وطني

رابطة التعليم الخاص بالمغرب تقرر تأجيل الإضراب الوطني


كشـ24 نشر في: 12 مارس 2017

ال عبد الهادي الزويتن، رئيس رابطة التعليم الخاص بالمغرب، السبت بالدار البيضاء، إن الجمع العام الوطني الاستثنائي للرابطة قرر تأجيل خوض الإضراب الوطني الذي كان سينظم يوم 14 مارس الجاري.

وأوضح الزويتن، خلال ندوة صحفية نظمت عقب اختتام أشغال هذا الجمع، الذي دعت إليه الرابطة من أجل الحسم في قرار خوض إضراب أو تعليقه، أنه حان الوقت لبعث إشارات إيجابية توضح أن الرابطة تتفهم الوضعية الحالية وتؤكد أنها منخرطة في الحوار بشكل إيجابي، مشيرا إلى أنه لهذه الغاية يأتي قرار التأجيل إلى حين انعقاد الجمع العام المقبل الذي سيلتئم يوم 13 ماي القادم من أجل اتخاذ قرار نهائي بشأن خوض الإضراب.

وأضاف الزويتن أن قرار التأجيل يأتي أيضا لعدة مستجدات واعتبارات منها، على الخصوص، الحوار الذي فتح مع مدير عام مديرية الضرائب، ومع وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والذي تم خلاله مناقشة مجموعة من الملفات بكل مسؤولية وجدية وتم التوصل إلى نتائج كانت المهنيون يتطلعون إليها.

ومن جهة أخرى، نبه الزويتن، وهو أيضا منسق الفيدرالية الوطنية للتعليم الخصوصي بالمغرب، إلى أن ملف المقرر الوزاري 01/15، الذي يقضي بحرمان مؤسسات التعليم الخصوصي من خدمات بعض أساتذة التعليم العمومي، لازال معالقا، مؤكدا تشبته من أجل إيجاد حل لهذا المقرر، بالإضافة إلى ملف آخر مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي فلازال ينتظر إيجاد حلول بشأنه. 

وتابع أنه من بين الأسباب التي ساهمت في اتخاذ قرار التأجيل، عدم تشكيل الحكومة، موضحا أن الجمع العام دعا إلى تحديد أجل شهر بعد تشكيل الحكومة من أجل فسح المجال لفتح حوار مع المسؤولين على القطاع.

و أوضح عبد السلام عمور الكاتب العام للفيدرالية، من جانبه، أن الجمع العام الذي نظمته الرابطة اليوم يأتي بعد سلسلة من اللقاءات أجرتها الفيدرالية مع عدد من المسؤولين من أجل الأخذ برأي أعضاء الفيدرالية حول قرار خوض إضراب يوم 14 مارس الجاري، والذي كان اتخذ يوم 14 يناير الماضي. 

وحسب إحصائيات وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني برسم 2015-2016، فإن قطاع التعليم الخصوصي ساهم في خلق أزيد من 125 ألف منصب شغل، ويكون بذلك ثاني مشغل بعد قطاع الفلاحة.

كما انتقل عدد التلاميذ بالتعليم الخصوصي - حسب نفس الإحصائيات - من 474 ألف و550 في الموسم الدراسي 2007-2008 إلى 889 ألف و385 برسم الموسم الدراسي 2015-2016.

وارتفع عدد الأساتذة بالتعليم الخصوصي من 35 ألف و929 في الموسم الدراسي2007-2008 إلى 67 ألف و730 برسم الموسم الدراسي 2015-2016، في حين انتقل العدد الإجمالي للمستخدمين من 63 ألف و797 في الموسم الدراسي2007-2008 إلى 251 ألف و569 برسم الموسم الدراسي 2015-2016.

وسجل ارتفاع مؤسسات التعليم الخصوصي من ابتدائية وإعدادية وثانوية تأهيلية، كذلك، ارتفاعا ملحوظا، حيث انتقلت من 2399 مؤسسة في الموسم الدراسي 2007-2008 إلى 4647 مؤسسة برسم الموسم الدراسي 2015-2016.

يشار إلى أن رابطة التعليم الخاص بالمغرب، وهي هيئة وطنية تعنى بالقضايا التي تهم قطاع التعليم المدرسي الخصوصي بجميع أطواره، تأسست بتاريخ 13 نونبر 1991. ويتمتع بالعضوية داخل الرابطة مديرو ومؤسسو التعليم المدرسي الخصوصي المرخص لها من طرف وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني.

وتهدف رابطة التعليم الخاص بالمغرب، على الخصوص، إلى توحيد الجهود وتبادل الخبرات بين العاملين في حقل التربية والتعليم الخاص بجميع أصنافه وعلى جميع مستوياته، والعمل على مد الجسور بين مؤسسات التعليمين العمومي والخصوصي من أجل الرفع من مستوى مردوديته.

كما تعمل على الاهتمام بالقضايا التي تتصل بالسير العام لمؤسسات التربية والتعليم الخصوصي، وإيجاد الحلول للمشاكل التي تعترض المؤسسات الخصوصية في نطاق القوانين الجاري بها العمل، فضلا عن المحافظة على مكتسبات القطاع والدفاع عن حقوقه والمشرفين عليه والعاملين به.

ال عبد الهادي الزويتن، رئيس رابطة التعليم الخاص بالمغرب، السبت بالدار البيضاء، إن الجمع العام الوطني الاستثنائي للرابطة قرر تأجيل خوض الإضراب الوطني الذي كان سينظم يوم 14 مارس الجاري.

وأوضح الزويتن، خلال ندوة صحفية نظمت عقب اختتام أشغال هذا الجمع، الذي دعت إليه الرابطة من أجل الحسم في قرار خوض إضراب أو تعليقه، أنه حان الوقت لبعث إشارات إيجابية توضح أن الرابطة تتفهم الوضعية الحالية وتؤكد أنها منخرطة في الحوار بشكل إيجابي، مشيرا إلى أنه لهذه الغاية يأتي قرار التأجيل إلى حين انعقاد الجمع العام المقبل الذي سيلتئم يوم 13 ماي القادم من أجل اتخاذ قرار نهائي بشأن خوض الإضراب.

وأضاف الزويتن أن قرار التأجيل يأتي أيضا لعدة مستجدات واعتبارات منها، على الخصوص، الحوار الذي فتح مع مدير عام مديرية الضرائب، ومع وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والذي تم خلاله مناقشة مجموعة من الملفات بكل مسؤولية وجدية وتم التوصل إلى نتائج كانت المهنيون يتطلعون إليها.

ومن جهة أخرى، نبه الزويتن، وهو أيضا منسق الفيدرالية الوطنية للتعليم الخصوصي بالمغرب، إلى أن ملف المقرر الوزاري 01/15، الذي يقضي بحرمان مؤسسات التعليم الخصوصي من خدمات بعض أساتذة التعليم العمومي، لازال معالقا، مؤكدا تشبته من أجل إيجاد حل لهذا المقرر، بالإضافة إلى ملف آخر مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي فلازال ينتظر إيجاد حلول بشأنه. 

وتابع أنه من بين الأسباب التي ساهمت في اتخاذ قرار التأجيل، عدم تشكيل الحكومة، موضحا أن الجمع العام دعا إلى تحديد أجل شهر بعد تشكيل الحكومة من أجل فسح المجال لفتح حوار مع المسؤولين على القطاع.

و أوضح عبد السلام عمور الكاتب العام للفيدرالية، من جانبه، أن الجمع العام الذي نظمته الرابطة اليوم يأتي بعد سلسلة من اللقاءات أجرتها الفيدرالية مع عدد من المسؤولين من أجل الأخذ برأي أعضاء الفيدرالية حول قرار خوض إضراب يوم 14 مارس الجاري، والذي كان اتخذ يوم 14 يناير الماضي. 

وحسب إحصائيات وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني برسم 2015-2016، فإن قطاع التعليم الخصوصي ساهم في خلق أزيد من 125 ألف منصب شغل، ويكون بذلك ثاني مشغل بعد قطاع الفلاحة.

كما انتقل عدد التلاميذ بالتعليم الخصوصي - حسب نفس الإحصائيات - من 474 ألف و550 في الموسم الدراسي 2007-2008 إلى 889 ألف و385 برسم الموسم الدراسي 2015-2016.

وارتفع عدد الأساتذة بالتعليم الخصوصي من 35 ألف و929 في الموسم الدراسي2007-2008 إلى 67 ألف و730 برسم الموسم الدراسي 2015-2016، في حين انتقل العدد الإجمالي للمستخدمين من 63 ألف و797 في الموسم الدراسي2007-2008 إلى 251 ألف و569 برسم الموسم الدراسي 2015-2016.

وسجل ارتفاع مؤسسات التعليم الخصوصي من ابتدائية وإعدادية وثانوية تأهيلية، كذلك، ارتفاعا ملحوظا، حيث انتقلت من 2399 مؤسسة في الموسم الدراسي 2007-2008 إلى 4647 مؤسسة برسم الموسم الدراسي 2015-2016.

يشار إلى أن رابطة التعليم الخاص بالمغرب، وهي هيئة وطنية تعنى بالقضايا التي تهم قطاع التعليم المدرسي الخصوصي بجميع أطواره، تأسست بتاريخ 13 نونبر 1991. ويتمتع بالعضوية داخل الرابطة مديرو ومؤسسو التعليم المدرسي الخصوصي المرخص لها من طرف وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني.

وتهدف رابطة التعليم الخاص بالمغرب، على الخصوص، إلى توحيد الجهود وتبادل الخبرات بين العاملين في حقل التربية والتعليم الخاص بجميع أصنافه وعلى جميع مستوياته، والعمل على مد الجسور بين مؤسسات التعليمين العمومي والخصوصي من أجل الرفع من مستوى مردوديته.

كما تعمل على الاهتمام بالقضايا التي تتصل بالسير العام لمؤسسات التربية والتعليم الخصوصي، وإيجاد الحلول للمشاكل التي تعترض المؤسسات الخصوصية في نطاق القوانين الجاري بها العمل، فضلا عن المحافظة على مكتسبات القطاع والدفاع عن حقوقه والمشرفين عليه والعاملين به.


ملصقات


اقرأ أيضاً
نبذة عن هشام بلاوي الذي عينه جلالة الملك رئيسا للنيابة العامة
ازداد هشام بلاوي، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الاثنين، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، بسلا سنة 1977. وبلاوي حاصل على شهادة الدكتوراه في الحقوق، شعبة القانون الخاص، من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الخامس – أكدال سنة 2013. كما حصل سنة 2005 على دبلوم الدراسات العليا المعمقة في الحقوق بجامعة محمد الخامس-أكدال. وشغل بلاوي منصب رئيس ديوان رئيس النيابة العامة (2017-2018) قبل أن يعين ابتداء من سنة 2018 كاتبا عاما برئاسة النيابة العامة. وفي سنة 2021، عين عضوا بالهيئة المشتركة للتنسيق بين المجلس الأعلى للسلطة القضائية ووزارة العدل ورئاسة النيابة العامة، وفي لجنة الأرشيف القضائي سنة 2022، ورئيسا للجنة المخالفات الضريبية سنة 2023. واستهل بلاوي، الذي التحق بالمعهد العالي للقضاء سنة 2001، مساره المهني كمكلف بمهام نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسوق أربعاء الغرب سنة 2003، ثم نائبا لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمكناس، فقاضيا ملحقا بمديرية الشؤون الجنائية والعفو – وزارة العدل – قاضيا مكلفا بالسجل العدلي الوطني. وبين سنتي 2010 و2014، شغل السيد بلاوي منصب رئيس قسم العفو والإفراج المقيد بمديرية الشؤون الجنائية والعفو بوزارة العدل والحريات قبل أن يعين رئيسا لديوان وزير العدل والحريات سنة 2014 ثم رئيسا لقسم التدابير الزجرية في المادة الجنائية بالمديرية ذاتها. وكان بلاوي أستاذا زائرا بكلية العلوم القانونية والاقتصادية بسلا الجديدة، وأستاذا بالمعهد العالي للقضاء، وكذا خبيرا في المادة الجنائية لدى اللجنة الأوروبية في إطار برنامج – ميدا عدل 2 – سنة 2009-2010.    
وطني

جلالة الملك يعين هشام بلاوي رئيسا للنيابة العامة
بلاغ من الديوان الملكي: تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، يومه الاثنين 12 ماي 2025، بتعيين السيد هشام بلاوي، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة؛ وذلك خلفا للسيد الحسن الداكي، الذي تعذر عليه مواصلة مهامه لأسباب صحية. وقد أدى السيد الداكي المهام الموكولة إليه بأمانة وإخلاص، وبكل نزاهة وتجرد، في سبيل تعزيز استقلال القضاء وسيادة القانون، وضمان حقوق وحريات الأشخاص والجماعات.
وطني

جلالة الملك يستقبل ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية
استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس. ويتعلق الأمر بالسيد هشام بلاوي، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، والسيد حسن طارق، الذي عين عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، بصفته وسيطا للمملكة، وفريد الباشا، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية. وبهذه المناسبة، أدى الأعضاء الجدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية القسم بين يدي جلالة الملك. وجرى هذا الاستقبال بحضور السيد محمد عبد النباوي، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية. ويسهر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، الذي يترأسه جلالة الملك، على تطبيق الضمانات الممنوحة للقضاة، ولاسيما في ما يخص استقلالهم وتعيينهم وترقيتهم وتقاعدهم وتأديبهم. ويضع المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بمبادرة منه، تقارير حول وضعية القضاء ومنظومة العدالة، ويُصدر التوصيات الملائمة بشأنها. ويُصدر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بطلب من جلالة الملك أو الحكومة أو البرلمان، آراء مفصلة حول كل مسألة تتعلق بالعدالة مع مراعاة مبدإ فصل السلط. وطبقا لأحكام الفصل 115 من الدستور، يتألف المجلس الأعلى للسلطة القضائية من الرئيس الأول لمحكمة النقض بصفته رئيسا منتدبا، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، ورئيس الغرفة الأولى بمحكمة النقض، وأربعة ممثلين لقضاة محاكم الاستئناف ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم، وستة ممثلين لقضاة محاكم أول درجة، ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم. ويتعلق الأمر أيضا بالوسيط، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وخمس شخصيات يعينها جلالة الملك، مشهود لها بالكفاءة والتجرد والنزاهة، والعطاء المتميز في سبيل استقلال القضاء وسيادة القانون.
وطني

توجيهات ملكية لإنجاح إعادة تكوين القطيع الوطني
أصدر جلالته، توجيهاته السامية قصد الحرص على أن تكون عملية إعادة تكوين القطيع الوطني للماشية، ناجحة على جميع المستويات، بكل مهنية، ووفقا لمعايير موضوعية، وأن يوكل تأطير عملية تدبير الدعم إلى لجان تشرف عليها السلطات المحلية. وفي بداية أشغال المجلس الوزاري الذي ترأسه جلالة الملك، يومه الإثنين، استفسر جلالته، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حول تأثير التساقطات المطرية على الموسم الفلاحي، وعلى الوضع الحالي للقطيع الوطني للماشية، وكذا الإجراءات التي أعدتها الحكومة من أجل إعادة تكوين القطيع بشكل مستدام، وتحسين أوضاع مربي الماشية. وأجاب الوزير بأن التساقطات التي عرفتها بلادنا كان لها أثر جد إيجابي، لاسيما على إنتاج الحبوب وعلى الزراعات الخريفية والربيعية والأشجار المثمرة، كما كان لها أيضا أثر إيجابي على الغطاء النباتي والماشية بمختلف مناطق المملكة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة