

مراكش
رسالة من ساحة جامع الفنا بمراكش إلى “الله الكريم”
بعد أن طالهم اليأس و تقطعت بهم السبل، وجه أصحاب المأكولات والمشروبات وبائعي الحلزون بساحة جامع الفنا بمراكش، رسالة إلى "الله الكريم"، في ظل ما يعيشونه من وضعية كارثية بسبب الفوضى والعشوائية التي يتخبطون فيها منذ أكثر من سنة ونصف حسب تعبيرهم.وتقول الرسالة التي اطلعت عليها كشـ24، أنه ''بعد أن تنفس أصحاب مطاعم الهواء الطلق الصعداء ومعهم إخوانهم بائعي الحلزون مدة وجيزة لم تتعدى الأسبوع لذر الرماد في العيون تفاجئهم السلطة المحلية بالملحقة الإدارية جامع الفنا وكعادتها بالتخلي عن ضبط النظام والحد من الفوضى والعشوائية بين الممارسين بهذه الجلسات، وفتح الباب أمام الارتجالية واللامبالاة، وكل هذا في ظروف يعيشها هؤلاء مع جيرانهم بائعي الحلزون ليعيشوا كلهم في كساد وبؤس ويأس واغتناء لأشخاص معدودين محضوضين دون حسيب ولا رقيب''.وأضافت الرسالة، "أنه وفي ظل هذا الحصار الذي تفرضه عليهم هذه الوضعية التي يستنكرها أرباب مطاعم الهواء الطلق، والتي امتدت تداعياتها وسلبياتها إلى بائعي الحلزون الذين تم تهميشهم بطريقة تثير الاستغراب ويعيشون حالة ركود وكساد".وحذرت الرسالة، "في ظل غياب السلطة المحلية والتي كعادتها تمارس سياسة الكيل بمكيالين فإننا ندق ناقوس الخطر، جميع المتدخلين في اللعبة أن أغلب الممارسين بفعل ما سلف ذكره أصبحوا على أهبة للتنازل على قرارات استغلال لجلساتهم لأصحاب الصالونات الذي يتحكمون في السوق وفي من أوكل إليهم تنظيمه".وأوضحت الرسالة ذاتها، أن "هؤلاء الضعفاء ( أصحاب المأكولات والمشروبات وبائعي الحلزون بساحة جامع الفنا بمراكش) الذين رفعوا تظلماتهم إلى جميع الجهات المسؤولة دون جدوى ودون أن تجد الآذان الصاغية".وكشف الرسالة، أنه "بعد مرور أكثر من سنة ونصف على هذه الوضعية الكارثية وبعد أن دب اليأس إليهم يتطلعون بأبصار يملؤها اليأس والحسرة إلى من بيده أمر السماء والأرض لينصفهم، ممن أوكلت إليه مسؤوليتهم ويطبقونها متى شاؤوا أو على من شاؤوا".وختمت الرسالة بالقول: "إنها نظرة المغلوب المقهور الذي ليست له حيلة متضرعا إلى الذي يمهل ولا يهمل، إنهم الكثر الذين اغتنوا الغنى الفاحش من هذه الساحة، هؤلاء الظلمة هم الآن تحت وطأة الغربة النفسية بجبروت سلطتهم وما لهم الذي لن يغنيهم من جوع يعانون الامرين وسط ذويهم ويرون العجب العجاب في ذريتهم والعاقبة للمتقين".
بعد أن طالهم اليأس و تقطعت بهم السبل، وجه أصحاب المأكولات والمشروبات وبائعي الحلزون بساحة جامع الفنا بمراكش، رسالة إلى "الله الكريم"، في ظل ما يعيشونه من وضعية كارثية بسبب الفوضى والعشوائية التي يتخبطون فيها منذ أكثر من سنة ونصف حسب تعبيرهم.وتقول الرسالة التي اطلعت عليها كشـ24، أنه ''بعد أن تنفس أصحاب مطاعم الهواء الطلق الصعداء ومعهم إخوانهم بائعي الحلزون مدة وجيزة لم تتعدى الأسبوع لذر الرماد في العيون تفاجئهم السلطة المحلية بالملحقة الإدارية جامع الفنا وكعادتها بالتخلي عن ضبط النظام والحد من الفوضى والعشوائية بين الممارسين بهذه الجلسات، وفتح الباب أمام الارتجالية واللامبالاة، وكل هذا في ظروف يعيشها هؤلاء مع جيرانهم بائعي الحلزون ليعيشوا كلهم في كساد وبؤس ويأس واغتناء لأشخاص معدودين محضوضين دون حسيب ولا رقيب''.وأضافت الرسالة، "أنه وفي ظل هذا الحصار الذي تفرضه عليهم هذه الوضعية التي يستنكرها أرباب مطاعم الهواء الطلق، والتي امتدت تداعياتها وسلبياتها إلى بائعي الحلزون الذين تم تهميشهم بطريقة تثير الاستغراب ويعيشون حالة ركود وكساد".وحذرت الرسالة، "في ظل غياب السلطة المحلية والتي كعادتها تمارس سياسة الكيل بمكيالين فإننا ندق ناقوس الخطر، جميع المتدخلين في اللعبة أن أغلب الممارسين بفعل ما سلف ذكره أصبحوا على أهبة للتنازل على قرارات استغلال لجلساتهم لأصحاب الصالونات الذي يتحكمون في السوق وفي من أوكل إليهم تنظيمه".وأوضحت الرسالة ذاتها، أن "هؤلاء الضعفاء ( أصحاب المأكولات والمشروبات وبائعي الحلزون بساحة جامع الفنا بمراكش) الذين رفعوا تظلماتهم إلى جميع الجهات المسؤولة دون جدوى ودون أن تجد الآذان الصاغية".وكشف الرسالة، أنه "بعد مرور أكثر من سنة ونصف على هذه الوضعية الكارثية وبعد أن دب اليأس إليهم يتطلعون بأبصار يملؤها اليأس والحسرة إلى من بيده أمر السماء والأرض لينصفهم، ممن أوكلت إليه مسؤوليتهم ويطبقونها متى شاؤوا أو على من شاؤوا".وختمت الرسالة بالقول: "إنها نظرة المغلوب المقهور الذي ليست له حيلة متضرعا إلى الذي يمهل ولا يهمل، إنهم الكثر الذين اغتنوا الغنى الفاحش من هذه الساحة، هؤلاء الظلمة هم الآن تحت وطأة الغربة النفسية بجبروت سلطتهم وما لهم الذي لن يغنيهم من جوع يعانون الامرين وسط ذويهم ويرون العجب العجاب في ذريتهم والعاقبة للمتقين".
ملصقات
