علوم
مراكش

رصد سقوط شهب نيزكية عملاقة نواحي مراكش


كشـ24 نشر في: 13 نوفمبر 2023

تمكن مرصد أوكايمدن ، من التقاط عدد من الصور للحظة سقوط شهب نيزكية عملاقة مساء يوم الأحد.

وسقطت الشهب المتوهجة بإحدى المناطق بنواحي مراكش، بعدما تم رصده عبر 4 كاميرات، 3 منها توجد داخل محيط مرصد أوكايمدن، والأخرى نواحي مدينة مراكش، وهي من الكاميرات التي تشتغل في مراقبة السماء وفق خاصية 360 درجة.

ولازال المرصد المذكور يواصل أبحاثه العلمية لتحديد مصدر قدوم هاته الشهب العملاقة ومكان سقوطها بشكل أدق.

تمكن مرصد أوكايمدن ، من التقاط عدد من الصور للحظة سقوط شهب نيزكية عملاقة مساء يوم الأحد.

وسقطت الشهب المتوهجة بإحدى المناطق بنواحي مراكش، بعدما تم رصده عبر 4 كاميرات، 3 منها توجد داخل محيط مرصد أوكايمدن، والأخرى نواحي مدينة مراكش، وهي من الكاميرات التي تشتغل في مراقبة السماء وفق خاصية 360 درجة.

ولازال المرصد المذكور يواصل أبحاثه العلمية لتحديد مصدر قدوم هاته الشهب العملاقة ومكان سقوطها بشكل أدق.



اقرأ أيضاً
الصين.. اكتشاف فيروسين خطيرين في الخفافيش!
اكتشف علماء الأحياء الجزيئية الصينيون 24 فيروسا غير معروف سابقا في أجسام الخفافيش التي تعيش في مقاطعة يونان جنوب الصين، وتم تحديد فيروسين يشبهان العوامل المسببة لحمى هيندرا ونيباه. وتشير المجلة العلمية PLoS Pathogens إلى أن هذه العوامل الممرضة يمكن أن تسبب تفشي عدوى حيوانية المنشأ جديدة عند اتصال الخفافيش بالبشر. ويقول الباحثون: "حللنا مجموعة من العوامل الممرضة الموجودة في كلى الخفافيش التي تعيش في أراضي مقاطعة يوننان بالقرب من بساتين القرى وفي الكهوف المجاورة. وخلال هذا التحليل، حددنا عاملين ممرضين في آن واحد، قريبين جدا من فيروسي هيندرا ونيباه، اللذين قد يؤدي اختراقهما لمجموعات الحيوانات الأليفة أو البشر إلى عواقب وخيمة". وقد درس العلماء كليتي 142 خفاشا من عشرة أنواع من خمس مناطق في يوننان. وباستخدام طرق تسلسل الحمض النووي عالية الإنتاجية، اكتشف العلماء أن 24 منها لم تكن معروفة من قبل للعلم، وكذلك نوعين من البكتيريا أحدهما لم يكن معروفا في السابق ونوعا جديدا من الكائنات البسيطة- البروتوزوا- كلوسيلا يونانينسيس( clausella yunnanensis) وأثار اهتمام العلماء بصورة خاصة فيروسان جديدان من جنس فيروس هينيبا (Henipavirus)، وهو نفس الفيروس الذي يشمل فيروسات نيباه وهندرا، المعروفين بارتفاع معدل الوفيات بين البشر. وقد عثر على الفيروسات المكتشفة في الخفافيش الآكلة للفاكهة التي تعيش بالقرب من البساتين، بالقرب من المستوطنات البشرية، لأن الفيروسات من هذا النوع يمكن أن تنتقل عن طريق البول، لذلك يحذر الباحثون من خطر الإصابة بالعدوى من خلال الفاكهة الملوثة.
علوم

بالأدلة التجريبية.. إثبات وجود ذكاء جماعي لدى النمل!
من بين عشرات الآلاف من أنواع النمل طورت بعضها سلوكيات "ذكية" مدهشة مثل الزراعة، وتربية الماشية، والعمليات الجراحية، و"القرصنة"، والتباعد الاجتماعي، وبناء عمارات معقدة. وأبرز هذه السلوكيات تتمثل بـ: الزراعة: حيث تقوم بعض أنواع النمل بزراعة الفطريات وتغذيتها تربية الماشية: عبر رعاية حشرات المن واستغلال إفرازاتها العمليات الجراحية: مثل خياطة جروح أفراد المستعمرة القرصنة: من خلال غزو مستعمرات نمل أخرى وسرقة مواردها التباعد الاجتماعي: كإجراء وقائي ضد انتشار الأمراض الهندسة المعمارية: ببناء مستعمرات متعددة الطوابق بأنظمة تهوية متقنة مع ذلك، يبدو دماغ النملة الذي لا يتجاوز حجمه حبة خشخاش ويحتوي على حجم من 250 ألفا إلى مليون خلية عصبية (مقابل 86 مليارا لدى الإنسان) بسيطا جدا، مقارنة بهذه الإنجازات. واكتشف باحثون من إسرائيل وسويسرا كيف تتحد هذه "الأدمغة المجهرية" لتشكل ذكاء سربيا قادرا على التخطيط الاستراتيجي. ونُشرت نتائج الدراسات في مجلة Frontiers in Behavioral Neuroscience. وألهمت الباحثين أرصاد غير متوقعة في الطبيعة، حيث لاحظوا أن نملات فردية تستخدم فكها العلوية لإزالة الحجارة الصغيرة من حول المجموعات التي تنقل فريسة كبيرة بشكل جماعي. وقال البروفيسور أوفر فاينرمان من معهد "وايزمان": "عندما رأينا لأول مرة النمل يزيل عقبات صغيرة من طريق حمولة يجري نقلها، دهشنا حقا، ويبدو أن هذه الكائنات الصغيرة تتنبأ بصعوبات تنتظرها في الطريق وتحاول مساعدة رفاقها مسبقا". وكما لاحظ العلماء، فإن هذا الذكاء يتجلى على مستوى المستعمرة بأكملها، وليس على مستوى نملة واحدة، إذ تستجيب كل نملة لإشارات بسيطة، مثل آثار الفيرومونات الطازجة، من دون إدراك هدف عام، لكنها تحقق معا نتائج معقدة وهادفة. ومن أجل دراسة هذا السلوك، أجرى الباحثون سلسلة من 83 تجربة، شاركت فيها مستعمرة من النمل "المجنون" (Paratrechina longicornis ) الذي يعيش في المعهد. واستُخدموا كرات بلاستيكية قطرها 1.5 ملليمتر (نصف طول جسم النملة) كعوائق تُعيق طريق الحشرات. أما الطُعم فتم هنا استخدام حبيبات طعام القطط الذي يُفضله النمل بشدة. ومثل العديد من أنواع النمل، تنشر P. longicornis معلومات عن وجود فريسة كبيرة بين أفراد المستعمرة عبر مسارات فيرومونية، فهي تتحرك بشكل فوضوي (ومن هنا جاءت تسميتها "مجنونة")، وتلمس بطونها الأرض كل 0.2 ثانية، تاركة قطرة صغيرة من الفيرومون. ويجذب هذا الفيرومون عمالا آخرين بسرعة نحو الطعام. لكن العلماء اكتشفوا هنا أنه يلعب أيضا دورا محوريا في سلوك التطهير. وأظهرت الدراسة أن النمل العامل غالبا ما يزيل الكرات عند بُعد 40 مم تقريبا عن الطعام باتجاه العش. حيث ينقل هذه الكرات إلى مسافة تصل إلى 50 مم، مُزيلا إياها من الطريق المؤدي إلى العش. وسجل أحدها رقما قياسيا بإزالة 64 عائقا على التوالي. "وتشير هذه النتائج إلى أن انطباعنا الأولي كان خاطئا، ففي الواقع، لا يفهم النمل العامل الوضع على الإطلاق. وينشأ هذا السلوك الذكي على مستوى المستعمرة ككل، وليس على مستوى الأفراد. وكل نملة تتبع إشارات بسيطة، مثل العلامات الشمية الطازجة التي تتركها نملات أخرى بدون حاجة لفهم الصورة الكاملة، لكن جماعيّا فإنها تعطي نتيجة ذكية هادفة"، هذا ما خلصت إليه الدكتورة دانييل ميرش الباحثة في مرحلة ما بعد الدكتوراه في المعهد. المصدر: روسيا اليوم عن Naukatv.ru
علوم

العثور على نوع جديد من الثدييات من عصر الديناصورات في منغوليا
عثر فريق دولي من علماء الحفريات على أحفورة في صحراء غوبي في منغوليا لنوع غير معروف من الثدييات عاش في العصر الطباشيري الذي امتد من 100 مليون سنة إلى حوالي 66 مليون سنة مضت.وأفادت مجلة " Acta Palaeontologica Polonica" بأن العلماء أطلقوا على الحيوان الجديد الذي يبلغ حجمه حجم الفأر تقريبا، اسم "رافجا إيشي" ( Ravjaa ishiii).ويذكر أن العلماء عثروا في عام 2019، على جزء من الفك السفلي يبلغ طوله سنتيمترا واحدا فقط.وأظهر التحليل أن الحيوان ينتمي إلى عائلة Zhelestidae؛ وهي ثدييات قديمة من العصر الطباشيري، ولكن الشكل الفريد للفك والأضراس العالية يميزه عن الممثلين الآخرين للمجموعة، ما جعل من الممكن تحديد جنس ونوع منفصلين.ويغير هذا الاكتشاف، الذي هو الأول لـ "Zhelestidae " في منغوليا، فكرة توزيع هذه الحيوانات، حيث كان يعتقد في السابق أنها تعيش بشكل رئيسي في المناطق الساحلية، لكن "رافجا إيشي" يثبت أنها عاشت أيضا في أعماق المناطق القارية.
علوم

حقن الذهب في العين.. تقنية جديدة للحفاظ على البصر
كشفت دراسة جديدة تم تطبيقها على الفئران في الولايات المتحدة أن حقن الذهب في العين قادر على علاج التنكس البقعي المرتبط بالعمر (AMD) ومشاكل العين الأخرى. ويؤثر التنكس البقعي على الملايين في جميع أنحاء العالم ويزداد احتماله مع تقدمنا في العمر، ويتسبب في ضبابية الرؤية ومشاكل أخرى. ويقول المهندس الحيوي جياروي ني، من جامعة براون في ولاية رود آيلاند: "هذا نوع جديد من دعامات الشبكية لديه القدرة على استعادة الرؤية المفقودة بسبب التنكس الشبكي دون الحاجة إلى جراحة مُعقدة أو تعديل جيني، نعتقد أن هذه التقنية قد تُحدث نقلة نوعية في أساليب علاج حالات التنكس الشبكي". كيف يعمل العلاج الجديد؟ يتم دمج جزيئات نانوية من الذهب دقيقة جدا، أرق من شعرة الإنسان آلاف المرات، مع أجسام مضادة تستهدف خلايا معينة في العين، ثم يتم حقنها في الغرفة الزجاجية المليئة بالهلام بين الشبكية وعدسة العين. وبعد ذلك، يتم استخدام جهاز ليزر صغير بالأشعة تحت الحمراء لتحفيز هذه الجزيئات النانوية وتنشيط الخلايا المحددة بنفس الطريقة التي تعمل بها الخلايا الحساسة للضوء. وعلى الفئران التي تم اختبار العلاج عليها، والتي تم تعديلها لتصيبها اضطرابات شبكية، كان العلاج فعالا في استعادة الرؤية جزئيا على الأقل (من الصعب إجراء اختبار رؤية كامل على الفئران)، حسبما ذكر موقع "ساينس أليرت" العلمي. وأوضح ني نتائج التجربة قائلا: "أظهرنا أن الجزيئات النانوية يمكن أن تبقى في الشبكية لعدة أشهر دون سمية كبيرة، وأثبتنا أنها يمكن أن تحفز النظام البصري بنجاح. وهذا أمر مشجع للغاية للتطبيقات المستقبلية". وكما هو الحال في معظم الدراسات على الفئران، فهناك فرصة جيدة لترجمة النتائج وتطبيقها على البشر، لكن ذلك سيستغرق بعض الوقت للوصول إلى استخدام آمن يمكن للسلطات الصحية الموافقة عليه.
علوم

الافتتاح الرسمي لفعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025”
افتتحت، أمس الاثنين بمراكش، رسميا، فعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025″، التي تحتضنها المدينة الحمراء إلى غاية 5 دجنبر المقبل، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وتميز الافتتاح الرسمي لهذه الفعاليات، بمشاركة ما يقارب 200 شاب وشابة من أزيد من 48 بلدا عضوا في منظمة التعاون الإسلامي، وبحضور وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، والمدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك، والأمين العام المساعد المكلف بالعلوم والتكنولوجيا بمنظمة التعاون الإسلامي، أفتاب أحمد خوخير، والعديد من الوزراء والسفراء وشخصيات من عالم الفكر والثقافة. وأكد بنسعيد، في كلمة بالمناسبة أن هذه التظاهرة ستكون مناسبة لإظهار مبادرات شبابية متجددة، في مدينة مراكش ذات البعد الحضاري المتفرد، وهي تمثل اليوم منارة للقاء الـثقافات وحـاضـنة لـلطاقـات الـشابـة مـن مختلف أنحاء العالم الإسلامي، مبرزا أن هـذه المناسبة التـاريخية تكتسي أهمية استثنائية، لا لـكونـها تـعبيرا عـن إرادة جـامعة فـي تـمكين الشــباب فـقط، بل لأنها تؤكد أيضا عــلى الـدور المـحوري الذي يــلعبه الشــباب في رسم ملامح المستقبل، وصناعة التطور والازدهار داخل مجتمعاتنا”. وتابع أن مبادرة “عاصمة شباب العالم الإسلامي” التي تطلقها منظمة التعاون الإسلامي ومنتدى التعاون الإسلامي للشباب، تأتي لتعبر عن رغبة عــميقة في ربط الدينامية الشبابية بالخصوصيات والحضارية والسياسية والثقافية للعواصم الإسلامية ولتصبح منصة استراتيجية لتعزيز الحضور الشبابي الفاعل في مجالات التنمية، والابتكار. وشدد الوزير على أن فعاليات “مراكش عاصمة شـباب العالم الإسـلامـي لسنة 2025” تتقاطع بشكل واضـح مــع الرؤية الملكية السامية التي تعمل على تعزيز مكانة الشــباب في قلب السياسات العمومية، باعتبارهم شريكا أساسيا في التنمية والاستقرار، مبرزا أن هذه الفعاليات تندرج في صلب توجه جلالة الملك الذي ما فتئ يؤكد على ضرورة تمكين الشباب وإشراكهم الـفعلي فـي بـناء السياسات العمومية، باعتبارهم رافعة محورية في البناء المجتمعي. وأشار بنسعيد إلى أن اختيار “مراكش عاصمة شـباب العالم الإسلامي لسنة 2025” هـو اخـتيار ذو رمزية حضارية عميقة، كونها مـديـنة تاريخية شـكلت عـبر القرون مـركـز إشـعاع حـضاري وفـكري وفـني، وسـاهـمت فـي تـشكيل الوعي الجماعي الروحي والاجتماعي باعتبارها حاضرة عريقة ذات دور محور في تاريخ المغرب والعالم الإسلامي. وسجل أن وزارة الشـباب والـثقافـة والـتواصـل، بـتعاون مـع جـميع الشـركـاء، مـلتزمـة بـأن تـكون فـعالـيات “مــراكــش عــاصــمة شــباب الــعالــم الإســلامــي 2025” محـطة مــتميزة تجســد الــرؤيــة المــلكية الـسامـية، وتـعكس الـتزام المـملكة المـغربـية بـقيادة جـلالـة الملك الـثابت تـجاه قـضايـا الشباب، باعتبارها أولوية استراتيجية. من جانبه، شدد خوخر، في كلمته بالمناسبة، على ضرورة اعتبار الشباب شركاء مهمين في الجهود الرامية إلى تعزيز السلام والتنمية المستدامة، من خلال إشراكهم في مختلف مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وفي عمليات صنع القرار. وقال إن هذه التظاهرة لا تعكس التضامن الإسلامي الفاعل فحسب، بل تقوي أواصر الوحدة والوئام والصداقة والتعايش بين الشباب في العالم الإسلامي، مبرزا أن هذه الفعاليات خطوة حاسمة في عملية تمكين الشباب في الدول الإسلامية. من جهته، قال رئيس منتدى شباب العالم الإسلامي، طه أيهان، إن هذه المبادرة التي سبق أن استضافتها مدينة فاس سنة 2017، تعد فرصة مهمة لتوحيد شباب العالم الإسلامي وتبادل الآراء والخبرات من أجل بناء مستقبل أفضل. وسجل أن هذا الحدث يشكل فضاء مثاليا لتبادل الآراء والحوار الثقافي بين الشباب لمناقشة قضايا مصيرية تهم مستقبل المجتمعات الإسلامية، بل والعالم ككل، مشيرا إلى أن مدينة مراكش ستلعب دورا محوريا في بناء مستقبل مزدهر وواعد للشباب في البلدان الإسلامية. من جانبه، أبرز أحمد بنسلمان الغملاس، ممثل المملكة العربية السعودية بصفتها رئيسة للدورة الحالية لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة لمنظمة التعاون الإسلامي، أن مدينة مراكش تتميز بتاريخها العريق وروحها المتجددة التي تخدم تطلع الشباب الإسلامي نحو مستقبل مشرق ومستدام. وقال إن هذا المحفل، وما يحمله من رسائل سامية ونقاشات غنية وقصص شبابية ملهمة، يعكس إرادة الشباب الإسلامي في فهم التحديات الناتجة عن جائحة كورونا وتحويل تبعاتها إلى ثورة رقمية واستثمار في الذكاء الاصطناعي، مؤكدا على أهمية وعي الشباب الإسلامي بهذه التحولات وحاجته إلى التزود بالأدوات المعرفية لصناعة الأثر في المستقبل. بدوره، أشار المدير العام لمنظمة الإيسيسكو إلى أن اختيار مراكش عاصمة لهذا الحدث الكبير لم يكن صدفة، مؤكدا أن المدينة الحمراء تمثل ملتقى حقيقيا للحضارات والثقافات والفنون الإسلامية. ولفت المالك، في هذا الصدد، إلى أن “تاريخ مراكش المشع يدعونا إلى التفاؤل، ويتيح لنا الفرصة لنحلم مع شبابنا لتعبيد الطريق نحو مستقبل واعد لصالح الشعوب الإسلامية”. من جانبه، أكد مدير التعاون والتواصل والدراسات القانونية بوزارة الشباب والثقافة والتواصل، ومدير فعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025″، محمد أوزيان، أن المشاركة الهامة في هذه التظاهرة تفتح آفاقا واعدة لربط علاقات قوية ومتينة بين شباب الدول الإسلامية وإسماع أصواتهم في جميع أنحاء العالم. وأضاف أوزيان أن مدينة مراكش تفتح أبوابها لاستقبال مئات الشباب والمسؤولين لمناقشة القضايا الكبرى التي تواجه البلدان الإسلامية في جميع المجالات، باعتبارها ملتقى الحضارات والثقافات. ويتضمن برنامج “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025” سلسلة من الأنشطة الفكرية والثقافية والفنية والرياضية، بالإضافة إلى لقاءات موضوعاتية تهم الديمقراطية والسلم والأمن، والهوية الثقافية، ودور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة.
مراكش

مديرة الارصاد الجوية ترد على مزاعم بلوغ درجات الحرارة 52 بمراكش
أثارت صور وتدوينات متداولة على منصات التواصل الاجتماعي جدلاً واسعاً، بعد أن زعمت أن درجة الحرارة في مدينة مراكش بلغت نهاية الاسبوع المنصرم مستوى غير مسبوق وصل إلى 52 درجة مئوية، استناداً إلى قراءات من تطبيقات الطقس أو شاشات السيارات. وأوضحت المديرية العامة للأرصاد الجوية، في رد على ما تم تداوله أن درجة الحرارة القصوى التي سُجلت بمدينة مراكش في التاريخ المذكور، لم تتجاوز 46 درجة مئوية، وذلك حسب المعطيات الدقيقة الواردة من محطة الرصد الجوي الرسمية المعتمدة في المدينة. وأكدت المديرية أن القياسات الرسمية تتم وفق معايير علمية صارمة وضعتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، حيث تُسجل درجات الحرارة في مناطق مفتوحة، بعيدة عن المؤثرات الاصطناعية مثل المباني أو الطرق، بواسطة أجهزة متخصصة موضوعة داخل حجرات تهوية وعلى ارتفاع موحد عن سطح الأرض لضمان الدقة والحياد. وبخصوص الأرقام التي تظهر على شاشات السيارات أو أعمدة الإشهار الرقمية المنتشرة في الشوارع، فقد أوضحت الأرصاد أنها لا تعكس درجة حرارة الهواء الفعلية، بل تمثل تأثير الحرارة المباشرة لأشعة الشمس والانعكاسات الحرارية من الأسفلت والمباني المحيطة. وغالباً ما تكون هذه القراءات أعلى من الواقع الحقيقي بفارق يتراوح ما بين 5 و10 درجات مئوية. وشددت المديرية وفق ما نقلته الشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة، على أن مثل هذه القراءات غير رسمية ولا يُعتد بها علمياً، لأنها لا تقيس درجة الحرارة في الظل كما هو متعارف عليه، بل تعكس ظروفاً محلية آنية قد تختلف من مكان إلى آخر داخل نفس المدينة.
مراكش

حملة امنية تستهدف مخالفي قانون السير بمراكش
شنت مصلحة السير الطرقي الولائي بمراكش ليلة امس الاثنين 30 يونيو 2025، تحت إشراف ميداني لرئيس المصلحة، حملة جديدة مخالفي قانون السير بتراب المنطقة الامنية الاولى. وحسب مصادر كشـ24 فإن الحملة التي استهدفت كبريات الشوارع بمنطقة جليز اسفرت عن تسجيل 222 مخالفة مروروية، من ضمنها 12 حالة سياقة استعراضية فيما تمت احالة 8 مركبات على المحجز البلدي، وضبط اربع سيارات مرقمة بالخارج دون وثائق و7درجات نارية بسبب انعدام الوثائق، بينما احليت 5 سيارات على الدائرة الامنية الاولى. وتأتي هذه الحملة في اطار الحملات التي تشنها مصالح الامن بمراكش ضد مخالفي حركة السير، وتزامنا مع الجهود المبذولة لتكريس السلامة الطرقية.
مراكش

مراكش تحتضن معرض “كريماي” للضيافة وفنون الطبخ
تحتضن مدينة مراكش، في الفترة من 19 إلى 23 شتنبر المقبل، الدورة الحادية عشرة لمعرض كريماي، الحدث الأبرز في مجالات الضيافة وفنون الطبخ والصناعات الغذائية، وذلك تحت شعار “الضيافة 2030: طموح مغربي، إشعاع إفريقي، وأثر عالمي”. وبحسب بلاغ للمنظمين، فإن هذا الموعد المهني الهام، الذي تنظمه “رحال إيفنت”، وهو فرع تابع لمجموعة رحال، يندرج ضمن الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس “من أجل إفريقيا قوية، متضامنة، وذات سيادة، حيث يسعى المعرض إلى ترسيخ الضيافة كرافعة للتنمية المستدامة، والجاذبية الترابية، والإشعاع الثقافي”. وأضاف المصدر ذاته أن “معرض كريماي 2025” يعتمد مجددا نموذج العرض الديناميكي على مساحة تفوق الهكتارين، حيث يجتمع كبار الفاعلين في مجالات الصناعات الغذائية، وتجهيزات الفندقة والمطاعم، والتكنولوجيات الحديثة، والأثاث المهني، وفنون الطبخ، والمخبوزات، والحلويات، مبرزا أن المعرض يستقبل جمهورا مهنيا خالصا من صناع القرار، والمشترين، و”الشيفات”، وأصحاب الفنادق والمطاعم، ومموني الحفلات، والحرفيين، والمبادرين الطموحين. وأشار في هذا الصدد، إلى أن أزيد من 750 علامة تجارية وطنية ودولية لبت الموعد السابق، لفائدة أكثر من 10 آلاف زائر مهني باحث عن أحدث مستجدات القطاع. وستُثرى القاعة الرئيسية بأجنحة مواضيعية تبرز دينامية كل قطاع على حدة، وهي “الضيافة الخضراء” من أجل حلول مستدامة وتقنيات صديقة للبيئة، و”صُنع في المغرب” لإبراز التميز المغربي في الصناعات الغذائية التقليدية والحرفية، و”التكنولوجيا الغذائية والشركات الناشئة” الخاص بالابتكارات في مجال الطبخ والتغليف والذكاء الاصطناعي، و”التراث والمجالات” وهو فضاء مخصص للمنتجات المحلية والتعاونيات والموروث الجهوي. ونقل البلاغ عن رئيس المعرض، كمال رحال، قوله : “لقد صممنا قاعة العرض لتكون محركا حقيقيا لتحول مهنيي القطاع. كل مساحة، وكل رواق، وكل تفاعل داخل المعرض يهدف إلى خلق فرص ملموسة للنمو، والتواصل، والابتكار”. وأبرز أنه بفضل دوره البناء وأثره الإيجابي على منظومة الضيافة بالمغرب، يحظى معرض “كريماي” بدعم واسع من جميع الهيئات المهنية الوطنية، من بينها الكونفدرالية الوطنية للسياحة، والفيدرالية الوطنية للصناعة الفندقية، والفيدرالية المغربية لفنون الطبخ، والفيدرالية المغربية للمخابز والحلويات، والفيدرالية المغربية لمموني الحفلات، والكونفدرالية المغربية لمهن الفم، إلى جانب العديد من الهيئات الممثلة للمهنة، مسجلا أن هذا الالتفاف المهني يعكس المكانة الريادية للمعرض كمحرك للتحول، ورافعة لتطوير الكفاءات، ومنصة إشعاع للمهن الفندقية والضيافة. وبخصوص “ملتقى الطهاة”، الذي يعتبر التوقيع الخاص بكمال رحال، فيحتضن باقة من المنافسات المهنية الرفيعة، سواء على المستوى الوطني أو الدولي، تعد بمثابة آلية لاكتشاف المواهب، ونشر الخبرة المغربية، وتعزيز الحوار بين “الثقافات المطبخية”. وسيشهد الموعد المقبل منافستين دوليتين بارزتين، ويتعلق الأمر بـ”كأس إفريقيا للخبازة” التي أُنشئت سنة 2013، وتستقطب أفضل الخبازين من القارة في منافسة ترتكز على الجودة، والابتكار، والإبداع الفني. وقد احتل المغرب المرتبة السادسة في كأس العالم للخبازة. وتتمثل المنافسة الثانية في “كأس إفريقيا والشرق الأوسط للطاهيات”، وهو موعد نسائي خالص يسلط الضوء على مواهب الطاهيات في المطبخ والحلويات على مستوى القارة، في إطار تمكين مهني ونقل للخبرات بين الأجيال. كما تتخلل الملتقى مسابقات وطنية محورية، ويتعلق الأمر ب “TOC MAROC” (البطولة الرسمية للطهاة)، وهو مسار ترشيحي على مستوى الجهات، يفضي إلى اختيار أفضل “الشيفات” لتمثيل المغرب في إقصائيات كأس إفريقيا للطبخ وكأس إفريقيا للحلويات المؤدية إلى المنافسات العالمية، وكذلك مسابقة “MPM” (أفضل أداء مغربي)، وتضم منافسات حول أفضل طبق لحوم، أفضل كعكة مغربية، المطبخ الآسيوي، فن تزيين الكعك، والحلويات الصغيرة… ويشمل الملتقى أيضا “الجوائز الرمزية للمعرض”، مثل جائزة رحال لفن الطبخ المغربي، وجائزة عمر لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة، إضافة إلى “مسابقات الأمل المغربي” التي تهم جوائز أفضل المتدربين في مجال الطبخ، والحلويات، والخبز، في إطار جوائز الحسين الهواري وغابرييل باياسون. ولفت المصدر ذاته إلى أن الفرق الوطنية المغربية تألقت في كبريات المحافل الدولية لفنون الطبخ، بحصولها على ألقاب مرموقة مثل بطل إفريقيا في كأس “بوكوس دور” وكأس إفريقيا للحلويات، وجائزة أفضل ترويج في كأس العالم للحلويات، والميدالية البرونزية في كأس العالم للآيس كريم. كما حصل المغرب على جائزة أفضل تذوق في أول مشاركة له بكأس العالم للخبازة، واحتل الطهاة المغاربة مراكز متقدمة في مسابقات عالمية مثل توكة الذهب، تروفيه باشيون، وبطولة دبي لفنون الضيافة، مما عزز مكانة المملكة بين الأمم الرائدة في هذا المجال، حسب المصدر ذاته. وأشار إلى أن هذه المشاركات لا تكتفي بالألقاب فقط، بل تحرص على إبراز الهوية الثقافية المغربية، كما يتجلى في إبراز “التبوريدة” و”الزليج” في آخر نسخ “بوكوس دور” وكأس العالم للحلويات. وقد ألهمت هذه الإنجازات جيلا جديدا من الطهاة المغاربة الطامحين لرفع راية الوطن عاليا. وأضاف البلاغ أن معرض “كريماي 2025” سيفعّل سلسلة مبادرات استراتيجية موازية، تشمل سلسلة ندوات رفيعة المستوى حول الاقتصاد الدائري، وتدبير الموارد البشرية، والذكاء الاصطناعي، وتصميم الفنادق، وشارات الجودة؛ إضافة إلى “ركن المؤثرين” الذي يجمع المؤثرين الرقميين في مجال الطهو والضيافة، وكذا “حاضنة للمواهب” متصلة بمنصة CREMAI Connect، لتأطير الشباب وتيسير ولوجهم لسوق الشغل. وخلص إلى أن المعرض يأتي ضمن رؤية تمتد على ثلاث دورات في أفق 2030، لتشكل نسخة 2025 محطة استراتيجية في صعود منظومة جديدة تهدف إلى تحديث القطاع وتعزيز النموذج المغربي قاريا وعالميا، واضعة الضيافة، التراث اللامادي، والتفوق في فنون الطبخ في صميم الرهانات الوطنية والإفريقية والدولية.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

علوم

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة