الخميس 25 أبريل 2024, 01:27

جهوي

ربورتاج: زراعة الصبار..”ثورة” في وجه الجفاف بالرحامنة


كشـ24 نشر في: 8 مارس 2016

ربورتاج: زراعة الصبار ..”ثورة” في وجه الجفاف بالرحامنة

وأنت على الخط السككي الملتوي، الذي يخترق الرحامنة من شمالها إلى جنوبها، تلحظ عبر الأراضي التي لفحتها الشمس، كيف تناسلت أشجار الصبار بشكل لافت. وَهْجُ شُجيرات الصبار اليانعة، التي تقف بعناد في وجه الجفاف، يظهر لك أينما ولّيت ناظرك، وقد امتدت كبساط أخضر لا مُتناهٍ في الأفق البعيد.“مخطط المغرب الأخضر”، الذي انطلق سنة 2010، يراهن على زراعة أشجار الصبار على ما يزيد عن 30 ألف هكتار بمجموع تراب الرحامنة، وهو ما سيجعل المنطقة، تحقق “ثورة”، من شأنها أن تساهم في تحسين مداخيل العديد من الأسر، توفير العلف للماشية، وكذا انتاج أشكال مختلفة لمستحضرات مواد التجميل التي تتهافت عليها المختبرات العالمية.عبد الغني الصباحي، الفاعل الجمعوي بالرحامنة، أكد في تصريحه لجريدة “كشك” الإلكترونية، أن المناخ الذي تتميز به منطقة الرحامنة، وكذا الجفاف الذي يضرب المنطقة بفعل قلة التساقطات المطرية، عوامل دفعت إلى اللجوء – كحلّ استثنائي – إلى الإستفادة من هذه الشّجيرة التي تتأقلم مع شتى المناخات الجافة أوالحارة.هذه “الفلاحة البديلة”، باتت تعوض زراعات أخرى قضى عليها الجفاف بالإقليم، يقول الصباحي، بأن غلّتها “فاقت ما كان منتظراً، حيث غطت نبتة الصبار ما يزيد عن 20 ألف هكتار”، ما يعني حسب رأيه أن مُخطط المغرب الأخضر بالمنطقة، يوشك على تحقيق أهدافه، خاصّاً بالذكر الأصناف الجديدة من الحيوانات التي صار مُمكناً تربيتها في المنطقة لوفرة علف الصبار بها.

من ثمرة شائكة إلى علف

بجماعة “الجبيلات” بالرحامنة، تم إنجاز وحدة صناعية ستعمل على تحويل شجيرات الصبار إلى أعلاف للماشية، هذه الوحدة التي أشرفت على بنائها وتجهيزها المديرية الإقليمية للفلاحة بالرحامنة، حيث تم مدها أيضاً بخطوط الكهرباء من طرف “المبادرة الوطنية للتنمية البشرية”، بالرغم من كونها انطلقت حديثا، غير أن الفترة التجريبية أثبتت أنهُ سيكون للمشروع مستقبل واعدٌ.كشف يونس النويني، رئيس الاتحاد الجمعوي لزراعة وتحويل الصبار بالجبيلات لموقع “كشك ” الإلكتروني، أنه “تم الشروع حاليا في انتاج العلف بهذه الوحدة، لفائدة ماشية “الكسابة”، وهو علف ذو جودة عالية، ظهرت نتائجه الأولية على الأغنام، والذي شرع الكسابة في اعتماده كعلف رئيسي لماشيتهم”.الأكثر من ذلك، يقول النويني، إن دراسة أجريت بالمنطقة على قطيع من الأغنام يتناول هذا العلف، أثبتت أنه يُسرّع في تسمين الأغنام، سواءٌ تلك الموجهة للذبح أو تلك التي يتم حلبها!حول عملية انتاج العلف من الصبار، يقول رئيس الاتحاد، أنها تبدأ بجني ثمار “الهندية”، يتم عصرها، قبل أن تتم تصفية هذه العُصارة لعزل النّويّات “الزريعة”،  تُخلط بالشعير أوالذرة، ليتحول الخليط إلى مُركّبٍ غذائي مُنسجم وغني، يصلحُ علفا للاستهلاك بعد تخميره لمدة تُراوح 20 يوماً.ويقول يونس النويني، إن “جودة هذا العلف، دفعت العديد من المناطق الى طلب كميات كبيرة منه، على رأسها مدن وجدة، الحسيمة والصويرة، غير أن المنتوج حاليا لا يكفي حتى “الكسابة” بالرحامنة لعدم استكمال عملية غرس كل شجيرات الصبار بالمنطقة”، لكن “في غضون بضع سنوات قليلة قادمة، وبانتاج كميات أوفر من العلف، يُمكن أن يعمد المزارعون إلى تصديره خارج المنطقة”، يضيف المتحدث نفسه.

زيوت..مربى وأشياء أخرى

من جماعة “الجبيلات” انتقلنا لتجربة أخرى، على مستوى جماعة “سيدي عبد الله”، حيث تنشط “تعاونية صبار الرحامنة”، والتي تعمل على استخراج “زيت الصبار”، والمربى، وشرائح تستعمل في الطبخ، خاصة “الطاجين المغربي”.إدريس مفتاح، أحد المشرفين على الجمعية، تحدث لجريدة “كشك” الإلكترونية، عن هذه التجربة التي انطلقت منذ سنة 2009، مؤكدا أن “الوحدة التي قامت وزارة الفلاحة والصيد البحري بدعمها عبر شراء معدات وآلات مُساعدة، تعمل حاليا على إنتاج كميات مهمة من مربى الصبار والزيت من نفس النبتة، إلى جانب شرائح تستخرج من أوراقها وتستعمل في الطاجين المغربي، ناهيك عن استغلال ورد النبتة في إعداد الشاي”.
وإذا كانت وحدة إنتاج العلف بجماعة “الجبيلات” قد شرعت للتو في إنتاج العلف، فإن هذه الوحدة، يقول مفتاح :”تعمل على بيع منتوجها، ويتم تصديرهُ إلى عدة مدن مغربية، مضيفا أنه :” بالرغم من كون الإنتاج يكون موسميا، إلا أننا نسير بشكل إيجابي ولله الحمد في هذا العمل”.زيت الصبار، يقول مفتاح لجريدة “كشك” الإلكترونية، بالرغم من المضاربة، ونزول سعره عن مليون سنتيم للتر واحد، فإن:” طنا من فاكهة الصبار الهندي، ينتج لترا واحدا من الزيت”، مضيفا أن :” الحصول على هذا اللتر الواحد يستغرق ساعتين من الطحن”.ويعرف مربى الصبار- بحسب المتحدث نفسه – إقبالا كبيرا، خاصة خلال المعارض الذي تشارك فيها التعاونية، سواء المنظمة من طرف وزارة الفلاحة، أو الجمعيات المهتمة بالصبار، ما يعني بحسبه، أنه سيكون لمنتوج المربى مكانة بالسوق المغربي في السنوات المقبلة.في هذه القرية النائية بالرحامنة، تحولت تلك النبتة التي تلجأ إليها الماشية مكرهة بسبب الجفاف، الى مورد رزق لعدة أسر، ذلك أن تعاونيات الصبار، تعتمد على يد عاملة محلية خاصة النساء منها، حيث تُشغِّل “تعاونية صبار الرحامنة” 20 امرأة، تحوّل أناملهن الصبار وثمار “الهندية” إلى مواد تجميل، زيوت، مربى وغيرها من المنتوجات.

