إقتصاد

رباح يدعو لاعتماد الحلول المبتكرة لإنجاز مشاريع الطاقات المتجددة


كشـ24 - وكالات نشر في: 12 يناير 2019

دعا وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، عزيز رباح، مساء أمس الجمعة، في أبوظبي الى تطوير حلول مبتكرة والانفتاح على التعاون الدولي لإنجاز مشاريع الطاقات المتجددة.وقال رباح في كلمة خلال مائدة مستديرة حول " تحفيز نشر استعمال الطاقات المتجددة اللاممركزة -من أجل تعميم الولوج للكهرباء وتحقيق أهداف التنمية المستدامة"، نظمت على هامش أشغال الجمعية العمومية التاسعة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "إيرينا"، إن من شأن توفير وسائل وآليات التمويل الملائمة من طرف الفاعلين العموميين والخواص، تطوير حلول مبتكرة كفيلة بإنجاز مشاريع الطاقات المتجددة المرتكزة على التكنولوجيات والتقنيات اللاممركزة.واعتبر أن مقاربة الاحتضان يمكن أن تشكل أيضا حلا مناسبا لتجاوز الاكراهات المرتبطة بالكهرباء وذلك من خلال احتضان المدن الكبرى للقرى في البلدان الافريقية، مبرزا ان هذه العملية لن تمثل الا جزءا يسيرا من الميزانيات المهمة المرصودة لهذه الحواضر .كما أبرز الأهمية التي يكتسيها إشراك مختلف مكونات المجتمع في دينامية الطاقات في المناطق التي تعاني من النقص في التزود بالكهرباء، مشددا على ان الطاقات المتجددة تشكل في عالم اليوم محركا أساسيا للتنمية المحلية.من جهة أخرى ،سجل الوزير بأن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة مدعوة اليوم إلى مواكبة البلدان لدراسة كيفية الحفاظ على التوازن بين الأنظمة الكهربائية وتشجيع النمو الأخضر والابتكار البيئي لتمكين البلدان النامية من تحقيق أهدافها في تعميم الولوج إلى الطاقة المستدامة باستخدام الحلول اللامركزية . من جانبه أبرز المدير العام لمعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة السيد بدر إيكن، أن المغرب راكم خبرة مهمة في مجال تنفيذ برنامج الكهربة القروية، مبرزا أن نسبة الكهربة في العالم القروي انتقلت في أقل من 20 عاما من 18 بالمائة إلى 99.6 بالمائة.كما شدد السيد ايكن على أهمية وضع إطار تنظيمي و نماذج مالية ملائمة ، علاوة على تطوير حلول تكنولوجية تلبي احتياجات المواطنين ، تكون نموذجية ومرنة لزيادة القدرات القائمة .وأكد أن الحلول الكهروضوئية الحالية وكذلك تكنولوجيات الطاقة المتجددة اللامركزية الأخرى لا تنتج الكهرباء فحسب ، بل تساهم ايضا في معالجة المياه ،داعيا المقاولات والنسيج الاجتماعي الاقتصادي الى تطوير هذه الحلول لتلبية احتياجات المناطق المعزولة ، من أجل خلق المزيد من التكامل المحلي وإحداث فرص الشغل. ويتضمن برنامج الدورة التاسعة للجمعية العمومية ل"ايرينا" عقد ثلاثة اجتماعات وزارية لتبادل الخبرات والتجارب بين بلدان أفريقيا وأمريكا اللاتينية والدول الجزرية النامية وإطلاق دراسة جديدة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة حول "دور النوع الاجتماعي في تحول قطاع الطاقة" .ويشتمل الحدث كذلك عقد منتدى مشرعي سياسات الطاقة المتجددة ويجمع تحت مظلته عشرات البرلمانيين من أنحاء العالم لبحث موضوع العمل البرلماني لتسريع التحول في قطاع الطاقة وضمان حصول الجميع على خدمات الطاقة الحديثة والموثوقة بتكلفة ميسورة بحلول عام 2030.كما سيتم بنفس المناسبة اختيار مدير عام جديد للوكالة الدولية للطاقة المتجددة علاوة على تنظيم جلسات للمناقشة المفتوحة أمام ممثلي أعضاء الوكالة وشركات القطاع الخاص.تجدر الاشارة الى أنه تم إحداث الوكالة الدولية للطاقة المتجددة في السادس والعشرين من يناير 2009 في بون بألمانيا بعد ما قامت 75 دولة بالتوقيع على نظامها الأساسي.وشهدت الجلسة الأولى للجمعية العامة لإيرينا التي عقدت في عام 2011 الإعلان رسميا عن اختيار الإمارات مقرا دائما للوكالة التي تعد المنظمة الحكومية الدولية المعنية بالتشجيع على اعتماد الطاقة المتجددة في جميع أنحاء العالم.

دعا وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، عزيز رباح، مساء أمس الجمعة، في أبوظبي الى تطوير حلول مبتكرة والانفتاح على التعاون الدولي لإنجاز مشاريع الطاقات المتجددة.وقال رباح في كلمة خلال مائدة مستديرة حول " تحفيز نشر استعمال الطاقات المتجددة اللاممركزة -من أجل تعميم الولوج للكهرباء وتحقيق أهداف التنمية المستدامة"، نظمت على هامش أشغال الجمعية العمومية التاسعة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "إيرينا"، إن من شأن توفير وسائل وآليات التمويل الملائمة من طرف الفاعلين العموميين والخواص، تطوير حلول مبتكرة كفيلة بإنجاز مشاريع الطاقات المتجددة المرتكزة على التكنولوجيات والتقنيات اللاممركزة.واعتبر أن مقاربة الاحتضان يمكن أن تشكل أيضا حلا مناسبا لتجاوز الاكراهات المرتبطة بالكهرباء وذلك من خلال احتضان المدن الكبرى للقرى في البلدان الافريقية، مبرزا ان هذه العملية لن تمثل الا جزءا يسيرا من الميزانيات المهمة المرصودة لهذه الحواضر .كما أبرز الأهمية التي يكتسيها إشراك مختلف مكونات المجتمع في دينامية الطاقات في المناطق التي تعاني من النقص في التزود بالكهرباء، مشددا على ان الطاقات المتجددة تشكل في عالم اليوم محركا أساسيا للتنمية المحلية.من جهة أخرى ،سجل الوزير بأن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة مدعوة اليوم إلى مواكبة البلدان لدراسة كيفية الحفاظ على التوازن بين الأنظمة الكهربائية وتشجيع النمو الأخضر والابتكار البيئي لتمكين البلدان النامية من تحقيق أهدافها في تعميم الولوج إلى الطاقة المستدامة باستخدام الحلول اللامركزية . من جانبه أبرز المدير العام لمعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة السيد بدر إيكن، أن المغرب راكم خبرة مهمة في مجال تنفيذ برنامج الكهربة القروية، مبرزا أن نسبة الكهربة في العالم القروي انتقلت في أقل من 20 عاما من 18 بالمائة إلى 99.6 بالمائة.كما شدد السيد ايكن على أهمية وضع إطار تنظيمي و نماذج مالية ملائمة ، علاوة على تطوير حلول تكنولوجية تلبي احتياجات المواطنين ، تكون نموذجية ومرنة لزيادة القدرات القائمة .وأكد أن الحلول الكهروضوئية الحالية وكذلك تكنولوجيات الطاقة المتجددة اللامركزية الأخرى لا تنتج الكهرباء فحسب ، بل تساهم ايضا في معالجة المياه ،داعيا المقاولات والنسيج الاجتماعي الاقتصادي الى تطوير هذه الحلول لتلبية احتياجات المناطق المعزولة ، من أجل خلق المزيد من التكامل المحلي وإحداث فرص الشغل. ويتضمن برنامج الدورة التاسعة للجمعية العمومية ل"ايرينا" عقد ثلاثة اجتماعات وزارية لتبادل الخبرات والتجارب بين بلدان أفريقيا وأمريكا اللاتينية والدول الجزرية النامية وإطلاق دراسة جديدة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة حول "دور النوع الاجتماعي في تحول قطاع الطاقة" .ويشتمل الحدث كذلك عقد منتدى مشرعي سياسات الطاقة المتجددة ويجمع تحت مظلته عشرات البرلمانيين من أنحاء العالم لبحث موضوع العمل البرلماني لتسريع التحول في قطاع الطاقة وضمان حصول الجميع على خدمات الطاقة الحديثة والموثوقة بتكلفة ميسورة بحلول عام 2030.كما سيتم بنفس المناسبة اختيار مدير عام جديد للوكالة الدولية للطاقة المتجددة علاوة على تنظيم جلسات للمناقشة المفتوحة أمام ممثلي أعضاء الوكالة وشركات القطاع الخاص.تجدر الاشارة الى أنه تم إحداث الوكالة الدولية للطاقة المتجددة في السادس والعشرين من يناير 2009 في بون بألمانيا بعد ما قامت 75 دولة بالتوقيع على نظامها الأساسي.وشهدت الجلسة الأولى للجمعية العامة لإيرينا التي عقدت في عام 2011 الإعلان رسميا عن اختيار الإمارات مقرا دائما للوكالة التي تعد المنظمة الحكومية الدولية المعنية بالتشجيع على اعتماد الطاقة المتجددة في جميع أنحاء العالم.



اقرأ أيضاً
خط جوي جديد نحو مراكش انطلاقًا من مطار بياريتز
أعلن مطار بياريتز بايز باسك، يومه الخميس 15 ماي الجاري، عن إطلاق خط جوي جديد نحو مدينة مراكش، ابتداءً من 21 أكتوبر المقبل. وسيشهد هذا الخط، الذي يُعد الأول من نوعه خارج القارة الأوروبية انطلاقًا من المطار، رحلتين أسبوعيًا تؤمنهما شركة "ترانسافيا"، التابعة لمجموعة "إير فرانس - كيه إل إم" والمتخصصة في الرحلات منخفضة التكلفة. ويأتي هذا القرار في سياق تنويع وجهات مطار بياريتز، الذي كانت جميع رحلاته الـ24 تقتصر حتى الآن على مدن داخل فرنسا أو تقع في شمال وغرب أوروبا. ويُرتقب أن يُساهم هذا الخط الجديد في تعزيز الربط الجوي بين جنوب غرب فرنسا والمغرب، خاصة مع الإقبال المتزايد على مدينة مراكش كوجهة سياحية عالمية.
إقتصاد

تنصيب المديرة العامة الجديدة لصندوق محمد السادس للاستثمار
ترأست نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، يومه الخميس 15 ماي الجاري بالرباط، حفل تنصيب نزهة حياة، التي تفضل الملك محمد السادس، بتعيينها مديرة عامة لصندوق محمد السادس للاستثمار. وقد حضر هذا الحفل كذلك محمد بنشعبون، المدير العام السابق للصندوق إلى جانب بعض أعضاء الحكومة، وهم رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة ونزار بركة، وزير التجهيز والماء وفاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني وليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة وكريم زيدان، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، وكذا عبد اللطيف زغنون، المدير العام للوكالة الوطنية للتدبير الاستراتيجي لمساهمات الدولة وتتبع نجاعة أداء المؤسسات والمقاولات العمومية.
إقتصاد

مزور: إزالة الكربون تمر عبر تقليص البصمة الطاقية
كشف رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، أمس الأربعاء بالرباط، أن إزالة الكربون، إضافة إلى الجانب الطاقي، تمر أيضا عبر تقليص البصمة غير الطاقية. وأوضح مزور، خلال الجلسة الافتتاحية للنسخة الثانية من منتدى "REACT – Sustainable Industry Forum Meeting: Rethink Carbon Impact"، أن "الأمر يتعلق خصوصا بدورة الموارد، والنجاعة المائية، وترشيد استعمال المواد الأولية، باعتبارها روافع أساسية لتعزيز التنافسية الصناعية". وأبرز أن المغرب يتوفر اليوم، ولأول مرة، على طاقة وفيرة وبأسعار مناسبة، مما يفتح المجال لتحول عميق لا يشمل فقط الصناعة، بل أيضا الأمن الغذائي وتدبير الموارد المائية. وذكر أن "الطلب واضح في الوقت الراهن، فجميع المقاولات الصناعية تبحث عن الولوج إلى طاقة منخفضة الكربون بأقل تكلفة، إلا أن العائق الأساسي يكمن اليوم في قدرة الشبكة على نقل هذه الطاقة، ما يجعل البنية التحتية القيد الأكبر الذي يستدعي تركيز الجهود الاستثمارية". ومن جهة أخرى، أكد الكاتب العام بالنيابة لقطاع الانتقال الطاقي بوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، محمد أوحمد، أن إزالة الكربون من القطاع الصناعي تندرج ضمن سياسات الوزارة، بشراكة مع وزارة الصناعة والتجارة، مذكرا بالاتفاقية التي تم توقيعها تحت رئاسة رئيس الحكومة، والتي تجسد الالتزام بتوفير طاقة منخفضة الكربون وبأسعار تنافسية للمقاولات الصناعية. وأكد أوحمد أن الوزارة تحدد عدة روافع كبرى لإنجاح إزالة الكربون في القطاع الصناعي، من بينها توسيع الولوج إلى الطاقات المتجددة عبر الاستثمارات، وتحسين النجاعة الطاقية بهدف تقليص الاستهلاك بنسبة 20 في المائة في أفق 2030، إلى جانب الاعتماد على الغاز الطبيعي كمصدر طاقة مرن يواكب تطور الطاقات المتجددة. وأضاف أن الهيدروجين الأخضر، الذي يتم هيكلته حاليا عبر "عرض المغرب"، مدعو إلى أن يضطلع بدور محوري في إزالة الكربون العميقة للنسيج الصناعي. من جهتها، شددت مؤسسة "REACT" والرئيسة المديرة العامة لـ "H2O Hub"، حكمت الحضري، على أن الانتقال نحو الاستدامة يبنى من خلال الابتكار، إلا أنه يتجذر في الحوار، والثقة، والتعاون، والذكاء الجماعي، وهي كلها روافع أساسية لإيجاد حلول عملية ومشتركة. وقالت أنه في وقت يشهد فيه مسار الانتقال انطلاق عدة مشاريع مهمة وإزالة الكربون عن عدد من القطاعات، يظل التساؤل المطروح هو حول كيفية المضي قدما، وتحويل المزيد من الأفكار إلى أفعال، والحوار إلى حلول، والابتكار إلى أثر ملموس. وجدير بالذكر أن الجلسة عقدت تحت شعار "فتح الطريق: استراتيجيات والتزامات من أجل صناعة خالية من الكربون"، بمشاركة، على الخصوص، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، ورئيس مجلس إدارة القرض الفلاحي للمغرب، محمد فكرات. وقد بادرت "H2O Hub" إلى تنظيم هذا المنتدى، تحت إشراف وزارة الصناعة والتجارة ووزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليشكل فضاء للحوار والالتزام، يضم مقاولات ومؤسسات وشركات ناشئة وباحثين وفاعلين ماليين للتفكير الجماعي، وتقاسم تجارب ميدانية، وابتكار حلول مستدامة، ودائرية، وتنافسية.
إقتصاد

مستجدات مشروع خط أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي “نيجيريا-المغرب”
يشهد مشروع خط أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي، الذي يربط نيجيريا والمغرب عبر العديد من الدول الساحلية في غرب إفريقيا، تطورات مهمة تقربه من حيز التنفيذ. فبعد الإنهاء من إنجاز دراسات الجدوى والدراسات الهندسية الأولية التي مكنت من تحديد المسار الأمثل للأنبوب، تتسارع الخطوات حاليًا نحو المرحلة الحاسمة المتمثلة في اتخاذ القرار الاستثماري النهائي، المتوقع صدوره بحلول نهاية العام الجاري. وتشير آخر المستجدات إلى أن العمل جاري لإحداث "شركة ذات غرض خاص" بين الجانبين المغربي والنيجيري. هذه الخطوة المؤسسية تعتبر حجر الزاوية في تفعيل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وستضطلع الشركة الجديدة بمهام الإشراف على مراحل الإنشاء والتشغيل المستقبلي لهذا المشروع الضخم، الذي تقدر كلفته الاستثمارية بنحو 25 مليار دولار. ويعتبر المشروع المذكور، حجر الزاوية في تعزيز التعاون الطاقي بين إفريقيا وأوروبا، حيث سيوفر مصدرًا مستدامًا وموثوقًا للطاقة إلى الأسواق الأوروبية. أما بالنسبة لإفريقيا، سيعزز المشروع من الأمن الطاقي في المنطقة، ويعزز القدرة على تصدير الغاز الطبيعي إلى أسواق جديدة، كما سيساهم في تنمية اقتصادات الدول التي سيمر عبرها الأنبوب، بالإضافة إلى توفير فرص عمل ضخمة في مختلف المجالات المرتبطة بالمشروع.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة