تحوّلت مدارة طرقية تعد نقطة حيوية لحركة المرور بين الطريق الوطنية رقم 7 بين مراكش آسفي وطريق الدار البيضاء مرورا بواحة سيدي ابراهيم، إلى جحيم يومي لمستعملي هذه الطريق، وذلك بسب وضعيتها المزرية.

ورغم الأهمية الكبيرة لهذا المقطع الطرقي، لم يستطع بعد حجز مكان له ضمن أجندة الجهات المختصة، في الوقت الذي استفادت مقاطع طرقية أقل أهمية من الهيكلة، لتبقى هاته الطريق نقطة سوداء يطرح تجاهل وضعيتها المزرية العديد من التساؤلات.

وفي هذا السياق، عبر مهتمون بالشأن المحلي عن امتعاضهم من الوضعية التي بات عليها هذا المقطع الطرقي، الذي طاله التهميش والإهمال ليتحول إلى جحيم بالنسبة لمستعملي الطريق، فضلا عن تحوله إلى خطر يتربص بالسائقين خلال الليل.

واستغرب، متتبعون للشأن العام المحلي، استمرار تجاهل المصالح المعنية بمجلس مدينة مراكش، للوضعية المزرية لهذا المقطع الطرقي رغم النداءات والشكايات المتكررة بشأنه، مطالبين الجهات المعنية بالتدخل من أجل إصلاح هذا الأخير وذلك ضمانا لأمن وسلامة مستعمليه.