مراكش

رئيس “مؤسسة ابراهيم” يدعو من مراكش بلدان افريقيا الى تبني مسار خاص لتحقيق نموها الإقتصادي


كشـ24 نشر في: 8 أبريل 2017


دعا رئيس "مؤسسة محمد ابراهيم" محمد ابراهيم، مساء أمس الجمعة بمراكش، البلدان الافريقية إلى العمل على تبني مسار خاص بها كفيل بمنحها القدرة على تحقيق التقدم والنمو الاقتصادي المنشودين.
 
وأضاف في تدخل له خلال الجلسة الافتتاحية لأشغال "ملتقى إبراهيم لنهاية الأسبوع حول الحكامة" الذي تنظمه "مؤسسة محمد إبراهيم"، على مدى ثلاثة أيام تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، أن كل بلد افريقي مطالب برسم مساره والتوصل إلى نموذج خاص به يأخذ بعين الاعتبار تاريخه وامكانياته الطبيعية والبشرية والاقتصادية.
 
وأبرز محمد ابراهيم أهمية الحكامة الجيدة التي من شأنها تمكين افريقيا من المضي قدما نحو التقدم والازدهار وخلق المزيد من مناصب الشغل، مشيرا إلى الدور الهام لمؤشر الحكامة بافريقيا الذي تعتمده المؤسسة سعيا منها إلى الرفع من مستوى الحكامة في كل بلد، وقياس مستوى التقدم المسجل بالقارة، فضلا عن المساهمة في اعداد سياسات عمومية ناجعة ومحددة الأهداف.
 
وبخصوص الجائزة التي تمنحها المؤسسة، أوضح المتحدث أن هذه الجائزة تمنح لرئيس دولة استطاع الرقي بمستوى النمو الاقتصادي لبلده وترسيخ مبادئ الديمقراطية، وأبان على مستوى من التميز في ممارسة السلطة، مضيفا أن الحاصلين على هذه الجائزة يعتبرون " أبطالا حقيقيين" للقارة.
 
من جهتها، أبرزت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، النيجيرية أمينة محمد، أن المجتمعات في حاجة إلى مؤسسات قوية تؤمن بتوفير الخدمات الأساسية سواء المتعلقة بالتربية أو العدالة أو الصحة، مع ضرورة اعتماد هذه المؤسسات على الطاقات الشابة وكفاءات مواردها البشرية حتى تتمكن من ترسيخ المبادئ الديمقراطية.
 
وسجلت أمينة محمد أن الأمم المتحدة تسعى من خلال عدد من البرامج كالأهداف الانمائية للألفية، إلى تعزيز الثقة بين مكونات المجتمع ومكافحة الارهاب الذي يعتبر دخيلا على المجتمعات، ورفع تحديات تغير المناخ وتجنيب الشباب الانسياق نحو التعاطي للمخدرات والهجرة المستنزفة لطاقاته، فضلا عن إحياء الأمل في نفوس عدد منهم.
 
أما الرئيس السابق لألمانيا هورست كولر، فاعتبر من جانبه، أن مسألة الثقة في المؤسسات والقيادات تعد من أهم القضايا المطروحة على المستوى الاقتصادي والسياسي بأوربا والولايات المتحدة الأمريكية وبالقارة الافريقية، وذلك بالنظر إلى كون مبدأ الثقة يشكل ركيزة للتعايش والتبادل الاقتصادي في إطار العلاقات الدولية.
 
وبعد أن أبرز أن الأهداف الانمائية للألفية تشكل أهم إطار سياسي للقرن الحالي لما تتضمنه من توجيهات وارشادات لبناء عالم تسوده المحبة والإيخاء والاحترام المتبادل وتقديس الحق في الحياة، شدد السيد هورست كولر على ضرورة تعزيز الثقة في الأنظمة الديمقراطية وفي القارة الافريقية و بين مكونات المجتمع تطلعا إلى مستقبل زاهر.
 
تجدر الإشارة إلى أن الجلسة الافتتاحية لهذا الملتقى، الذي يشارك فيه شخصيات من عوالم السياسة والأعمال والإعلام والمجتمع المدني من إفريقيا والعالم، تميز بالرسالة الملكية السامية التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للمشاركين والتي تلاها مستشار جلالته السيد أندري أزولاي.
 
وتشكل هذه التظاهرة، التي تتزامن هذه السنة مع احتفال "مؤسسة محمد إبراهيم" بمرور عشر سنوات على اتخاذها موضوع الحكامة الرشيدة في صلب خطابها التنموي الشامل، مناسبة سانحة لإجراء حوار بناء ومستنير وصريح يهدف إلى تعزيز الحكامة الرشيدة والقيادة في إفريقيا.
 
كما يسعى الملتقى، إلى طرح التحديات التي تواجه القيادة في القرن ال21 ومناقشة التحديات المقبلة والفرص الماثلة أمام القارة الإفريقية. ويستند الملتقى إلى مؤشر "إبراهيم للحكامة في إفريقيا لعام 2016 : عقد من الحكامة في إفريقيا" للنظر في العقد القادم وتحديد المسار للمضي قدما من أجل تطور القارة.
 
ويشكل هذا الملتقى احتفالا سنويا بارزا تقيمه "مؤسسة محمد إبراهيم" كل سنة في مدينة افريقية، كما يعتبر حدثا للحوار رفيع المستوى حول القضايا التي تشكل أهمية كبيرة بالنسبة لإفريقيا.
 
يذكر أن المنتديات السابقة تناولت مواضيع همت "نماذج التغير الحضري الإفريقي"، و"إفريقيا في السنوات الخمسين المقبلة"، و"الشباب الإفريقي"، و"الزراعة الإفريقية " و"التكامل الاقتصادي الإقليمي والإفريقي".


دعا رئيس "مؤسسة محمد ابراهيم" محمد ابراهيم، مساء أمس الجمعة بمراكش، البلدان الافريقية إلى العمل على تبني مسار خاص بها كفيل بمنحها القدرة على تحقيق التقدم والنمو الاقتصادي المنشودين.
 
وأضاف في تدخل له خلال الجلسة الافتتاحية لأشغال "ملتقى إبراهيم لنهاية الأسبوع حول الحكامة" الذي تنظمه "مؤسسة محمد إبراهيم"، على مدى ثلاثة أيام تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، أن كل بلد افريقي مطالب برسم مساره والتوصل إلى نموذج خاص به يأخذ بعين الاعتبار تاريخه وامكانياته الطبيعية والبشرية والاقتصادية.
 
وأبرز محمد ابراهيم أهمية الحكامة الجيدة التي من شأنها تمكين افريقيا من المضي قدما نحو التقدم والازدهار وخلق المزيد من مناصب الشغل، مشيرا إلى الدور الهام لمؤشر الحكامة بافريقيا الذي تعتمده المؤسسة سعيا منها إلى الرفع من مستوى الحكامة في كل بلد، وقياس مستوى التقدم المسجل بالقارة، فضلا عن المساهمة في اعداد سياسات عمومية ناجعة ومحددة الأهداف.
 
وبخصوص الجائزة التي تمنحها المؤسسة، أوضح المتحدث أن هذه الجائزة تمنح لرئيس دولة استطاع الرقي بمستوى النمو الاقتصادي لبلده وترسيخ مبادئ الديمقراطية، وأبان على مستوى من التميز في ممارسة السلطة، مضيفا أن الحاصلين على هذه الجائزة يعتبرون " أبطالا حقيقيين" للقارة.
 
من جهتها، أبرزت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، النيجيرية أمينة محمد، أن المجتمعات في حاجة إلى مؤسسات قوية تؤمن بتوفير الخدمات الأساسية سواء المتعلقة بالتربية أو العدالة أو الصحة، مع ضرورة اعتماد هذه المؤسسات على الطاقات الشابة وكفاءات مواردها البشرية حتى تتمكن من ترسيخ المبادئ الديمقراطية.
 
وسجلت أمينة محمد أن الأمم المتحدة تسعى من خلال عدد من البرامج كالأهداف الانمائية للألفية، إلى تعزيز الثقة بين مكونات المجتمع ومكافحة الارهاب الذي يعتبر دخيلا على المجتمعات، ورفع تحديات تغير المناخ وتجنيب الشباب الانسياق نحو التعاطي للمخدرات والهجرة المستنزفة لطاقاته، فضلا عن إحياء الأمل في نفوس عدد منهم.
 
أما الرئيس السابق لألمانيا هورست كولر، فاعتبر من جانبه، أن مسألة الثقة في المؤسسات والقيادات تعد من أهم القضايا المطروحة على المستوى الاقتصادي والسياسي بأوربا والولايات المتحدة الأمريكية وبالقارة الافريقية، وذلك بالنظر إلى كون مبدأ الثقة يشكل ركيزة للتعايش والتبادل الاقتصادي في إطار العلاقات الدولية.
 
وبعد أن أبرز أن الأهداف الانمائية للألفية تشكل أهم إطار سياسي للقرن الحالي لما تتضمنه من توجيهات وارشادات لبناء عالم تسوده المحبة والإيخاء والاحترام المتبادل وتقديس الحق في الحياة، شدد السيد هورست كولر على ضرورة تعزيز الثقة في الأنظمة الديمقراطية وفي القارة الافريقية و بين مكونات المجتمع تطلعا إلى مستقبل زاهر.
 
تجدر الإشارة إلى أن الجلسة الافتتاحية لهذا الملتقى، الذي يشارك فيه شخصيات من عوالم السياسة والأعمال والإعلام والمجتمع المدني من إفريقيا والعالم، تميز بالرسالة الملكية السامية التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للمشاركين والتي تلاها مستشار جلالته السيد أندري أزولاي.
 
وتشكل هذه التظاهرة، التي تتزامن هذه السنة مع احتفال "مؤسسة محمد إبراهيم" بمرور عشر سنوات على اتخاذها موضوع الحكامة الرشيدة في صلب خطابها التنموي الشامل، مناسبة سانحة لإجراء حوار بناء ومستنير وصريح يهدف إلى تعزيز الحكامة الرشيدة والقيادة في إفريقيا.
 
كما يسعى الملتقى، إلى طرح التحديات التي تواجه القيادة في القرن ال21 ومناقشة التحديات المقبلة والفرص الماثلة أمام القارة الإفريقية. ويستند الملتقى إلى مؤشر "إبراهيم للحكامة في إفريقيا لعام 2016 : عقد من الحكامة في إفريقيا" للنظر في العقد القادم وتحديد المسار للمضي قدما من أجل تطور القارة.
 
ويشكل هذا الملتقى احتفالا سنويا بارزا تقيمه "مؤسسة محمد إبراهيم" كل سنة في مدينة افريقية، كما يعتبر حدثا للحوار رفيع المستوى حول القضايا التي تشكل أهمية كبيرة بالنسبة لإفريقيا.
 
يذكر أن المنتديات السابقة تناولت مواضيع همت "نماذج التغير الحضري الإفريقي"، و"إفريقيا في السنوات الخمسين المقبلة"، و"الشباب الإفريقي"، و"الزراعة الإفريقية " و"التكامل الاقتصادي الإقليمي والإفريقي".


ملصقات


اقرأ أيضاً
شروط صارمة للكارديانات فكازا.. واش تقدر عليها جماعة مراكش؟
مع إعلان جماعة الدار البيضاء بتفعيل دفتر تحملات لتقنين عمل "الكارديانات" يتضمن شروطا صارمة لتنظيم عمل مراكن ومرابد السيارات، عادت فوضى مواقف السيارات بمراكش إلى الواجهة، حيث ارتفعت الأصوات المنادية بالحذو حذو الجماعة المذكورة وإقرار خطوات أكثر صرامة وذلك من أجل القطع مع أساليب النصب والإبتزاز بـ"الباركينغات". وأثار قرار جماعة الدار البيضاء، تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الإجتماعي، في ظل ما يعرفه قطاع تنظيم المرابد في العديد من المدن ضمنها مدينة مراكش، من تجاوزات واختلالات كبيرة، وما ينتج عنها من فوضى تجعل المواطن المراكشي والزائر يتوجس من هذه المراكن وحراسها، وأكدت نبيلة الرميلي رئيسة مجلس جماعة مراكش أن دفتر التحملات المنشور للعموم يتيح للشخص الذي يريد الاستفادة من رخص الكارديانات الدخول إلى منصة "رخص"، وهو أمر لم يسبق له أن كان، مبرزة أن القرار جاء على إثر التوصل بمجموعة من الشكايات من طرف ساكنة الدار البيضاء بخصوص الفوضى التي يعيشها القطاع. وأوضحت عمدة المدينة، أن المنصة الرقمية لتدبير طلبات رخص حراسة السيارات تتيح للراغبين في مزاولة مهنة حراسة السيارات تقديم طلباتهم إلكترونيا واختيار الشارع أو الزنقة التي يودون العمل بها، مع احترام الشروط المحددة في دفتر التحملات الجديد. وأشارت إلى تخصيص مساحة لا تتجاوز 70 مترا مربعا لكل حارس لضمان توزيع عادل للرخص ومنع الاحتكار. وأضافت "عندما يلج الراغب في الحصول على رخصة إلى المنصة يختار الزنقة التي أريد أن يكون فيها حارسا للسيارات، ويحجزها، ليكون بعد ذلك أمام مهلة 15 يوما لجلب الوثائق المطلوبة لدراستها". واعتبر مهتمون بالشأن المحلي، أن مجلس جماعة مراكش مطالب بوضع شروط أكثر صرامة في كراء مواقف السيارات على غرار جماعة البيضاء، من أجل وضع حد للفوضى التي يعرفها هذا القطاع، مشيرين إلى أن حلحلة هذه المشكلة من شأنها أن تعيد بناء الثقة بين المواطن والمنتخبين. وفي الوقت الذي يرى فيه البعض أن تقنين عمل الكاردينات سيحد من الفوضى، إلا أن مواطنين آخرين ضاقوا ذرعا بـ"الكاردينات" ذهبوا الى أبعد من ذلك مطالبين بمجانية مراكن السيارات لأن هذه المراكن تعد من الملك العام وهي الخطوة التي يجب أن تتخذها جماعة مراكش وسيكون لها أثر ايجابي مباشر على المواطنين.
مراكش

مراكش تعدّ خطتها المناخية
في خطوة رائدة تعكس التزامها الراسخ بمواجهة التحديات المناخية وتعزيز التنمية المستدامة، أعلن قسم التنمية المستدامة بمدينة مراكش عن إطلاق طلب عروض هام لاستشارة تهدف إلى التعاقد مع مكتب دراسات متخصص، مكلف بإعداد خطة المناخ الخاصة بمدينة مراكش. وتأتي هذه المبادرة الطموحة في إطار مشروع "مراكش، مدينة مستدامة"، وبشراكة استراتيجية تجمع بين ولاية جهة مراكش والمجلس الجماعي للمدينة، وبدعم قيم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (PNUD). تندرج هذه المبادرة في إطار نهج مبتكر للتخطيط والتمويل، يهدف إلى تعزيز صمود المدينة في وجه التحديات المناخية المتزايدة، والعمل على الحد من آثار التغيرات البيئية التي تهدد النسيج الحضري والاقتصادي والاجتماعي. كما تسعى هذه الخطة إلى دعم تنمية حضرية شاملة ومستدامة، تُراعي حاجيات مختلف الفئات الاجتماعية وتضمن عدالة مناخية واقتصادية على المدى البعيد.  
مراكش

بالڤيديو.. زينب أقا تتألق في “Jeunes Talents” وتحجز مقعدها في Caftan 2026
في إطار فعاليات الدورة الـ25 لأسبوع القفطان الذي تستضيفه مدينة مراكش، شهد هذا الحدث عشية يومه الجمعة 09 ماي الجاري، تنظيم عرض أزياء مخصص بالكامل للمواهب الشابة تحت عنوان "Jeunes Talents"، بالمنتجع السياحي حياة " Hayatt park". وشكل هذا العرض الذي عرف مشاركة سبع متنافسات، منصة استثنائية لعدد من المصممين الصاعدين، حيث منحت الفرصة للمشاركات لعرض ابتكاراتهن أمام جمهور من المتخصصين وعشاق الموضة المغربية. وبرزت المصممة الشابة زينب أقا كأحد أبرز الوجوه الواعدة في عالم تصميم القفطان المغربي، بعد فوزها المستحق ضمن سبع مشاركات تألقن في هذه التظاهرة التي تحتفي بالمواهب الصاعدة. زينب أقا لفتت الأنظار بإبداعها اللافت، حيث اختارت الحفاظ على الطابع الصحراوي للدورة، من خلال استخدام ألوان مستوحاة من الرمال والسماء الصحراوية، إلى جانب إكسسوارات تقليدية تنسجم مع هوية المنطقة وتاريخها.
مراكش

بالڤيديو.. مصممون يستعرضون أهم أنشطة النسخة الـ25 من أسبوع القفطان
احتضن المنتجع السياحي حياة "hayatt park"، صباح يومه الجمعة 9 ماي الجاري، ندوة صحفية بخصوص الدورة لـ25 من أسبوع القفطان، المنظمة تحت شعار “القفطان إرث بثوب الصحراء”، إذ تسلط الضوء على ارتباط القفطان بالتراث الصحراوي. وتم خلال الندوة الصحفية، التي عرفت حضور عدد مهم من ضيوف الشرف المشاركين في هذه الدورة، إلى جانب المصممين ووسائل الإعلام الوطنية والدولية، التعرف بشكل تفاعلي على البرنامج وأهم الأنشطة التي سيتم تنظيمها.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة