جهوي

رسميا.. مهنة “المستشار الفلاحي” تدخل حيز التنفيذ بقلعة السراغنة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 19 يناير 2019

أطلق المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، اليوم الجمعة بإقليم قلعة السراغنة، آلية "التعاقد بالاستشارة الفلاحية الخاصة"، التي تعتبر نظاما للمواكبة يضمن استشارة القرب بجودة عالية، يرتكز على هيأة مهنية ذات صلة بالموضوع.ويأتي إحداث مهنة "المستشار الفلاحي" للاستجابة للمتطلبات والتحديات الراهنة المتعلقة بتنظيم هذه المهنة المتضمن لشروط الممارسة وضرورة الحصول المسبق على رخصة.وأوضح المدير العام للمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية السيد جواد باحجي، في تصريح للصحافة بهذه المناسبة، أن تطوير الاستشارة الفلاحية الخاصة، من خلال تمكين هذه المهنة من إطار قانوني مناسب، وسن إعانات لخدمات ذات الصلة بالموضوع وتعدد الفاعلين في هذا المجال، من شأنه العمل على الرفع من أداء المستشارين وتحسين الخدمة المقدمة للفلاحين، وذلك بتكييف عرض الاستشارة الفلاحية مع متطلباتهم وحاجياتهم الخاصة.وفي هذا الإطار وتبعا لمنظومة الحكامة الجديدة لصياغة مخططات العمل الجهوي السنوي للاستشارة الفلاحية، المصادق عليها من طرف المساندة التقنية لبرنامج دعم الاتحاد الأوربي، عبأت المديرية الجهوية للاستشارة الفلاحية لجهة مراكش آسفي مجموعة من المستشارين الفلاحيين الخواص من أجل تنظيم دورات تكوينية ميدانية لفائدة الفلاحين والتنظيمات المهنية بالمدارات السقوية داخل الجهة، التي تهم تحديدا أقاليم الصويرة وشيشاوة ومراكش والرحامنة وقلعة السراغنة.وتهم عقدة الاستشارة الفلاحية تنظيم تكوينات تطبيقية لفائدة 2020 فلاحا على مستوى الحقول ( الضيعات الفلاحية) من أجل ضمان نجاح واستمرارية المشاريع المنجزة في إطار اقتصاد مياه السقي.وسيتم تنظيم هذه التكوينات التطبيقية داخل المدارات السقوية المنجزة في إطار البرنامج الوطني لاقتصاد مياه السقي وبرنامج توسيع السقي التي تهم سلاسل الانتاج وخاصة سلسلة الزيتون، كما سيتم تنفيذ هذه التكوينات من خلال مخطط ذي أولوية لمواكبة وضمان استمرارية مشاريع المخطط الفلاحي الجهوي لمراكش آسفي بتعاون تام مع الشركاء المؤسساتيين والمهنيين.وستتمحور هذه الدورات التكوينية التطبيقية حول مواضيع تهم تسيير وصيانة شبكة السقي بالتنقيط، والتدبير الشمولي لجمعيات مستغلي المياه لأغراض زراعية، والتسيير المقاولاتي وتنمية الفرق المهنية، وأنواع وتقنيات تقليم شجرة الزيتون، والتسميد المعدني والعضوي مع تدبير أمراض وآفات شجرة الزيتون.

أطلق المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، اليوم الجمعة بإقليم قلعة السراغنة، آلية "التعاقد بالاستشارة الفلاحية الخاصة"، التي تعتبر نظاما للمواكبة يضمن استشارة القرب بجودة عالية، يرتكز على هيأة مهنية ذات صلة بالموضوع.ويأتي إحداث مهنة "المستشار الفلاحي" للاستجابة للمتطلبات والتحديات الراهنة المتعلقة بتنظيم هذه المهنة المتضمن لشروط الممارسة وضرورة الحصول المسبق على رخصة.وأوضح المدير العام للمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية السيد جواد باحجي، في تصريح للصحافة بهذه المناسبة، أن تطوير الاستشارة الفلاحية الخاصة، من خلال تمكين هذه المهنة من إطار قانوني مناسب، وسن إعانات لخدمات ذات الصلة بالموضوع وتعدد الفاعلين في هذا المجال، من شأنه العمل على الرفع من أداء المستشارين وتحسين الخدمة المقدمة للفلاحين، وذلك بتكييف عرض الاستشارة الفلاحية مع متطلباتهم وحاجياتهم الخاصة.وفي هذا الإطار وتبعا لمنظومة الحكامة الجديدة لصياغة مخططات العمل الجهوي السنوي للاستشارة الفلاحية، المصادق عليها من طرف المساندة التقنية لبرنامج دعم الاتحاد الأوربي، عبأت المديرية الجهوية للاستشارة الفلاحية لجهة مراكش آسفي مجموعة من المستشارين الفلاحيين الخواص من أجل تنظيم دورات تكوينية ميدانية لفائدة الفلاحين والتنظيمات المهنية بالمدارات السقوية داخل الجهة، التي تهم تحديدا أقاليم الصويرة وشيشاوة ومراكش والرحامنة وقلعة السراغنة.وتهم عقدة الاستشارة الفلاحية تنظيم تكوينات تطبيقية لفائدة 2020 فلاحا على مستوى الحقول ( الضيعات الفلاحية) من أجل ضمان نجاح واستمرارية المشاريع المنجزة في إطار اقتصاد مياه السقي.وسيتم تنظيم هذه التكوينات التطبيقية داخل المدارات السقوية المنجزة في إطار البرنامج الوطني لاقتصاد مياه السقي وبرنامج توسيع السقي التي تهم سلاسل الانتاج وخاصة سلسلة الزيتون، كما سيتم تنفيذ هذه التكوينات من خلال مخطط ذي أولوية لمواكبة وضمان استمرارية مشاريع المخطط الفلاحي الجهوي لمراكش آسفي بتعاون تام مع الشركاء المؤسساتيين والمهنيين.وستتمحور هذه الدورات التكوينية التطبيقية حول مواضيع تهم تسيير وصيانة شبكة السقي بالتنقيط، والتدبير الشمولي لجمعيات مستغلي المياه لأغراض زراعية، والتسيير المقاولاتي وتنمية الفرق المهنية، وأنواع وتقنيات تقليم شجرة الزيتون، والتسميد المعدني والعضوي مع تدبير أمراض وآفات شجرة الزيتون.



اقرأ أيضاً
بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة