دولي

رغم الأزمات.. دول تتطلع للمستقبل في “إكسبو 2020 دبي”


كشـ24 - وكالات نشر في: 1 أكتوبر 2021

على الرغم من الأزمات الطاحنة التي تضرب بلادهم، إلا أنهم قرروا ألا يفوتوا معرضا عالميا كـ"إكسبو 2020 دبي"، يستطيعون من خلاله التطلُّع لآفاق المستقبل، وعرض حضارتهم وثقافتهم أمام العالم أجمع.لبنان، العراق، سوريا، اليمن، وفلسطين، دولٌ تعاني من أزمات عدّة، إلا أنّهم يشتركون في صفات عديدة أهمّها التاريخ والحضارة والثقافة الغنيّة التي سيتطلع زوّار معرض إكسبو 2020 دبي إلى التعرُّف عليها.ويقع جناح الدولة اللبنانية في منطقة الفرص، وهو ما يعكس ما يطمح إليه بلدٌ كلبنان غني بكل الثقافات، ولديه من الموارد البشرية ما يؤهله للاستفادة من تواجده في منطقة الفرص.ويتجذّر الشعب اللبناني ليس على الصعيد المحلي فحسب، لكن في العالم أيضًا.ونشر الحساب الرسمي للجناح اللبناني عبر موقع تويتر: "استعدوا للتعرُّفِ على لبنان كل يومٍ ولمدة 6 أشهر في إكسبو 2020 دبي".ويهدف لبنان من مشاركته في الحدث الأضخم عالميًّا في الشرق الأوسط لإتاحة فرص لا نهاية لها لاستخدام العقول، مع توفير مصدر إلهام ودمج التقاليد اللبنانية مع الرؤى العالمية.وتابع الحساب عبر تويتر: "6 أشهر من الفن المذهل، عروض جسدية ورقمية لا تُنسى، عروض رائعة، إبداع لا مثيل له!، 6 أشهر من الأفكار الرائعة!"ويدعو الجناح لاكتشاف "الأنشطة المرتبطة بالتقنية المتقدمة التي تركز على تمكين الشباب والرياضة والحياة الليلية، والاستمتاع بعروض الأداء الحية والورش والتجمعات المفاجئة والمؤتمرات والمسابقات والمهرجانات ذات الطابع الخاص، ولاكتشاف مسيرتك الشخصية بين الماضي والمستقبل بينما تتعرف إلى جزر ذات موضوعات فريدة".العراق.. منطقة الفرصأمَّا العراق فعلى الرغم من أزماته؛ إلا أنّه يسعى لإبهار العالم بما يمتلكه من فرصٍ واعدةٍ تؤهله للتقدم نحو المستقبل بخطى ثابتة.ويقدِّم جناح العراق، الذي يقع في منطقة الفرص، دعوة لجولة افتراضية مشوّقة، ودعوة لاكتشاف جمال العمارة العراقية، ودعوة لحضور الندوات والاجتماعات والفعاليات الأخرى.وتفقد السفير العراقي في الإمارات، الدكتور مظفر الجبوري، في أغسطس الماضي أعمال إنشاء الجناح العراقي في إكسبو 2020 دبي.وشدد الجبوري، في تصريحات صحفية له، على أهمية إبراز الرسالة التي صُمم الجناح العراقي على أساسها وهي التنوع الثقافي والحضاري والمعماري.وأشار إلى أهمية بذل كافة الجهود اللازمة لتقديم الجناح العراقي بالشكل الذي يليق بتاريخ العراق وعمق حضارته وتراثه الإنساني.اليمن.. منطقة الاستدامة (مكان للفكر والتفاهم)في حين يقع جناح اليمن في منطقة الاستدامة، وهو ما يعكس تجذّره في عمق التاريخ الحضاري والإنساني.ويقدم الجناح فرصة لفهم قوة المعرفة اللامتناهية، حيث سيكشف واحدة من أقدم الحضارات، بالإضافة لاكتشاف المزيد عن حبوب البن اليمني والاستمتاع بتجربة شمّ رائحته الرائعة..سوريا.. بلد طموح قادر على بناء مستقبل أفضلويقع جناح سوريا في منطقة التنّقل. ويحاول الجناح إبراز الحضارة السورية الغنية بإنجازات ساهمت في تطور تاريخ البشرية، ومشاهدة كيف ستساعد الطبيعة السورية الرائدة على تعزيز المستقبل المشرق، بالإضافة لأداء الترنيمة الحورية أقدم عمل موسيقي عرفته البشرية، والتعرّف إلى تطور أنظمة الكتابة البدائية والأبجدية الأولى.فلسطين.. منطقة الفرصويُعرِّف الموقع الرسمي لـ"إكسبو 2020 دبي" بأنّها أرض الرسالات والأنبياء، وبأنّها تقع في بلاد الشام، وهي أرض متجذرة في أعماق التاريخ وتضم مبانٍ عريقة.وأضاف الموقع: "تضم إلى جانب السياحة الآخذة في الازدهار، قطاعًا صناعيّا نشطًا يوفر العديد من الفرص الاستثمارية".ويقدِّم الجناح جولة بالمصعد لمحاكاة الارتفاع فوق شوارع القدس الصاخبة، واكتشاف الفرص في مجال التصنيع مثل الأسمنت والمنسوجات والصابون ومنتجات خشب شجر الزيتون والمواد الغذائية، بالإضافة إلى اكتشاف معالم فلسطين واستنشاق عطورها وتذوّق مأكولاتها اللذيذة.

على الرغم من الأزمات الطاحنة التي تضرب بلادهم، إلا أنهم قرروا ألا يفوتوا معرضا عالميا كـ"إكسبو 2020 دبي"، يستطيعون من خلاله التطلُّع لآفاق المستقبل، وعرض حضارتهم وثقافتهم أمام العالم أجمع.لبنان، العراق، سوريا، اليمن، وفلسطين، دولٌ تعاني من أزمات عدّة، إلا أنّهم يشتركون في صفات عديدة أهمّها التاريخ والحضارة والثقافة الغنيّة التي سيتطلع زوّار معرض إكسبو 2020 دبي إلى التعرُّف عليها.ويقع جناح الدولة اللبنانية في منطقة الفرص، وهو ما يعكس ما يطمح إليه بلدٌ كلبنان غني بكل الثقافات، ولديه من الموارد البشرية ما يؤهله للاستفادة من تواجده في منطقة الفرص.ويتجذّر الشعب اللبناني ليس على الصعيد المحلي فحسب، لكن في العالم أيضًا.ونشر الحساب الرسمي للجناح اللبناني عبر موقع تويتر: "استعدوا للتعرُّفِ على لبنان كل يومٍ ولمدة 6 أشهر في إكسبو 2020 دبي".ويهدف لبنان من مشاركته في الحدث الأضخم عالميًّا في الشرق الأوسط لإتاحة فرص لا نهاية لها لاستخدام العقول، مع توفير مصدر إلهام ودمج التقاليد اللبنانية مع الرؤى العالمية.وتابع الحساب عبر تويتر: "6 أشهر من الفن المذهل، عروض جسدية ورقمية لا تُنسى، عروض رائعة، إبداع لا مثيل له!، 6 أشهر من الأفكار الرائعة!"ويدعو الجناح لاكتشاف "الأنشطة المرتبطة بالتقنية المتقدمة التي تركز على تمكين الشباب والرياضة والحياة الليلية، والاستمتاع بعروض الأداء الحية والورش والتجمعات المفاجئة والمؤتمرات والمسابقات والمهرجانات ذات الطابع الخاص، ولاكتشاف مسيرتك الشخصية بين الماضي والمستقبل بينما تتعرف إلى جزر ذات موضوعات فريدة".العراق.. منطقة الفرصأمَّا العراق فعلى الرغم من أزماته؛ إلا أنّه يسعى لإبهار العالم بما يمتلكه من فرصٍ واعدةٍ تؤهله للتقدم نحو المستقبل بخطى ثابتة.ويقدِّم جناح العراق، الذي يقع في منطقة الفرص، دعوة لجولة افتراضية مشوّقة، ودعوة لاكتشاف جمال العمارة العراقية، ودعوة لحضور الندوات والاجتماعات والفعاليات الأخرى.وتفقد السفير العراقي في الإمارات، الدكتور مظفر الجبوري، في أغسطس الماضي أعمال إنشاء الجناح العراقي في إكسبو 2020 دبي.وشدد الجبوري، في تصريحات صحفية له، على أهمية إبراز الرسالة التي صُمم الجناح العراقي على أساسها وهي التنوع الثقافي والحضاري والمعماري.وأشار إلى أهمية بذل كافة الجهود اللازمة لتقديم الجناح العراقي بالشكل الذي يليق بتاريخ العراق وعمق حضارته وتراثه الإنساني.اليمن.. منطقة الاستدامة (مكان للفكر والتفاهم)في حين يقع جناح اليمن في منطقة الاستدامة، وهو ما يعكس تجذّره في عمق التاريخ الحضاري والإنساني.ويقدم الجناح فرصة لفهم قوة المعرفة اللامتناهية، حيث سيكشف واحدة من أقدم الحضارات، بالإضافة لاكتشاف المزيد عن حبوب البن اليمني والاستمتاع بتجربة شمّ رائحته الرائعة..سوريا.. بلد طموح قادر على بناء مستقبل أفضلويقع جناح سوريا في منطقة التنّقل. ويحاول الجناح إبراز الحضارة السورية الغنية بإنجازات ساهمت في تطور تاريخ البشرية، ومشاهدة كيف ستساعد الطبيعة السورية الرائدة على تعزيز المستقبل المشرق، بالإضافة لأداء الترنيمة الحورية أقدم عمل موسيقي عرفته البشرية، والتعرّف إلى تطور أنظمة الكتابة البدائية والأبجدية الأولى.فلسطين.. منطقة الفرصويُعرِّف الموقع الرسمي لـ"إكسبو 2020 دبي" بأنّها أرض الرسالات والأنبياء، وبأنّها تقع في بلاد الشام، وهي أرض متجذرة في أعماق التاريخ وتضم مبانٍ عريقة.وأضاف الموقع: "تضم إلى جانب السياحة الآخذة في الازدهار، قطاعًا صناعيّا نشطًا يوفر العديد من الفرص الاستثمارية".ويقدِّم الجناح جولة بالمصعد لمحاكاة الارتفاع فوق شوارع القدس الصاخبة، واكتشاف الفرص في مجال التصنيع مثل الأسمنت والمنسوجات والصابون ومنتجات خشب شجر الزيتون والمواد الغذائية، بالإضافة إلى اكتشاف معالم فلسطين واستنشاق عطورها وتذوّق مأكولاتها اللذيذة.



اقرأ أيضاً
واشنطن تنهي العقوبات المفروضة على سوريا
وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الاثنين، مرسوما ينهي العقوبات الأمريكية على سوريا، المفروضة خلال حكم بشار الأسد، الذي أطيح به في دجنبر 2024. وأوضح المرسوم، الذي نشره البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني، أن رفع العقوبات، الذي يدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليوز، يهدف إلى "دعم سوريا مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها". وأبرز المرسوم الرئاسي أن الهدف يتمثل في دعم سوريا موحدة "لا توفر ملاذا آمنا للمنظمات الإرهابية وتضمن الأمن لأقلياتها الدينية والعرقية، وقادرة على دعم الأمن والازدهار الإقليميين". يأتي قرار واشنطن بعد ستة أسابيع من اللقاء التاريخي، المنعقد في الرياض، بين الرئيس ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع. وبعد هذا اللقاء، كانت الإدارة الأمريكية أعلنت تعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 180 يوما، ممهدة الطريق أمام استثمارات تحفز "استقرار" و"إعادة إعمار" هذا البلد الذي مزقته الحرب الأهلية التي دامت 12 عاما. وينص المرسوم الرئاسي، الذي تم توقيعه الاثنين، على إبقاء العقوبات على الرئيس السوري السابق ومساعديه، وكذلك في حق تجار المخدرات والأفراد المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية.
دولي

الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

مصرع 12 شخصاً بانفجار مصنع للمواد الكيماوية في الهند
قتل 12 شخصاً على الأقل، وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار في مصنع للمواد الكيماوية في جنوب الهند لم يُحدد سببه بعد، بحسب ما أفاد عناصر إطفاء، الاثنين.وحوّل الانفجار المنشأة الصناعية الواقعة في منطقة سانغاريدي في ولاية تيلانغانا إلى أنقاض يتصاعد منها دخان أسود كثيف، بحسب صور بثها التلفزيون المحلي.وقال مسؤول الإنقاذ المحلي، بي. ناغيسوارا راو: «انتشلنا 12 جثة حتى الآن. وما زلنا نبحث بين الأنقاض». وأفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» بأن 65 موظفاً كانوا داخل المصنع حين اندلع الحريق.وقال وزير العمل في الولاية فيفيك فينكاتاسوامي للصحفيين، إن «العديد من الجرحى نُقلوا إلى المستشفى». وتُعد الحوادث الصناعية شائعة في الهند، حيث لا تلتزم الشركات عادة بمعايير السلامة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة