دولي

ردود فعل دولية متباينة على مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني


كشـ24 - وكالات نشر في: 3 يناير 2020

خلف مقتل الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، المكلف بالعمليات الخارجية للجمهورية الإسلامية، فجر اليوم الجمعة، في ضربة صاروخية أمريكية قرب مطار بغداد، ردود فعل إقليمية ودولية متباينة.وأسفرت الضربة الأمريكية عن مقتل 10 أشخاص، من بينهم نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي (قوات شيعية) أبو مهدي المهندس.وحذر رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية عادل عبد المهدي، في بيان، من أن الضربة الجوية الأمريكية تشكل "تصعيدا خطيرا يشعل فتيل حرب مدمرة" في العراق، مشيرا إلى أن "اغتيال قائد عسكري عراقي يشغل منصبا رسميا يعد عدوانا على العراق دولة وحكومة وشعبا (...) وخرقا فاضحا لشروط وجود القوات الأمريكية في العراق".ودعا عبد المهدي، إلى عقد جلسة استثنائية لمجلس النواب "من أجل تنظيم الموقف الرسمي العراقي واتخاذ القرارات التشريعية والإجراءات الضرورية المناسبة بما يحفظ كرامة العراق وأمنه وسيادته"، معتبرا أن الاستهداف الأمريكي يعد "خرقا لشروط وجود القوات الأمريكية في العراق ودورها الذي ينحصر بتدريب القوات العراقية ومحاربة (داعش) ضمن قوات التحالف الدولي وتحت إشراف وموافقة الحكومة العراقية".وحثت السفارة الأمريكية في بغداد كافة مواطنيها إلى مغادرة العراق على الفور، مؤكدة في بيان أنه "نظرا لتصاعد التوترات في العراق والمنطقة تحث السفارة الأمريكية جميع الرعايا على الامتثال لإرشادات السفر في يناير 2020 ومغادرة العراق على الفور".وفي رده على الحادث، دعا الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، إلى "القصاص العادل" من "قتلة الجنرال الإيراني النافذ، مشيرا في بيان إلى أن "القصاص العادل من قتلته المجرمين .... سيكون مسؤولية وأمانة وفعل كل المقاومين والمجاهدين على امتداد العالم". ومن جانبه، أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن بلاده "والدول الحرة الأخرى في المنطقة ستنتقم من أمريكا على هذه الجريمة البشعة".وأضاف في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للرئاسة الإيرانية، أن مقتل سليماني "ضاعف عزم إيران على الصمود والمواجهة أمام أطماع الولايات المتحدة الأمريكية والدفاع عن القيم الإسلامية السامية". وتوعد مرشد الجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي، بدوره، بـ"انتقام قاس" بعد مقتل سليماني، وأعلن الحداد الوطني لثلاثة أيام في البلاد، مؤكدا في تغريدة على "تويتر" أن "انتقاما قاسيا ينتظر المجرمين الذين لطخت أيديهم بدمائه ودماء الشهداء الآخرين".وفي السياق ذاته، اعتبرت السلطات السورية الحادث تصعيدا خطيرا للأوضاع في المنطقة. ونقلت وكالة الأنباء (سانا) عن مصدر بوزارة الخارجية قوله إن سورية "واثقة بأن هذا العدوان الأمريكي الجبان الذي أدى إلى ارتقاء كوكبة استثنائية من قادة المقاومة لن يؤدي إلا إلى المزيد من الإصرار".من جانبها، دعت الصين "الأطراف ذات الصلة، وخصوصا الولايات المتحدة، إلى الحفاظ على الهدوء وممارسة ضبط النفس لتجنب المزيد من تصعيد التوتر". وقال المتحدث باسم الخارجية، غينغ شوانغ، إن بلاده "تعارض منذ فترة طويلة اللجوء إلى القوة في العلاقات الدولية"، داعيا إلى "احترام" سيادة العراق ووحدة أراضيه.روسيا كذلك، اعتبرت أن من شأن مقتل سليماني تصعيد التوترات في الشرق الأوسط. ونقلت وكالتا "ريا نوفوستي" و"تاس" عن وزارة الخارجية إن "مقتل سليماني ... كان خطوة مغامرة ستفاقم التوترات في أنحاء المنطقة".ودعت فرنسا، من جانبها، إلى "إحلال الاستقرار" في الشرق الأوسط، معتبرة بلسان وزيرة الشؤون الأوروبية أميلي دو مونشالان أن "التصعيد العسكري خطير دائما".أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، فقد قطع اليوم، زيارته الرسمية لليونان التي كان من المقرر أن تتواصل إلى يوم غد السبت.وغالبا ما تتهم إسرائيل قاسم سليماني بالتخطيط لشن هجمات ضدها. وفي أعقاب مقتله أغلق الجيش الإسرائيلي منتجعا للتزلج في الجولان تخوفا من هجوم لمجموعات موالية لإيران في سوريا ولبنان.وكان التلفزيون العراقي الرسمي قد أعلن، فجر اليوم، مقتل كل من سليماني، قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، وأبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي (قوات شيعية)، وثمانية من مرافقيهما، في قصف صاروخي استهدفهم على طريق مطار بغداد.ويأتي مقتل سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، وهي عبارة عن تحالف لفصائل مسلحة موالية لإيران وتتبع رسميا للحكومة العراقية، بعد ثلاثة أيام على هجوم غير مسبوق شن ه مناصرون لإيران على السفارة الأمريكية في بغداد ردا على غارات جوية أمريكية استهدفت قواعد لكتائب "حزب الله" العراقي وأسفرت عن مصرع 25 من مقاتلي الفصيل الموالي لإيران.

خلف مقتل الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، المكلف بالعمليات الخارجية للجمهورية الإسلامية، فجر اليوم الجمعة، في ضربة صاروخية أمريكية قرب مطار بغداد، ردود فعل إقليمية ودولية متباينة.وأسفرت الضربة الأمريكية عن مقتل 10 أشخاص، من بينهم نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي (قوات شيعية) أبو مهدي المهندس.وحذر رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية عادل عبد المهدي، في بيان، من أن الضربة الجوية الأمريكية تشكل "تصعيدا خطيرا يشعل فتيل حرب مدمرة" في العراق، مشيرا إلى أن "اغتيال قائد عسكري عراقي يشغل منصبا رسميا يعد عدوانا على العراق دولة وحكومة وشعبا (...) وخرقا فاضحا لشروط وجود القوات الأمريكية في العراق".ودعا عبد المهدي، إلى عقد جلسة استثنائية لمجلس النواب "من أجل تنظيم الموقف الرسمي العراقي واتخاذ القرارات التشريعية والإجراءات الضرورية المناسبة بما يحفظ كرامة العراق وأمنه وسيادته"، معتبرا أن الاستهداف الأمريكي يعد "خرقا لشروط وجود القوات الأمريكية في العراق ودورها الذي ينحصر بتدريب القوات العراقية ومحاربة (داعش) ضمن قوات التحالف الدولي وتحت إشراف وموافقة الحكومة العراقية".وحثت السفارة الأمريكية في بغداد كافة مواطنيها إلى مغادرة العراق على الفور، مؤكدة في بيان أنه "نظرا لتصاعد التوترات في العراق والمنطقة تحث السفارة الأمريكية جميع الرعايا على الامتثال لإرشادات السفر في يناير 2020 ومغادرة العراق على الفور".وفي رده على الحادث، دعا الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، إلى "القصاص العادل" من "قتلة الجنرال الإيراني النافذ، مشيرا في بيان إلى أن "القصاص العادل من قتلته المجرمين .... سيكون مسؤولية وأمانة وفعل كل المقاومين والمجاهدين على امتداد العالم". ومن جانبه، أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن بلاده "والدول الحرة الأخرى في المنطقة ستنتقم من أمريكا على هذه الجريمة البشعة".وأضاف في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للرئاسة الإيرانية، أن مقتل سليماني "ضاعف عزم إيران على الصمود والمواجهة أمام أطماع الولايات المتحدة الأمريكية والدفاع عن القيم الإسلامية السامية". وتوعد مرشد الجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي، بدوره، بـ"انتقام قاس" بعد مقتل سليماني، وأعلن الحداد الوطني لثلاثة أيام في البلاد، مؤكدا في تغريدة على "تويتر" أن "انتقاما قاسيا ينتظر المجرمين الذين لطخت أيديهم بدمائه ودماء الشهداء الآخرين".وفي السياق ذاته، اعتبرت السلطات السورية الحادث تصعيدا خطيرا للأوضاع في المنطقة. ونقلت وكالة الأنباء (سانا) عن مصدر بوزارة الخارجية قوله إن سورية "واثقة بأن هذا العدوان الأمريكي الجبان الذي أدى إلى ارتقاء كوكبة استثنائية من قادة المقاومة لن يؤدي إلا إلى المزيد من الإصرار".من جانبها، دعت الصين "الأطراف ذات الصلة، وخصوصا الولايات المتحدة، إلى الحفاظ على الهدوء وممارسة ضبط النفس لتجنب المزيد من تصعيد التوتر". وقال المتحدث باسم الخارجية، غينغ شوانغ، إن بلاده "تعارض منذ فترة طويلة اللجوء إلى القوة في العلاقات الدولية"، داعيا إلى "احترام" سيادة العراق ووحدة أراضيه.روسيا كذلك، اعتبرت أن من شأن مقتل سليماني تصعيد التوترات في الشرق الأوسط. ونقلت وكالتا "ريا نوفوستي" و"تاس" عن وزارة الخارجية إن "مقتل سليماني ... كان خطوة مغامرة ستفاقم التوترات في أنحاء المنطقة".ودعت فرنسا، من جانبها، إلى "إحلال الاستقرار" في الشرق الأوسط، معتبرة بلسان وزيرة الشؤون الأوروبية أميلي دو مونشالان أن "التصعيد العسكري خطير دائما".أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، فقد قطع اليوم، زيارته الرسمية لليونان التي كان من المقرر أن تتواصل إلى يوم غد السبت.وغالبا ما تتهم إسرائيل قاسم سليماني بالتخطيط لشن هجمات ضدها. وفي أعقاب مقتله أغلق الجيش الإسرائيلي منتجعا للتزلج في الجولان تخوفا من هجوم لمجموعات موالية لإيران في سوريا ولبنان.وكان التلفزيون العراقي الرسمي قد أعلن، فجر اليوم، مقتل كل من سليماني، قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، وأبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي (قوات شيعية)، وثمانية من مرافقيهما، في قصف صاروخي استهدفهم على طريق مطار بغداد.ويأتي مقتل سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، وهي عبارة عن تحالف لفصائل مسلحة موالية لإيران وتتبع رسميا للحكومة العراقية، بعد ثلاثة أيام على هجوم غير مسبوق شن ه مناصرون لإيران على السفارة الأمريكية في بغداد ردا على غارات جوية أمريكية استهدفت قواعد لكتائب "حزب الله" العراقي وأسفرت عن مصرع 25 من مقاتلي الفصيل الموالي لإيران.



اقرأ أيضاً
النيابة الفرنسية تطلب تأييد توقيف الأسد
طلبت النيابة العامة في فرنسا، الجمعة، من محكمة النقض – أعلى هيئة قضائية في البلاد – تأييد مذكرة التوقيف الصادرة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد، والمتهم بالتواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب على خلفية الهجمات الكيميائية التي استهدفت مناطق في ريف دمشق عام 2013. جاء ذلك خلال جلسة استماع خُصّصت لمناقشة مبدأ الحصانة الرئاسية التي يتمتع بها رؤساء الدول الأجنبية أثناء توليهم مناصبهم، والنظر في ما إذا كانت تلك الحصانة تُسقط في حال وُجهت لهم اتهامات بارتكاب جرائم دولية جسيمة.وكانت محكمة الاستئناف في باريس قد صادقت في يونيو 2024 على مذكرة التوقيف الصادرة في نوفمبر 2023 ضد الأسد، والمتعلقة بدوره المفترض في الهجمات التي استُخدم فيها غاز السارين، واستهدفت الغوطة الشرقية ومعضمية الشام، ما أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص، غالبيتهم من المدنيين. ورغم الطعن الذي تقدّمت به كل من النيابة العامة لمكافحة الإرهاب ومكتب المدعي العام في باريس ضد المذكرة، معتبرين أن الرئيس السوري يتمتع بحصانة مطلقة تحول دون ملاحقته أمام القضاء الفرنسي، فقد اتخذ النائب العام لدى محكمة النقض، ريمي هايتز، موقفًا مخالفًا في الجلسة. واستند هايتز في مرافعته إلى أن “فرنسا لم تعد تعترف ببشار الأسد رئيساً شرعياً لسوريا منذ العام 2012″، مشيرًا إلى أن الجرائم الجماعية التي ارتكبتها السلطات السورية هي التي دفعت باريس إلى اتخاذ هذا الموقف غير المألوف. وبناءً عليه، دعا هايتز المحكمة إلى اعتبار أن الحصانة لا تنطبق في هذه الحالة، واقترح إسقاطها استثناءً بالنظر إلى طبيعة التهم الموجهة. وأكد أن مبدأ السيادة، الذي يضمن عدم فرض دولة ما سلطتها القانونية على دولة أخرى، لا ينبغي أن يُستخدم كغطاء للإفلات من العقاب في جرائم خطيرة بحجم الهجمات الكيميائية. ومن المرتقب أن تُصدر محكمة النقض قرارها النهائي بشأن صلاحية مذكرة التوقيف في جلسة علنية يوم 25 يوليوز الجاري، في خطوة قد تشكل سابقة قانونية ذات أبعاد سياسية وقضائية على الصعيد الدولي.
دولي

بريطانيا ترحب بتشديد فرنسا إجراءاتها للحد من الهجرة عبر المانش
رحّبت الحكومة البريطانية، الجمعة، بتشديد الشرطة الفرنسية أساليبها لصد المهاجرين المتجهين إلى إنجلترا على متن قوارب، انطلاقاً من شمال فرنسا.وأظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة البريطانية، الجمعة، صُوّرت على أحد الشواطئ، عناصر من الشرطة الفرنسية يمشون في المياه الضحلة، باتجاه قارب مطاطي يقل مهاجرين، بينهم أطفال، ويقومون بثقبه بواسطة سكين.وقال متحدث باسم رئيس الحكومة كير ستارمر: «ما شاهدناه هذا الصباح كان لحظة مهمة»، مضيفاً: «نرحب بكيفية تصرف الشرطة الفرنسية في المياه الضحلة، وما شهدتموه في الأسابيع الأخيرة هو تشديد في نهجها». وأوضح المتحدث: «نشهد استخدام أساليب جديدة لتعطيل هذه القوارب حتى قبل أن تبدأ رحلتها».وأشار إلى أنه «إلى جانب الأدوات الأخرى التي تستخدمها الحكومة، نعتقد أن ذلك قد يكون له تأثير كبير للحد من الأساليب التي تستخدمها هذه العصابات» من المهربين. وتضغط المملكة المتحدة على فرنسا لتعديل «مبدأ» تدخل الشرطة والدرك في البحر لاعتراض قوارب الأجرة حتى مسافة تصل إلى 300 متر من الشاطئ. تنقل هذه القوارب المهاجرين مباشرة إلى البحر لتجنب عمليات التفتيش على الشاطئ.وينص القانون البحري على قيام السلطات بعمليات الإنقاذ فقط لدى دخول القارب إلى المياه، وعدم اعتراض المهاجرين للحؤول دون غرقهم. وبضغط من اليمين المتطرف، وعد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر الذي تولى السلطة قبل عام، بـ«استعادة السيطرة على الحدود».عَبَرَ نحو عشرين ألف مهاجر قناة المانش في قوارب صغيرة من أوروبا خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2025، وهو رقم قياسي جديد. ويمثل هذا العدد زيادة بنحو 48% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأحصي في العام 2022 رقم قياسي مع وصول 45 ألفاً، و774 مهاجراً إلى المملكة المتحدة.
دولي

ترمب يمنح نتنياهو فرصة أخيرة لإنهاء الحرب
تتجه الأنظار في إسرائيل، كما في قطاع غزة، إلى واشنطن التي تستضيف يوم الاثنين لقاء بين الرئيس دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو لقاء وُصف بأنه حاسم لتحديد مستقبل الحرب في غزة. وتفيد تقارير إسرائيلية بأن نتنياهو أصغى جيداً للرياح التي تهب في البيت الأبيض، وفهم أن الرئيس ترمب يمنحه فرصة أخيرة لإنهاء الحرب. وكان ترمب قد ذكر، الخميس، أن من المحتمل معرفة خلال 24 ساعة ما إذا كانت «حماس» ستقبل بوقف إطلاق النار مع إسرائيل. وأعلن ترمب يوم الثلاثاء أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مع «حماس»، على أن تعمل مختلف الأطراف خلال هذه الهدنة على إنهاء الحرب. وقالت «حماس»، التي سبق أن أعلنت أنها لن ترضى إلا باتفاق ينهي الحرب بشكل دائم، إنها تدرس الاقتراح. لكن الحركة لم تعط أي مؤشر حول ما إذا كانت ستقبله أم سترفضه، بحسب وكالة «رويترز». ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على إعلان ترمب بشأن وقف إطلاق النار. ويعارض بعض أعضاء الائتلاف اليميني الذي يتزعمه أي اتفاق، بينما أبدى آخرون دعمهم له.
دولي

“الدولية الذرية” تعلن مغادرة مفتشيها إيران
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشيها غادروا إيران، الجمعة، بعد أن علّقت الجمهورية الإسلامية رسمياً تعاونها معها. وعلقت إيران تعاونها مع الوكالة بعد حرب استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، تخللتها ضربات إسرائيلية وأمريكية غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية، فاقمت التوتر بين طهران والوكالة. وأفادت الوكالة في منشور على «إكس»: «غادر أعضاء فريق مفتشي الوكالة اليوم إيران بسلام عائدين إلى مقرها في فيينا، بعد أن مكثوا في طهران طوال فترة النزاع العسكري الأخير». وأضافت: «أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي مجدداً الأهمية الكبيرة لإجراء محادثات بين الوكالة وإيران بشأن سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية في إيران في أقرب وقت». وعلّقت إيران رسمياً تعاونها مع الوكالة، الأربعاء. وأقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة. ويهدف القانون إلى «ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية» بموجب معاهدة منع الانتشار النووي وخصوصاً تخصيب اليورانيوم، بحسب وسائل إعلام إيرانية. وانتقدت واشنطن، التي تضغط على طهران لاستئناف المفاوضات المتوقفة إثر شن إسرائيل هجماتها في 13 يونيو، القرار الإيراني ووصفته بأنه «غير مقبول».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة