مراكش

رسميا.. الكشف عن عدد المترشحين لاجتياز الباكالوريا بجهة مراكش


كشـ24 نشر في: 21 يونيو 2020

تعلن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، أن العدد الإجمالي لمترشحات ومترشحي الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا برسم دورة 2020، هو 50372 مترشحة ومترشحا، بزيادة 2735 مترشحة ومترشحا، مقارنة مع السنة الماضية. ويبلغ عدد الإناث منهم 23853 مترشحة، بنسبة . 47.35%ويتضمن هذا العدد الإجمالي،33339 مترشحة ومترشحا بالتعليم العمومي، و 3515 مترشحة ومترشحا بالتعليم الخصوصي، فيما يبلغ عدد المترشحين الأحرار 13518 مترشحة ومترشحا.ويتوزع مجموع المترشحات والمترشحين على المديريات الإقليمية الثمانية التابعة للأكاديمية، وهي مراكش ب(19793 مترشحة ومترشحا)، آسفي ب(9419 مترشحة ومترشحا)، قلعة السراغنة ب( 5660 مترشحة ومترشحا)، الحوز ب( 4036 مترشحة ومترشحا)، الصويرة ب( 3641 مترشحة ومترشحا)، الرحامنة ب(3358 مترشحة ومترشحا)، شيشاوة ب(2289 مترشحة ومترشحا) واليوسفية ب(2176 مترشحة ومترشحا).ونظرا لكون امتحانات هذه السنة تجري في ظروف خاصة، فقد تم اتخاذ مجموعة من التدابير الاحترازية والترتيبات الوقائية، للتصدي لوباء كورونا "كوفيد 19"، وذلك باحترام كل المعايير التنظيمية وكذا مختلف الإجراءات الاحترازية الواردة في البروتوكول الصحي للأكاديمية والذي يقدم مجموعة من الشروحات والنصائح والإجراءات العملية المرتبطة بمختلف محطات وعمليات ومراحل هذا الاستحقاق الوطني الهام، والتي تروم حماية وسلامة جميع المترشحات والمترشحين وكل المتدخلين في هذه المحطة الإشهادية الحاسمة.وهكذا تمت مضاعفة عدد مراكز الامتحان من أجل تقليص عدد المترشحات والمترشحين بكل قاعة إلى 10، وتوفير الظروف الصحية الملائمة والحفاظ على مسافة التباعد الضرورية، بحيث تمت تعبئة 235 مركز امتحان، وبذلك تم توفير 5134 قاعة دراسية و8 قاعات مغطاة و16 مدرجا بكليات ومؤسسات جامعة القاضي عياض.وارتباطا بهذه المحطة الهامة، فقد تم عقد اجتماعات تنسيقية، شاركت فيها المديريات الإقليمية الثمانية التابعة للأكاديمية، وقدمت خلالها عروض تستحضر بتفصيل، الظروف الخاصة التي تنظم فيها هذه الامتحانات في ظل التدابير الاحترازية المتخذة من طرف بلادنا للحد من انتشار وباء كورونا "كوفيد 19"، بالإضافة إلى تقاسم المرجعيات المؤطرة والمعطيات الإحصائية والتنظيم المادي للامتحانات ومستجدات دفتر المساطر.كما تم إطلاع كافة المعنيين والمتدخلين على التدابير الاحترازية والشروط الوقائية الواجب توفرها واتخاذها لتهييء الظروف العملية والصحية الملائمة لاجتياز امتحانات البكالوريا في أجواء إيجابية، مع الحرص على التفعيل الأمثل للتوجيهات الوزارية والمقتضيات الواردة في دليل المساطر الخاص بتدبير امتحانات البكالوريا. وذلك ضمانا لصحة وسلامة كافة المترشحات والمترشحين وجميع الأطر الإدارية والتربوية وباقي المتدخلين في هذا الاستحقاق الوطني الهام، بالإضافة إلى تحصين حقوق المترشحات والمترشحين في الشفافية والنزاهة وتكافؤ الفرص، ضمانا لمصداقية ومكانة وموثوقية شهادة البكالوريا.وحرصا على تأمين إجراء هذه الامتحانات، في هذه الظروف الاستثنائية، تم إبلاغ جميع المترشحات والمترشحين، عبر مختلف المنصات الرقمية وعبر البوابة الرسمية ومواقع التواصل الاجتماعي للأكاديمية والمديريات الإقليمية، بكل المستجدات المرتبطة بهذا الاستحقاق الوطني الهام، مع التحسيس بضرورة الالتزام المسؤول والاحترام التام للتدابير الاحترازية والتقيد الكامل بالشروط الوقائية، مع التحلي بقيم النزاهة والانضباط والتطلع إلى النجاح باستحقاق.ومن التدابير التنظيمية التي تم اتخاذها في هذا الشأن، اعتماد نظام التشوير وفصل ممرات الدخول والخروج ووضع علامات التباعد الاجتماعي وتثبيت الملصقات المتضمنة للقواعد والسلوكات الوقائية. علما أن مختلف المراكز، قد خضعت لعمليات تعقيم متكررة للمداخل والممرات والقاعات والمكاتب والمرافق الصحية وباقي فضاءات الاشتغال، ووفرت بها الكمامات ووسائل النظافة والتعقيم، بالإضافة إلى تأكيد التعامل الخاص والاستثنائي، مع كل المستلزمات والأدوات المكتبية المستعملة في هذه الامتحانات، وذلك بتعقيمها كل حين.وستجرى امتحانات الدورة العادية للامتحان الوطني لنيل شهادة البكالوريا يومي 3 و4 يوليوز 2020 بالنسبة لقطب الآداب والعلوم الإنسانية والتعليم الأصيل، وأيام 6 و7 و8 يوليوز 2020، بالنسبة للقطب العلمي والتقني والبكالوريا المهنية. في حين سيتم الإعلان عن نتائجها يوم 15 يوليوز 2020. أما الدورة العادية من الامتحان الجهوي لفئة الأحرار، فستجرى يومي 1 و2 يوليوز 2020.وبمناسبة هذه المحطة الإشهادية الهامة، التي تجرى في ظروف استثنائية خاصة وفي سياق التصدي لتفشي وباء كورونا "كوفيد 19"، فإن الأكاديمية وهي تطمئن الجميع بربح رهان التنظيم المحكم والتحصين التام لكل مجريات هذا الامتحان، حتى تمر مختلف العمليات في أجواء إيجابية تضمن سلامة وصحة كافة المترشحات والمترشحين وجميع الأطر الإدارية والتربوية وكل المتدخلين في هذا الاستحقاق الحاسم، فإنها تتمنى النجاح والتوفيق لكافة المترشحات والمترشحين.كما تغتنمها فرصة للتنويه من جديد بالعمل الجاد والمسؤول الذي تقوم به أسرة التربية والتكوين بكل فئاتها ومستوياتها، والإشادة بالأدوار الإيجابية التي تلعبها جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، ودعوة الجميع إلى مواصلة التعبئة الإيجابية والانخراط البناء على مختلف الأصعدة، مع الحرص على التقيد التام بكافة التدابير الاحترازية والوقائية، حفاظا على سلامة الجميع.ومن جهة أخرى، فالأكاديمية، وهي تصدر هذا البلاغ الإخباري، فإنها تثمن عاليا، الدعم الذي تقدمه السلطات المحلية والمجالس المنتخبة، جهويا وإقليميا ومحليا، وكذا المصالح الجهوية والإقليمية والمحلية للأمن الوطني والدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية، دون إغفال الدعم القوي الذي قدمته وتقدمه مديريات الصحة جهويا وإقليميا وباقي المصالح الخارجية للوزارات والمؤسسات الجامعية ومديريات الثقافة والشباب والرياضة، ووسائل الإعلام وكافة الشركاء والفرقاء.

تعلن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، أن العدد الإجمالي لمترشحات ومترشحي الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا برسم دورة 2020، هو 50372 مترشحة ومترشحا، بزيادة 2735 مترشحة ومترشحا، مقارنة مع السنة الماضية. ويبلغ عدد الإناث منهم 23853 مترشحة، بنسبة . 47.35%ويتضمن هذا العدد الإجمالي،33339 مترشحة ومترشحا بالتعليم العمومي، و 3515 مترشحة ومترشحا بالتعليم الخصوصي، فيما يبلغ عدد المترشحين الأحرار 13518 مترشحة ومترشحا.ويتوزع مجموع المترشحات والمترشحين على المديريات الإقليمية الثمانية التابعة للأكاديمية، وهي مراكش ب(19793 مترشحة ومترشحا)، آسفي ب(9419 مترشحة ومترشحا)، قلعة السراغنة ب( 5660 مترشحة ومترشحا)، الحوز ب( 4036 مترشحة ومترشحا)، الصويرة ب( 3641 مترشحة ومترشحا)، الرحامنة ب(3358 مترشحة ومترشحا)، شيشاوة ب(2289 مترشحة ومترشحا) واليوسفية ب(2176 مترشحة ومترشحا).ونظرا لكون امتحانات هذه السنة تجري في ظروف خاصة، فقد تم اتخاذ مجموعة من التدابير الاحترازية والترتيبات الوقائية، للتصدي لوباء كورونا "كوفيد 19"، وذلك باحترام كل المعايير التنظيمية وكذا مختلف الإجراءات الاحترازية الواردة في البروتوكول الصحي للأكاديمية والذي يقدم مجموعة من الشروحات والنصائح والإجراءات العملية المرتبطة بمختلف محطات وعمليات ومراحل هذا الاستحقاق الوطني الهام، والتي تروم حماية وسلامة جميع المترشحات والمترشحين وكل المتدخلين في هذه المحطة الإشهادية الحاسمة.وهكذا تمت مضاعفة عدد مراكز الامتحان من أجل تقليص عدد المترشحات والمترشحين بكل قاعة إلى 10، وتوفير الظروف الصحية الملائمة والحفاظ على مسافة التباعد الضرورية، بحيث تمت تعبئة 235 مركز امتحان، وبذلك تم توفير 5134 قاعة دراسية و8 قاعات مغطاة و16 مدرجا بكليات ومؤسسات جامعة القاضي عياض.وارتباطا بهذه المحطة الهامة، فقد تم عقد اجتماعات تنسيقية، شاركت فيها المديريات الإقليمية الثمانية التابعة للأكاديمية، وقدمت خلالها عروض تستحضر بتفصيل، الظروف الخاصة التي تنظم فيها هذه الامتحانات في ظل التدابير الاحترازية المتخذة من طرف بلادنا للحد من انتشار وباء كورونا "كوفيد 19"، بالإضافة إلى تقاسم المرجعيات المؤطرة والمعطيات الإحصائية والتنظيم المادي للامتحانات ومستجدات دفتر المساطر.كما تم إطلاع كافة المعنيين والمتدخلين على التدابير الاحترازية والشروط الوقائية الواجب توفرها واتخاذها لتهييء الظروف العملية والصحية الملائمة لاجتياز امتحانات البكالوريا في أجواء إيجابية، مع الحرص على التفعيل الأمثل للتوجيهات الوزارية والمقتضيات الواردة في دليل المساطر الخاص بتدبير امتحانات البكالوريا. وذلك ضمانا لصحة وسلامة كافة المترشحات والمترشحين وجميع الأطر الإدارية والتربوية وباقي المتدخلين في هذا الاستحقاق الوطني الهام، بالإضافة إلى تحصين حقوق المترشحات والمترشحين في الشفافية والنزاهة وتكافؤ الفرص، ضمانا لمصداقية ومكانة وموثوقية شهادة البكالوريا.وحرصا على تأمين إجراء هذه الامتحانات، في هذه الظروف الاستثنائية، تم إبلاغ جميع المترشحات والمترشحين، عبر مختلف المنصات الرقمية وعبر البوابة الرسمية ومواقع التواصل الاجتماعي للأكاديمية والمديريات الإقليمية، بكل المستجدات المرتبطة بهذا الاستحقاق الوطني الهام، مع التحسيس بضرورة الالتزام المسؤول والاحترام التام للتدابير الاحترازية والتقيد الكامل بالشروط الوقائية، مع التحلي بقيم النزاهة والانضباط والتطلع إلى النجاح باستحقاق.ومن التدابير التنظيمية التي تم اتخاذها في هذا الشأن، اعتماد نظام التشوير وفصل ممرات الدخول والخروج ووضع علامات التباعد الاجتماعي وتثبيت الملصقات المتضمنة للقواعد والسلوكات الوقائية. علما أن مختلف المراكز، قد خضعت لعمليات تعقيم متكررة للمداخل والممرات والقاعات والمكاتب والمرافق الصحية وباقي فضاءات الاشتغال، ووفرت بها الكمامات ووسائل النظافة والتعقيم، بالإضافة إلى تأكيد التعامل الخاص والاستثنائي، مع كل المستلزمات والأدوات المكتبية المستعملة في هذه الامتحانات، وذلك بتعقيمها كل حين.وستجرى امتحانات الدورة العادية للامتحان الوطني لنيل شهادة البكالوريا يومي 3 و4 يوليوز 2020 بالنسبة لقطب الآداب والعلوم الإنسانية والتعليم الأصيل، وأيام 6 و7 و8 يوليوز 2020، بالنسبة للقطب العلمي والتقني والبكالوريا المهنية. في حين سيتم الإعلان عن نتائجها يوم 15 يوليوز 2020. أما الدورة العادية من الامتحان الجهوي لفئة الأحرار، فستجرى يومي 1 و2 يوليوز 2020.وبمناسبة هذه المحطة الإشهادية الهامة، التي تجرى في ظروف استثنائية خاصة وفي سياق التصدي لتفشي وباء كورونا "كوفيد 19"، فإن الأكاديمية وهي تطمئن الجميع بربح رهان التنظيم المحكم والتحصين التام لكل مجريات هذا الامتحان، حتى تمر مختلف العمليات في أجواء إيجابية تضمن سلامة وصحة كافة المترشحات والمترشحين وجميع الأطر الإدارية والتربوية وكل المتدخلين في هذا الاستحقاق الحاسم، فإنها تتمنى النجاح والتوفيق لكافة المترشحات والمترشحين.كما تغتنمها فرصة للتنويه من جديد بالعمل الجاد والمسؤول الذي تقوم به أسرة التربية والتكوين بكل فئاتها ومستوياتها، والإشادة بالأدوار الإيجابية التي تلعبها جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، ودعوة الجميع إلى مواصلة التعبئة الإيجابية والانخراط البناء على مختلف الأصعدة، مع الحرص على التقيد التام بكافة التدابير الاحترازية والوقائية، حفاظا على سلامة الجميع.ومن جهة أخرى، فالأكاديمية، وهي تصدر هذا البلاغ الإخباري، فإنها تثمن عاليا، الدعم الذي تقدمه السلطات المحلية والمجالس المنتخبة، جهويا وإقليميا ومحليا، وكذا المصالح الجهوية والإقليمية والمحلية للأمن الوطني والدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية، دون إغفال الدعم القوي الذي قدمته وتقدمه مديريات الصحة جهويا وإقليميا وباقي المصالح الخارجية للوزارات والمؤسسات الجامعية ومديريات الثقافة والشباب والرياضة، ووسائل الإعلام وكافة الشركاء والفرقاء.



اقرأ أيضاً
حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة