

وطني
ربابنة “لارام” يعلنون العصيان ومدير الشركة يصب الزيت على النار
شرع الربابنة، العاملون في شركة الخطوط الجوية الملكية المغربية، منذ يومه الأربعاء 18 يوليوز، في إضراب عن العمل يهدد سير الرحلات التابعة للشركة، بعد أن فشلت خطوات الحوار بين الطرفين.ووجهت الجمعية المغربية للربابنة دعوة لأعضاءها من أجل رفض العمل في أوقات محددة، ردا على تعنت الشركة في تلبية ملفهم المطلبي، ودعت إلى خطوات تشكل “عصيانا” ضد الشركة، وعدم الاستجابة إلى طلبات الشركة للربابنة بالخدمة في الأيام، التي تقع خارج الجدول الزمني للعمل، حيث دعت الربابنة إلى طلب مدة أقصاها ثلاث ساعات ابتداءً من نداء الإرسال (Dispatch) للوصول إلى المطار، ورفض الرحلات خلال أيام العطلة ضمن البرنامج الأولي.وفي المقابل، وصفت إدارة “لارام” الخطوة بأنها إضراب عن العمل، وذلك في رسالة وجهها عبد الحميد عدو، المدير العام للشركة إلى جمعية الربابنة، حيث أدان فيه هذه الخطوة وسجل على الربابنة ما اعتبره رغبة في عرقلة تطور الشركة، مبينا أن “إضرابهم” خطوة مدمرة، حيث قال عدو في خرجته، التي اعتبرت تهديدية لنقابة الربابنة ومن قبيل صب الزيت على النار، أن هذا الإضراب “سيخلق عدم ارتياح لدى زبناء الخطوط الملكية المغربية، ويوسع الخلافات ويضر بصورة المؤسسة، ويضع حداً لمشروع مخطط التنمية بين الشركة وربابنتها”.وزاد الرئيس المدير العام لـ”لارام” في اتهاماته قائلا “لاحظت غياب رغبة في الوصول إلى اتفاق يفضي إلى سلم اجتماعي، وهو أمر يمنع أي مبادرة للاستثمار في الشركة من أجل تنميتها”، مضيفا “لاحظت غياب أي إرادة لرؤية شركتنا تتطور، رغم أننا عبأنا كل الوسائل من أجل الاستجابة لتطلعات الربابنة، وتحسين عملهم بأنظمة معلوماتية تسهل ظروف الاشتغال”.
شرع الربابنة، العاملون في شركة الخطوط الجوية الملكية المغربية، منذ يومه الأربعاء 18 يوليوز، في إضراب عن العمل يهدد سير الرحلات التابعة للشركة، بعد أن فشلت خطوات الحوار بين الطرفين.ووجهت الجمعية المغربية للربابنة دعوة لأعضاءها من أجل رفض العمل في أوقات محددة، ردا على تعنت الشركة في تلبية ملفهم المطلبي، ودعت إلى خطوات تشكل “عصيانا” ضد الشركة، وعدم الاستجابة إلى طلبات الشركة للربابنة بالخدمة في الأيام، التي تقع خارج الجدول الزمني للعمل، حيث دعت الربابنة إلى طلب مدة أقصاها ثلاث ساعات ابتداءً من نداء الإرسال (Dispatch) للوصول إلى المطار، ورفض الرحلات خلال أيام العطلة ضمن البرنامج الأولي.وفي المقابل، وصفت إدارة “لارام” الخطوة بأنها إضراب عن العمل، وذلك في رسالة وجهها عبد الحميد عدو، المدير العام للشركة إلى جمعية الربابنة، حيث أدان فيه هذه الخطوة وسجل على الربابنة ما اعتبره رغبة في عرقلة تطور الشركة، مبينا أن “إضرابهم” خطوة مدمرة، حيث قال عدو في خرجته، التي اعتبرت تهديدية لنقابة الربابنة ومن قبيل صب الزيت على النار، أن هذا الإضراب “سيخلق عدم ارتياح لدى زبناء الخطوط الملكية المغربية، ويوسع الخلافات ويضر بصورة المؤسسة، ويضع حداً لمشروع مخطط التنمية بين الشركة وربابنتها”.وزاد الرئيس المدير العام لـ”لارام” في اتهاماته قائلا “لاحظت غياب رغبة في الوصول إلى اتفاق يفضي إلى سلم اجتماعي، وهو أمر يمنع أي مبادرة للاستثمار في الشركة من أجل تنميتها”، مضيفا “لاحظت غياب أي إرادة لرؤية شركتنا تتطور، رغم أننا عبأنا كل الوسائل من أجل الاستجابة لتطلعات الربابنة، وتحسين عملهم بأنظمة معلوماتية تسهل ظروف الاشتغال”.
ملصقات
وطني

وطني

وطني

وطني

