

مراكش
رئيس قسم جراحة القلب يكشف سبب توقف العمليات الجراحية بمستشفى الرازي
كشف رئيس قسم جراحة القلب والشرايين بمستشفى الرازي التابع للمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، أن توقف إجراء عمليات القلب المفتوح منذ 27 شتنبر الماضي راجع لعدم توفر شروط السلامة الجراحية.وأوضح المتحدث أن "مكان المشكل يكمن في غرف العمليات الجراحية للقلب والشرايين وليس قسم جراحة القلب والشرايين"، مشيرا إلى أن "غرف العمليات غير تابعة إداريا لرئيس قسم جراحة القلب والشرايين"، مضيفا بأن "ما تم تداوله إعلاميا فيه تزوير للحقيقة".وأضاف رئيس قسم جراحة القلب والشرايين بمستشفى الرازي أن شروط السلامة الجراحية من أجل القيام بعملية جراحية للقلب المفتوح مع ضمان السلامة المطلوبة، تستوجب توفر كل الشروط اللازمة وليس بعض منها، ومنها غرف عمليات مجهزة، وطاقم طبي متخصص اضافة إلى ضرورة توفر طاقم تمريضي له الكفاءة في المساعدة في القيام بهذا النوع من العمليات.وأكد رئيس القسم أن "سبب توقف العمليات الجراحية، يرجع إلى تخلف الشرط الثالث المتمثل في غياب الطاقم التمريضي الموكل إليه مهمة مساعدة الطبيب الجراح"، مشيرا إلى أن "المسؤوال المباشر عن طاقم التمريض داخل المركب الجراحي هو رئيس الممرضين للمركب الجراحي ومدير المستشفى".واستطرد بأن "وجود ممرض مساعد للجراح ضروري خلال إجراء العملية الجراحية، كما هو معمول به في جميع دول العالم وكما تنص عليه وزارة الصحة المغربية في كتاب أهداف التدريب للممرضين"، مؤكدا في المقابل بأن "الطاقم التمريضي المساعد لجراحة القلب والشرايين بمستشفى الرازي له كفاءة وتلقى التكوين اللازم داخل المستشفى ومن خلال عدة ورشات من فرق عالمية من أمريكا وهولندا والمملكة العربية السعودية، بل وصار ذا خبرة عالية وقدرة على تكوين وتأطير ممرضين جدد وهناك ممرضات يدربن بالقسم ويشتغلن بمصحات كبيرة بالدارالبيضاء ومراكش ومستشفى الشيخ خليفة بالبيضاء".وخلص رئيس القسم إلى أن الهدف من هذا البيان هو "تنوير الرأي العام المحلي والوطني حول أسباب توقف عمليات القلب المفتوح منذ 27 شتنبر الماضي، وذلك على إثر نشر مغالطات تهدف إلى التشويش والمس بسمعة قسم طبي جامعي له مكانة وسمعة وطنيا ودوليا".
كشف رئيس قسم جراحة القلب والشرايين بمستشفى الرازي التابع للمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، أن توقف إجراء عمليات القلب المفتوح منذ 27 شتنبر الماضي راجع لعدم توفر شروط السلامة الجراحية.وأوضح المتحدث أن "مكان المشكل يكمن في غرف العمليات الجراحية للقلب والشرايين وليس قسم جراحة القلب والشرايين"، مشيرا إلى أن "غرف العمليات غير تابعة إداريا لرئيس قسم جراحة القلب والشرايين"، مضيفا بأن "ما تم تداوله إعلاميا فيه تزوير للحقيقة".وأضاف رئيس قسم جراحة القلب والشرايين بمستشفى الرازي أن شروط السلامة الجراحية من أجل القيام بعملية جراحية للقلب المفتوح مع ضمان السلامة المطلوبة، تستوجب توفر كل الشروط اللازمة وليس بعض منها، ومنها غرف عمليات مجهزة، وطاقم طبي متخصص اضافة إلى ضرورة توفر طاقم تمريضي له الكفاءة في المساعدة في القيام بهذا النوع من العمليات.وأكد رئيس القسم أن "سبب توقف العمليات الجراحية، يرجع إلى تخلف الشرط الثالث المتمثل في غياب الطاقم التمريضي الموكل إليه مهمة مساعدة الطبيب الجراح"، مشيرا إلى أن "المسؤوال المباشر عن طاقم التمريض داخل المركب الجراحي هو رئيس الممرضين للمركب الجراحي ومدير المستشفى".واستطرد بأن "وجود ممرض مساعد للجراح ضروري خلال إجراء العملية الجراحية، كما هو معمول به في جميع دول العالم وكما تنص عليه وزارة الصحة المغربية في كتاب أهداف التدريب للممرضين"، مؤكدا في المقابل بأن "الطاقم التمريضي المساعد لجراحة القلب والشرايين بمستشفى الرازي له كفاءة وتلقى التكوين اللازم داخل المستشفى ومن خلال عدة ورشات من فرق عالمية من أمريكا وهولندا والمملكة العربية السعودية، بل وصار ذا خبرة عالية وقدرة على تكوين وتأطير ممرضين جدد وهناك ممرضات يدربن بالقسم ويشتغلن بمصحات كبيرة بالدارالبيضاء ومراكش ومستشفى الشيخ خليفة بالبيضاء".وخلص رئيس القسم إلى أن الهدف من هذا البيان هو "تنوير الرأي العام المحلي والوطني حول أسباب توقف عمليات القلب المفتوح منذ 27 شتنبر الماضي، وذلك على إثر نشر مغالطات تهدف إلى التشويش والمس بسمعة قسم طبي جامعي له مكانة وسمعة وطنيا ودوليا".
ملصقات
