انطلقت رسميا صبيحة يومه الثلاثاء 31 غشت، عملية تلقيح التلاميذ ما بين 12 و17 سنة، مستهدفة ما يقارب 3 ملايين تلميذ مغربي،وهي العملية التي ستشمل متمدرسي التعليم العمومي والخصوصي ومدارس البعثات الأجنبية.وقد تعبأت الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش و المديرية الاقليمية، بتنسيق مع السلطات المحلية والمصالح الصحية، لاطلاق الحملة الخاصة بتلقيح التلاميذ قبيل الدخول المدرسي في احسن الظروف، معتمدة على أزيد من 40 مؤسسة على مستوى جهة مراكش آسفي لتطعيم التلاميذ المستهدفين، من ضمنها 6 مؤسسسات تعليمية لتطعيم تلاميذ عمالة مراكش، تتوزع على مقاطعات المدينة، اضافة الى مؤسسة بجماعة حربيل.ويتعلق اللامر وفق مصادرنا، بثانوية الحسن الثاني التأهيلية بزنقة القاضي عياض بمقاطعة جليز، وثانوية المسيرة الخضراء التأهيلية بحي اسكجور المحاميد بمقاطعة المنارة، وثانوية دار التونسي التاهيلية بمقاطعة النخيل، و ثانوية سيدي بن يوسف بن عيل التأهلية بالحي الجديد بمقاطعة سيدي يوسف بن علي، وثانوية فاطمة المرنيسي التاهيلية بحي ابواب مراكش بمقاطعة المنارة، وثانوية والي العهد الامير مولاي الحسن بمدينة تامنصورت.وحسب المعطيات الحصرية التي حصلت عليها كشـ24، فإن عملية تلقيح التلاميذ المتراوحة اعمارهم بين 12 و 17 سنة بجهة مراكش، انطلقت اليوم بإعطاء الجرعة الاولى، فيما حدد موعد تلقي الجرعة الثانية بعد 3 اسابيع من تاريخ اخد الجرعة الاولى، أي انطلاقا من الاسبوع الاخير في شهر شتنبر، على ان تنتهي الحملة الوطنية لتلقيح التلاميذ في منتصف اكتوبر المقبل.وسيمكن الآباء من الاختيار بين اللقاحين المتوفين، حيث ستعتمد المراكز سينوفارم وأخرى فايزر وسيمكن الاختيار بينها، خصوصا وانه لا يشترط مقر السكن أو موقع المؤسسة التعليمية من أجل اختيار مكان التلقيح؛ بل يمكن في هذه المرحلة القيام به في أي مركز، فيما اكدت مصادر كشـ24 في هذا الاطار ان المؤسسات التي ستعتمد فايزر بمراكش هي ثانوية الحسن الثاني التاهيلية وثانوية دار التونسي التاهيلية وثانوية فاطمة المرنيسي التاهيلية، فيما ستعتمد كل من ثانوية المسيرة الخضراء، وثانوية سيدي يوسف بن علي وثانوية ولي العهد مولاي الحسن بتامنصورت لقاح سينوفارم الصيني.واستنادا لمصادر "كشـ24" فإن عملية التلقيح لن تشمل سوى التلاميذ البالغين ما بين 12 و 17 سنة الذين وافق اولياء امورهم على العملية، على ان يتم تخصيص استمارة رسمية للترخيص و الموافقة من طرف اولياء الامور، قبل ان تتم مراقبة مدى التوفر على الرخصة من طرف الاطر المدربة والمجهزة باحدث الاليات للمراقبة والتنظيم والتنسيق.