دولي

رجب طيب أردوغان.. نحو ولاية رئاسية ثالثة ؟


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 27 مايو 2023

بعد مرور حوالي عشرين عاما على توليه السلطة في بلاده، كوزير أول ثم كرئيس للجمهورية، يسعى رجب طيب أردوغان إلى الظفر بولاية ثالثة وأخيرة، خلال الجولة الثانية من الرئاسيات التركية التي ستجرى غدا الأحد 28 ماي.

ونجح أردوغان في تحقيق نتيجة مرضية خلال الجولة الأولى، التي نظمت يوم 14 ماي الجاري، حيث حصل على 49,50 في المائة من الأصوات، مقابل 44,89 في المائة لمنافسه الرئيسي كمال كيليتشدار أوغلو. وشهدت هذه الجولة نسبة مشاركة عالية بلغت 88,84 في المائة، من إجمالي عدد الناخبين البالغ 64 مليون.

وكانت بعض مكاتب الاستطلاع والمحللين يتوقعون فشل أردوغان خلال الجولة الأولى، نتيجة للزلزال الكارثي الذي ضرب جنوب تركيا في السادس من فبراير الماضي وتداعياته السلبية، بالإضافة إلى ارتفاع معدل التضخم إلى مستويات قياسية وانخفاض قيمة الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي.

إلا أن الأخير تجاوز هذه التقديرات مع حصوله على نتيجة تقارب 50 في المائة، وحقق نسبا مرتفعة في أغلب الولايات الجنوبية التي تأثرت من الكارثة، وهذا يشير، وفقا للمراقبين، إلى قدرة أردوغان على جذب الناخبين وتعزيز صورته كآلة انتخابية حقيقية، بحيث نجح في 15 سباق انتخابي منذ انطلاق مساره السياسي كرئيس لبلدية إسطنبول الكبرى سنة 1994.

ورغم ذلك، سجل الرئيس انتكاسات مهمة خلال نتائج الجولة الأولى، حيث فقد للمرة الثانية، بعد الانتخابات البلدية لسنة 2019، صوت سكان مدينة إسطنبول، أكبر مدن تركيا والمركز الاقتصادي للبلد، وكذا أصوات الناخبين بالعاصمة أنقرة لصالح منافسه كيليتشدار أوغلو. وهو الأمر الذي يعزوه المراقبون إلى ارتفاع تكلفة المعيشة بالمدن الكبرى، لاسيما تكلفة الكراء التي أصبحت تسجل نسبا قياسية في إسطنبول.

وركز أردوغان خلال حملته الانتخابية، سواء في الجولة الأولى أو الثانية، على سياسة المشاريع الكبرى والبنى التحتية، وصناعة الدفاع، والوعود الاقتصادية. ويتعهد المرشح بجعل بلاده من بين أقوى عشر اقتصادات في العالم خلال السنوات الخمس المقبلة (حاليا توجد تركيا في المرتبة العشرين).

وتعزيزا لحظوظه في الفوز، استطاع أردوغان إقناع وكسب دعم مرشح اليمين المتطرف سنان أوغان، الذي حصل خلال الجولة على 5,17 في المائة من الأصوات (أي ما يقارب 2,8 مليون صوت). وهي أصوات يعتبرها المراقبون حاسمة للفصل بين أردوغان وكيليتشدار أوغلو.

ومهما كانت نتيجة الاقتراع غدا الأحد، فقد استطاع أردوغان والتحالف "الجمهوري"، ضمان الأغلبية في البرلمان التركي مع 323 نائبا من أصل 600، مما يعني أنه إذا ظفر بالرئاسة فسيحكم بأرحية، وإذا خسر فسيظل تحالفه فاعلا أساسيا في الساحة السياسة التركية، حيث سيكون له الكلمة الأخيرة في المصادقة على القوانين.

وخلال العشرين سنة الماضية، شهدت تركيا طفرة مهمة في عهد أردوغان، لاسيما مع تسجيل عشر سنوات متتالية من النمو الاقتصادي المرتفع، مكن من انتشال الملايين من الفقر، وخلق طبقة متوسطة قوية، رغم أن الأخيرة بدأت تتآكل بفعل معدل التضخم المرتفع (ما يقارب 44 في المائة خلال ماي الجاري).

وولد رجب طيب أردوغان يوم 26 فبراير 1954 ( 69 عاما) بمدينة إسطنبول، من أسرة تنحدر من مدينة ريزا الواقعة شمال شرقي تركيا على البحر الأسود. انضم في السبعينات إلى حزب "الخلاص الوطني" بقيادة نجم الدين أربكان (وزير أول سابق)، قبل أن يتم حله سنة 1980 إثر انقلاب عسكري.

عاد إلى الساحة السياسة عام 1983 من خلال "حزب الرفاه"، الذي ترأس فرعه في إسطنبول، قبل أن ينتخب عام 1994 عن الحزب ذاته رئيسا لبلدية إسطنبول. تمت إدانته عام 1998 بتهمة التحريض على الكراهية وإقصائه من الحياة السياسية، قبل أن تلغي المحكمة الدستورية هذا القرار عام 2001.

وفي العام ذاته أسس حزب العدالة والتنمية، وفاز حزبه بالانتخابات التشريعية سنة 2002، وتقلد منصب رئاسة الوزراء من 2003 إلى 2014. وخلال غشت 2014 فاز بأول انتخابات تنظم لاختيار رئيس البلاد بالاقتراع المباشر، ومنذ ذلك الحين وهو يتقلد منصب رئيس الجمهورية التركية.

بعد مرور حوالي عشرين عاما على توليه السلطة في بلاده، كوزير أول ثم كرئيس للجمهورية، يسعى رجب طيب أردوغان إلى الظفر بولاية ثالثة وأخيرة، خلال الجولة الثانية من الرئاسيات التركية التي ستجرى غدا الأحد 28 ماي.

ونجح أردوغان في تحقيق نتيجة مرضية خلال الجولة الأولى، التي نظمت يوم 14 ماي الجاري، حيث حصل على 49,50 في المائة من الأصوات، مقابل 44,89 في المائة لمنافسه الرئيسي كمال كيليتشدار أوغلو. وشهدت هذه الجولة نسبة مشاركة عالية بلغت 88,84 في المائة، من إجمالي عدد الناخبين البالغ 64 مليون.

وكانت بعض مكاتب الاستطلاع والمحللين يتوقعون فشل أردوغان خلال الجولة الأولى، نتيجة للزلزال الكارثي الذي ضرب جنوب تركيا في السادس من فبراير الماضي وتداعياته السلبية، بالإضافة إلى ارتفاع معدل التضخم إلى مستويات قياسية وانخفاض قيمة الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي.

إلا أن الأخير تجاوز هذه التقديرات مع حصوله على نتيجة تقارب 50 في المائة، وحقق نسبا مرتفعة في أغلب الولايات الجنوبية التي تأثرت من الكارثة، وهذا يشير، وفقا للمراقبين، إلى قدرة أردوغان على جذب الناخبين وتعزيز صورته كآلة انتخابية حقيقية، بحيث نجح في 15 سباق انتخابي منذ انطلاق مساره السياسي كرئيس لبلدية إسطنبول الكبرى سنة 1994.

ورغم ذلك، سجل الرئيس انتكاسات مهمة خلال نتائج الجولة الأولى، حيث فقد للمرة الثانية، بعد الانتخابات البلدية لسنة 2019، صوت سكان مدينة إسطنبول، أكبر مدن تركيا والمركز الاقتصادي للبلد، وكذا أصوات الناخبين بالعاصمة أنقرة لصالح منافسه كيليتشدار أوغلو. وهو الأمر الذي يعزوه المراقبون إلى ارتفاع تكلفة المعيشة بالمدن الكبرى، لاسيما تكلفة الكراء التي أصبحت تسجل نسبا قياسية في إسطنبول.

وركز أردوغان خلال حملته الانتخابية، سواء في الجولة الأولى أو الثانية، على سياسة المشاريع الكبرى والبنى التحتية، وصناعة الدفاع، والوعود الاقتصادية. ويتعهد المرشح بجعل بلاده من بين أقوى عشر اقتصادات في العالم خلال السنوات الخمس المقبلة (حاليا توجد تركيا في المرتبة العشرين).

وتعزيزا لحظوظه في الفوز، استطاع أردوغان إقناع وكسب دعم مرشح اليمين المتطرف سنان أوغان، الذي حصل خلال الجولة على 5,17 في المائة من الأصوات (أي ما يقارب 2,8 مليون صوت). وهي أصوات يعتبرها المراقبون حاسمة للفصل بين أردوغان وكيليتشدار أوغلو.

ومهما كانت نتيجة الاقتراع غدا الأحد، فقد استطاع أردوغان والتحالف "الجمهوري"، ضمان الأغلبية في البرلمان التركي مع 323 نائبا من أصل 600، مما يعني أنه إذا ظفر بالرئاسة فسيحكم بأرحية، وإذا خسر فسيظل تحالفه فاعلا أساسيا في الساحة السياسة التركية، حيث سيكون له الكلمة الأخيرة في المصادقة على القوانين.

وخلال العشرين سنة الماضية، شهدت تركيا طفرة مهمة في عهد أردوغان، لاسيما مع تسجيل عشر سنوات متتالية من النمو الاقتصادي المرتفع، مكن من انتشال الملايين من الفقر، وخلق طبقة متوسطة قوية، رغم أن الأخيرة بدأت تتآكل بفعل معدل التضخم المرتفع (ما يقارب 44 في المائة خلال ماي الجاري).

وولد رجب طيب أردوغان يوم 26 فبراير 1954 ( 69 عاما) بمدينة إسطنبول، من أسرة تنحدر من مدينة ريزا الواقعة شمال شرقي تركيا على البحر الأسود. انضم في السبعينات إلى حزب "الخلاص الوطني" بقيادة نجم الدين أربكان (وزير أول سابق)، قبل أن يتم حله سنة 1980 إثر انقلاب عسكري.

عاد إلى الساحة السياسة عام 1983 من خلال "حزب الرفاه"، الذي ترأس فرعه في إسطنبول، قبل أن ينتخب عام 1994 عن الحزب ذاته رئيسا لبلدية إسطنبول. تمت إدانته عام 1998 بتهمة التحريض على الكراهية وإقصائه من الحياة السياسية، قبل أن تلغي المحكمة الدستورية هذا القرار عام 2001.

وفي العام ذاته أسس حزب العدالة والتنمية، وفاز حزبه بالانتخابات التشريعية سنة 2002، وتقلد منصب رئاسة الوزراء من 2003 إلى 2014. وخلال غشت 2014 فاز بأول انتخابات تنظم لاختيار رئيس البلاد بالاقتراع المباشر، ومنذ ذلك الحين وهو يتقلد منصب رئيس الجمهورية التركية.



اقرأ أيضاً
كانت في طريقها للحج.. شاهد وفاة سيدة على متن طائرة أثناء رحلتها إلى المدينة المنورة
توفيت امرأة إندونيسية أثناء رحلتها الجوية إلى المدينة المنورة ضمن وفد الحجاج الإندونيسي المتجه لأداء فريضة الحج لعام 1446هـ، في حادثة لقيت تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأفادت مصادر رسمية بأن الراحلة توفيت على متن الطائرة قبل وصولها إلى الأراضي السعودية، وقد تم دفنها في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة، إحدى أقدس المقابر في العالم الإسلامي.  دفنت في مقبرة البقيع.. وفاة امرأة إندونيسية على متن طائرة أثناء توجهها إلى المدينة المنورة ضمن وفد إندونيسي لأداء فريضة الحج#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/yfdwyxl4bb— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 9, 2025ولقيت الحادثة تعاطفًا كبيرًا من المستخدمين عبر مواقع التواصل، حيث كتب أحدهم “إن شاء الله تُبعث وهي ملبية، إنا لله وإنا إليه راجعون”، وعلّق آخر قائلًا “الله يرحمها ويقبل نية الحج، ويبعثها كما ولدتها أمها دون أي ذنوب”. يُذكر أن موسم الحج يشهد كل عام تدفقًا من الحجاج من مختلف دول العالم، وتُعد إندونيسيا من أكثر الدول إرسالًا للحجيج سنويًا. المصدر : الجزيرة مباشر
دولي

تفاصيل صادمة عن مكالمة سرية للبابا ليون الـ14 عشية تنصيبه
ألمح البابا ليو الرابع عشر لأخيه ليلة المجمع الانتخابي بأنه قد يكون البابا القادم، متجاهلا نصيحة مهمة قدمها له. وكشف الأخ الأكبر جون بريفوست تفاصيل صادمة من مكالمة هاتفية أجراها مع الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، قبل أن يحجز في كنيسة سيستينا مع الـ132 كاردينالا الآخرين يوم الأربعاء. وقال جون بريفوست لصحيفة "ديلي هيرالد": "لقد سألني: أي اسم يجب أن أتخذ؟". وأضاف الأخ الأكبر: "بدأنا نذكر الأسماء عشوائيا لمجرد المزاح. أخبرته أنه لا يجب أن يكون ليو لأن ذلك سيجعله البابا الثالث عشر. لكنه على الأرجح قام ببعض البحث ليكتشف أنه في الواقع سيكون الرابع عشر". وقال جون بريفوست إنه كان مصدوما عندما تم اختيار شقيقه الأصغر، الذي ترعرع في شيكاغو، كأب مقدس للكنيسة الكاثوليكية الرومانية. وأضاف: "لم أكن أعتقد حقا أن هذا قد يحدث، كانت هناك فرصة، لمحة صغيرة. لكنني كنت في الحقيقة متفاجئا مثل الجميع عندما نادوا باسمه". كما كشف بريفوست عن فريق البيسبول المفضل للبابا ليو الرابع عشر، وهو فريق في حاجة إلى تدخل إلهي. فوفقا لأخيه، فإن البابا ليو الرابع عشر، وهو من مواليد شيكاغو، مشجع لفريق "وايت سوكس"، خلافا للتكهنات الواسعة الانتشار بأن البابا الجديد كان مشجعا لفريق "كابز". وقال شقيق البابا: "لم يكن أبدا مشجعا للكابز، لذا لا أعرف من أين أتت كل هذه الشائعات. لطالما كان مشجعا للسوكس. عائلة والدنا كانت من الجانب الشمالي من شيكاغو، لذا كانوا مشجعين للكابز". وبحسب المقابلة، فإن تشجيع وايت سوكس كان خيارا شخصيا للبابا ليو الرابع عشر في شبابه، بينما كان والده مشجعا لفريق "سانت لويس كاردينالز" المنافس. وفي تصرف محرج، نشر فريق "شيكاغو كابز" أمس الخميس لافتة مضيئة خارج ملعب "ريغلي فيلد" كتب عليها: "مرحبا شيكاغو، إنه مشجع للكابز!" يذكر أن فريق "وايت سوكس" سجل أسوأ رقم في تاريخ دوري البيسبول MLB الموسم الماضي بخسارة 121 مباراة مقابل 41 فوزا، كما خسر أمس الخميس أمام "كانساس سيتي رويالز" بنتيجة 10-0. وتم انتخاب كاردينال شيكاغو روبرت فرانسيس بريفوست، أمس الخميس، بعد أربع جولات من التصويت، كرأس جديد للكنيسة الكاثوليكية بعد 24 ساعة فقط من انعقاد المجمع المغلق في كنيسة سيستين.
دولي

36 قتيلاً في باكستان حصيلة الاشتباكات مع الهند
قتل أربعة مدنيين، بينهم طفلة، ليل الخميس الجمعة في كشمير الباكستانية بقصف مدفعي مصدره الهند، وفق ما أفاد مسؤولان. وقال عديل خان ضابط الشرطة في كوتلي: «قصفت القوّات الهندية مناطق مدنية ليلاً، ما أودى بأربعة مدنيين، بينهم طفلة في عامها الثاني». وأكّد مصدر حكومي محلي الحصيلة، ما يرفع إجمالي القتلى المدنيين إلى 36 منذ الأربعاء في باكستان وكشمير الباكستانية، بحسب المصادر الرسمية. ويخوض البلدان اشتباكات منذ أن قصفت الهند مواقع متعددة في باكستان الأربعاء قالت: إنها معسكرات لمسلحين رداً على هجوم دامٍ في منطقة كشمير المضطربة الشهر الماضي متهمة إسلام آباد بالضلوع فيه ونفت باكستان الاتهامات، لكن البلدين يتبادلان إطلاق النار عبر الحدود والقصف وإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ منذ ذلك الحين.
دولي

موجة فرح تعم الولايات المتحدة عقب انتخاب أول بابا من أصل أمريكي
عمت فرحة كبيرة أرجاء الولايات المتحدة، حيث احتفل الكاثوليكيون بانتخاب الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، الخميس، في منصب البابا الـ267 للكنيسة الكاثوليكية، ليكون بذلك أول بابا من أصل أمريكي. وكتب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في منشور على منصته الاجتماعية (تروث سوشال): "تهانينا للكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست الذي تم انتخابه بابا"، والذي سيحمل اسم ليون الرابع عشر. وقال الرئيس الأمريكي: "إنه لشرف كبير أن يكون أول بابا من أصل أمريكي (...) يا له من شرف عظيم لبلدنا". وأضاف "أتطلع إلى لقاء البابا" الجديد. "ستكون لحظة بالغة الأهمية!". من جهته، هنأ نائب الرئيس، جي. دي. فانس، قداسة البابا الجديد. وأعرب، في منشور على منصة (X)، عن ثقته بأن "ملايين الكاثوليك الأمريكيين وغيرهم من المسيحيين سيصلون من أجل نجاحه في منصبه، مضيفا "ليباركه الله". وفي بيان صدر عقب إعلان الخبر، أبرز وزير الخارجية، ماركو روبيو، أن هذه اللحظة تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية، إذ تمنح "أملا متجددا واستمرارية" لأزيد من مليار من الكاثوليك عبر العالم. وأشار رئيس الدبلوماسية الأمريكية إلى أن "البابوية تضطلع بمسؤولية مقدسة وجليلة"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة تتطلع قدما إلى تعميق علاقتنا الراسخة مع الكرسي الرسولي في ظل تولي أول حبر أعظم أمريكي" لهذا المنصب. من جهته، عبر براندون جونسون، عمدة مدينة شيكاغو، مسقط رأس البابا ليون الرابع عشر، عن سعادته، متقدما بالتهنئة لأول بابا من أصل أمريكي. بدوره، وصف جي روبرت بريتزكر، حاكم ولاية إلينوي حيث تقع مدينة شيكاغو، اختيار الكاردينال بريفوست أول بابا أمريكي للكنيسة الكاثوليكية بـ"اللحظة التاريخية"، معتبرا أنها "تدشن فصلا جديدا (...) في وقت نحتاج فيه إلى التعاطف والتضامن والسلام". وعلى حسابهم الرسمي على منصة (X)، نوه الجمهوريون في مجلس النواب بـ"البابا الأمريكي الأول". من جانبه، أعرب رئيس أساقفة ديترويت، إدوارد جي. وايزنبرغر، في بيان، عن شعوره "بفرحة استثنائية"، مضيفا أن المسار الحافل للكاردينال بريفوست في مجال العمل الخيري، وخبرته السابقة الواسعة في الفاتيكان، وتواضعه الشخصي، كلها صفات ساهمت على الأرجح في اختياره من طرف زملائه الكرادلة. ويعد البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكية رابع بابا من أصول غير إيطالية على التوالي، بعد البولندي يوحنا بولس الثاني (1978-2005)، والألماني بينيديكت السادس عشر (2005-2013)، والأرجنتيني فرانسوا (2013-2025). ونال روبرت فرانسيس بريفوست، الذي جرى انتخابه في اليوم الثاني من المجمع المغلق، أغلبية ثلثي أصوات الناخبين الكرادلة الـ133، أي 89 صوتا على الأقل، ليخلف بذلك البابا فرانسوا، الذي توفي يوم 21 أبريل الماضي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة