على إثر تفكيك المصالح الأمنية الفرنسية بتاريخ 19/11/2016 لخلية إرهابية تابعة لما يسمي بتنظيم "الدولة الإسلامية" وبناءً على معلومات استخباراتية دقيقة، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني من إيقاف عنصر خطير موالي ل"داعش" كان يشكل حلقة وصل بين قيادة العمليات الخارجية لهذا التنظيم وعناصره الموقوفة بالتاريخ أعلاه.
في إطار هذه المهمة التنسيقية، التقى المعني بالأمر بمبعوثي التنظيم المذكور على مستوى الحدود التركية السورية، حيث تلقى تعليمات من طرف قيادة هذا التنظيم الإرهابي بهدف إبلاغها إلى أحد العناصر الذين تم اعتقالهم داخل التراب الفرنسي والذين كانوا يحضرون لتنفيذ اعتداأت إرهابية. تجدر الإشارة إلى أن هذا المبعوث للتنظيم السالف الذكر كان من المقرر أن يتسلل إلى فرنسا عبر ألمانيا بواسطة جواز سفر مزور، يضيف البلاغ.
وحسب نفس المصدر فإن هذا المخطط الإرهابي الخطير يندرج في إطار تنفيذ تهديدات "داعش" التي ما فتئت تحرض أتباعها للقيام بأعمال إرهابية في الدول المناهضة للإرهاب.
هذا وسيتم تقديم المشتبه فيه إلى العدالة فور انتهاء البحث الجاري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
المصدر : مدي1تيفي.كم
على إثر تفكيك المصالح الأمنية الفرنسية بتاريخ 19/11/2016 لخلية إرهابية تابعة لما يسمي بتنظيم "الدولة الإسلامية" وبناءً على معلومات استخباراتية دقيقة، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني من إيقاف عنصر خطير موالي ل"داعش" كان يشكل حلقة وصل بين قيادة العمليات الخارجية لهذا التنظيم وعناصره الموقوفة بالتاريخ أعلاه.
في إطار هذه المهمة التنسيقية، التقى المعني بالأمر بمبعوثي التنظيم المذكور على مستوى الحدود التركية السورية، حيث تلقى تعليمات من طرف قيادة هذا التنظيم الإرهابي بهدف إبلاغها إلى أحد العناصر الذين تم اعتقالهم داخل التراب الفرنسي والذين كانوا يحضرون لتنفيذ اعتداأت إرهابية. تجدر الإشارة إلى أن هذا المبعوث للتنظيم السالف الذكر كان من المقرر أن يتسلل إلى فرنسا عبر ألمانيا بواسطة جواز سفر مزور، يضيف البلاغ.
وحسب نفس المصدر فإن هذا المخطط الإرهابي الخطير يندرج في إطار تنفيذ تهديدات "داعش" التي ما فتئت تحرض أتباعها للقيام بأعمال إرهابية في الدول المناهضة للإرهاب.
هذا وسيتم تقديم المشتبه فيه إلى العدالة فور انتهاء البحث الجاري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.