

مراكش
رغم أهميتها وتفاقم أزمة السير فيها.. لماذا تغيب الانفاق في مراكش
يواصل إنجاز النفق التحت ارضي بباب الحد الرابط بين مدينتي الرباط و سلا، في ظرف 5 اسابيع فقط، في اثارة الجدل سواء بخصوص مدة الانجاز والتي لا تنجز فيها المشاريع المماثلة بمناطق اخرى، او بخصوص مدى حاجة عدة مدن لمشاريع مماثلة خصوصا في مدن من قبيل مراكش، لما تشهده من حاجة ملحة لحلول تنهي مشاكل السير والجولان.وحسب متتبعين للشأن العام المحلي بمراكش، فبإستثناء نفق مدارة باب الخميس، لا تتوفر مدينة بحجم مراكش على اي نفق مروري اخر لتخفيف الازدحام والاختناق المروري في وقت الدروة، حيت تعرف العاصمة السياحية للمغرب عدة نقط سوداء للاختناق المروري.والحاجة في هذا الاطار لانفاق في عدة مدارات من قبيل مدارة محطة القطار والمسرح الملكي و مدارة باب دكالة مدارة الحي الصناعي قرب سوق متلاشيات الخاص بالسيارات صارت ملحة ، علما ان مخططا رسميا في هذا السياق سبق ان وضع 7 انفاق قيد البرمجة للتنفيذ بمراكش في المدرات المذكورة و مدارات اخرى، الا ان الانجاز لم يكتب لها، وبقيت حبرا على الورق في الوقت الذي تجاوزت فيه مجالس مدن اخرى مرحلة التخطيط للتنفيذ .وتتسأل الساكنة عن سبب غياب هذه الانفاق في مراكش التي أصبحت ضرورية وملحة من أجل تخفيف حركة السير خصوصا في العطل ونهاية الاسبوع التي تعرف توافد اعداد كبيرة من السيارات على مراكش من مختلف مدن المغرب مستغربة تجاهل المسؤولين بمراكش على انجاز هذا النوع من البنى التحتية الذي أصبحت ضرورة ملحة، خصوصا في مدينة بحجم مراكش التي تحتضن اغلب المؤسسات السياحية، إضافة لاحتضانها لكبرى التظاهرات والملتقيات الدولية والوطنية.ويأتي هذا المطلب خصوصا أن إنجاز هذه الانفاق لا يتطلب وقتا كبيرا، بما ان انجاز نفق حسان بالرباط تم في ظرف قياسي يقدر40يوما من طرف أيادي مغربية، وخصوصا ايضا ان عمدة مراكش المطالبة ببرمجة مثل هذه المشاريع لتغيير وجه مراكش وتطوير البنية التحتية بها، تعتبر ايضا وزيرة للتعمير و"سياسية المدينة" مع ما يعنيه الامر من امكانية تبني الفكرة في اقرب وقت، خدمة للساكنة ولحصيلة العمدة على رأس جماعة مراكش.
يواصل إنجاز النفق التحت ارضي بباب الحد الرابط بين مدينتي الرباط و سلا، في ظرف 5 اسابيع فقط، في اثارة الجدل سواء بخصوص مدة الانجاز والتي لا تنجز فيها المشاريع المماثلة بمناطق اخرى، او بخصوص مدى حاجة عدة مدن لمشاريع مماثلة خصوصا في مدن من قبيل مراكش، لما تشهده من حاجة ملحة لحلول تنهي مشاكل السير والجولان.وحسب متتبعين للشأن العام المحلي بمراكش، فبإستثناء نفق مدارة باب الخميس، لا تتوفر مدينة بحجم مراكش على اي نفق مروري اخر لتخفيف الازدحام والاختناق المروري في وقت الدروة، حيت تعرف العاصمة السياحية للمغرب عدة نقط سوداء للاختناق المروري.والحاجة في هذا الاطار لانفاق في عدة مدارات من قبيل مدارة محطة القطار والمسرح الملكي و مدارة باب دكالة مدارة الحي الصناعي قرب سوق متلاشيات الخاص بالسيارات صارت ملحة ، علما ان مخططا رسميا في هذا السياق سبق ان وضع 7 انفاق قيد البرمجة للتنفيذ بمراكش في المدرات المذكورة و مدارات اخرى، الا ان الانجاز لم يكتب لها، وبقيت حبرا على الورق في الوقت الذي تجاوزت فيه مجالس مدن اخرى مرحلة التخطيط للتنفيذ .وتتسأل الساكنة عن سبب غياب هذه الانفاق في مراكش التي أصبحت ضرورية وملحة من أجل تخفيف حركة السير خصوصا في العطل ونهاية الاسبوع التي تعرف توافد اعداد كبيرة من السيارات على مراكش من مختلف مدن المغرب مستغربة تجاهل المسؤولين بمراكش على انجاز هذا النوع من البنى التحتية الذي أصبحت ضرورة ملحة، خصوصا في مدينة بحجم مراكش التي تحتضن اغلب المؤسسات السياحية، إضافة لاحتضانها لكبرى التظاهرات والملتقيات الدولية والوطنية.ويأتي هذا المطلب خصوصا أن إنجاز هذه الانفاق لا يتطلب وقتا كبيرا، بما ان انجاز نفق حسان بالرباط تم في ظرف قياسي يقدر40يوما من طرف أيادي مغربية، وخصوصا ايضا ان عمدة مراكش المطالبة ببرمجة مثل هذه المشاريع لتغيير وجه مراكش وتطوير البنية التحتية بها، تعتبر ايضا وزيرة للتعمير و"سياسية المدينة" مع ما يعنيه الامر من امكانية تبني الفكرة في اقرب وقت، خدمة للساكنة ولحصيلة العمدة على رأس جماعة مراكش.
ملصقات