عراقيل قاهرة

رغم هذه النتائج المبهرة لنبتة الصبار، إلا أن التعاونيات التي تنشط في هذا المجال لا زالت تعاني من صعوبات وعراقيل، الأمر الذي يتطلب تدخلا من طرف المسؤولين على القطاع.مصطفى الإدريسي، نائب أمين المال في تعاونية “البلسم للصبار”، أكد لجريدة “كشك”، وجود إكراهات عدة تعترض سبيل تطور زراعة نبتة الصبار بالمنطقة، المتمثلة أساسا في ضعف البنية التحتية، ما يعوق إيصال المنتوج من الدواوير المنتجة للأعلاف إلى المدينة، ناهيك عن غياب الكهرباء بالنسبة للوحدات التي تم إعداده، كما أن الفلاحين المهتمين بالصبار، يعانون من ضعف التحسيس والتكوين، إلى جانب ضعف الفرشة المائية بالجبيلات.من العلف إلى زيت الصبار والمربى، مرورا بمواد التجميل الذي تستخرج من هذه النبتة، تراهن منطقة الرحامنة التي عاشت سنوات من الجفاف والتهميش، لتكون رائدة على المستوى الوطني في زراعة وتصدير مُنتجات الصبار، لتتحول بذلك إلى وجهة سياحية، ومكانا مفضلا لعشاق الصيد البري، طالما أن هذه النبتة قد بدأت تُساعد في ظهور سلالات حيوانية جديدة بالمنطقة، سبق وأن اختفت في العقود المنصرمة بسبب العوامل البيئية القاسية.

ربورتاج: زراعة الصبار ..”ثورة” في وجه الجفاف بالرحامنة

وأنت على الخط السككي الملتوي، الذي يخترق الرحامنة من شمالها إلى جنوبها، تلحظ عبر الأراضي التي لفحتها الشمس، كيف تناسلت أشجار الصبار بشكل لافت. وَهْجُ شُجيرات الصبار اليانعة، التي تقف بعناد في وجه الجفاف، يظهر لك أينما ولّيت ناظرك، وقد امتدت كبساط أخضر لا مُتناهٍ في الأفق البعيد.“مخطط المغرب الأخضر”، الذي انطلق سنة 2010، يراهن على زراعة أشجار الصبار على ما يزيد عن 30 ألف هكتار بمجموع تراب الرحامنة، وهو ما سيجعل المنطقة، تحقق “ثورة”، من شأنها أن تساهم في تحسين مداخيل العديد من الأسر، توفير العلف للماشية، وكذا انتاج أشكال مختلفة لمستحضرات مواد التجميل التي تتهافت عليها المختبرات العالمية.عبد الغني الصباحي، الفاعل الجمعوي بالرحامنة، أكد في تصريحه لجريدة “كشك” الإلكترونية، أن المناخ الذي تتميز به منطقة الرحامنة، وكذا الجفاف الذي يضرب المنطقة بفعل قلة التساقطات المطرية، عوامل دفعت إلى اللجوء – كحلّ استثنائي – إلى الإستفادة من هذه الشّجيرة التي تتأقلم مع شتى المناخات الجافة أوالحارة.هذه “الفلاحة البديلة”، باتت تعوض زراعات أخرى قضى عليها الجفاف بالإقليم، يقول الصباحي، بأن غلّتها “فاقت ما كان منتظراً، حيث غطت نبتة الصبار ما يزيد عن 20 ألف هكتار”، ما يعني حسب رأيه أن مُخطط المغرب الأخضر بالمنطقة، يوشك على تحقيق أهدافه، خاصّاً بالذكر الأصناف الجديدة من الحيوانات التي صار مُمكناً تربيتها في المنطقة لوفرة علف الصبار بها.

من ثمرة شائكة إلى علف

بجماعة “الجبيلات” بالرحامنة، تم إنجاز وحدة صناعية ستعمل على تحويل شجيرات الصبار إلى أعلاف للماشية، هذه الوحدة التي أشرفت على بنائها وتجهيزها المديرية الإقليمية للفلاحة بالرحامنة، حيث تم مدها أيضاً بخطوط الكهرباء من طرف “المبادرة الوطنية للتنمية البشرية”، بالرغم من كونها انطلقت حديثا، غير أن الفترة التجريبية أثبتت أنهُ سيكون للمشروع مستقبل واعدٌ.كشف يونس النويني، رئيس الاتحاد الجمعوي لزراعة وتحويل الصبار بالجبيلات لموقع “كشك ” الإلكتروني، أنه “تم الشروع حاليا في انتاج العلف بهذه الوحدة، لفائدة ماشية “الكسابة”، وهو علف ذو جودة عالية، ظهرت نتائجه الأولية على الأغنام، والذي شرع الكسابة في اعتماده كعلف رئيسي لماشيتهم”.الأكثر من ذلك، يقول النويني، إن دراسة أجريت بالمنطقة على قطيع من الأغنام يتناول هذا العلف، أثبتت أنه يُسرّع في تسمين الأغنام، سواءٌ تلك الموجهة للذبح أو تلك التي يتم حلبها!حول عملية انتاج العلف من الصبار، يقول رئيس الاتحاد، أنها تبدأ بجني ثمار “الهندية”، يتم عصرها، قبل أن تتم تصفية هذه العُصارة لعزل النّويّات “الزريعة”،  تُخلط بالشعير أوالذرة، ليتحول الخليط إلى مُركّبٍ غذائي مُنسجم وغني، يصلحُ علفا للاستهلاك بعد تخميره لمدة تُراوح 20 يوماً.ويقول يونس النويني، إن “جودة هذا العلف، دفعت العديد من المناطق الى طلب كميات كبيرة منه، على رأسها مدن وجدة، الحسيمة والصويرة، غير أن المنتوج حاليا لا يكفي حتى “الكسابة” بالرحامنة لعدم استكمال عملية غرس كل شجيرات الصبار بالمنطقة”، لكن “في غضون بضع سنوات قليلة قادمة، وبانتاج كميات أوفر من العلف، يُمكن أن يعمد المزارعون إلى تصديره خارج المنطقة”، يضيف المتحدث نفسه.

زيوت..مربى وأشياء أخرى

من جماعة “الجبيلات” انتقلنا لتجربة أخرى، على مستوى جماعة “سيدي عبد الله”، حيث تنشط “تعاونية صبار الرحامنة”، والتي تعمل على استخراج “زيت الصبار”، والمربى، وشرائح تستعمل في الطبخ، خاصة “الطاجين المغربي”.إدريس مفتاح، أحد المشرفين على الجمعية، تحدث لجريدة “كشك” الإلكترونية، عن هذه التجربة التي انطلقت منذ سنة 2009، مؤكدا أن “الوحدة التي قامت وزارة الفلاحة والصيد البحري بدعمها عبر شراء معدات وآلات مُساعدة، تعمل حاليا على إنتاج كميات مهمة من مربى الصبار والزيت من نفس النبتة، إلى جانب شرائح تستخرج من أوراقها وتستعمل في الطاجين المغربي، ناهيك عن استغلال ورد النبتة في إعداد الشاي”.
وإذا كانت وحدة إنتاج العلف بجماعة “الجبيلات” قد شرعت للتو في إنتاج العلف، فإن هذه الوحدة، يقول مفتاح :”تعمل على بيع منتوجها، ويتم تصديرهُ إلى عدة مدن مغربية، مضيفا أنه :” بالرغم من كون الإنتاج يكون موسميا، إلا أننا نسير بشكل إيجابي ولله الحمد في هذا العمل”.زيت الصبار، يقول مفتاح لجريدة “كشك” الإلكترونية، بالرغم من المضاربة، ونزول سعره عن مليون سنتيم للتر واحد، فإن:” طنا من فاكهة الصبار الهندي، ينتج لترا واحدا من الزيت”، مضيفا أن :” الحصول على هذا اللتر الواحد يستغرق ساعتين من الطحن”.ويعرف مربى الصبار- بحسب المتحدث نفسه – إقبالا كبيرا، خاصة خلال المعارض الذي تشارك فيها التعاونية، سواء المنظمة من طرف وزارة الفلاحة، أو الجمعيات المهتمة بالصبار، ما يعني بحسبه، أنه سيكون لمنتوج المربى مكانة بالسوق المغربي في السنوات المقبلة.في هذه القرية النائية بالرحامنة، تحولت تلك النبتة التي تلجأ إليها الماشية مكرهة بسبب الجفاف، الى مورد رزق لعدة أسر، ذلك أن تعاونيات الصبار، تعتمد على يد عاملة محلية خاصة النساء منها، حيث تُشغِّل “تعاونية صبار الرحامنة” 20 امرأة، تحوّل أناملهن الصبار وثمار “الهندية” إلى مواد تجميل، زيوت، مربى وغيرها من المنتوجات.

عراقيل قاهرة

رغم هذه النتائج المبهرة لنبتة الصبار، إلا أن التعاونيات التي تنشط في هذا المجال لا زالت تعاني من صعوبات وعراقيل، الأمر الذي يتطلب تدخلا من طرف المسؤولين على القطاع.مصطفى الإدريسي، نائب أمين المال في تعاونية “البلسم للصبار”، أكد لجريدة “كشك”، وجود إكراهات عدة تعترض سبيل تطور زراعة نبتة الصبار بالمنطقة، المتمثلة أساسا في ضعف البنية التحتية، ما يعوق إيصال المنتوج من الدواوير المنتجة للأعلاف إلى المدينة، ناهيك عن غياب الكهرباء بالنسبة للوحدات التي تم إعداده، كما أن الفلاحين المهتمين بالصبار، يعانون من ضعف التحسيس والتكوين، إلى جانب ضعف الفرشة المائية بالجبيلات.من العلف إلى زيت الصبار والمربى، مرورا بمواد التجميل الذي تستخرج من هذه النبتة، تراهن منطقة الرحامنة التي عاشت سنوات من الجفاف والتهميش، لتكون رائدة على المستوى الوطني في زراعة وتصدير مُنتجات الصبار، لتتحول بذلك إلى وجهة سياحية، ومكانا مفضلا لعشاق الصيد البري، طالما أن هذه النبتة قد بدأت تُساعد في ظهور سلالات حيوانية جديدة بالمنطقة، سبق وأن اختفت في العقود المنصرمة بسبب العوامل البيئية القاسية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
درك إمنتانوت يوقف 3 متورطين في حيازة معادن باهضة الثمن
أوقفت عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي بامنتانوت، ثلاثة أشخاص على متن سيارة خفيفة متلبسين بحيازة أحجار معدنية. وتمكنت عناصر الدرك الملكي من خلال هذه العملية التي تمت على مستوى تراب جماعة انفيفة التابعة لدائرة امنتانوت، من حجز أحجار معدنية باهضة الثمن ومبلغ مالي مهم. وقد تم وضع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة لتوقيف باقي المشاركين المفترضين في هذه الشبكة.
جهوي

رصاص أمن الصويرة يُنهي “عربدة” عشريني حاول الإعتداء على شرطي بسلاح أبيض
اضطر مفتش شرطة ممتاز يعمل بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة الصويرة، خلال الساعات الأولى من صباح امس الأحد 21 أبريل الجاري، لاستعمال سلاحه الوظيفي بشكل احترازي في تدخل أمني لتوقيف شخص يبلغ من العمر 20 سنة، من ذوي السوابق القضائية، كان في حالة سكر وعرض أمن المواطنين وسلامة عناصر الشرطة الجسدية لاعتداء باستعمال السلاح الأبيض. وكانت دورية للشرطة كانت قد تدخلت من أجل توقيف المشتبه فيه الذي كان في حالة سكر، بعد ضبطه متلبسا باعتراض سبيل المواطنين وتهديدهم باستعمال السلاح الأبيض بساحة "بين الأسوار" بمدينة الصويرة، غير أنه رفض الامتثال وحاول تعريض موظف شرطة لاعتداء جسدي باستعمال السلاح الأبيض، وهو الأمر الذي اضطر هذا الأخير لاستعمال سلاحه الوظيفي وإطلاق عيار تحذيري. وقد مكن هذا الاستعمال التحذيري للسلاح الوظيفي من درء الخطر الناتج عن المشتبه فيه وتوقيفه، فضلا عن حجز السلاح الأبيض المستعمل في تنفيذ هذا الاعتداء. وقد تم إخضاع المشتبه فيه الموقوف لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
جهوي

الطريق الوطنية بين مراكش وآيت أورير تتحول إلى “طريق الموت”
يشتكي مستعملو الطريق الوطنية رقم 9 الرابطة بين آيت أورير ومراكش وتحديدا عند الكيلوميتر 7 من مراكش من الحالة المزرية التي يعرفها المقطع الطرقي، معبرين عن امتعاضهم من تآكل الطريق وتهالكها منذ سنوات، حيث أصبح السائقون يطلقون عليها "طريق الموت" بسبب انتشار الحفر الخطيرة التي تملأ الطريق وتجعلها غير صالحة للسير. وأكد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن مستعملي هذا المقطع الطرقي المصنف ضمن الطرق الوطنية يعيشون الجحيم كل يوم بسبب تآكل المقطع الطرقي من الجنبات وكثرة الحفر وسطه. ويشتكي مستعملو الطريق، سواء سائقي الدراجات النارية أو السيارات من الخسائر الميكانيكية التي يتكبدونها جراء الأضرار التي أصابت المقطع الطرقي سالف الذكر، مشيرين إلى أن الوضع المزري لهذه الطريق ليس وليد اليوم، بل ظل على حاله لعدة سنوات. في المقابل، أكد المشتكون أن المقطع الطرقي سالف الذكر أصبح في حالة مزرية بفعل تآكل جنباته وضيقه ووجود حفر عميقة وسطه، ما يؤثر على الحالة الميكانيكية للعربات، ويزيد من معاناة قاصدي المنطقة ذهابا ورواحا، مطالبين الجهات المسؤلة بالعمل على إصلاح هذه الطريق في أسرع وقت ممكن، عدم الاكتفاء بترقيعها وإنهاء معاناة السائقين.
جهوي

انطلاق فعاليات الملتقى الجهوي لحقوق الطفل بجهة مراكش
انطلقت أمس السبت 20 أبريل الجاري، فعاليات الملتقى الجهوي لحقوق الطفل، تحت شعار "من أجل مجتمع تسوده المساواة والعدالة ". الملتقى الذي ينعقد من 20 إلى 30 من الشهر الجاري، بجهة مراكش آسفي يعرف مشاركة 15 جمعيه بالجهة، تتقاسم مع المنتدى تطلعاته للمساهمة في بناء مغرب الغد المتشبع بقيم المواطنة وفق استراتيجية داعمة لحقوق الطفل منفتحة على المتدخلين المؤسساتيين والمدنيين بجعل القرارات والسياسات التي تعنى بالطفل تأخذ بعين الاعتبار مصلحته الفضلى. وعرف ىالمنتدى توقيع اتفاقية شراكة مع الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش اسفي، تم تفعيلها من خلال تنظيم قافلة امل لفائدة الاطفال المتضررين من الزلزال، بشراكة مع العديد من الجمعيات. وبمشاركة اسماء وازنة افتتحت اشغال الملتقى الجهوي بندوة فكرية "في أفق تعديل مدونة الاسرة" ساهم فيها محاضرات و محاضرون، من قبل فريدة بناني، باحثة وفاعلة حقوقية، عبد الوهاب رفيقي باحث ومستشار وزير العدل، عتيقه ازولاي فاعلة جمعوية وحقوقية وسياسي، وانس سعدون قاضي وباحث في قانون الاسرة المغربي. ويأتي تنظيم هذه الندوة مواكبة للنقاش الوطني لمراجعة مدونة الاسرة، مراجعة نقدية تتجاوز كل الثغرات التي توظف سلبا للاجهاز على كل المكتسبات واغراق المجتمع في قراءة احادية لبعض فصول المدونة بغطاء فكري ضيق الاف،ق معلنة بشكل ضمني مصادرة قيم المواطنة والديمقراطية وحقوق الانسان التي قدم مجتمعنا في سبيلها تضحيات كبيرة، متنكرة لكل اجتهادات الفقهاء والعلماء الاجلاء الذين انجبهم هذا الوطن مهملة كل الكتابات والبحوث العلمية التي تؤسس لافق جديد، وعلاقات متجانسة بين كل مكونات الاسرة وخاصه الطفل والمرأة.  
جهوي

الدرك يحقق في الإستيلاء على مبلغ مالي ومجوهرات من داخل منزل بشيشاوة
فتحت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي بمجاط، تحقيقا لفك لغز سرقة منزل بدوار إغزر إزركان الواقع بجماعة امزوضة دائرة مجاط إقليم شيشاوة. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن مجهولين اقتحموا منزلا بداية الأسبوع الجاري، مستغلين غياب رب الأسرة الذي غادر المنزل قصد التسوق بالسوق الأسبوعي “اثنين ايمنتانوت”، وقاموا بحسب رواية الزوجة، بتهديدها بسلاح أبيض قبل الإستيلاء على مجموعة من الممتلكات. وبحسب المعطيات نفسها، فقد تمكن اللصوص من الإستيلاء على مبلغ مالي قدره 30 ألف درهم ومجموعة من المجوهرات، وهي الواقعة التي كان موضوع شكاية لدى مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي بمجاط، التي انتقلت إلى عين المكان لإجراء معايناتها الميدانية وفتح تحقيق في الموضوع قصد الوصول إلى الجاني أو الجناة.
جهوي

سلطات الحوز تنفذ ازيد من 30 قرار هدم بجماعة تمصلوحت
قامت السلطات المحلية باقليم الحوز صبيحة يومه الاربعاء بتنفيذ العشرات من قرارات الهدم ابصادر بشأن بنايات بجملعة تمصلوحت. وقام قائد قيادة قيادة تمصلوحت في هذا الاطار صباح اليوم الاربعاء 17 ابريل الجاري، بشن عملية هدم بنايات عشوائية بمختلف الدواوير التابعة للجماعة. وقد اسفرت هذه الحملة على تطبيق اكثر من 31 قرار هدم بكل من دوار اولاد يحي  دوار لعطاونة، اومناس، سيدي بروزيد، تكاديرت، ورياض مراكش، بالاضافة الى دواوير اخرى.  
جهوي

النيابة العامة تأمر بتحقيق في نفوق اسماك في سد بنواحي اسفي
شهدت بحيرة سيدي عبد الرحمان البراج المتواجدة في نواحي مدينة اسفي نفوق مجموعة كبيرة من الأسماك لأسباب غير معروفة ، في واقعة فريدة شكلت موضوع بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة، وجاء ذلك بعد استنكار الساكنة المجاورة لبحيرة من رائحة الأسماك العفنة، و تبليغات التي قدمتها الجمعيات الحقوقية والبيئية. وأكدت مصادر مطلعة ان السبب قد يعود إلى انخفاض منسوب مياه البحيرة وذلك بعد أن عمدت السلطات إلى وقف وقطع إمدادات و تدفقات المياه التي كانت تصل اليها من سد المسيرة بسبب قلة التساقطات المطرية، حيث كان يتم تخزينها في الحاجز المائي سيدي عبد الرحمان، ما أدى إلى انخفاض مياهه بشكل ملحوظ لمستوى يقارب الجفاف التام و تحولت البحيرة الى مقبرة للأسماك. وأوضحت المصادر ذاتها أن عناصر من القيادة الجهوية للدرك الملكي بأسفي انتقلت إلى المكان قصد فتح تحقيق قضائي، تحت إشراف النيابة العامة، في هذه الظاهرة النادرة التي تهدد البيئة المحلية. وعملت عناصر الدرك الملكي على أخذ عينات من الأسماك النافقة، وكذا عينات من المياه الملوثة، قصد إخضاعها لخبرة، في أفق تحديد الأسباب الحقيقية لهذه الظاهرة، في وقت تعالت أصوات جمعوية منادية بتدخل القطاعات المعنية للبحث عن الأسباب والحلول العاجلة لتفادي تكرار هذه "الجريمة البيئية". السعدية فنتاس
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 25 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة