إقتصاد

رائد عالمي في حلول الاتصالات يفتح بالمغرب أول مصانعه بإفريقيا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 10 مايو 2018

قام الفاعل الياباني "فوروكاوا إليكتريك"، الرائد العالمي في حلول الاتصالات وصناعة الألياف البصرية، امس الأربعاء 09 ماي بالمنطقة الحرة "طنجة - أوتومتيف سيتي"، بتدشين أول مصانعه بإفريقيا والشرق الأوسط.وأشار وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلمي، في كلمة خلال حفل الافتتاح، إلى أهمية اختيار مدينة طنجة لاحتضان مصنع مجموعة "فوروكاوا"، من خلال فرعه المتخصص في حلول الألياف البصرية (أو إف إس)، وهو ما يعد إشارة على التزام وثقة كافة الفاعلين الصناعيين بالعالم في المملكة والدور الذي تلعبه على مستوى منطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا، مبرزا أهمية نقل التكنولوجيات والمهارات في تطوير المنظومة الرقمية بالمملكة.وقال العلمي إن "إطلاق مجموعة فوروكاوا، لنشاط رائد في القارة الإفريقية، بمدينة طنجة، يدل على ما يحظى به المغرب، كوجهة مميزة، من اهتمام وثقة لدى هذه المجموعة الرائدة عالميا"، معتبرا أن "هذه الوحدة الصناعية ستستجيب للطلب المتزايد بشأن الربط عالي الصبيب بالأنترنيت، وذلك على المستويين الوطني والقاري، فضلا عن مساهمتها في تحقيق تطور متسارع للتقنيات والخدمات الرقمية في القارة السمراء".وبعد أن ذكر بأن مخطط التسريع الصناعي، الذي أطلقه الملك محمد السادس، كان يتوفر على رؤية واضحة لإحداث مناصب الشغل وتطوير الصناعة، من خلال الاعتماد على المهن التقليدية والمهن الجديدة، شدد العلمي على أن هذا المشروع يحتل مكانة مهمة في سلسلة القيم في مجال صناعة الألياف البصرية بالمغرب، مشيدا بكفاءة الموارد البشرية المغربية التي تلقت تكوينا بالولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية وألمانيا.وقال "لدينا رغبة أكيدة في الانخراط في عمليات أخرى مع مجموعة فوروكاوا ونحن مستعدون لبذل قصارى جهدنا لربط المجوعة من باقي الشركات المغربية لتطوير حقيبة أنشطتها بالمملكة"، منوها بأن الاتصالات تشكل محورا للتنمية الاستراتيجية الذي يتعين أن يواكب التطور العالمي الذي نشهده اليوم.من جهته، أوضح تيموثي ف. موراي، النائب الأول لرئيس "فوروكاوا إلكتريك" بأن "الإلحاح المتزايد من لدن المستهلكين للحصول على ربط قوي بشبكة الأنترنيت، أدى إلى انتشار مراكز البيانات العالية الدقة وتقنية الربط اللا سلكي جي5، وكذا خدمة الألياف البصرية للمنازل"، معتبرا أن هذه "الأنماط الجديدة للربط بالأنترنيت، فضلا عن رقمنة الاتصالات في المقاولات، ولدت الحاجة إلى استعمال الألياف البصرية في شبكة الأنترنيت على مستوى العالم ككل".واعتبر موراي، الذي يشغل أيضا منصب المدير العام لفرع حلول الألياف البصرية (أو إف إس)، أن تدشين المصنع الجديد لمجموعة فوروكاوا بطنجة يعتبر عنصرا أساسيا في التزام المجموعة في مواكبة نمو تدفق الاتصالات وتلبية تزايد الطلب العالمي من خلال رفع القدرة الانتاجية، خاصة وأن التوقعات تفيد بتزايد الطلب خلال العشر سنوات المقبلة، تماشيا والتدفقات المتعددة للاتصالات.من جهته، أشار المدير العام لشركة (أو إف إس) بالمغرب، جاك فيوريلا، أن هذه الوحدة الصناعية، التي تمتد على مساحة 31 ألف متر مربع، تطلبت استثمارا بقيمة بلغ 200 مليون درهما، سيرتفع إلى 300 مليون درهم خلال السنتين المقبلتين، وسيحدث 85 منصب عمل مؤهل، و 200 منصب عمل خلال 3 سنوات، لافتا إلى أن اختيار المغرب لافتتاح المصنع جاء بفضل الاستقرار السياسي والاقتصادي وباعتباره بوابة نحو إفريقيا وأوروبا، وهو ما سيمكن المجموعة من تعزيز حضورها بالقارة الإفريقية في مجال الانترنت عالي الصبيب.وأضاف في السياق ذاته أن "الموقع الاستراتيجي لميناء طنجة المتوسط كان عنصرا أساسيا في اختيارنا لطنجة، وهو ما سيمكننا من خفض كلفة النقل واللوجستيك ومواكبة الدينامية التي تعرفها الجهة".وستساهم هذه الوحدة الصناعية، التي جرى حفل افتتاحها بحضور عامل إقليم الفحص أنجرة، عبد الخالق المرزوقي وممثلين عن فاعلين اقتصاديين مغاربة وأجانب، في تعزيز نقل تكنولوجيا الاتصالات نحو المغرب.ويستجيب افتتاح هذا المصنع للطلب المرتفع على أسلاك الألياف البصرية، كما يندرج ضمن استراتيجية تطوير المجموعة، التي تهدف إلى الرفع من قدرتها الإنتاجية الإجمالية بنسبة 20 في المائة خلال عام 2018، حيث تطمح مجموعة "فوروكاوا إلكتريك" لأن تصبح أول مورد ومزود عالمي للألياف البصرية.وتأسست مجموعة "فوروكاوا"، التي يفوق رقم معاملاتها 7,8 مليار دولار أمريكي، عام 1884 عبر إحداث مصنع لصهر النحاس وصناعة الأسلاك، ومنذ ذلك الحين، أصبحت المجموعة رائدا عالميا في قطاع التقنيات العالية الدقة، حيث طورت منتوجاتها لتشمل قطاعات متعددة، كالاتصالات السلكية واللا سلكية والإلكترونيات وصناعة السيارات والبناء، وذلك باستخدامها ثلاثة مواد أساسية وهي الألياف البصرية واللدائن (البلاستيك) والمعادن.

قام الفاعل الياباني "فوروكاوا إليكتريك"، الرائد العالمي في حلول الاتصالات وصناعة الألياف البصرية، امس الأربعاء 09 ماي بالمنطقة الحرة "طنجة - أوتومتيف سيتي"، بتدشين أول مصانعه بإفريقيا والشرق الأوسط.وأشار وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلمي، في كلمة خلال حفل الافتتاح، إلى أهمية اختيار مدينة طنجة لاحتضان مصنع مجموعة "فوروكاوا"، من خلال فرعه المتخصص في حلول الألياف البصرية (أو إف إس)، وهو ما يعد إشارة على التزام وثقة كافة الفاعلين الصناعيين بالعالم في المملكة والدور الذي تلعبه على مستوى منطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا، مبرزا أهمية نقل التكنولوجيات والمهارات في تطوير المنظومة الرقمية بالمملكة.وقال العلمي إن "إطلاق مجموعة فوروكاوا، لنشاط رائد في القارة الإفريقية، بمدينة طنجة، يدل على ما يحظى به المغرب، كوجهة مميزة، من اهتمام وثقة لدى هذه المجموعة الرائدة عالميا"، معتبرا أن "هذه الوحدة الصناعية ستستجيب للطلب المتزايد بشأن الربط عالي الصبيب بالأنترنيت، وذلك على المستويين الوطني والقاري، فضلا عن مساهمتها في تحقيق تطور متسارع للتقنيات والخدمات الرقمية في القارة السمراء".وبعد أن ذكر بأن مخطط التسريع الصناعي، الذي أطلقه الملك محمد السادس، كان يتوفر على رؤية واضحة لإحداث مناصب الشغل وتطوير الصناعة، من خلال الاعتماد على المهن التقليدية والمهن الجديدة، شدد العلمي على أن هذا المشروع يحتل مكانة مهمة في سلسلة القيم في مجال صناعة الألياف البصرية بالمغرب، مشيدا بكفاءة الموارد البشرية المغربية التي تلقت تكوينا بالولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية وألمانيا.وقال "لدينا رغبة أكيدة في الانخراط في عمليات أخرى مع مجموعة فوروكاوا ونحن مستعدون لبذل قصارى جهدنا لربط المجوعة من باقي الشركات المغربية لتطوير حقيبة أنشطتها بالمملكة"، منوها بأن الاتصالات تشكل محورا للتنمية الاستراتيجية الذي يتعين أن يواكب التطور العالمي الذي نشهده اليوم.من جهته، أوضح تيموثي ف. موراي، النائب الأول لرئيس "فوروكاوا إلكتريك" بأن "الإلحاح المتزايد من لدن المستهلكين للحصول على ربط قوي بشبكة الأنترنيت، أدى إلى انتشار مراكز البيانات العالية الدقة وتقنية الربط اللا سلكي جي5، وكذا خدمة الألياف البصرية للمنازل"، معتبرا أن هذه "الأنماط الجديدة للربط بالأنترنيت، فضلا عن رقمنة الاتصالات في المقاولات، ولدت الحاجة إلى استعمال الألياف البصرية في شبكة الأنترنيت على مستوى العالم ككل".واعتبر موراي، الذي يشغل أيضا منصب المدير العام لفرع حلول الألياف البصرية (أو إف إس)، أن تدشين المصنع الجديد لمجموعة فوروكاوا بطنجة يعتبر عنصرا أساسيا في التزام المجموعة في مواكبة نمو تدفق الاتصالات وتلبية تزايد الطلب العالمي من خلال رفع القدرة الانتاجية، خاصة وأن التوقعات تفيد بتزايد الطلب خلال العشر سنوات المقبلة، تماشيا والتدفقات المتعددة للاتصالات.من جهته، أشار المدير العام لشركة (أو إف إس) بالمغرب، جاك فيوريلا، أن هذه الوحدة الصناعية، التي تمتد على مساحة 31 ألف متر مربع، تطلبت استثمارا بقيمة بلغ 200 مليون درهما، سيرتفع إلى 300 مليون درهم خلال السنتين المقبلتين، وسيحدث 85 منصب عمل مؤهل، و 200 منصب عمل خلال 3 سنوات، لافتا إلى أن اختيار المغرب لافتتاح المصنع جاء بفضل الاستقرار السياسي والاقتصادي وباعتباره بوابة نحو إفريقيا وأوروبا، وهو ما سيمكن المجموعة من تعزيز حضورها بالقارة الإفريقية في مجال الانترنت عالي الصبيب.وأضاف في السياق ذاته أن "الموقع الاستراتيجي لميناء طنجة المتوسط كان عنصرا أساسيا في اختيارنا لطنجة، وهو ما سيمكننا من خفض كلفة النقل واللوجستيك ومواكبة الدينامية التي تعرفها الجهة".وستساهم هذه الوحدة الصناعية، التي جرى حفل افتتاحها بحضور عامل إقليم الفحص أنجرة، عبد الخالق المرزوقي وممثلين عن فاعلين اقتصاديين مغاربة وأجانب، في تعزيز نقل تكنولوجيا الاتصالات نحو المغرب.ويستجيب افتتاح هذا المصنع للطلب المرتفع على أسلاك الألياف البصرية، كما يندرج ضمن استراتيجية تطوير المجموعة، التي تهدف إلى الرفع من قدرتها الإنتاجية الإجمالية بنسبة 20 في المائة خلال عام 2018، حيث تطمح مجموعة "فوروكاوا إلكتريك" لأن تصبح أول مورد ومزود عالمي للألياف البصرية.وتأسست مجموعة "فوروكاوا"، التي يفوق رقم معاملاتها 7,8 مليار دولار أمريكي، عام 1884 عبر إحداث مصنع لصهر النحاس وصناعة الأسلاك، ومنذ ذلك الحين، أصبحت المجموعة رائدا عالميا في قطاع التقنيات العالية الدقة، حيث طورت منتوجاتها لتشمل قطاعات متعددة، كالاتصالات السلكية واللا سلكية والإلكترونيات وصناعة السيارات والبناء، وذلك باستخدامها ثلاثة مواد أساسية وهي الألياف البصرية واللدائن (البلاستيك) والمعادن.



اقرأ أيضاً
الإفلاس يهدد 40 ألف مقاولة ناشئة وفعاليات تعلن عن تأسيس شبكة لتوحيد الترافع
تم الإعلان اليوم الجمعة بالرباط، عن تأسيس الشبكة المغربية للمنظمات والهيئات المهنية للمقاولات الصغرى، كإطار تنسيقي وطني يسعى إلى تعزيز التشبيك، وتوحيد الترافع، وتفعيل الشراكات، خدمة للنهوض بهذا النسيج المقاولاتي الحيوي. وجاء هذا التأسيس على هامش ندوة صحفية نظمتها الهيئة المغربية للمقاولات الصغرى، بغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط-سلا-القنيطرة، خصصتها لاستعراض مخرجات جولات وطنية قالت إنها شهدت تفاعلاً واسعاً مع قضايا المقاولات الصغرى وتحدياتها المتعددة. وتضمن برنامج الندوة تقديم عرض مفصل حول نتائج دراسة وطنية أنجزتها الهيئة تحت عنوان "واقع وتحديات المقاولة الصغرى بالمغرب". وشملت الدراسة عينة مكونة من 670 مقاولة من مختلف جهات المملكة، وخلصت إلى معطيات ميدانية دقيقة تعكس حجم الإكراهات المرتبطة بالتمويل، والضغط الجبائي، وضعف المواكبة، ومشاكل آجال الأداء والمنافسة غير المهيكلة. وأفادت نتائج هذه الدراسة أن أكثر من 50 في المائة من المقاولات الناشئة تفلس قبل عامها الخامس، والعدد في تزايد، حيث ارتفع من حوالي 10500 مقاولة سنة 2021، إلى حوالي 14 ألف سنة 2023، ثم 33 ألف سنة 2024، ويتوقع أن يصل إلى أزيد من 40 ألف مقاولة خلال نهاية السنة الجارية. وتشير 74 في المائة من المقاولات إلى أن النظام الضريبي غير محفز للمقاولات الصغرى، بسبب تعقيد المساطر وارتفاع العبء الضريبي مقارنة بحجم المعاملات وغياب تحفيزات ملائمة. ويعتبر أكثر من 76 في المائة من المقاولات المستجوة بأن التحملات الاجتماعية لا تناسب المقاولات الصغرى، خصوصا فيما يتعلق بالتصريح بالأجراء في الضمان الاجتماعي والضريبة على الدخل. ويؤكد 90 في المائة من المستجوبين بأن ولوج المقاولات الصغرى للتمويل صعب، ويرجع ذلك على الشروط والضمانات التي تطلبها مؤسسات التمويل. وتعاني أكثر من 80 في المائة من المقاولات من المنافسة غير الشريفة للقطاع غير المهيكل، ما يقلل من قدرتها التنافسية ويهدد ديمومتها في السوق. وتعبر 70 في المائة من المقاولات المستجوبة عن معاناتها مع آجال الأداء والذي يشكل عائقا رئيسيا لاستمرارية المقاولة، وقالت الدراسة إن هذا الوضع يعد مؤشرا على خلل في العلاقة التعاقدية مع الزبائن، خاصة المؤسسات. ولم تستفد حوالي 70 في المائة من المقاولات المستجوبة من أي صفقة عمومية. ويعكس هذا الرقم في نظر الدراسة ضعف اندماج المقاولات الصغرى في منظومة الصفقات العمومية. وتمثل المقاولات المتوسطة حوالي 95 في المائة من مجموع المقاولات الوطنية، وتستوعب نسبة تفوق 70 في المائة من اليد العاملة النشيطة
إقتصاد

نمو الاقتصاد الوطني بـ4.6% في الفصل الثاني من 2025
أعلنت المندوبية السامية للتخطيط، عن استمرار دينامية النمو خلال الفصل الثاني من عام 2025 بفضل الخدمات والصناعات الاستخراجية، ويُرجح أن يكون النمو الاقتصادي قد حافظ على ديناميته خلال الفصل الثاني من عام 2025، ليصل الى 4,6%، مدفوعًا بأداء الأنشطة غير الفلاحية، ولا سيما قطاع الخدمات الذي يشهد منذ عام 2022 نموًا بوتيرة تفوق بكثير متوسط نموه المسجل بين عامي 2010 و2019. وأوضحت المندوبية، أنه يرتقب أن يكون قطاع الصناعات الاستخراجية قد استفاد من طلب دولي متزايد على الفوسفاط الخام، ما أسفر عن ارتفاع ملحوظ في صادراته، في ظل استمرار الضغوط على الأسعار العالمية للأسمدة. وبالموازاة مع ذلك، سيسجل نشاط البناء انتعاشاً بنسبة 6,8%، مدعوماً بتكثيف المشاريع الكبرى للبنية التحتية. أما على صعيد قطاع الفلاحة، فمن المنتظر أن يكون نمو قيمته المضافة قد استمر بوتيرة تناهز 4,7% خلال الفصل الثاني من عام 2025، على أساس سنوي، مساهمًا بـ 0,5 نقطة في النمو الاقتصادي الإجمالي. وعلى الرغم من ارتفاع إنتاج المحاصيل بشكل عام، يُرتقب أن يُظهر اتجاهات متباينة، بسبب الظروف المناخية غير المنتظمة التي ميزت موسمي الخريف والربيع 2024/2025. ومن المتوقع أن يكون ارتفاع درجات الحرارة، إلى جانب نقص هطول الأمطار غير المتكافئ بين المناطق، قد أثر على بعض المحاصيل، وخاصةً الفواكه الشجرية والبذور الزيتية. وفي المقابل، من المتوقع أن يتحسن حصاد الحبوب والخضروات الموسمية والمحاصيل السكرية، لا سيما في المناطق المروية وتلك الأقل تأثرًا بنقص المياه، مدعومًا جزئيًا بتدابير الدعم. وفيما يخص الإنتاج الحيواني، الذي يشهد تراجعًا ظرفيًا منذ عام 2022، يُرجح أن يظل دون مستواه الاتجاهي خلال الفصل الثاني من عام 2025، رغم تحسن أنشطة قطاع الدواجن. وفي المجمل، يُقدّر أن يكون نمو القيمة المضافة لجميع الفروع الإنتاجية قد استقر خلال الفصل الثاني من عام 2025 عند نفس الوتيرة المسجلة خلال الفصل الأول (4,5%). وقد شكّل طلب الأسر المحرك الرئيسي للنمو. فخلال الفصول الثلاثة الأخيرة، عرفت نفقات استهلاك الأسر عودة نحو ديناميكية تطورها التي كانت عليها قبل أزمة كوفيد، مدعومة بشكل خاص بالمكاسب التي أتاحتها الإجراءات الاجتماعية والضريبية وتحسن التشغيل المؤدى عنه. و على صعيد الطلب العمومي، يُرجح أن يكون استهلاك الإدارات قد شهد تباطؤًا طفيفًا خلال الفصل الثاني من عام 2025، مسجلًا زيادة بنسبة 5% على أساس سنوي، في الوقت الذي حافظت فيه الاستثمارات في البنية التحتية على مستواها، مما أدى إلى زيادة محسوسة في واردات معدات الهندسة المدنية. كما ينتظر أن تكون استثمارات الشركات الخاصة قد عرفت ديناميكية أكبر مقارنة ببداية العام، غير أن سلوكها التخزيني قد يكون أكثر حيادية، في سياق تزايد الضغوط على الصادرات. وإجمالًا، يُحتمل أن يكون زخم الطلب الداخلي قد استمر خلال الفصل الثاني من عام 2025، مساهمًا بـ 7,7نقطة في النمو الاقتصادي الإجمالي، بينما يُرجح أن تكون مساهمة الطلب الخارجي قد بقيت سلبية، لتصل إلى 3,1- نقطة. وسيرافق ديناميكية الطلب الداخلي تطور محدود في الضغوط التضخمية خلال الفصل الثاني من عام 2025. حيث سيشهد التضخم الأساسي تراجعا الى ما دون عتبة 2% لأول مرة منذ 2021، ليبلغ 1,1%، مما يعكس تقلصا في تكاليف الإنتاج، باستثناء المنتجات المتقلبة والتعريفات المنظمة. في العموم، ستعرف أسعار الاستهلاك ارتفاعًا بنسبة 0,8%، بعد أن سجلت زيادة بنسبة 2% خلال الفصل الأول من عام 2025. ويعكس هذا التباطؤ التأثير المزدوج لتراجع وتيرة ارتفاع أسعار المنتجات الغذائية الى 1,4+% وأسعار المنتجات غير الغذائية الى 0,4+%. ويُرجح أن يكون التضخم الغذائي، الذي ساهم بقوة في ارتفاع أسعار الاستهلاك خلال الفصل السابق (1,5 نقطة)، قد عرف بعض التراجع، بفضل تحسن عرض بعض المنتجات، لاسيما البيض والأسماك الطازجة والقطاني الجافة والحبوب المصنعة. كما يرتقب ان يكون المكون غير الغذائي للأسعار قد شهد تباطؤا وتحولًا في اتجاهه في بعض السلع خاصة قطاع الطاقة (2,2-%)، على خلفية انخفاض أسعار النفط العالمية وتباطؤ أسعار الغاز، بفعل تأثير الأساس. في الوقت نفسه، يُرجح أن تكون أسعار الخدمات قد حافظت على تطورها البطيء (0,9+%، مقابل 1,2+% خلال الفصل السابق)، مما يعكس بشكل خاص انخفاض تعريفات النقل الجوي، بينما ستظل أسعار المنتجات المصنعة شبه مستقرة.
إقتصاد

ارتفاع أسعار القهوة بعد تهديدات ترامب للبرازيل
ارتفعت أسعار القهوة، في تعاملات اليوم الخميس، بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتطبيق تعرفات جمركية بنحو 50% على البرازيل، التي تعد أكبر منتج للقهوة بالعالم. وبحلول الساعة 15:50 بتوقيت موسكو، سجلت عقود أرابيكا ارتفاعا بنسبة 1.28%، وقبل ذلك سجلت زيادة بنسبة 3.5%. ويأتي ذلك بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب البرازيل، بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الصادرات إلى الولايات المتحدة، بعد خلاف مع نظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
إقتصاد

مستثمر إسباني يدرس إنشاء حوض بناء سفن في المغرب
قالت تقارير إخبارية إسبانية، أن رجل الأعمال، ماريو لوبيز، يعتزم إنشاء حوض بناء سفن في المغرب، بعد تفكيك حوض آخر في ملكيته في مالقة بالجنوب الإسباني. وتم تفكيك حوض بناء السفن لمالكه الإسباني بعد اتفاق مع إدارة هيئة الموانىء الإسبانية، وذلك بعد أربعين عاما من النشاط المتواصل والذي حقق فوائد اقتصادية لمدينة مالقة. وفي أبريل الماضي، أطلقت الوكالة الوطنية للموانئ، مناقصةً لتلقي العروض من مشغلي أحواض السفن ذوي الخبرة لتطوير وتجهيز وتشغيل المنشأة. يهدف حوض السفن الجديد -الذي أنفق المغرب 300 مليون دولار لبنائه في مدينة الدار البيضاء- إلى استقطاب بعض الطلب الذي يذهب إلى "أحواض السفن المشبعة في جنوب أوروبا"، وأيضاً لتلبية احتياجات السفن الأفريقية المتجهة إلى أوروبا. قبل بنائه، كان لدى المغرب أحواض سفن صغيرة في مدن الدار البيضاء وأكادير تخدم في الغالب أسطول الصيد. ستكون المنشأة الجديدة قادرةً على تلبية احتياجات السفن التجارية والعسكرية والصيد، فهي مجهزة بحوض جاف بطول 244 متراً وعرض 40 متراً، فضلاً عن مصعد عمودي للسفن يمكنه حمل ما يصل إلى 9000 طن.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة