كشفت مصادر مطلعة لـ"كشـ24"، أن القطاع الصحي بمستشفى القرب شريفة بسيدي يوسف بن علي يواجه تحديا كبيرا، يتمثل في النقص الحاصل في الأطر الطبية وشبه الطبية.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن القطاع الصحي، سواء بمستشفى شريفة أو عموم المؤسسات الصحية بمراكش، عرف، في السنوات الأخيرة، تدهورا خطيرا، بسبب “صمت الوزارة” وبسبب “التوزيع غير العادل للموارد البشرية بين مختلف المستشفيات”.

وأكد عدد من سكان حي سيدي يوسف بن علي بمراكش، في تصريحات متطابقة لـ "كشـ24"، أن مستشفى شريفة يعاني في صمت، بسبب النقص الحاصل في الأطر الطبية وشبه الطبية، موضحين أنه لا يعقل للأطباء الموجودين الاستجابة لانتظارات المرضى الذين يتوافدون على مستعجلات المستشفى بشكل يومي، ملتمسين من الوزارة الوصية توزيع الموارد البشرية بشكل عادل بين مختلف مستشفيات المدينة.

واستنكر نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، الوضعية التي يعيشها المستشفى في ظل تسجيل وفاتين في ظرف زمني قصير الأسبوع المنصرم، وسط مطالب لوالي جهة مراكش آسفي من أجل التدخل للقيام بزيارة مفاجئة إلى المستشفى للوقوف على حجم الاختلالات التي يعاني منها.

وكان متتبعون للشأن الصحي قد نبهوا إلى أن هذا المستشفى يسير بدون مسؤولين عن المصالح و الوحدات كلها ، ليطرح السؤال من يسير مستشفى القرب شريفة ويحقق نتائج مشرفة ؟