رشوة بالعملة الصعبة “الأورو” تقود إلى توقيف شرطيين بمراكش
كشـ24
نشر في: 15 أغسطس 2015 كشـ24
وقع عنصرين من الأمن العمومي بمراكش في فخ "الرشوة" بعد ضبطهما متلبسين بتسلم مبلغ من العملة الصعبة "الأورو" من مهاجر مغربي ارتكب مخالفة مرورية بأحد شوارع حي جليز الراقي.
وبحسب مصادر متطابقة، فإن فصول الواقعة تعود إلى مساء أمس الجمعة حينما أوقف عنصري الأمن المذكورين مهاجرا مغربيا بأحد شوارع حي جليز جراء خرقه لقانون السير، مما جعله يستل مبلغا رشوة بالأورو ويسلمها لأحد هما، وهو العرض الذي لم يترددا في قبوله مقابل غض الطرف عن المخالف والإفراج عنه، لكن المهاجر المغربي سرعان ما عاد لارتكاب مخالفة جديدة حاول أن يتخلص منها هي الأخرى بإرشاء شرطي بورقة نقذية من فئة 100درهم غير أن ووجه بالرفض مما جعله يلوذ بالفرار.
وتضيف المصادر ذاتها، أن عناصر الأمن تمكنت من توقيف المعني بالأمر و واجهته بارتكابه لمخالفتين مروريتين وأن عليه دفع الغرامة، لكنه رفض ذلك مصرحا بأنه دفع مبلغا بالعملة الصعبة لعنصري أمن، وهي التصريحات التي كانت وراء اقتياده إلى مقر الدائرة الأمنية الأولى.
وللتأكد من صحة ادعاءاته انتقل رجال الأمن إلى مكان تواجد الشرطيين موضوع الإتهام حيث تم تفتيشهما ومصادرة الأوراق النقذية التي كانت بحوزتهما، قبل وضعهما رهن الحراسة النظرية في انتظار عرضهما على العدالة لتقول كلمتها في حقهما.
وقد حاولت الجريدة الإتصال بمصالح ولاية أمن مراكش لمزيد من التوضيحات في الموضوع غير أن الهاتف ظل يرن دون مجيب.
وقع عنصرين من الأمن العمومي بمراكش في فخ "الرشوة" بعد ضبطهما متلبسين بتسلم مبلغ من العملة الصعبة "الأورو" من مهاجر مغربي ارتكب مخالفة مرورية بأحد شوارع حي جليز الراقي.
وبحسب مصادر متطابقة، فإن فصول الواقعة تعود إلى مساء أمس الجمعة حينما أوقف عنصري الأمن المذكورين مهاجرا مغربيا بأحد شوارع حي جليز جراء خرقه لقانون السير، مما جعله يستل مبلغا رشوة بالأورو ويسلمها لأحد هما، وهو العرض الذي لم يترددا في قبوله مقابل غض الطرف عن المخالف والإفراج عنه، لكن المهاجر المغربي سرعان ما عاد لارتكاب مخالفة جديدة حاول أن يتخلص منها هي الأخرى بإرشاء شرطي بورقة نقذية من فئة 100درهم غير أن ووجه بالرفض مما جعله يلوذ بالفرار.
وتضيف المصادر ذاتها، أن عناصر الأمن تمكنت من توقيف المعني بالأمر و واجهته بارتكابه لمخالفتين مروريتين وأن عليه دفع الغرامة، لكنه رفض ذلك مصرحا بأنه دفع مبلغا بالعملة الصعبة لعنصري أمن، وهي التصريحات التي كانت وراء اقتياده إلى مقر الدائرة الأمنية الأولى.
وللتأكد من صحة ادعاءاته انتقل رجال الأمن إلى مكان تواجد الشرطيين موضوع الإتهام حيث تم تفتيشهما ومصادرة الأوراق النقذية التي كانت بحوزتهما، قبل وضعهما رهن الحراسة النظرية في انتظار عرضهما على العدالة لتقول كلمتها في حقهما.
وقد حاولت الجريدة الإتصال بمصالح ولاية أمن مراكش لمزيد من التوضيحات في الموضوع غير أن الهاتف ظل يرن دون مجيب.