إقتصاد

رئيس منتدى تشويسول إفريقيا للأعمال: المغرب فاعل رئيسي في تطوير الاستثمارات بإفريقيا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 3 نوفمبر 2024

قال رئيس منتدى “تشويسول إفريقيا للأعمال” باسكال لوروت، إن المغرب أضحى فاعلا رئيسيا في تطوير الاستثمارات في إفريقيا، مبرزا المساهمة الكبيرة للمملكة في الإقلاع الاقتصادي للقارة.

وأوضح لوروت، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة انعقاد الدورة الخامسة للمنتدى، المنظمة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، تحت شعار “البناء المشترك لاستراتيجيات رابحة ومستدامة.. الدور المحرك للقطاع الخاص والتعاون مع القطاع العام”، أن المملكة من خلال مقاولاتها في قطاعات الأبناك أو التأمين أو الصناعة، حاضرة بقوة بإفريقيا، لتشكل بذلك أحد المساهمين الرئيسيين في تعزيز النمو الاقتصادي على المستوى القاري.

وسجل أن المغرب يتموقع كمنصة للاستثمار بين إفريقيا جنوب الصحراء وأوروبا، مما يوفر مناخ أعمال مواتي للاستثمار.

وفي هذا الصدد، استحضر لوروت ميناء “طنجة المتوسط”، الذي يعرف استثمار العديد من الشركات من أوروبا وشمال أمريكا، وذلك بفضل يد عاملة كفؤة ومؤهلة.

كما سلط الضوء على سياسة التعاون التي ينهجها المغرب مع باقي بلدان القارة، ولا سيما في إفريقيا جنوب الصحراء، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

ولدى تطرقه لمنتدى “تشويسول إفريقيا للأعمال”، أوضح أن الأمر يتعلق بمبادرة تم إطلاقها منذ ما يقرب من 10 سنوات، للترويج “لفكرة أن إفريقيا قارة المستقبل، قارة الممكن، قارة ستكون، خلال بضعة عقود، إحدى أكثر المناطق الجغرافية هيكلة على الصعيد العالمي”.

وأضاف “أطلقنا تشويسول 100 إفريقيا، وهو تصنيف فريد للمواهب الشابة 100 في القارة بين الشباب الذين تقل أعمارهم عن 40 سنة”، موضحا أن هذا التصنيف أحدث مجتمعا فريدا تطور مع مرور الوقت، حيث أصبح يضم في الوقت الراهن 900 خريج على الصعيد القاري.

وعن خصوصية هذه النسخة الخامسة، أكد لوروت أنها ركزت على السبل الكفيلة بتعزيز تفاعل أفضل بين القطاعين العام والخاص، على اعتبار أن “القطاع الخاص يحتاج إلى القطاع العام ليتطور، بينما يتعين على القطاع العام أيضا مواكبة القطاع الخاص”.

ولفت إلى أن الأمر يتعلق بـ”النظر في الأدوات والأساليب والآليات المناسبة التي ستسمح بتطور كليهما بالتوازي، بهدف تسريع النمو، وتوطيد الإنجازات وتعزيز التعليم حتى يتوافق العرض من اليد العاملة مع احتياجات المقاولات”.

وبالإضافة إلى الشراكة بين القطاعين العام والخاص، تناولت هذه النسخة مواضيع مختلفة تمت مناقشتها خلال ورشات همت، بالأساس، السيادة الطاقية، والسيادة في مجال الصناعات الغذائية، والرأسمال البشري، واللوجستيك، والصحة، وكذلك القضايا المتعلقة بالثقافة والملكية الثقافية كونها “صناعة تشهد تطورا مهما”.

وأشار إلى أن “إفريقيا، بغض النظر عن مواردها الطبيعية، لديها رأسمال حقيقي، أي ثروة شبابها وشاباتها الذين هم في الغالب في طور التكوين ويستحقون تكوينات مناسبة للتفاعل مع احتياجات الاقتصاد”.

وفي نفس السياق، كان تقرير أعدته المجلة الرقمية الأمريكية المتخصصة في عالم المال والأعمال، “بيزنس إنسايدر”، قد أدرج المملكة المغربية ضمن قائمة أفضل 10 وجهات استثمارية في إفريقيا لعام 2024. وقد حاز المغرب على المرتبة الخامسة في هذه القائمة المرموقة، بمعدل تقييم بلغ 0.30 نقطة، مما يعكس جاذبية الاقتصاد المغربي للاستثمارات الأجنبية المباشرة.

وفي تقريره المعنون بـ « مكان الاستثمار في إفريقيا في سنة 2024″، تصدرت السيشل القائمة بمعدل 0.72 نقطة، تلتها جزر موريشيوس بمعدل 0.69 نقطة، مما يبرز التنافس الشديد بين الدول الإفريقية لجذب الاستثمارات.

ويؤكد التقرير أن المغرب وجهة جذابة للمستثمرين بفضل مجموعة من العوامل، إذ يتمتع المغرب باستقرار سياسي واقتصادي ملحوظ، مما يوفر بيئة آمنة ومشجعة للاستثمار مقارنة بدول أخرى في المنطقة. إضافة إلى ذلك، يشهد المغرب تطوراً ملحوظاً في بنيته التحتية، خاصة في مجالات الطرق والموانئ والمطارات، مما يسهم في تسهيل الأعمال وتعزيز القدرة التنافسية.

قال رئيس منتدى “تشويسول إفريقيا للأعمال” باسكال لوروت، إن المغرب أضحى فاعلا رئيسيا في تطوير الاستثمارات في إفريقيا، مبرزا المساهمة الكبيرة للمملكة في الإقلاع الاقتصادي للقارة.

وأوضح لوروت، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة انعقاد الدورة الخامسة للمنتدى، المنظمة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، تحت شعار “البناء المشترك لاستراتيجيات رابحة ومستدامة.. الدور المحرك للقطاع الخاص والتعاون مع القطاع العام”، أن المملكة من خلال مقاولاتها في قطاعات الأبناك أو التأمين أو الصناعة، حاضرة بقوة بإفريقيا، لتشكل بذلك أحد المساهمين الرئيسيين في تعزيز النمو الاقتصادي على المستوى القاري.

وسجل أن المغرب يتموقع كمنصة للاستثمار بين إفريقيا جنوب الصحراء وأوروبا، مما يوفر مناخ أعمال مواتي للاستثمار.

وفي هذا الصدد، استحضر لوروت ميناء “طنجة المتوسط”، الذي يعرف استثمار العديد من الشركات من أوروبا وشمال أمريكا، وذلك بفضل يد عاملة كفؤة ومؤهلة.

كما سلط الضوء على سياسة التعاون التي ينهجها المغرب مع باقي بلدان القارة، ولا سيما في إفريقيا جنوب الصحراء، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

ولدى تطرقه لمنتدى “تشويسول إفريقيا للأعمال”، أوضح أن الأمر يتعلق بمبادرة تم إطلاقها منذ ما يقرب من 10 سنوات، للترويج “لفكرة أن إفريقيا قارة المستقبل، قارة الممكن، قارة ستكون، خلال بضعة عقود، إحدى أكثر المناطق الجغرافية هيكلة على الصعيد العالمي”.

وأضاف “أطلقنا تشويسول 100 إفريقيا، وهو تصنيف فريد للمواهب الشابة 100 في القارة بين الشباب الذين تقل أعمارهم عن 40 سنة”، موضحا أن هذا التصنيف أحدث مجتمعا فريدا تطور مع مرور الوقت، حيث أصبح يضم في الوقت الراهن 900 خريج على الصعيد القاري.

وعن خصوصية هذه النسخة الخامسة، أكد لوروت أنها ركزت على السبل الكفيلة بتعزيز تفاعل أفضل بين القطاعين العام والخاص، على اعتبار أن “القطاع الخاص يحتاج إلى القطاع العام ليتطور، بينما يتعين على القطاع العام أيضا مواكبة القطاع الخاص”.

ولفت إلى أن الأمر يتعلق بـ”النظر في الأدوات والأساليب والآليات المناسبة التي ستسمح بتطور كليهما بالتوازي، بهدف تسريع النمو، وتوطيد الإنجازات وتعزيز التعليم حتى يتوافق العرض من اليد العاملة مع احتياجات المقاولات”.

وبالإضافة إلى الشراكة بين القطاعين العام والخاص، تناولت هذه النسخة مواضيع مختلفة تمت مناقشتها خلال ورشات همت، بالأساس، السيادة الطاقية، والسيادة في مجال الصناعات الغذائية، والرأسمال البشري، واللوجستيك، والصحة، وكذلك القضايا المتعلقة بالثقافة والملكية الثقافية كونها “صناعة تشهد تطورا مهما”.

وأشار إلى أن “إفريقيا، بغض النظر عن مواردها الطبيعية، لديها رأسمال حقيقي، أي ثروة شبابها وشاباتها الذين هم في الغالب في طور التكوين ويستحقون تكوينات مناسبة للتفاعل مع احتياجات الاقتصاد”.

وفي نفس السياق، كان تقرير أعدته المجلة الرقمية الأمريكية المتخصصة في عالم المال والأعمال، “بيزنس إنسايدر”، قد أدرج المملكة المغربية ضمن قائمة أفضل 10 وجهات استثمارية في إفريقيا لعام 2024. وقد حاز المغرب على المرتبة الخامسة في هذه القائمة المرموقة، بمعدل تقييم بلغ 0.30 نقطة، مما يعكس جاذبية الاقتصاد المغربي للاستثمارات الأجنبية المباشرة.

وفي تقريره المعنون بـ « مكان الاستثمار في إفريقيا في سنة 2024″، تصدرت السيشل القائمة بمعدل 0.72 نقطة، تلتها جزر موريشيوس بمعدل 0.69 نقطة، مما يبرز التنافس الشديد بين الدول الإفريقية لجذب الاستثمارات.

ويؤكد التقرير أن المغرب وجهة جذابة للمستثمرين بفضل مجموعة من العوامل، إذ يتمتع المغرب باستقرار سياسي واقتصادي ملحوظ، مما يوفر بيئة آمنة ومشجعة للاستثمار مقارنة بدول أخرى في المنطقة. إضافة إلى ذلك، يشهد المغرب تطوراً ملحوظاً في بنيته التحتية، خاصة في مجالات الطرق والموانئ والمطارات، مما يسهم في تسهيل الأعمال وتعزيز القدرة التنافسية.



اقرأ أيضاً
النمو العمراني يرفع مبيعات الإسمنت بالمغرب
أفادت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بأن حجم مبيعات الإسمنت بلغ 6,89 مليون طن عند نهاية يونيو 2025، بارتفاع بنسبة 9,79 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2024. وأوضحت الوزارة، في مذكرتها الشهرية حول تطور مبيعات الإسمنت، أنه حسب الفئات، فقد بلغت المبيعات الموجهة للتوزيع 3.82 مليون طن، تليها تلك الموجهة للخرسانة الجاهزة للاستخدام بما يعادل 1.67 مليون طن، ثم للخرسانة المعدة مسبقا بما يعادل 714 ألفا و605 أطنان، والبنية التحتية (448 ألفا و516 طنا)، والبناء (196 ألفا و579 طنا) والملاط (28 ألفا و753 طنا). وأضافت المصدر ذاته أن مبيعات الإسمنت بلغت، خلال يونيو وحده، 836 ألفا و365 طنا، بارتفاع بنسبة 12,09 في المائة مقارنة بيونيو 2024. وأكد أن هذه الإحصائيات مستقاة من معطيات داخلية لأعضاء الجمعية المهنية لشركات الإسمنت، والمتمثلة في شركة "إسمنت تمارة"، و"إسمنت الأطلس"، و"إسمنت المغرب"، و"لافارج هولسيم المغرب"، و"نوفاسيم" (عضو منذ يناير 2024).
إقتصاد

صحف إسبانية : المغرب يُغلق الجمارك التجارية مع مليلية حتى إشعار آخر
قالت جريدة إلفارو دي مليلية، أن السلطات المغربية وجهت، أمس الثلاثاء، رسالة إلكترونية إلى الجمارك الإسبانية، حول تعليق عمليات الاستيراد والتصدير مع مليلية لأجل غير مسمى "حتى إشعار آخر". وقد أثار هذا الخبر، الذي أكده رجل أعمال من مليلية المحتلة بعد أيام من محاولات التصدير غير الناجحة، استياءً شديدًا في القطاع التجاري في مليلية، والذي يعاني أصلًا من صعوبات تشغيلية منذ أسابيع. كما أوضح رجل الأعمال لصحيفة "إل فارو دي مليلية"، فإنه كان يحاول تصدير شحنة أجهزة منزلية إلى المغرب منذ الخميس الماضي. وبعد أيام من عدم تلقيه أي رد، قرر الاتصال بالجمارك الإسبانية صباح الثلاثاء، حيث أبلغوه بمحتوى البريد المرسل من المغرب. ورغم عدم صدور أي تفسير رسمي من الرباط، فإن بعض المصادر تربط هذا القرار بعملية العبور "مرحبا 2025"، المقرر أن تنتهي في 15 شتنبر المقبل. إلا أن الحكومة المحلية رفضت تأكيد هذه المعلومة، مؤكدة أن الإغلاق لا يمكن ربطه مباشرة بعملية مرحبا 2025.
إقتصاد

عودة الرحلات الجوية بين مراكش والداخلة بدعم جهوي
تم أمس الإثنين 07 يوليوز الجاري، التوقيع على ملحق اتفاقية شراكة جديدة بين مجلس جهة الداخلة وادي الذهب وشركة الخطوط الملكية المغربية، بهدف تعزيز الربط الجوي نحو مدينة الداخلة، إحدى أبرز الوجهات السياحية الصاعدة في الجنوب المغربي. وتنص الاتفاقية الجديدة على تجديد تشغيل خط مراكش – الداخلة بمعدل رحلتين أسبوعيًا، مقابل دعم مالي سنوي يبلغ 8 ملايين درهم، تتحمله جهة الداخلة وادي الذهب. كما تشمل الاتفاقية تعزيز خط الرباط – الداخلة عبر إضافة رحلة أسبوعية ثالثة، بدعم سنوي قدره 10.7 ملايين درهم. ويُعد هذا الإجراء جزءا من السياسة الترابية للجهة الرامية إلى تحسين الربط الجوي مع باقي جهات المملكة، بما يُسهم في تعزيز التبادل السياحي والاقتصادي، وتسهيل ولوج المستثمرين والزوار إلى الداخلة، التي تشهد تطورا ملحوظا كمحور استراتيجي في الجنوب. وتأتي هذه الإتفاقية، استجابة للطلب المتزايد على الرحلات الجوية نحو الداخلة، خاصة من الوجهات السياحية مثل مراكش، ومن العاصمة الإدارية الرباط، بما يفتح آفاقا جديدة لترويج المنتوج السياحي المحلي، وتنشيط الحركة الاقتصادية، ودعم المشاريع الاستثمارية في قطاعات الصيد البحري، الطاقات المتجددة، والخدمات.  
إقتصاد

تقرير : ارتفاع صادرات الطماطم المغربية إلى أوروبا بنسبة 269% في 10 سنوات
اجتمع مسؤولون من هيئات ونقابات فلاحية أوروبية، الأسبوع الماضي، مع أعضاء البرلمان الأوروبي من مختلف الأحزاب السياسية في بروكسل للمطالبة بإجراءات حاسمة لوقف انهيار قطاع الطماطم في إسبانيا. وخلال هذه الاجتماعات، أعرب المتحدثون باسم القطاع الزراعي الإسباني عن قلقهم إزاء الانخفاض الحاد في إنتاج الطماطم، والذي انخفض بنسبة 31٪ في العقد الماضي، من أكثر من 2.3 مليون طن في عام 2014 إلى أقل من 1.65 مليون في عام 2024. كما تم تسجيل انخفاض بنسبة 25٪ في الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي - باستثناء المملكة المتحدة - مقارنة بالزيادة الهائلة بنسبة 269٪ في الواردات من المغرب ، والتي قفزت من 18000 طن بالكاد إلى أكثر من 66000 في نفس الفترة. وتُلقي نقابة "FEPEX" والمنظمات الفلاحية المتحالفة معها باللوم في هذا الوضع على سوء تطبيق اتفاقية الشراكة الموقعة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب عام 2012، لا سيما فيما يتعلق بنظام تعريفات الدخول، الذي كان يهدف إلى حماية الإنتاج الزراعي للاتحاد الأوروبي. وترى هذه المنظمات أن هذا النظام فشل في حماية المزارعين الأوروبيين، ويحتاج إلى إصلاح عاجل. وتقترح تحديدًا وضع تعريفات جمركية متباينة بناءً على نوع الطماطم المستوردة، وتحديد عتبات دخول تعكس تكاليف الإنتاج الحقيقية، وتفعيل بند الحماية عندما تُسبب الواردات من خارج الاتحاد الأوروبي ضررًا جسيمًا للمنتجين المحليين.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة