دولي

راخوي يدعو لاستعادة سيادة القانون ولانتخابات مبكرة في كتالونيا


كشـ24 نشر في: 26 أكتوبر 2017

أعلن رئيس الوزراء الإسباني، ماريانو راخوي، أن حكومته تعتبر مهمتها الأساسية هي استعادة القانون وإجراء انتخابات مبكرة في إقليم كتالونيا، وتخوف من تعثر الوضع الاقتصادي في البلاد.

وقال راخوي، متحدثا في مؤتمر النواب الإسباني: "أولا، من الضروري استعادة سيادة القانون، لذلك فعّلنا المادة 155 من الدستور (التي تحد من الحكم الذاتي في كتالونيا)، ومن ثم إجراء انتخابات في غضون 6 أشهر، مع كل الضمانات التي تجنبنا هذا الوضع المؤسف، الذي رأيناه خلال الاستفتاء".

ودعا إلى "استعادة التعايش الطبيعي في كتالونيا بعدما تم تدميره" وكذلك لمنع تدهور الوضع الاقتصادي.

وقال رئيس مجلس الوزراء الإسباني، إن "الوضع بات صعبا للغاية، لأن رئيس الحكومة الكتالونية ومساعديه تصرفوا خلافا للقانون." وقال راخوي: " الوضع صعب، لأن انقساما حصل في المجتمع، وتأثيره على الاقتصاد يبعث على القلق ".

وقررت الحكومة الإسبانية في اجتماع طارئ عقدته الأحد الماضي في 21 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، تطبيق المادة 155 من الدستور من أجل حل أزمة كتالونيا.

 ويقترح مجلس الوزراء إقالة الحكومة الكتالونية، وإجراء انتخابات مبكرة للبرلمان الإقليمي في غضون 6 اشهر، يفترض أن يتولى خلالها ممثلون عن السلطات المركزية في مدريد مهام حكومة كتالونيا.

ومن المتوقع أن يوافق على هذه التدابير الآن مجلس الشيوخ في إسبانيا خلال اجتماع يعقده يوم الجمعة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

ودعا  رئيس حكومة الإقليم، كارليس بوتشيموند، لمنحه فرصة لإلقاء كلمة أمام مجلس الشيوخ يوم الخميس أو الجمعة، وعقد اجتماع لمناقشة الأمور مع ممثلي الحكومة الإسبانية.

ووصف بوتشيموند قرار مدريد إقالة حكومته بأنه "إهانة" لكتالونيا، واعتداء على الديموقراطية، واتهم الملك الإسباني، فيليب السادس، بدعم هذه الخطوات العدوانية. ودعا لعقد اجتماع للبرلمان الكتالوني ما يوحي باتخاذ قرار بشأن المزيد من الإجراءات. ومن المقرر أن يعقد الاجتماع يوم غد الخميس 26 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

أعلن رئيس الوزراء الإسباني، ماريانو راخوي، أن حكومته تعتبر مهمتها الأساسية هي استعادة القانون وإجراء انتخابات مبكرة في إقليم كتالونيا، وتخوف من تعثر الوضع الاقتصادي في البلاد.

وقال راخوي، متحدثا في مؤتمر النواب الإسباني: "أولا، من الضروري استعادة سيادة القانون، لذلك فعّلنا المادة 155 من الدستور (التي تحد من الحكم الذاتي في كتالونيا)، ومن ثم إجراء انتخابات في غضون 6 أشهر، مع كل الضمانات التي تجنبنا هذا الوضع المؤسف، الذي رأيناه خلال الاستفتاء".

ودعا إلى "استعادة التعايش الطبيعي في كتالونيا بعدما تم تدميره" وكذلك لمنع تدهور الوضع الاقتصادي.

وقال رئيس مجلس الوزراء الإسباني، إن "الوضع بات صعبا للغاية، لأن رئيس الحكومة الكتالونية ومساعديه تصرفوا خلافا للقانون." وقال راخوي: " الوضع صعب، لأن انقساما حصل في المجتمع، وتأثيره على الاقتصاد يبعث على القلق ".

وقررت الحكومة الإسبانية في اجتماع طارئ عقدته الأحد الماضي في 21 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، تطبيق المادة 155 من الدستور من أجل حل أزمة كتالونيا.

 ويقترح مجلس الوزراء إقالة الحكومة الكتالونية، وإجراء انتخابات مبكرة للبرلمان الإقليمي في غضون 6 اشهر، يفترض أن يتولى خلالها ممثلون عن السلطات المركزية في مدريد مهام حكومة كتالونيا.

ومن المتوقع أن يوافق على هذه التدابير الآن مجلس الشيوخ في إسبانيا خلال اجتماع يعقده يوم الجمعة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

ودعا  رئيس حكومة الإقليم، كارليس بوتشيموند، لمنحه فرصة لإلقاء كلمة أمام مجلس الشيوخ يوم الخميس أو الجمعة، وعقد اجتماع لمناقشة الأمور مع ممثلي الحكومة الإسبانية.

ووصف بوتشيموند قرار مدريد إقالة حكومته بأنه "إهانة" لكتالونيا، واعتداء على الديموقراطية، واتهم الملك الإسباني، فيليب السادس، بدعم هذه الخطوات العدوانية. ودعا لعقد اجتماع للبرلمان الكتالوني ما يوحي باتخاذ قرار بشأن المزيد من الإجراءات. ومن المقرر أن يعقد الاجتماع يوم غد الخميس 26 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الأمير ويليام ينعى وفاة جوتا لاعب ليفربول
أبدى الأمير ويليام، ولي العهد البريطاني وأمير ويلز، حزنه الشديد لوفاة البرتغالي ديوغو جوتا، مهاجم ليفربول الإنجليزي، مرسلاً تعازيه لعائلته وأقاربه وكل معارفه. وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» أن ولي العهد البريطاني وهو محب لكرة القدم وراعي الاتحاد الإنجليزي للعبة، كتب رسالة تعزية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في وفاة اللاعب الدولي البرتغالي. ووجد جوتا (28 عاماً) ميتاً إلى جانب شقيقه أندري سيفا، وذلك بعدما انحرفت سيارتهما عن مسارها في مقاطعة زامورا في إسبانيا. وقال الأمير ويليام في رسالته: «بصفتي فرداً من عائلة كرة القدم أعرب عن أسفي وحزني الشديدين لوفاة ديوغو جوتا وشقيقه». وأضاف: «تعازينا لعائلته وأصدقائه وكل مَن عرفه يوماً ما». وكان جوتا ضمن فريق ليفربول الفائز بلقب الدوري الإنجليزي في موسم 2024-2025 حيث سجل ستة أهداف في 26 مباراة بالموسم. وكان جوتا قد تزوج من صديقته روت كاردوسو، التي أنجب منها ثلاثة أطفال، منذ 11 يوماً فقط.
دولي

إسرائيل.. اتهام 3 أشخاص بالتجسس لصالح إيران مقابل المال
قدمت النيابة الإسرائيلية، الخميس، لوائح اتهام ضد ثلاثة إسرائيليين بتهمة "التجسس لصالح إيران" مقابل المال. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "قُدّمت إلى المحكمة المركزية في بئر السبع (جنوب) لائحة اتهام ضد أحد سكان مستوطنة حمرا في غور الأردن (الضفة الغربية)، تُنسب إليه تهمة التخابر مع عميل إيراني مقابل المال". وذكرت هيئة البث أن المتهم يُدعى مارك مورغين بينسكي، ويبلغ من العمر 33 عاماً. وورد في لائحة الاتهام أن بينسكي وثق مواقع سقوط واعتراض صواريخ إيرانية داخل إسرائيل، وأرسل تسجيلات مصوّرة بهذه المواقع إلى مشغّله الإيراني. و"يُعد هذا التطور جزءا من سلسلة قضايا أمنية تتعلق بمحاولات تجسس إيرانية داخل إسرائيل عبر تجنيد مواطنين محليين لأغراض استخباراتية"، وقف الهيئة. في السياق أشارت الهيئة إلى أن النيابة قدمت أيضا إلى المحكمة المركزية في الناصرة (شمال)، لائحة اتهام بحق شخصين من طبريا تنسب لهما تهمة التجسس لصالح إيران مقابل المال". وسبق للشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك" أن أعلنا اعتقال عدد من الإسرائيليين خلال الحرب على إيران. وبحسب بيانات سابقة للشرطة الإسرائيلية فإنه تم اعتقال 23 خلية إسرائيلية بتهمة التخابر مع عملاء إيرانيين في الفترة ما بين بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى مطلع الشهر الجاري.
دولي

احتجاز 79 متظاهرا في مواجهات مع الشرطة بصربيا
أعلنت الشرطة الصربية احتجاز 79 شخصا انتهكوا تشريعات التظاهر خلال احتجاجات ضد حكومة الرئيس ألكسندر فوتشيتش، نظمتها المعارضة الليلة الماضية. ووقعت المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في وقت متأخر من أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس في العاصمة بلغراد ومدينة نوفي ساد في شمال البلاد والمدينتين الجنوبيتين نيس ونوفي بازار. وقال طلاب جامعيون يقفون وراء الاحتجاجات إن الشرطة "أصابت العديد من المتظاهرين السلميين وضربت المتظاهرين بالهراوات، حيث نقل 4 مصابين إلى المستشفى". وأعلنت وزارة الداخلية أن 4 رجال شرطة أصيبوا وتضررت سيارة تابعة للشرطة، وأن رجال الأمن "تصرفوا وفقا للقانون في مواجهة الاضطرابات". يذكر أن الرئيس فوتشيتش رفض إجراء انتخابات مبكرة رغم استمرار المظاهرات لأكثر من 8 أشهر. وبدأت الاحتجاجات المدعومة والممولة غربيا في نوفمبر 2004، حيث استغل منظموها حادث انهيار مظلة خرسانية بمحطة القطارات في مدينة نوفي ساد ومقتل 16 شخصا، للتأجيج ضد حكومة فوتشيتش الموالية لروسيا والمتمسكة بالعلاقات التاريخية والعرقية والدينية بين البلدين.
دولي

جرحى في حادث طعن بتامبيري الفنلندية
أعلنت الشرطة الفنلندية، الخميس، أن عدة أشخاص تعرضوا للطعن في مركز للتسوق بمدينة تامبيري الفنلندية. وأضافت الشرطة في بيان، أنها ألقت القبض على أحد الأشخاص وأن الوضع لم يعد يشكل خطراً على الآخرين. وأشارت إلى أن المصابين يتلقون إسعافات أولية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة