إقتصاد
رغم الإنتاج .. المغرب يضطر لاستيراد كميات كبيرة من الموز
تشير الإحصائيات الحديثة إلى أن المغرب رفع من حصة وارداته من الموز خلال العام الماضي مقارنة بسنة 2022، وذلك بسبب ما واجهته التجارة العالمية خلال تلك الفترة نتيجة الكوارث الطبيعية والظروف الجوية السيئة والتوترات الجيوسياسية.
وفي تقرير لها، أكدت مجلة إيست فروي المتخصصة في الخضر والفواكه ان المغرب "ليس منتجا أو مصدرا رئيسيا للموز، على الرغم من أن المنتجات المزروعة محليا لا تزال تهيمن على السوق المغربية".
وقال المصدر إن المغرب ينتج ما يصل إلى 350 ألف طن من الموز سنويا، في وقت يستورد فيه ما بين 22 و28 ألف طن من هذه الفاكهة من دول أمريكا اللاتينية وجزر في المحيط الأطلسي تابعة لإسبانيا والبرتغال.
وذكر أنه في الأشهر العشرة الأولى (من يناير إلى أكتوبر 2023)، استورد المغرب 23 ألف طن من الموز، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 33٪ مقارنة بعام 2022. ويتجاوز هذا الحجم أيضًا أرقام عامي 2019 و2020 .
واعتبر المصدر أن الانخفاض العام في واردات الموز إلى المغرب في عام 2022 كان مدفوعا بالأساس بالانخفاض الحاد في الإمدادات من الإكوادور، التي تراجعت بأكثر من 40% إلى 8,8 ألف طن. لكن بعد مرور عام، انتعشت صادرات الموز الإكوادورية إلى المغرب جزئيا فقط، وتم استبدال بعض الكميات بفواكه من دول أوروبية حققت إمدادات قياسية للسوق المغربية في عام 2023.
وعوض المستوردون المغاربة النقص في الموز من أمريكا اللاتينية عن طريق جلب الفواكه من البرتغال وإسبانيا، بالرغم من تضرر مزارع الموز في جزر الكناري بسبب ثوران بركاني في سبتمبر 2021.
واستورد المغرب رقما قياسيا قدره 5.2 ألف طن من الموز من إسبانيا، وهو رقم قياسي، بينما استورد 1.6 ألف طن من البرتغال في الفترة من يناير إلى أكتوبر 2023.
تشير الإحصائيات الحديثة إلى أن المغرب رفع من حصة وارداته من الموز خلال العام الماضي مقارنة بسنة 2022، وذلك بسبب ما واجهته التجارة العالمية خلال تلك الفترة نتيجة الكوارث الطبيعية والظروف الجوية السيئة والتوترات الجيوسياسية.
وفي تقرير لها، أكدت مجلة إيست فروي المتخصصة في الخضر والفواكه ان المغرب "ليس منتجا أو مصدرا رئيسيا للموز، على الرغم من أن المنتجات المزروعة محليا لا تزال تهيمن على السوق المغربية".
وقال المصدر إن المغرب ينتج ما يصل إلى 350 ألف طن من الموز سنويا، في وقت يستورد فيه ما بين 22 و28 ألف طن من هذه الفاكهة من دول أمريكا اللاتينية وجزر في المحيط الأطلسي تابعة لإسبانيا والبرتغال.
وذكر أنه في الأشهر العشرة الأولى (من يناير إلى أكتوبر 2023)، استورد المغرب 23 ألف طن من الموز، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 33٪ مقارنة بعام 2022. ويتجاوز هذا الحجم أيضًا أرقام عامي 2019 و2020 .
واعتبر المصدر أن الانخفاض العام في واردات الموز إلى المغرب في عام 2022 كان مدفوعا بالأساس بالانخفاض الحاد في الإمدادات من الإكوادور، التي تراجعت بأكثر من 40% إلى 8,8 ألف طن. لكن بعد مرور عام، انتعشت صادرات الموز الإكوادورية إلى المغرب جزئيا فقط، وتم استبدال بعض الكميات بفواكه من دول أوروبية حققت إمدادات قياسية للسوق المغربية في عام 2023.
وعوض المستوردون المغاربة النقص في الموز من أمريكا اللاتينية عن طريق جلب الفواكه من البرتغال وإسبانيا، بالرغم من تضرر مزارع الموز في جزر الكناري بسبب ثوران بركاني في سبتمبر 2021.
واستورد المغرب رقما قياسيا قدره 5.2 ألف طن من الموز من إسبانيا، وهو رقم قياسي، بينما استورد 1.6 ألف طن من البرتغال في الفترة من يناير إلى أكتوبر 2023.
ملصقات
إقتصاد
إقتصاد
إقتصاد
إقتصاد
إقتصاد
إقتصاد
إقتصاد