 2020.وقد تمكنت مجموعة من الماركات من تحقيق نتائج بيع جيدة من قبيل "داسيا"، الأكثر مبيعا ضمن فئة معينة من السيارات، والتي بيع منها 11349 وحدة، ( زيادة بنسبة 25.1 في المائة).وكذلك الشأن بالنسبة لماركة "رونو" و"هيونداي" حيث تمكنتا من تصريف 5133 و3140 وحدة.وبالنسبة للسيارة الامريكية "فورد"، التي شكلت ماركتها الجديد "كوكا" سيارة السنة في العام 2021 بالمغرب، فقد حسنت من مبيعاتها بمعدل 75.71 في المائة، ( 1172 وحدة). بينما استطاعت "ستروين" و"فياط" من بيع 1760 و1258 سيارة، وسجلا على التوالي ارتفاعا بمعدل 11.25 و 7.16 في المائة.وأوضح أخصائيون في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذه النتيجة الإيجابية تفسر بإدخال ماركات الجديدة للسوق، والتي كانت منتظرة من طرف الزبناء، إلى جانب تقديم عروض تشجيعية، وحتى العمل على تحفيز المستهلكين على الإقبال على شراء السيارات.وفي هذا الصدد، قال المدير العام للمنصة المختصة "موطور.ما" عبد الرزاق اليوسفي أن أصناف مختلفة من المركبات الجديد جاءت لتضفي نوعا من الكمال على صالات عرض السيارات، والتي تقترح على المستهلكين مجموعة من العروض التشجيعية، والعروض الخاصة، لاسيما في الشق المتعلق بالمصاحبة والشراء ومنتجات التمويل، وكذا المعدلات المنخفضة.وقد كان للأزمة الصحية الناجمة عن جائحة "كوفيد 19" تبعات على سوق السيارات وعلى تحركات الأشخاص الذين اصبحوا يتوخون الحذر خاصة بالنسبة للأماكن التي من شأنها أن تشكل مصدر خطر عليهم بسبب فيروس كوفيد، ومن تم اتجه الأشخاص إلى التنقل عبر استعمال سياراتهم.وقال اليوسفي أنه لوحظ من خلال معطى حديث أن توجها نحو التحركات الخاصة سادت أثناء الأزمة الصحية، واستمرت حتى بعد الأزمة، مبرزا أن عددا متزايدا من المشترين المحتملين تشكل السيارة بالنسبة إليهم وسيلة للتقيد بإجراء التباعد الاجتماعي.ومن جهته، أشار السام الشرايبي، مؤسس منصة "واندالو.كوم" أن الأسر المغربية على العموم عدلت عن شراء السيارات خلال سنة 2020 بالنظر للظروف الصعبة الناتجة عن الجائحة، الشيء الذي كان له وقع إيجابي على سوق السيارات بالنسبة لسنة 2021.وأضاف أنه بالموازاة مع ذلك، فإن المستهلك المغربي غدا أكثر فأكثر على بينة من الأمور ويتوفر على الأخبار، حيث أصبح ينتظر الماركات المستجدة في عالم السيارات أن تلج السوق المغربية سنة 2021.ولعل النتائج الإيجابية المحققة في تسويق السيارات بمختلف ماركاتها ستواصل على هذه الوثيرة من المكاسب على الرغم من الأزمة، وذلك بفضل ماركات السيارات المتميزة أكثر فأكثر بتكنولوجياتها المتطورة، وكذا بفضل جمالية شكلها والذي لا يدع مجالا للمستهلك غير الإقبال على الشراء.فالجهود المبذولة في ما يخص الترويج لبيع السيارات لم تعد تقتصر على تخفيضات نهاية السنة، أو بعض الهدايا الصغيرة التي ما فتئت تتنوع وتتعدد، بل امتد الترويج ليشمل عقود الصيانة، والسداد المؤجل، وحتى استلام السيارة المستعملة مقابل أخرى جديدة، وذلك من أجل هدف واحد وهو تحقيق عمليات بيع جديدة.

شهدت عمليات بيع السيارات الجديدة في المغرب خلال الفصل الأول من السنة الجارية انطلاقة موفقة، متحدية بذلك التداعيات السلبية لجائحة كورونا، حيث حققت ارتفاعا محسوسا خلال ذات الفترة.فبعد اجتياز فترة صعبة سنة 2020، حيث أدى وكلاء بيع السيارات فاتورة تداعيات الجائحة، عادت البسمة لترتسم على المحلات المخصصة لعرض السيارات الجديدة المعروضة للبيع، والتي شهدت انتعاشا مع بداية سنة 2021.وتفيد الأرقام الصادرة عن جمعية مستوردي السيارات بالمغرب (إيفام)، أن استيراد السيارات الجديدة بلغ 44163 سيارة خلال الشهور الثلاثة الأولى من السنة الجارية، مسجلا بذلك ارتفاعا بمعدل 37.4 في المائة مقارنة مع نهاية مارس 2020.وقد تمكنت مجموعة من الماركات من تحقيق نتائج بيع جيدة من قبيل "داسيا"، الأكثر مبيعا ضمن فئة معينة من السيارات، والتي بيع منها 11349 وحدة، ( زيادة بنسبة 25.1 في المائة).وكذلك الشأن بالنسبة لماركة "رونو" و"هيونداي" حيث تمكنتا من تصريف 5133 و3140 وحدة.وبالنسبة للسيارة الامريكية "فورد"، التي شكلت ماركتها الجديد "كوكا" سيارة السنة في العام 2021 بالمغرب، فقد حسنت من مبيعاتها بمعدل 75.71 في المائة، ( 1172 وحدة). بينما استطاعت "ستروين" و"فياط" من بيع 1760 و1258 سيارة، وسجلا على التوالي ارتفاعا بمعدل 11.25 و 7.16 في المائة.وأوضح أخصائيون في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذه النتيجة الإيجابية تفسر بإدخال ماركات الجديدة للسوق، والتي كانت منتظرة من طرف الزبناء، إلى جانب تقديم عروض تشجيعية، وحتى العمل على تحفيز المستهلكين على الإقبال على شراء السيارات.وفي هذا الصدد، قال المدير العام للمنصة المختصة "موطور.ما" عبد الرزاق اليوسفي أن أصناف مختلفة من المركبات الجديد جاءت لتضفي نوعا من الكمال على صالات عرض السيارات، والتي تقترح على المستهلكين مجموعة من العروض التشجيعية، والعروض الخاصة، لاسيما في الشق المتعلق بالمصاحبة والشراء ومنتجات التمويل، وكذا المعدلات المنخفضة.وقد كان للأزمة الصحية الناجمة عن جائحة "كوفيد 19" تبعات على سوق السيارات وعلى تحركات الأشخاص الذين اصبحوا يتوخون الحذر خاصة بالنسبة للأماكن التي من شأنها أن تشكل مصدر خطر عليهم بسبب فيروس كوفيد، ومن تم اتجه الأشخاص إلى التنقل عبر استعمال سياراتهم.وقال اليوسفي أنه لوحظ من خلال معطى حديث أن توجها نحو التحركات الخاصة سادت أثناء الأزمة الصحية، واستمرت حتى بعد الأزمة، مبرزا أن عددا متزايدا من المشترين المحتملين تشكل السيارة بالنسبة إليهم وسيلة للتقيد بإجراء التباعد الاجتماعي.ومن جهته، أشار السام الشرايبي، مؤسس منصة "واندالو.كوم" أن الأسر المغربية على العموم عدلت عن شراء السيارات خلال سنة 2020 بالنظر للظروف الصعبة الناتجة عن الجائحة، الشيء الذي كان له وقع إيجابي على سوق السيارات بالنسبة لسنة 2021.وأضاف أنه بالموازاة مع ذلك، فإن المستهلك المغربي غدا أكثر فأكثر على بينة من الأمور ويتوفر على الأخبار، حيث أصبح ينتظر الماركات المستجدة في عالم السيارات أن تلج السوق المغربية سنة 2021.ولعل النتائج الإيجابية المحققة في تسويق السيارات بمختلف ماركاتها ستواصل على هذه الوثيرة من المكاسب على الرغم من الأزمة، وذلك بفضل ماركات السيارات المتميزة أكثر فأكثر بتكنولوجياتها المتطورة، وكذا بفضل جمالية شكلها والذي لا يدع مجالا للمستهلك غير الإقبال على الشراء.فالجهود المبذولة في ما يخص الترويج لبيع السيارات لم تعد تقتصر على تخفيضات نهاية السنة، أو بعض الهدايا الصغيرة التي ما فتئت تتنوع وتتعدد، بل امتد الترويج ليشمل عقود الصيانة، والسداد المؤجل، وحتى استلام السيارة المستعملة مقابل أخرى جديدة، وذلك من أجل هدف واحد وهو تحقيق عمليات بيع جديدة.



اقرأ أيضاً
مستثمر إسباني يدرس إنشاء حوض بناء سفن في المغرب
قالت تقارير إخبارية إسبانية، أن رجل الأعمال، ماريو لوبيز، يعتزم إنشاء حوض بناء سفن في المغرب، بعد تفكيك حوض آخر في ملكيته في مالقة بالجنوب الإسباني. وتم تفكيك حوض بناء السفن لمالكه الإسباني بعد اتفاق مع إدارة هيئة الموانىء الإسبانية، وذلك بعد أربعين عاما من النشاط المتواصل والذي حقق فوائد اقتصادية لمدينة مالقة. وفي أبريل الماضي، أطلقت الوكالة الوطنية للموانئ، مناقصةً لتلقي العروض من مشغلي أحواض السفن ذوي الخبرة لتطوير وتجهيز وتشغيل المنشأة. يهدف حوض السفن الجديد -الذي أنفق المغرب 300 مليون دولار لبنائه في مدينة الدار البيضاء- إلى استقطاب بعض الطلب الذي يذهب إلى "أحواض السفن المشبعة في جنوب أوروبا"، وأيضاً لتلبية احتياجات السفن الأفريقية المتجهة إلى أوروبا. قبل بنائه، كان لدى المغرب أحواض سفن صغيرة في مدن الدار البيضاء وأكادير تخدم في الغالب أسطول الصيد. ستكون المنشأة الجديدة قادرةً على تلبية احتياجات السفن التجارية والعسكرية والصيد، فهي مجهزة بحوض جاف بطول 244 متراً وعرض 40 متراً، فضلاً عن مصعد عمودي للسفن يمكنه حمل ما يصل إلى 9000 طن.
إقتصاد

إسبانيا تكشف أسباب إغلاق المغرب للجمارك التجارية مع مليلية
دافع وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، عن قرار المغرب بإغلاق الجمارك التجارية في مليلية من جانب واحد، مشيرا إلى أن الاتفاق الثنائي مع الرباط ينص على إمكانية "توقيف مؤقت" لحركة البضائع في فترات الذروة، مثل عملية "مرحبا" (عبور المضيق)، التي تشهد تدفقاً كبيراً للمسافرين بين أوروبا وشمال إفريقيا. وكان رئيس مدينة مليلية، خوان خوسيه إمبروضا، قد وجّه انتقادات حادة، مؤكداً أن السلطات المغربية أغلقت المعبر التجاري "حتى إشعار آخر" دون تقديم أي تفسير رسمي. وأوضح أن القرار جاء عبر رسالة إلكترونية بالفرنسية أُرسلت إلى الجمارك الإسبانية، تُبلغ فيها بعدم السماح بمرور البضائع في الاتجاهين طوال فترة "عملية عبور المضيق". ووفق مصادر من الحكومة الإسبانية في سبتة، فإن الاتفاق المبرم مع المغرب – الذي تم في إطار إعادة فتح تدريجية للمعابر التجارية بعد إغلاق دام منذ 2018 – لا يزال ساري المفعول، ويمنح الطرفين مرونة في "تنظيم أو تعليق" حركة السلع بما يتماشى مع ضغط المسافرين خلال موسم العبور الذي يمتد من 15 يونيو إلى 15 سبتمبر. وفي المقابل، لم تُصدر الرباط أي بيان رسمي يوضح خلفيات القرار، الذي أثار جدلا واسعا، خاصة بعد منع أحد رجال الأعمال في مليلية من تصدير شحنة من الأجهزة الكهربائية إلى المغرب منذ أيام.
إقتصاد

بنك المغرب : معدل امتلاك الحسابات البنكية بلغ 58%
أفاد بنك المغرب بأن معدل امتلاك الحسابات البنكية، والذي يعرف على أنه عدد الأشخاص المقيمين الذين يتوفرون على حساب بنكي نشط واحد على الأقل مقارنة بعدد السكان البالغين المقيمين، قد بلغ 58 في المائة بنهاية سنة 2024، بعد بلوغه 54 في المائة قبلها بسنة. وأوضح بنك المغرب، في إحصائياته حول الحسابات البنكية برسم السنة الماضية، أن هذا التطور راجع بالأساس إلى الأخذ بعين الاعتبار نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى بدلا من توقعات الإسقاطات السكانية عند حساب معدل الامتلاك. وكشف المصدر ذاته أن عدد الأشخاص الذاتيين، الذين يمتلكون حسابا بنكيا نشطا واحدا على الأقل، قد ارتفع بنسبة 3 في المائة خلال سنة، ليبلغ 15,4 مليون فرد. كما أورد بنك المغرب أن معدل امتلاك الحسابات البنكية حسب النوع الاجتماعي قد مر في سنة 2024 من 67 في المائة إلى 70 في المائة بالنسبة للرجال، ومن 42 في المائة إلى 46 في المائة بالنسبة للنساء. وحسب الفئات العمرية، يسجل أعلى معدل امتلاك للحسابات البنكية لدى الرجال في الفئة العمرية 25-30 سنة بنسبة 82 في المائة، ولدى النساء في الفئة العمرية 60 سنة فما فوق بنسبة 56 في المائة.
إقتصاد

مفاوضات مغربية إماراتية لإطلاق محطات رياح في الصحراء المغربية
دخل المغرب في مفاوضات مع عدة شركات إماراتية من أجل تدشين مشاريع لطاقة الرياح في الصحراء المغربية، وذلك في إطار سعيه لرفع حصة الطاقة المتجددة إلى 52% من مزيج الكهرباء الوطني بحلول عام 2030. ووفق ما أوردته منصة الطاقة المتخصصة، فقائمة الشركات الإماراتية التي تجرى معها المملكة المفاوضات تضم شركات مثل "مصدر"، و"أميا باور"، بالإضافة إلى "طاقة"، كما أبرزت أن الاستثمارات المتوقعة لمشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية تخضع حالياً للمفاوضات تتراوح بين 8 و10 مليارات دولار، بسعة إنتاجية تصل إلى 5 آلاف ميغاواط. وجذبت مشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية منذ عام 2015 استثمارات كبيرة، في إطار التزام المملكة بالتوسع في مشاريع الكهرباء النظيفة بهدف تقليل فاتورة استيراد الوقود لتشغيل محطات الكهرباء الحرارية. وتحتضن الصحراء المغربية حاليا أربع محطات رياح تدعم شبكة الكهرباء الوطنية بطاقة إجمالية تصل إلى 750 ميغاواط، ويتعلق الأمر بمحطة طرفاية بطاقة 300 ميغاواط، وأفتيسات بـ200 ميغاواط، والعيون بـ50 ميغاواط، وأخفنير بـ200 ميغاواط، كما يتم العمل على تطوير محطتين جديدتين ستضيفان 400 ميغاواط إضافية إلى شبكة الكهرباء الوطنية خلال الأشهر القادمة، وهما بوجدور بطاقة 300 ميغاواط، وتسكراد بطاقة 100 ميغاواط.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة