رجال الخيام يعتقلون عنصرا آخر ضمن الخلية الإرهابية المفككة التي كانت تنشط بين البيضاء وبوجنيبة
كشـ24
نشر في: 26 مايو 2015 كشـ24
أفادت وزارة الداخلية بأن البحث الجاري من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بخصوص الخلية الإرهابية التي تم تفكيكيها مؤخرا بمدينتي الدار البيضاء وبوجنيبة، والمتخصصة في مجال استقطاب وتجنيد مقاتلين مغاربة قصد الالتحاق بصفوف ما يسمى ب”الدولة الإسلامية” بسوريا والعراق، مكن من إيقاف، يوم 25 ماي 2015 بمدينة الدار البيضاء، عنصرا آخر ثبت تورطه في الأنشطة الإرهابية لهذه الخلية.
وكانت عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني وفي إطار التصدي للتهديدات الإرهابية، تمكنت الثلاثاء المنصرم، من تفكيك شبكة إرهابية تتكون من 10 عناصر، ينشطون بمدينتي الدار البيضاء وبوجنيبة في مجال تجنيد واستقطاب مقاتلين مغاربة قصد الالتحاق بصفوف ما يسمى ب”الدولة الإسلامية” بسوريا والعراق.
وأوضح بلاغ لوزارة الداخلية أن التحريات الدقيقة كشفت أنه تنفيذا للأجندة التخريبية لما يسمى ب”الدولة الإسلامية” الرامية إلى توسيع رقعة عملياتها خارج هذه البؤرة، خطط زعيم هذه الخلية، بتنسيق مع أحد القادة الميدانيين الأجانب في صفوف التنظيم السالف الذكر، لتشكيل خلايا نائمة لتنفيذ مشاريع إرهابية بالمملكة، في أفق تطبيق “الخلافة المزعومة”.
كما أكد البحث والتتبع، حسب البلاغ، أن بعض أفراد هذه الخلية الذين يتوفرون على دراية واسعة في صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة، كانوا على صلة بمقاتلين مغاربة بما يسمى ب”الدولة الإسلامية”، في إطار التخطيط للقيام بهجمات إرهابية تستهدف منشآت حساسة بالمملكة، بدعم مادي ولوجستيكي من قادة هذا التنظيم.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه سيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
أفادت وزارة الداخلية بأن البحث الجاري من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بخصوص الخلية الإرهابية التي تم تفكيكيها مؤخرا بمدينتي الدار البيضاء وبوجنيبة، والمتخصصة في مجال استقطاب وتجنيد مقاتلين مغاربة قصد الالتحاق بصفوف ما يسمى ب”الدولة الإسلامية” بسوريا والعراق، مكن من إيقاف، يوم 25 ماي 2015 بمدينة الدار البيضاء، عنصرا آخر ثبت تورطه في الأنشطة الإرهابية لهذه الخلية.
وكانت عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني وفي إطار التصدي للتهديدات الإرهابية، تمكنت الثلاثاء المنصرم، من تفكيك شبكة إرهابية تتكون من 10 عناصر، ينشطون بمدينتي الدار البيضاء وبوجنيبة في مجال تجنيد واستقطاب مقاتلين مغاربة قصد الالتحاق بصفوف ما يسمى ب”الدولة الإسلامية” بسوريا والعراق.
وأوضح بلاغ لوزارة الداخلية أن التحريات الدقيقة كشفت أنه تنفيذا للأجندة التخريبية لما يسمى ب”الدولة الإسلامية” الرامية إلى توسيع رقعة عملياتها خارج هذه البؤرة، خطط زعيم هذه الخلية، بتنسيق مع أحد القادة الميدانيين الأجانب في صفوف التنظيم السالف الذكر، لتشكيل خلايا نائمة لتنفيذ مشاريع إرهابية بالمملكة، في أفق تطبيق “الخلافة المزعومة”.
كما أكد البحث والتتبع، حسب البلاغ، أن بعض أفراد هذه الخلية الذين يتوفرون على دراية واسعة في صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة، كانوا على صلة بمقاتلين مغاربة بما يسمى ب”الدولة الإسلامية”، في إطار التخطيط للقيام بهجمات إرهابية تستهدف منشآت حساسة بالمملكة، بدعم مادي ولوجستيكي من قادة هذا التنظيم.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه سيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.