دولي

رسائل طمأنة من بوتين بشأن صادرات الأسمدة والمنتجات الغذائية


كشـ24 - وكالات نشر في: 1 يوليو 2022

في الوقت الذي تزداد فيه المخاوف العالمية بشأن أزمة غذاء تلوح في الأفق مع طول أمد الحرب في أوكرانيا، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، الخميس، أن بلاده تعتزم "مواصلة تنفيذ التزاماتها بتصدير الأسمدة والمنتجات الغذائية إلى الخارج".وقال بوتن خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الإندونيسي، جوكو ويدودو: "نعتزم مواصلة تنفيذ كل الالتزامات التي لدينا لتصدير الأسمدة والمنتجات الغذائية".وفي السياق، قال ويدودو: "تناولنا قضية المنتجات الغذائية والأسمدة، باعتبارهما مهمين للعالم برمته. الرئيس بوتن قال إن روسيا ستؤمن تصدير الحبوب والأسمدة، ليس من روسيا فحسب، وإنما أيضا عن طريق أوكرانيا".وأعرب الرئيس الإندونيسي عن "دعمه لجهود الأمم المتحدة، لدمج المنتجات الروسية والأوكرانية الغذائية، في سلاسل الإمداد العالمية، حتى تصل هذه المنتجات إلى وجهاتها وللأسواق العالمية".ونوه كذلك إلى أنه "فيما يرتبط بتصدير المنتجات بحرا، فإن الرئيس الروسي قال إنه يؤمّن ويوفر كل هذه الأشياء".وفيما يتعلق بالأزمة المتصاعدة في أوكرانيا، قال ويدودو: "لا بد لأن نشير إلى أن القضايا الإنسانية تحظى بأولوية بالنسبة لنا، ونرغب في أن يحل السلام بكل العالم... أنا واثق بأنه علينا المضي قدما وأن نتجه نحو تسوية سلمية شاملة، علاوة على إطلاق حوار سلمي".وأشار إلى أنه زار كييف قبل وصوله إلى موسكو، و"أحاط بوتن علما برسالة الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، خصوصا فيما يتعلق ببعض الأمور والقضايا التي يجب مناقشتها بين الرئيسين".كما تطرق إلى التعاون بين البلدين، قائلا: "ناقشنا كيفية تعميق التعاون بين روسيا وإندونيسيا، بالتجارة والاستثمار والسياحة، وسنشكل فريقا مشتركا ليتابع هذه القضايا المشتركة". ونوه بوتن كذلك إلى قيام البلدين بـ"تنسيق الجهود من أجل الاستعداد لتنظيم قمة مجموعة العشرين".واختتم ويدودو حديثه بالقول: "إندونيسيا من مصلحتها أن ترى نهاية للحرب الجارية بأوكرانيا، واستئناف سلاسل الإمداد، خصوصا للمنتجات الغذائية، لأنه إن لم يحدث هذا، فإن حياة جميع الشعوب ستتأثر". 

في الوقت الذي تزداد فيه المخاوف العالمية بشأن أزمة غذاء تلوح في الأفق مع طول أمد الحرب في أوكرانيا، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، الخميس، أن بلاده تعتزم "مواصلة تنفيذ التزاماتها بتصدير الأسمدة والمنتجات الغذائية إلى الخارج".وقال بوتن خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الإندونيسي، جوكو ويدودو: "نعتزم مواصلة تنفيذ كل الالتزامات التي لدينا لتصدير الأسمدة والمنتجات الغذائية".وفي السياق، قال ويدودو: "تناولنا قضية المنتجات الغذائية والأسمدة، باعتبارهما مهمين للعالم برمته. الرئيس بوتن قال إن روسيا ستؤمن تصدير الحبوب والأسمدة، ليس من روسيا فحسب، وإنما أيضا عن طريق أوكرانيا".وأعرب الرئيس الإندونيسي عن "دعمه لجهود الأمم المتحدة، لدمج المنتجات الروسية والأوكرانية الغذائية، في سلاسل الإمداد العالمية، حتى تصل هذه المنتجات إلى وجهاتها وللأسواق العالمية".ونوه كذلك إلى أنه "فيما يرتبط بتصدير المنتجات بحرا، فإن الرئيس الروسي قال إنه يؤمّن ويوفر كل هذه الأشياء".وفيما يتعلق بالأزمة المتصاعدة في أوكرانيا، قال ويدودو: "لا بد لأن نشير إلى أن القضايا الإنسانية تحظى بأولوية بالنسبة لنا، ونرغب في أن يحل السلام بكل العالم... أنا واثق بأنه علينا المضي قدما وأن نتجه نحو تسوية سلمية شاملة، علاوة على إطلاق حوار سلمي".وأشار إلى أنه زار كييف قبل وصوله إلى موسكو، و"أحاط بوتن علما برسالة الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، خصوصا فيما يتعلق ببعض الأمور والقضايا التي يجب مناقشتها بين الرئيسين".كما تطرق إلى التعاون بين البلدين، قائلا: "ناقشنا كيفية تعميق التعاون بين روسيا وإندونيسيا، بالتجارة والاستثمار والسياحة، وسنشكل فريقا مشتركا ليتابع هذه القضايا المشتركة". ونوه بوتن كذلك إلى قيام البلدين بـ"تنسيق الجهود من أجل الاستعداد لتنظيم قمة مجموعة العشرين".واختتم ويدودو حديثه بالقول: "إندونيسيا من مصلحتها أن ترى نهاية للحرب الجارية بأوكرانيا، واستئناف سلاسل الإمداد، خصوصا للمنتجات الغذائية، لأنه إن لم يحدث هذا، فإن حياة جميع الشعوب ستتأثر". 



اقرأ أيضاً
انتحار وزير النقل الروسي بعد ساعات من إقالته
أفادت وسائل إعلام روسية أن وزير النقل، رومان ستاروفويت، أطلق النار على نفسه بعد ساعات فقط من إقالته من منصبه بقرار من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. أفادت مصادر رسمية في لجنة التحقيق الروسية بأن النتائج الأولية تشير إلى أن وزير النقل السابق رومان ستاروفويت قد أقدم على الانتحار، وجاء هذا الإعلان بعد العثور على جثته، بحسب روسيا اليوم. وقالت لجنة التحقيق: «تعمل الأجهزة التحقيقية التابعة للإدارة العامة للتحقيق في منطقة موسكو على تحديد ظروف وأسباب الوفاة، والسيناريو الرئيسي يشير إلى الانتحار». وفي وقت سابق اليوم، أصدر بوتين قراراً بإعفاء رومان ستاروفويت من منصب وزير النقل الذي شغل هذا المنصب منذ مايو الماضي. وبناء على القرار الرئاسي تم تعيين أندريه نيكيتين، نائب الوزير السابق والحاكم السابق لإقليم نوفغورود، قائما بأعمال وزير النقل بشكل مؤقت.
دولي

الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة