تبرأت الرابطة الجهوية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ مراكش آسفي، من بيان يشكك في دقة الأطر المرجعية والمساطر المعتمدة في إثبات حالات الغش، وطالب بتوضيح المسطرة المعتمدة في إعادة تصحيح أوراق التلاميذ على المستوى الجهوي والاقليمي، والاستجابة الفورية لطلبات إعادة التصحيح مع تحديد المسؤوليات.وقال المصطفى عيشان رئيس الرابطة الجهوية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ لجهة مراكش آسفي، في بيان توضحي ردا على مقال نشرته "كشـ24"، تحت عنوان "أولياء التلاميذ بجهة مراكش يطالبون بالإستجابة الفورية لطلبات إعادة تصحيح أوراق الإمتحانات"، إنه لا دخل لمكونات الرابطة بالبيان المعني، موضحا أن هذا الأخير، يدخل في إطار ما أسماه "مؤامرة" قام بها بعض أعضاء المكتب التنفيذي السابق تنفيذا لأجندة غير تربوية لتحقيق أهداف لا تهم المدرسة، باستعمال أسلوب المظلومية حول المدرسة، مشيرا إلى أنه تمت مراسلة الجهات المسؤولة بذلك منذ يوم 22 أكتوبر 2019، وقدم للسلطات تقرير يهم هذا الأمر يوم 5 نونبر 2019.وأضاف عيشان، أن أعضاء المكتب التنفيذي السابق المعنيين، يستعملون خاتما بدون سند قانوني، مشددا على أنه وبصفته رئيسا للرابطة، فإنه يخلي مسؤوليته من كل تبعات ما كتبوه، لافتا إلى أن الرابطة تحتفظ بحقها في متابعة كل من يشوش عليها بكتابات فاقدة للشرعية.وتنويرا للراي العام، أشار عيشان إلى أنه تم تجديد مكتب الرابطة يوم الاحد 21 مارس 2021 حيث انعقد الجمع العام بمدينة الصويرة، والرابطة اليوم بحوزتها وصلها القانوني النهائي، مستنكرا هذا السلوك الذي يعبر عما وصفه "مناورة بئيسة" تترك باب التساؤل مفتوحا حول الأهداف المبطنة لهؤلاء، بحسب تعبير البيان التوضيحي.