

إقتصاد
رئيس فيدرالية منتجي ومصدري الخضر لـ كشـ24.. الخضر أرخص من رمضان الماضي
زكرياء البشيكري
دخل المغرب السنة الرابعة من الإستراتيجية الجديدة لتنمية القطاع الفلاحي "الجيل الأخضر 2020-2030"، التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس في فبراير 2020، والتي تروم حول اعتماد رؤية جديدة للقطاع الفلاحي، وتكريس حكامة جديدة، وإرساء وسائل حديثة للنهوض بالقطاع.
لكن مع بداية كل شهر رمضان يشتكي معظم المواطنين من الارتفاع الصاروخي لأسعار الخضر خاصة مع بداية الشهر مما يثقل كاهل المواطنين ويضعف القدرة الشرائية لديهم، خاصة وأن الخضر تستهلك بشكل كبير في تحضير الوجبات الرمضانية، لما لها من قيمة غذائية.
وقال الحسين أضرضور رئيس فيدرالية منتجي ومصدري الخضر في تصريح لـ "كشـ24"، أن شهر رمضان لهذه السنة يعرف وفرة في إنتاج الخضر مقارنة مع شهر رمضان الماضي، لكن يمكن للوسطاء أن يساهموا في ارتفاع الأسعار، والخضر هذه السنة متوفرة بشكل أكبر مقارنة مع شهر رمضان الماضي، والأثمنة التي يطرح بها الفلاح المنتج الخضر في السوق جد مناسبة، مثلا الطماطم لايتعدى ثمن بيعها من طرف الفلاح 3 دراهم، ليتم بعد ذلك نقلها وبيعها في الأسواق والمحلات، والأسعار المرتفعة التي تشهدها بعض الأسواق هي بسبب الوسطاء المضاربين وسماسرة الأسواق.
ويضيف أضرضور أن السلطة المحلية تلعب دورا كبيرا في ضمان التنافسية في السوق ومراقبة الأسعار، ويمكن من خلال الدوريات التي تقوم بها ضبط التجاوزات التي من شأنها أن تؤثر على القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين، وأنهى رئيس فيدرالية منتجي ومصدري الخضر تصريحه بأن القطاع الفلاحي اليوم يشهد تطورا ملحوظا بفضل الاستراتيجيات التي تتبناها الدولة في القطاع الفلاحي.
زكرياء البشيكري
دخل المغرب السنة الرابعة من الإستراتيجية الجديدة لتنمية القطاع الفلاحي "الجيل الأخضر 2020-2030"، التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس في فبراير 2020، والتي تروم حول اعتماد رؤية جديدة للقطاع الفلاحي، وتكريس حكامة جديدة، وإرساء وسائل حديثة للنهوض بالقطاع.
لكن مع بداية كل شهر رمضان يشتكي معظم المواطنين من الارتفاع الصاروخي لأسعار الخضر خاصة مع بداية الشهر مما يثقل كاهل المواطنين ويضعف القدرة الشرائية لديهم، خاصة وأن الخضر تستهلك بشكل كبير في تحضير الوجبات الرمضانية، لما لها من قيمة غذائية.
وقال الحسين أضرضور رئيس فيدرالية منتجي ومصدري الخضر في تصريح لـ "كشـ24"، أن شهر رمضان لهذه السنة يعرف وفرة في إنتاج الخضر مقارنة مع شهر رمضان الماضي، لكن يمكن للوسطاء أن يساهموا في ارتفاع الأسعار، والخضر هذه السنة متوفرة بشكل أكبر مقارنة مع شهر رمضان الماضي، والأثمنة التي يطرح بها الفلاح المنتج الخضر في السوق جد مناسبة، مثلا الطماطم لايتعدى ثمن بيعها من طرف الفلاح 3 دراهم، ليتم بعد ذلك نقلها وبيعها في الأسواق والمحلات، والأسعار المرتفعة التي تشهدها بعض الأسواق هي بسبب الوسطاء المضاربين وسماسرة الأسواق.
ويضيف أضرضور أن السلطة المحلية تلعب دورا كبيرا في ضمان التنافسية في السوق ومراقبة الأسعار، ويمكن من خلال الدوريات التي تقوم بها ضبط التجاوزات التي من شأنها أن تؤثر على القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين، وأنهى رئيس فيدرالية منتجي ومصدري الخضر تصريحه بأن القطاع الفلاحي اليوم يشهد تطورا ملحوظا بفضل الاستراتيجيات التي تتبناها الدولة في القطاع الفلاحي.
ملصقات
إقتصاد

إقتصاد

إقتصاد

إقتصاد

