نفى رب أسرة دخل افرادها في شنآن، مع السلطات المحلية بدوار ضراوة بتراب الملحقة الادارية أمرشيش بمراكش، مساء أمس الثلاثاء، ما تداول من أنباء بخصوص اعتدائه على عون سلطة وباقي المشاركين في حملة للسلطات المحلية.وأكد المصدر ذاته، ان صاحب المنزل الذي لم يرتكب مخالفة تذكر، فوجئ باقتحام السلطات المحلية لمنزل العائلة والدخول على نسائها بدون استئذان او سابق اعلان، ما دفعه للاحتجاج على سلوكهم مع احترام تام لوضعهم الاعتباري ولما يفرضه القانون.ويضيف المصدر، ان السلطات أمرت العائلة المعنية بازالة غرفة يعود تاريخ بنائها لسنوات طويلة، على اساس انها مشيدة حديثة، وهو ما لم تتقبله العائلة التي رفضت هدم الغرفة المخصصة لوالدتهم، والتي من شأن هدمها التسبب في انهيار جزء من منزلهم، وجزء آخر من منزل شقيقتهم المجاور لهم.وحسب المصدر ذاته، فقد تطور النقاش حول الموضوع لشنآن تم خلاله توجيه السب والشتم لصاحب المنزل، ما خلق حالة من التوتر في الاجواء، وانتهى باقتياد صاحب المنزل بالقوة الى مقر الدائرة دون ان يرتكب اي جريمة يعاقب عليها القانون.وقد تم الاستماع الى المعني بالامر قبل اخلاء سبيله، فيما رفضت مصالح الدائرة السابعة تلقي شكاية من افراد الاسرة ضد عناصر مشاركة في حملة السلطات، ليطوى الملف مؤقتا في انتظار الاجراءات المتخدة، وتطورات القضية على ضوء تقرير السلطات المحلية.