إقتصاد

رباح يؤكد مجددا على التزام المغرب بتقوية التعاون جنوب-جنوب


كشـ24 نشر في: 26 فبراير 2021

الرباط – جدد عزيز رباح وزير الطاقة والمعادن والبيئة التأكيد على التزام المغرب بتقوية التعاون جنوب-جنوب ولا سيما من خلال تفعيل المبادرات المختلفة التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.وساق رباح خلال رئاسته للدورة الأولى للمنتدى الدولي لتكنولوجيات البيئة التي افتتحت ، أمس الأول الأربعاء ، عبر منصة رقمية ، كمثال لهذه المبادرات لجان المناخ الثلاث، وهي لجنة حوض الكونغو، ولجنة الساحل، ولجنة الدول الجزرية، فضلا عن مجموعة من المبادرات التي تهم ميادين تأقلم الفلاحة في إفريقيا، والاقتصاد الأزرق، والطاقة.وهذا المنتدى الدولي الذي ترعاه وزارة الطاقة والمعادن والبيئة، اختير له شعار “أية انطلاقة خضراء لإفريقيا بعد جائحة كورونا؟، بحضور أزيد من ألف مشارك.وحسب بلاغ لوزارة الطاقة والمعادن والبيئة، فإن رباح أشار في كلمته إلى أنه على الرغم من أن جائحة كورونا كانت لها تأثيرات سلبية على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي، والتي انضافت إلى الوضعية المقلقة على مستوى التغيرات المناخية والتنوع البيولوجي والتلوث، إلا أنها تشكل فرصة لتحقيق تنمية مستدامة واقتصاد أخضر منخفض الكربون.وتطرق ، في هذا الصدد ، إلى الالتزامات التي تم تبنيها على المستوى الدولي خلال الدورة الخامسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة المنعقدة يومي 22 و23 فبراير الجاري، وبالخصوص ما يتعلق بتعزيز الاستدامة من أجل بناء عالم متأقلم ودامج لفترة ما بعد الجائحة.كما أشار الوزير إلى “الطبيعة الملتزمة للغاية للمغرب” فيما يتعلق بالبيئة والتنمية المستدامة، والتي تتجلى في إعطاء الانطلاقة لمجموعة من الأوراش في مجال البيئة والتنمية المستدامة التي تبوئه الريادة على المستوى القاري. ومسلسل تنزيل الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة الذي يوجد في مراحل متقدمة سواء على المستوى القطاعي أو الترابي، وإطلاق برامج جديدة تتعلق بالرصد والتتبع والمراقبة، وحماية وتثمين الأوساط البيئية ومكافحة التلوث، بالإضافة إلى السياسة الوطنية الطموحة في مجال تغير المناخ من خلال الرفع من سقف نسبة تخفيض الغازات الدفيئة في أفق 2030 إلى نسبة 44.2 بالمائة في المساهمة المحددة وطنيا.وقال إن كل هذه المبادرات تشكل دعامات قوية لتحقيق انطلاقة خضراء لفترة ما بعد الجائحة.وسلط رباح ، بالمناسبة ، الضوء على الفرصة التي يتيحها هذا المنتدى الدولي لتبادل ومشاركة ونشر التطورات الأخيرة في الأساليب والتقنيات البيئية التي يمكن أن تساعد بالتأكيد الدول المشاركة على التطور والتسجيل في الانطلاقة الخضراء.وخلال حفل الافتتاح، تم إبراز البعد الأفريقي للمنتدى من خلال مشاركة السيدة جان دارك موجاواماريا وزيرة البيئة بروندا، ولي وايت وزير المياه والغابات والبحر والبيئة بالغابون، وجولييت بياو المديرة الجهوية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة بإفريقيا، وإدوارد كريستو الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمغرب، وبابا درام مدير البيئة والمؤسسات المصنفة وممثل وزير البيئة السنغالي.ومع تسجيل أزيد من 3 آلاف مشارك و60 محاضرا من جنسيات متعددة، إضافة إلى 50 رواقا افتراضيًا ، يقول البلاغ ، فإن هذه النسخة الرقمية الأولى من المنتدى الأخضر العالمي هي فرصة لعرض أحدث الابتكارات والتقنيات في مجالات البيئة والتنمية المستدامة التي تهدف إلى أن تكون مصدر إلهام لسياسات التعافي والانتعاش الأخضر وطنيا وقاريا.وتميزت الدورة بمشاركة وفود مهمة من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، ممثلة للكوت ديفوار، والغابون، وغينيا، ومدغشقر، والنيجر، ورواندا، والسنغال.

الرباط – جدد عزيز رباح وزير الطاقة والمعادن والبيئة التأكيد على التزام المغرب بتقوية التعاون جنوب-جنوب ولا سيما من خلال تفعيل المبادرات المختلفة التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.وساق رباح خلال رئاسته للدورة الأولى للمنتدى الدولي لتكنولوجيات البيئة التي افتتحت ، أمس الأول الأربعاء ، عبر منصة رقمية ، كمثال لهذه المبادرات لجان المناخ الثلاث، وهي لجنة حوض الكونغو، ولجنة الساحل، ولجنة الدول الجزرية، فضلا عن مجموعة من المبادرات التي تهم ميادين تأقلم الفلاحة في إفريقيا، والاقتصاد الأزرق، والطاقة.وهذا المنتدى الدولي الذي ترعاه وزارة الطاقة والمعادن والبيئة، اختير له شعار “أية انطلاقة خضراء لإفريقيا بعد جائحة كورونا؟، بحضور أزيد من ألف مشارك.وحسب بلاغ لوزارة الطاقة والمعادن والبيئة، فإن رباح أشار في كلمته إلى أنه على الرغم من أن جائحة كورونا كانت لها تأثيرات سلبية على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي، والتي انضافت إلى الوضعية المقلقة على مستوى التغيرات المناخية والتنوع البيولوجي والتلوث، إلا أنها تشكل فرصة لتحقيق تنمية مستدامة واقتصاد أخضر منخفض الكربون.وتطرق ، في هذا الصدد ، إلى الالتزامات التي تم تبنيها على المستوى الدولي خلال الدورة الخامسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة المنعقدة يومي 22 و23 فبراير الجاري، وبالخصوص ما يتعلق بتعزيز الاستدامة من أجل بناء عالم متأقلم ودامج لفترة ما بعد الجائحة.كما أشار الوزير إلى “الطبيعة الملتزمة للغاية للمغرب” فيما يتعلق بالبيئة والتنمية المستدامة، والتي تتجلى في إعطاء الانطلاقة لمجموعة من الأوراش في مجال البيئة والتنمية المستدامة التي تبوئه الريادة على المستوى القاري. ومسلسل تنزيل الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة الذي يوجد في مراحل متقدمة سواء على المستوى القطاعي أو الترابي، وإطلاق برامج جديدة تتعلق بالرصد والتتبع والمراقبة، وحماية وتثمين الأوساط البيئية ومكافحة التلوث، بالإضافة إلى السياسة الوطنية الطموحة في مجال تغير المناخ من خلال الرفع من سقف نسبة تخفيض الغازات الدفيئة في أفق 2030 إلى نسبة 44.2 بالمائة في المساهمة المحددة وطنيا.وقال إن كل هذه المبادرات تشكل دعامات قوية لتحقيق انطلاقة خضراء لفترة ما بعد الجائحة.وسلط رباح ، بالمناسبة ، الضوء على الفرصة التي يتيحها هذا المنتدى الدولي لتبادل ومشاركة ونشر التطورات الأخيرة في الأساليب والتقنيات البيئية التي يمكن أن تساعد بالتأكيد الدول المشاركة على التطور والتسجيل في الانطلاقة الخضراء.وخلال حفل الافتتاح، تم إبراز البعد الأفريقي للمنتدى من خلال مشاركة السيدة جان دارك موجاواماريا وزيرة البيئة بروندا، ولي وايت وزير المياه والغابات والبحر والبيئة بالغابون، وجولييت بياو المديرة الجهوية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة بإفريقيا، وإدوارد كريستو الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمغرب، وبابا درام مدير البيئة والمؤسسات المصنفة وممثل وزير البيئة السنغالي.ومع تسجيل أزيد من 3 آلاف مشارك و60 محاضرا من جنسيات متعددة، إضافة إلى 50 رواقا افتراضيًا ، يقول البلاغ ، فإن هذه النسخة الرقمية الأولى من المنتدى الأخضر العالمي هي فرصة لعرض أحدث الابتكارات والتقنيات في مجالات البيئة والتنمية المستدامة التي تهدف إلى أن تكون مصدر إلهام لسياسات التعافي والانتعاش الأخضر وطنيا وقاريا.وتميزت الدورة بمشاركة وفود مهمة من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، ممثلة للكوت ديفوار، والغابون، وغينيا، ومدغشقر، والنيجر، ورواندا، والسنغال.



اقرأ أيضاً
عودة الرحلات الجوية بين مراكش والداخلة بدعم جهوي
تم أمس الإثنين 07 يوليوز الجاري، التوقيع على ملحق اتفاقية شراكة جديدة بين مجلس جهة الداخلة وادي الذهب وشركة الخطوط الملكية المغربية، بهدف تعزيز الربط الجوي نحو مدينة الداخلة، إحدى أبرز الوجهات السياحية الصاعدة في الجنوب المغربي. وتنص الاتفاقية الجديدة على تجديد تشغيل خط مراكش – الداخلة بمعدل رحلتين أسبوعيًا، مقابل دعم مالي سنوي يبلغ 8 ملايين درهم، تتحمله جهة الداخلة وادي الذهب. كما تشمل الاتفاقية تعزيز خط الرباط – الداخلة عبر إضافة رحلة أسبوعية ثالثة، بدعم سنوي قدره 10.7 ملايين درهم. ويُعد هذا الإجراء جزءا من السياسة الترابية للجهة الرامية إلى تحسين الربط الجوي مع باقي جهات المملكة، بما يُسهم في تعزيز التبادل السياحي والاقتصادي، وتسهيل ولوج المستثمرين والزوار إلى الداخلة، التي تشهد تطورا ملحوظا كمحور استراتيجي في الجنوب. وتأتي هذه الإتفاقية، استجابة للطلب المتزايد على الرحلات الجوية نحو الداخلة، خاصة من الوجهات السياحية مثل مراكش، ومن العاصمة الإدارية الرباط، بما يفتح آفاقا جديدة لترويج المنتوج السياحي المحلي، وتنشيط الحركة الاقتصادية، ودعم المشاريع الاستثمارية في قطاعات الصيد البحري، الطاقات المتجددة، والخدمات.  
إقتصاد

تقرير : ارتفاع صادرات الطماطم المغربية إلى أوروبا بنسبة 269% في 10 سنوات
اجتمع مسؤولون من هيئات ونقابات فلاحية أوروبية، الأسبوع الماضي، مع أعضاء البرلمان الأوروبي من مختلف الأحزاب السياسية في بروكسل للمطالبة بإجراءات حاسمة لوقف انهيار قطاع الطماطم في إسبانيا. وخلال هذه الاجتماعات، أعرب المتحدثون باسم القطاع الزراعي الإسباني عن قلقهم إزاء الانخفاض الحاد في إنتاج الطماطم، والذي انخفض بنسبة 31٪ في العقد الماضي، من أكثر من 2.3 مليون طن في عام 2014 إلى أقل من 1.65 مليون في عام 2024. كما تم تسجيل انخفاض بنسبة 25٪ في الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي - باستثناء المملكة المتحدة - مقارنة بالزيادة الهائلة بنسبة 269٪ في الواردات من المغرب ، والتي قفزت من 18000 طن بالكاد إلى أكثر من 66000 في نفس الفترة. وتُلقي نقابة "FEPEX" والمنظمات الفلاحية المتحالفة معها باللوم في هذا الوضع على سوء تطبيق اتفاقية الشراكة الموقعة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب عام 2012، لا سيما فيما يتعلق بنظام تعريفات الدخول، الذي كان يهدف إلى حماية الإنتاج الزراعي للاتحاد الأوروبي. وترى هذه المنظمات أن هذا النظام فشل في حماية المزارعين الأوروبيين، ويحتاج إلى إصلاح عاجل. وتقترح تحديدًا وضع تعريفات جمركية متباينة بناءً على نوع الطماطم المستوردة، وتحديد عتبات دخول تعكس تكاليف الإنتاج الحقيقية، وتفعيل بند الحماية عندما تُسبب الواردات من خارج الاتحاد الأوروبي ضررًا جسيمًا للمنتجين المحليين.
إقتصاد

المغرب والسعودية يخططان لمشروع خط بحري مباشر
يخطط المغرب والسعودية إلى تسريع تنفيذ مشروع خط بحري مباشر بين البلدين، بهدف تسهيل تدفق السلع، وتقليص زمن الشحن، وتنويع المبادلات التجارية، خاصة في ظل عجز تجاري كبير لصالح الرياض. ووفق ما أوردته منصة "الشرق بلومبرغ" الاقتصادية المتخصصة، فرغم أن فكرة الخط البحري طُرحت منذ سنوات، إلا أنها أصبحت مؤخرًا محور اهتمام رسمي واقتصادي، وكان على رأس أجندة زيارة اتحاد الغرف التجارية السعودية للرباط الأسبوع الماضي، حيث حظيت الفكرة بدعم عدد من الوزراء المغاربة. وأفاد خالد بنجلون، رئيس مجلس الأعمال المغربي السعودي، بأن الخط من شأنه خفض مدة الشحن من طنجة إلى جدة من أربعة أسابيع إلى خمسة أو سبعة أيام فقط، وهو أمر حاسم خاصة لصادرات المغرب من المنتجات الطازجة. كما يُتوقَّع أن يسهم المشروع في تقليص تكاليف النقل وزيادة حجم التبادل التجاري نحو 5 مليارات دولار. ويصل حجم التجارة الثنائية بين البلدين نحو 3 مليارات دولار، منها حوالي 2.5 مليار واردات مغربية من السعودية، معظمها منتجات بترولية، بينما لا تتجاوز الصادرات المغربية 1.15 مليار درهم، ما يبرز اختلالاً واضحًا في الميزان التجاري. وحسب المصدر ذاته، فلا يزال الخط البحري في مرحلة الدراسات، ويُشرف على تفعيله فريق عمل مشترك يضم ممثلين من الجانبين. ويؤكد رجال الأعمال أن المشروع لن يكون مربحًا في بدايته، لكنه يمثل استثمارًا استراتيجيًا لمستقبل الشراكة الاقتصادية. في حال إطلاق الخط، ستصبح مدة نقل البضائع بين طنجة إلى مدينة جدة تتراوح بين 5 إلى 7 أيام وهو ما سيخفض التكلفة، مقابل مدة تصل حالياً إلى أربعة أسابيع، بحسب بنجلون.
إقتصاد

المغرب يحقق رقما قياسيا في صادرات الباذنجان إلى إسبانيا
كشف الموقع الإسباني المتخصص "هورتو إنفو"، أن المغرب تجاوز فرنسا في تزويد السوق الإسبانية بالباذنجان خلال عام 2024، وذلك بعد أن كانت فرنسا تحتل المرتبة الأولى خلال السنوات الماضية. وذكر التقرير أن صادرات إسبانيا من الباذنجان بلغت في عام 2024 ما مجموعه 189.83 مليون كيلوغرام، بزيادة قدرها 7.29% مقارنة بعام 2023، الذي سجل فيه تصدير 176.93 مليون كيلوغرام. وبلغت عائدات هذه الصادرات حوالي 3.07 مليار درهم في عام 2024، مقابل ما يعادل 2.41 مليار درهم في العام السابق، وذلك وفقا لسعر صرف تقريبي يبلغ 10.85 دراهم لليورو. في حين استقر متوسط سعر الكيلوغرام عند حوالي 13.67 درهما، وهو نفس السعر المسجل في عام 2023. وبخصوص الأسواق المستوردة، حافظت فرنسا على مكانتها كأكبر مستورد للكوسة أي الكرعة الإسبانية، حيث استحوذت على 28.08% من إجمالي الصادرات في هذا الصنف، تلتها ألمانيا في المركز الثاني بالنسبة للباذنجان، بشراء 47.09 مليون كيلوغرام، أي بزيادة بلغت 11.57% عن عام 2023، بينما جاءت إيطاليا في المركز الثالث بتراجع طفيف بنسبة 3.5%.  
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة