دولي

راخوي: المغرب أضحى خلال الـ 20 سنة نموذجا للإستقرار والتقدم


كشـ24 - وكالات نشر في: 30 يوليو 2019

قال ماريانو راخوي رئيس الحكومة الإسبانية السابق إن المغرب أضحى نموذجا للاستقرار والتقدم في العالم العربي وذلك بفضل الإصلاحات الكبرى التي انخرطت فيها المملكة على مدار العشرين سنة الماضية .وأكد ماريانو راخوي في مقال رأي تحت عنوان " عقدين من التقدم " نشرته اليوم الثلاثاء صحيفة ( أ بي سي ) الإسبانية أن الإصلاحات التي انخرط فيها المغرب على مدار العشرين سنة الماضية " مكنته ليس فقط من الرفع من مستوى تأثيره على الضفة الجنوبية لحوض المتوسط وإنما ليصبح نموذجا ومثالا يحتدى للاستقرار والتقدم بين الدول الرائدة في العالم العربي " .وأضاف راخوي أن أول زيارة رسمية قام بها إلى الخارج بصفته رئيسا للحكومة الإسبانية كانت إلى المغرب في يناير 2012 " لأقوم بذلك بتكريس تقليد راسخ في الديموقراطية الإسبانية منذ عقود والذي يعكس الاحترام المتبادل بين الشعبين المغربي والإسباني وإرادة الدولتين في تعميق وتعزيز علاقات الجوار بينهما " .وأشار إلى أن هذه الزيارة شكلت مناسبة للتعبير عن الدعم المطلق والقوي من طرف الحكومة الإسبانية للإصلاحات التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس والتي استهدفت وضع المغرب في طليعة دول العالم العربي ومكنت المملكة بالتالي من أن تصبح نموذجا ومثالا يقتدى به للعديد من البلدان ." وقال ماريانو راخوي " لقد اعتقدت دائما أن السياسة يجب أن تكون مصحوبة بإصلاحات وأن الدول تحقق تقدما حاسما عندما تتخذ المبادرة لتحديث مؤسساتها وتحسين قدرتها على التنمية الاقتصادية " مضيفا أن " هذه الاستراتيجية هي نفسها التي مكنت المملكة من تحقيق قفزة نوعية في المجال الاقتصادي وكذا في تكريس الديموقراطية " .وأكد رئيس الحكومة الإسبانية السابق على ضرورة العمل من أجل تشجيع حكومتي إسبانيا والمغرب على مواصلة هذا النهج وتعزيزه من أجل إقامة فضاءات دائمة للتعاون " يجب علينا أن نستمر ونضاعف الجهود لدعم وتعزيز العلاقات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية حتى تصبح أكثر قوة وكثافة بين بلدينا مع استشراف المستقبل وتعزيز الرغبة المشتركة في الاستقرار والتقدم في واحدة من أهم المناطق الاستراتيجية في العالم " .وقال راخوي " يجب أن نظهر للعالم أن نقطة الالتقاء هذه بين ضفتي حوض البحر الأبيض المتوسط وبين قارتي أوربا وإفريقيا تجمع اليوم أكثر من أي وقت مضى بين أمتين تتعاونان وبين بلدين نجحا في مضاعفة المبادلات التجارية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية كما تمكنا من جعل علاقاتهما في خدمة الشعبين الإسباني والمغربي " مشيرا إلى أن إسبانيا والمغرب " يشكلان أفضل مثال على أن الحوض المتوسطي كان ولا يزال جسرا للتلاقي وللتقدم والرفاه " .

قال ماريانو راخوي رئيس الحكومة الإسبانية السابق إن المغرب أضحى نموذجا للاستقرار والتقدم في العالم العربي وذلك بفضل الإصلاحات الكبرى التي انخرطت فيها المملكة على مدار العشرين سنة الماضية .وأكد ماريانو راخوي في مقال رأي تحت عنوان " عقدين من التقدم " نشرته اليوم الثلاثاء صحيفة ( أ بي سي ) الإسبانية أن الإصلاحات التي انخرط فيها المغرب على مدار العشرين سنة الماضية " مكنته ليس فقط من الرفع من مستوى تأثيره على الضفة الجنوبية لحوض المتوسط وإنما ليصبح نموذجا ومثالا يحتدى للاستقرار والتقدم بين الدول الرائدة في العالم العربي " .وأضاف راخوي أن أول زيارة رسمية قام بها إلى الخارج بصفته رئيسا للحكومة الإسبانية كانت إلى المغرب في يناير 2012 " لأقوم بذلك بتكريس تقليد راسخ في الديموقراطية الإسبانية منذ عقود والذي يعكس الاحترام المتبادل بين الشعبين المغربي والإسباني وإرادة الدولتين في تعميق وتعزيز علاقات الجوار بينهما " .وأشار إلى أن هذه الزيارة شكلت مناسبة للتعبير عن الدعم المطلق والقوي من طرف الحكومة الإسبانية للإصلاحات التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس والتي استهدفت وضع المغرب في طليعة دول العالم العربي ومكنت المملكة بالتالي من أن تصبح نموذجا ومثالا يقتدى به للعديد من البلدان ." وقال ماريانو راخوي " لقد اعتقدت دائما أن السياسة يجب أن تكون مصحوبة بإصلاحات وأن الدول تحقق تقدما حاسما عندما تتخذ المبادرة لتحديث مؤسساتها وتحسين قدرتها على التنمية الاقتصادية " مضيفا أن " هذه الاستراتيجية هي نفسها التي مكنت المملكة من تحقيق قفزة نوعية في المجال الاقتصادي وكذا في تكريس الديموقراطية " .وأكد رئيس الحكومة الإسبانية السابق على ضرورة العمل من أجل تشجيع حكومتي إسبانيا والمغرب على مواصلة هذا النهج وتعزيزه من أجل إقامة فضاءات دائمة للتعاون " يجب علينا أن نستمر ونضاعف الجهود لدعم وتعزيز العلاقات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية حتى تصبح أكثر قوة وكثافة بين بلدينا مع استشراف المستقبل وتعزيز الرغبة المشتركة في الاستقرار والتقدم في واحدة من أهم المناطق الاستراتيجية في العالم " .وقال راخوي " يجب أن نظهر للعالم أن نقطة الالتقاء هذه بين ضفتي حوض البحر الأبيض المتوسط وبين قارتي أوربا وإفريقيا تجمع اليوم أكثر من أي وقت مضى بين أمتين تتعاونان وبين بلدين نجحا في مضاعفة المبادلات التجارية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية كما تمكنا من جعل علاقاتهما في خدمة الشعبين الإسباني والمغربي " مشيرا إلى أن إسبانيا والمغرب " يشكلان أفضل مثال على أن الحوض المتوسطي كان ولا يزال جسرا للتلاقي وللتقدم والرفاه " .



اقرأ أيضاً
الحر يقتـ ـل 8 أشخاص بأوروبا
تواصل موجة الحر المبكرة التي تضرب أوروبا حصد الأرواح، حيث أعلنت السلطات في ثلاث دول أوروبية، اليوم الأربعاء، عن وفاة ثمانية أشخاص نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وسط تحذيرات صحية ومخاطر بيئية متزايدة، أبرزها اندلاع حرائق وإغلاق منشآت حيوية. 4 وفيات في إسبانيا بسبب الحرائق والطقس القاسي أفادت السلطات الإسبانية أن حريقاً هائلاً في كتالونيا أدى إلى مصرع شخصين، بينما سجلت وفيات أخرى مرتبطة بالحر الشديد في منطقتي إكستريمادورا وقرطبة. وكانت مناطق واسعة من البلاد قد شهدت درجات حرارة غير مسبوقة في يونيو، وهو ما وصفته السلطات بأنه «الشهر الأشد حرارة في تاريخ إسبانيا». فرنسا: حالتا وفاة و300 حالة طارئة أعلنت وزارة الطاقة الفرنسية تسجيل وفاتين جديدتين بسبب موجة الحر، إضافة إلى نقل 300 شخص إلى المستشفيات لتلقي العلاج من مضاعفات الحرارة، لا سيما كبار السن والمرضى المزمنين. وتبقى حالة التأهب القصوى سارية في عدة مناطق بوسط فرنسا، وسط تحذيرات من عواصف عاتية قد تزيد من المخاطر البيئية في ظل الأجواء غير المستقرة. حالتا وفاة في إيطاليا وتحذيرات من العواصف توفي رجلان تجاوزا الستين من العمر على أحد شواطئ جزيرة سردينيا نتيجة الحر الشديد، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية. وأصدرت السلطات أعلى درجات التحذير من الخطر في 18 مدينة، محذرة من اقتراب درجات الحرارة من 40 درجة مئوية في بعض المناطق. ألمانيا: ذروة الحرارة تصل 40 درجة مئوية من المتوقع أن تشهد ألمانيا اليوم الأشد حرارة هذا العام، حيث تصل الحرارة إلى 40 درجة مئوية في عدة مناطق، مع تحذيرات من عواصف رعدية وتغييرات جوية مفاجئة. مفاعل نووي سويسري يُغلق بسبب حرارة النهر في سويسرا، أعلنت شركة Axpo للطاقة النووية إيقاف أحد المفاعلات في منشأة «بيزناو»، فيما خُفِّض إنتاج مفاعل آخر بنسبة 50%، نتيجة ارتفاع حرارة مياه النهر المستخدمة في التبريد. ومن المتوقع استمرار هذه القيود في حال استمر ارتفاع درجات حرارة المياه، مع مراقبة دقيقة للتأثيرات المحتملة على البنية التحتية للطاقة. تغير المناخ في قلب الأزمة أرجع علماء المناخ هذه الظواهر المتطرفة إلى تفاقم تغير المناخ الناتج عن انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، بالإضافة إلى إزالة الغابات والممارسات الصناعية. وكان العام الماضي 2024 هو الأشد حرارة على الإطلاق في تاريخ الأرض، ما يعزز المخاوف من أن مثل هذه الموجات الحارة القاتلة قد تصبح أكثر تكراراً وشدة في السنوات المقبلة.
دولي

برج إيفل يغلق أبوابه أمام الزوار بسبب موجة حر شديدة
أعلنت الإدراة المكلفة ببرج إيفل عن إغلاق قمة البرج أمام الزوار، بسبب موجة الحر المرتفعة التي تضرب فرنسا ومجموعة من الدول الأوروبية. وقالت الإدارة في تدوينة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" "نظرا لموجة الحر المستمرة ولضمان راحة وسلامة زوار برج إيفل وموظفيه القمة مغلقة حتى 2 يوليوز فيما تبقى زيارات الطابقين الثاني والأول مفتوحة". وكان قد توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

السجن المؤبد لرجل تسعيني في أقدم قضية اغتصاب وقتل بالمملكة المتحدة
حُكم الثلاثاء بالسجن المؤبد على رجل في الثانية والتسعين أدينَ باغتصاب امرأة وقتلها عام 1967 في إنجلترا، في ما وُصف بأنه أقدم قضية باردة في المملكة المتحدة. ودانت محكمة بريستول كراون رايلاند هيدلي باغتصاب لويزا دَنّ وقتلها. وعُثر على هذه الأرملة البالغة 75 عاما ميتة خنقا بمنزلها في بريستول في جنوب غرب إنجلترا قبل نحو 60 عاما. وقال القاضي ديريك سويتينغ لدى لفظه الحكم مخاطبا الرجل التسعيني الذي كان يبلغ 34 عاما وقت الجريمة "لن يُطلق سراحك أبدا وستموت في السجن". وأضاف: "كانت السيدة دَنّ ضعيفة. كانت امرأة كبيرة السنّ تعيش بمفردها. لقد استغللتَ هذا الضعف". وتابع القاضي: "لقد اقتحمتَ منزلها، واعتديتَ عليها جنسيا، وبذلك تسببت في وفاتها (...) ربما لم تكن تقصد القتل، لكنك خططتَ لاغتصابها، وعاملتَها بوحشية". ولاحظ سويتينغ أن أفعال الجاني تُظهر "استهتارا تاما بحياة الإنسان وكرامته".ولم يسبق أن أدينَ رايلاند هيدلي بهذه الجريمة التي بقيت ملابساتها من دون حل، إلاّ أنه أدينَ عام 1978 بتهمة اغتصاب امرأتين، إحداهما سبعينية والأخرى ثمانينية في أكتوبر 1977 في إبسويتش بجنوب شرق إنجلترا. وفي الحالتين، دخل منزلَي ضحيتيه ليلا، وهددهما، ثم اغتصبهما. أما فيما يتعلق بمقتل لويزا دَنّ، فلم تتوصل الشرطة إلى معرفة هوية الجاني رغم تحقيقاتها المكثفة التي جمعت في إطارها بصمات 19 ألف رجل. واتخذت القضية منعطفا جديدا عام 2023 عندما أعادت الشرطة فتح القضية باستخدام تقنية تحليل الحمض النووي التي أتاحت العثور على بصمة جينية مطابقة لبصمة رايلاند هيدلي.
دولي

الحرارة تقتل شخصين في فرنسا
توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير الأربعاء. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة