
مجتمع
رحلة سائحين فرنسيين إلى مراكش تتحول إلى كابوس
تحولت رحلة سياحية إلى مدينة مراكش إلى تجربة مريرة لسائحين فرنسيين قدِما من مدينة ليون للمشاركة في سباق رياضي، بعدما ألغت شركة الطيران "ترانسافيا" رحلتَيهما المتتاليتين للعودة إلى فرنسا، دون تقديم تفسيرات واضحة.
جول وأليكسي تلقيا، عشية موعد العودة (29 ماي)، إشعارا بإلغاء الرحلة عبر بريد إلكتروني تحدث بشكل مبهم عن "مشكلة تشغيلية"، ورغم اقتراح الشركة لرحلة بديلة يوم 31 ماي، تم إلغاؤها أيضا في اللحظة الأخيرة، ما زاد من معاناتهما.
ومع امتلاء كل الرحلات نحو فرنسا، اضطر السائحان إلى التوجه إلى الدار البيضاء بسيارة أجرة في رحلة استغرقت ثلاث ساعات، بتكلفة 200 يورو، بحثًا عن مقعد على متن شركة أخرى... يقول أليكسي: «ما يثير الغضب أننا نحصل على حل، ثم يتم سحبه دون أي إشعار واضح. وفي هذه الأثناء، كانت كل الرحلات الأخرى ممتلئة. لقد وجدنا أنفسنا عالقين تمامًا».
ورغم أن شركة "ترانسافيا" عزت هذه الاضطرابات إلى إضراب دعت إليه نقابة "SNPNC-FO"، فإن غياب التواصل الفعّال وبدائل ملموسة فاقم من معاناة المسافرين، الذين وجدوا أنفسهم في وضع صعب وغير متوقع.
وفي محاولة لامتصاص غضب الزبائن، وعدت "ترانسافيا" بتعويض المسافرين المتضررين عن الرحلات التي ألغيت، كما أكدت استعدادها لتغطية الفارق في سعر التذاكر البديلة، بالإضافة إلى تغطية نفقات الإقامة والوجبات.
تحولت رحلة سياحية إلى مدينة مراكش إلى تجربة مريرة لسائحين فرنسيين قدِما من مدينة ليون للمشاركة في سباق رياضي، بعدما ألغت شركة الطيران "ترانسافيا" رحلتَيهما المتتاليتين للعودة إلى فرنسا، دون تقديم تفسيرات واضحة.
جول وأليكسي تلقيا، عشية موعد العودة (29 ماي)، إشعارا بإلغاء الرحلة عبر بريد إلكتروني تحدث بشكل مبهم عن "مشكلة تشغيلية"، ورغم اقتراح الشركة لرحلة بديلة يوم 31 ماي، تم إلغاؤها أيضا في اللحظة الأخيرة، ما زاد من معاناتهما.
ومع امتلاء كل الرحلات نحو فرنسا، اضطر السائحان إلى التوجه إلى الدار البيضاء بسيارة أجرة في رحلة استغرقت ثلاث ساعات، بتكلفة 200 يورو، بحثًا عن مقعد على متن شركة أخرى... يقول أليكسي: «ما يثير الغضب أننا نحصل على حل، ثم يتم سحبه دون أي إشعار واضح. وفي هذه الأثناء، كانت كل الرحلات الأخرى ممتلئة. لقد وجدنا أنفسنا عالقين تمامًا».
ورغم أن شركة "ترانسافيا" عزت هذه الاضطرابات إلى إضراب دعت إليه نقابة "SNPNC-FO"، فإن غياب التواصل الفعّال وبدائل ملموسة فاقم من معاناة المسافرين، الذين وجدوا أنفسهم في وضع صعب وغير متوقع.
وفي محاولة لامتصاص غضب الزبائن، وعدت "ترانسافيا" بتعويض المسافرين المتضررين عن الرحلات التي ألغيت، كما أكدت استعدادها لتغطية الفارق في سعر التذاكر البديلة، بالإضافة إلى تغطية نفقات الإقامة والوجبات.
ملصقات