دولي

رصدوه منذ لحظة الانطلاق.. مفاجأة أميركية بشأن المنطاد الصيني


كشـ24 - وكالات نشر في: 15 فبراير 2023

كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، يوم الأربعاء، أن الاستخبارات الأميركية كانت على دراية بشأن تحرك المنطاد الصيني، منذ لحظة إطلاقه، فحرصت على مراقبته عن كثب، إلى حين عبوره أجواء الولايات المتحدة، واتخاذ قرار بإسقاطه.ويأتي هذا التقرير، فيما كان البيت الأبيض قد واجه اتهامات بـ"التأخر" و"الارتباك"، لأن المنطاد دخل المجال الجوي الأميركي وظل يتحرك فيه لأيام قبل إسقاطه.من جانبها، ردت السلطات الأميركية بأنها تفادت إسقاط المنطاد في بعض المناطق تفاديا لمخاطر السقوط المحتملة، فيما تحدثت تقارير أخرى عن تأخر الخطوة بدافع رصد الإشارات المنبعثة من المنطاد ومعرفة المزيد عن طريقة تحركه.وأوردت الصحيفة أن وكالات المخابرات، إلى جانب الجيش الأميركي، كانت على اطلاع بشأن المنطاد منذ أن جرى إطلاقه من قاعدة في جزيرة هينان، على مقربة من الساحل الجنوبي للصين.ولاحظت السلطات الأميركية أن المنطاد سلك مسارا قاده إلى أجواء جزيرة غوام التابعة للولايات المتحدة، غربي المحيط الهادئ.لكن هذا المنطاد الذي كان يتجه شرقا، تحول فجأة إلى الشمال، بحسب ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن عدد من المسؤولين الأميركيين الذين لم يجر ذكر أسمائهم نظرا لحساسية الملف وكونهم غير مخولين للحديث عن الأمر بشكل رسمي.وأضافت الصحيفة أن تحليلات الأميركيين في الوقت الحالي منكبة على معرفة ما إذا كان المنطاد قد انحرف عن مساره الأصلي على نحو غير متعمد، أي ما قالته الصين في روايتها الرسمية بشأن ما وقع.ولا يعرف مسؤولو المخابرات الأميركية، على نحو جازم، حتى الآن ما إذا كان ذلك الانحراف حصل على نحو تلقائي، أم إن الأمر كان مخططا له، بشكل مسبق.وعقب ذلك، طار المنطاد الصيني فوق جزر "أولويتان" التابعة لولاية ألاسكا، على بعد آلاف الأميال من جزيرة غوام، ثم انحرف إلى أجواء كندا، حيث قابلته رياح شديدة يفترض أنها دفعته إلى الجنوب؛ أي إلى أجواء الولايات المتحدة تحديدا.وفي الرابع من فبراير الجاري، قامت الولايات المتحدة بإسقاط المنطاد على ساحل ولاية كارولينا الجنوبية، وكان ذلك بعد أسبوع من عبوره أجواء ألاسكا."ظلموا الصين"وفي حال تأكدت الولايات المتحدة من هذا الاحتمال، فهذا يعني أن الأزمة الديبلوماسية بين بكين وواشنطن لم يكن لها أي مبرر، لأن الصين لم تتعمد إرسال منطاد "تجسس" إلى الأجواء الأميركية.ويوم الثلاثاء، أكد البيت الأبيض إسقاط 3 أجسام طائرة في شمال أميركا، خلال الأسبوع الماضي، موضحا أنها لم تشكل خطرا محدقا بالأمن القومي.ورأى متابعون أن إعلان البيت الأبيض كان بمثابة تمييز صريح بين منطاد التجسس المحتمل، من جهة، وبين الأجسام الطائرة الأخرى، من جهة ثانية.وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، إن وكالات الاستخبارات لن تستبعد أن تكون الأجسام الثلاثة الطائرة مملوكة لهيئات تجارية بحثية وغير مسخرة بـ"نوايا سيئة".وتشتبه الولايات المتحدة في أن الصين قامت سابقا بإرسال مناطيد تجسس فوق جزيرة غوام، وجزر هواي، لكن الجديد هو إرسال منطاد ليطير في أجواء الولايات المتحدة بالقارة الأميركية لعدة أيام.وأعربت الصين عن "الأسف" حيال ما قالت إنه انحراف غير مقصود لمنطاد الأرصاد إلى الأجواء الأميركية، ثم انتقدت السلطات الأميركية حين قامت بخطوة الإسقاط، واتهمت بكين واشنطن بإرسال 10 مناطيد إلى الأجواء الصينية.لكن كيربي نفى بشكل قاطع أن تكون الولايات المتحدة قد قامت بإرسال مناطيد إلى أجواء الصين التي اتهمت السلطات الأميركية بـ"المبالغة" في رد الفعل.في هذا الصدد، نقلت "واشنطن بوست" عن مسؤول أميركي قوله إن عبور المنطاد الصيني لأجواء الولايات المتحدة شكل خرقا للسيادة الأميركية، مضيفا أن مساره فوق مواقع نووية حساسة في ولاية مونتانا لم يكن بالحدث العرضي.وأشرت "واشنطن بوست" إلى فرضية أخرى، وهي أن الصين كانت ستغتنم الفرصة للحصول على المعلومات التي جمعها المنطاد، حتى وإن كان عبوره من الأجواء الأميركية قد جرى على نحو غير مخطط له.

كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، يوم الأربعاء، أن الاستخبارات الأميركية كانت على دراية بشأن تحرك المنطاد الصيني، منذ لحظة إطلاقه، فحرصت على مراقبته عن كثب، إلى حين عبوره أجواء الولايات المتحدة، واتخاذ قرار بإسقاطه.ويأتي هذا التقرير، فيما كان البيت الأبيض قد واجه اتهامات بـ"التأخر" و"الارتباك"، لأن المنطاد دخل المجال الجوي الأميركي وظل يتحرك فيه لأيام قبل إسقاطه.من جانبها، ردت السلطات الأميركية بأنها تفادت إسقاط المنطاد في بعض المناطق تفاديا لمخاطر السقوط المحتملة، فيما تحدثت تقارير أخرى عن تأخر الخطوة بدافع رصد الإشارات المنبعثة من المنطاد ومعرفة المزيد عن طريقة تحركه.وأوردت الصحيفة أن وكالات المخابرات، إلى جانب الجيش الأميركي، كانت على اطلاع بشأن المنطاد منذ أن جرى إطلاقه من قاعدة في جزيرة هينان، على مقربة من الساحل الجنوبي للصين.ولاحظت السلطات الأميركية أن المنطاد سلك مسارا قاده إلى أجواء جزيرة غوام التابعة للولايات المتحدة، غربي المحيط الهادئ.لكن هذا المنطاد الذي كان يتجه شرقا، تحول فجأة إلى الشمال، بحسب ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن عدد من المسؤولين الأميركيين الذين لم يجر ذكر أسمائهم نظرا لحساسية الملف وكونهم غير مخولين للحديث عن الأمر بشكل رسمي.وأضافت الصحيفة أن تحليلات الأميركيين في الوقت الحالي منكبة على معرفة ما إذا كان المنطاد قد انحرف عن مساره الأصلي على نحو غير متعمد، أي ما قالته الصين في روايتها الرسمية بشأن ما وقع.ولا يعرف مسؤولو المخابرات الأميركية، على نحو جازم، حتى الآن ما إذا كان ذلك الانحراف حصل على نحو تلقائي، أم إن الأمر كان مخططا له، بشكل مسبق.وعقب ذلك، طار المنطاد الصيني فوق جزر "أولويتان" التابعة لولاية ألاسكا، على بعد آلاف الأميال من جزيرة غوام، ثم انحرف إلى أجواء كندا، حيث قابلته رياح شديدة يفترض أنها دفعته إلى الجنوب؛ أي إلى أجواء الولايات المتحدة تحديدا.وفي الرابع من فبراير الجاري، قامت الولايات المتحدة بإسقاط المنطاد على ساحل ولاية كارولينا الجنوبية، وكان ذلك بعد أسبوع من عبوره أجواء ألاسكا."ظلموا الصين"وفي حال تأكدت الولايات المتحدة من هذا الاحتمال، فهذا يعني أن الأزمة الديبلوماسية بين بكين وواشنطن لم يكن لها أي مبرر، لأن الصين لم تتعمد إرسال منطاد "تجسس" إلى الأجواء الأميركية.ويوم الثلاثاء، أكد البيت الأبيض إسقاط 3 أجسام طائرة في شمال أميركا، خلال الأسبوع الماضي، موضحا أنها لم تشكل خطرا محدقا بالأمن القومي.ورأى متابعون أن إعلان البيت الأبيض كان بمثابة تمييز صريح بين منطاد التجسس المحتمل، من جهة، وبين الأجسام الطائرة الأخرى، من جهة ثانية.وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، إن وكالات الاستخبارات لن تستبعد أن تكون الأجسام الثلاثة الطائرة مملوكة لهيئات تجارية بحثية وغير مسخرة بـ"نوايا سيئة".وتشتبه الولايات المتحدة في أن الصين قامت سابقا بإرسال مناطيد تجسس فوق جزيرة غوام، وجزر هواي، لكن الجديد هو إرسال منطاد ليطير في أجواء الولايات المتحدة بالقارة الأميركية لعدة أيام.وأعربت الصين عن "الأسف" حيال ما قالت إنه انحراف غير مقصود لمنطاد الأرصاد إلى الأجواء الأميركية، ثم انتقدت السلطات الأميركية حين قامت بخطوة الإسقاط، واتهمت بكين واشنطن بإرسال 10 مناطيد إلى الأجواء الصينية.لكن كيربي نفى بشكل قاطع أن تكون الولايات المتحدة قد قامت بإرسال مناطيد إلى أجواء الصين التي اتهمت السلطات الأميركية بـ"المبالغة" في رد الفعل.في هذا الصدد، نقلت "واشنطن بوست" عن مسؤول أميركي قوله إن عبور المنطاد الصيني لأجواء الولايات المتحدة شكل خرقا للسيادة الأميركية، مضيفا أن مساره فوق مواقع نووية حساسة في ولاية مونتانا لم يكن بالحدث العرضي.وأشرت "واشنطن بوست" إلى فرضية أخرى، وهي أن الصين كانت ستغتنم الفرصة للحصول على المعلومات التي جمعها المنطاد، حتى وإن كان عبوره من الأجواء الأميركية قد جرى على نحو غير مخطط له.



اقرأ أيضاً
الأمير ويليام ينعى وفاة جوتا لاعب ليفربول
أبدى الأمير ويليام، ولي العهد البريطاني وأمير ويلز، حزنه الشديد لوفاة البرتغالي ديوغو جوتا، مهاجم ليفربول الإنجليزي، مرسلاً تعازيه لعائلته وأقاربه وكل معارفه. وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» أن ولي العهد البريطاني وهو محب لكرة القدم وراعي الاتحاد الإنجليزي للعبة، كتب رسالة تعزية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في وفاة اللاعب الدولي البرتغالي. ووجد جوتا (28 عاماً) ميتاً إلى جانب شقيقه أندري سيفا، وذلك بعدما انحرفت سيارتهما عن مسارها في مقاطعة زامورا في إسبانيا. وقال الأمير ويليام في رسالته: «بصفتي فرداً من عائلة كرة القدم أعرب عن أسفي وحزني الشديدين لوفاة ديوغو جوتا وشقيقه». وأضاف: «تعازينا لعائلته وأصدقائه وكل مَن عرفه يوماً ما». وكان جوتا ضمن فريق ليفربول الفائز بلقب الدوري الإنجليزي في موسم 2024-2025 حيث سجل ستة أهداف في 26 مباراة بالموسم. وكان جوتا قد تزوج من صديقته روت كاردوسو، التي أنجب منها ثلاثة أطفال، منذ 11 يوماً فقط.
دولي

إسرائيل.. اتهام 3 أشخاص بالتجسس لصالح إيران مقابل المال
قدمت النيابة الإسرائيلية، الخميس، لوائح اتهام ضد ثلاثة إسرائيليين بتهمة "التجسس لصالح إيران" مقابل المال. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "قُدّمت إلى المحكمة المركزية في بئر السبع (جنوب) لائحة اتهام ضد أحد سكان مستوطنة حمرا في غور الأردن (الضفة الغربية)، تُنسب إليه تهمة التخابر مع عميل إيراني مقابل المال". وذكرت هيئة البث أن المتهم يُدعى مارك مورغين بينسكي، ويبلغ من العمر 33 عاماً. وورد في لائحة الاتهام أن بينسكي وثق مواقع سقوط واعتراض صواريخ إيرانية داخل إسرائيل، وأرسل تسجيلات مصوّرة بهذه المواقع إلى مشغّله الإيراني. و"يُعد هذا التطور جزءا من سلسلة قضايا أمنية تتعلق بمحاولات تجسس إيرانية داخل إسرائيل عبر تجنيد مواطنين محليين لأغراض استخباراتية"، وقف الهيئة. في السياق أشارت الهيئة إلى أن النيابة قدمت أيضا إلى المحكمة المركزية في الناصرة (شمال)، لائحة اتهام بحق شخصين من طبريا تنسب لهما تهمة التجسس لصالح إيران مقابل المال". وسبق للشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك" أن أعلنا اعتقال عدد من الإسرائيليين خلال الحرب على إيران. وبحسب بيانات سابقة للشرطة الإسرائيلية فإنه تم اعتقال 23 خلية إسرائيلية بتهمة التخابر مع عملاء إيرانيين في الفترة ما بين بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى مطلع الشهر الجاري.
دولي

احتجاز 79 متظاهرا في مواجهات مع الشرطة بصربيا
أعلنت الشرطة الصربية احتجاز 79 شخصا انتهكوا تشريعات التظاهر خلال احتجاجات ضد حكومة الرئيس ألكسندر فوتشيتش، نظمتها المعارضة الليلة الماضية. ووقعت المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في وقت متأخر من أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس في العاصمة بلغراد ومدينة نوفي ساد في شمال البلاد والمدينتين الجنوبيتين نيس ونوفي بازار. وقال طلاب جامعيون يقفون وراء الاحتجاجات إن الشرطة "أصابت العديد من المتظاهرين السلميين وضربت المتظاهرين بالهراوات، حيث نقل 4 مصابين إلى المستشفى". وأعلنت وزارة الداخلية أن 4 رجال شرطة أصيبوا وتضررت سيارة تابعة للشرطة، وأن رجال الأمن "تصرفوا وفقا للقانون في مواجهة الاضطرابات". يذكر أن الرئيس فوتشيتش رفض إجراء انتخابات مبكرة رغم استمرار المظاهرات لأكثر من 8 أشهر. وبدأت الاحتجاجات المدعومة والممولة غربيا في نوفمبر 2004، حيث استغل منظموها حادث انهيار مظلة خرسانية بمحطة القطارات في مدينة نوفي ساد ومقتل 16 شخصا، للتأجيج ضد حكومة فوتشيتش الموالية لروسيا والمتمسكة بالعلاقات التاريخية والعرقية والدينية بين البلدين.
دولي

جرحى في حادث طعن بتامبيري الفنلندية
أعلنت الشرطة الفنلندية، الخميس، أن عدة أشخاص تعرضوا للطعن في مركز للتسوق بمدينة تامبيري الفنلندية. وأضافت الشرطة في بيان، أنها ألقت القبض على أحد الأشخاص وأن الوضع لم يعد يشكل خطراً على الآخرين. وأشارت إلى أن المصابين يتلقون إسعافات أولية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة