عاشت منطقة عبدة بإقليم آسفي أمس السبت 19 ماي 2018 يوما عصيبا بسبب النزاع الذي كادت شرارته الأولى تندلع بعد وصول العديد من الرحل الرعاة رفقة ماشيتهم من الأقاليم الجنوبية إلى المنطقة من أجل الرعي خلال مدة فصل الصيف .وحسب المعطيات المتوفرة فسبب النزاع يرجع إلى إصرار الرحل على البدء في عمليات الرعي واستغلال الحقول حالا ، وقبل إنهاء أشغال الموسم الفلاحي الحالي من طرف ملاكي الأراضي الأصليين ، وهو الموسم الذي عرف هذه السنة نشاطا استثنائيا بسبب التساقطات المطرية المهمة التي عرفتها المنطقة ، مما أدى إلى التأخر في جمع المحاصيل الزراعية . وأمام هذه الوضعية أصر الرعاة على الدخول ولو بالقوة ، مستعملين سيارات الدفع الرباعي التي في ملكيتهم لاقتحام المراعي / الحقول، مما أدى إلى بعض المناوشات بين الطرفين كادت تصل إلى مواجهات مفتوحة .وقد حضرت لعين المكان طيلة اليوم تعزيزات أمنية من عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة من أجل احتواء الوضع .وللإشارة ، فقد تعودت مجموعة من الرعاة الرحل اللجوء إلى منطقة عبدة وحمر بإقليمي آسفي ومراكش من أجل الرعي مدة فصل الصيف بأراضي الجموع وحتى بأراضي الخواص ، وذلك الأمر كان يتم عادة بعد الانتهاء من جمع المحاصيل الزراعية ، لكن على ما يبدو أن السنة الفلاحية الجيدة بالمنطقة هذه السنة غيرت مواعيد وإمكانية استقبال الرحل وماشيتهم .وفي علاقة بالموضوع ، فعدة مناطق أخرى بإقليم أكادير كالتامري وأمسكروض تعرف تقريبا نفس النزاع بسبب قدوم الرعاة الرحل من الأقاليم الجنوبية باحثين عن المراعي والمياه لماشيتهم قبل نهاية الموسم الفلاحي الحالي وقبل جمع المحاصيل الزراعية.
أحمد بومعيز
عاشت منطقة عبدة بإقليم آسفي أمس السبت 19 ماي 2018 يوما عصيبا بسبب النزاع الذي كادت شرارته الأولى تندلع بعد وصول العديد من الرحل الرعاة رفقة ماشيتهم من الأقاليم الجنوبية إلى المنطقة من أجل الرعي خلال مدة فصل الصيف .وحسب المعطيات المتوفرة فسبب النزاع يرجع إلى إصرار الرحل على البدء في عمليات الرعي واستغلال الحقول حالا ، وقبل إنهاء أشغال الموسم الفلاحي الحالي من طرف ملاكي الأراضي الأصليين ، وهو الموسم الذي عرف هذه السنة نشاطا استثنائيا بسبب التساقطات المطرية المهمة التي عرفتها المنطقة ، مما أدى إلى التأخر في جمع المحاصيل الزراعية . وأمام هذه الوضعية أصر الرعاة على الدخول ولو بالقوة ، مستعملين سيارات الدفع الرباعي التي في ملكيتهم لاقتحام المراعي / الحقول، مما أدى إلى بعض المناوشات بين الطرفين كادت تصل إلى مواجهات مفتوحة .وقد حضرت لعين المكان طيلة اليوم تعزيزات أمنية من عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة من أجل احتواء الوضع .وللإشارة ، فقد تعودت مجموعة من الرعاة الرحل اللجوء إلى منطقة عبدة وحمر بإقليمي آسفي ومراكش من أجل الرعي مدة فصل الصيف بأراضي الجموع وحتى بأراضي الخواص ، وذلك الأمر كان يتم عادة بعد الانتهاء من جمع المحاصيل الزراعية ، لكن على ما يبدو أن السنة الفلاحية الجيدة بالمنطقة هذه السنة غيرت مواعيد وإمكانية استقبال الرحل وماشيتهم .وفي علاقة بالموضوع ، فعدة مناطق أخرى بإقليم أكادير كالتامري وأمسكروض تعرف تقريبا نفس النزاع بسبب قدوم الرعاة الرحل من الأقاليم الجنوبية باحثين عن المراعي والمياه لماشيتهم قبل نهاية الموسم الفلاحي الحالي وقبل جمع المحاصيل الزراعية.