مجتمع

رئيس فيدرالية الدواجن: لا نستفيد من أي دعم ونرفض تسييس الأسعار


زكرياء البشيكري نشر في: 30 مايو 2025

أكد يوسف العلوي، رئيس الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن، أن هذا القطاع الحيوي لا يستفيد من أي شكل من أشكال الدعم الحكومي، داعيا الفاعلين السياسيين إلى الكف عن تسييس موضوع الأسعار، وترك الفلاحين يواجهون تحدياتهم بعيدا عن المزايدات.

وجاء ذلك خلال مداخلته في ندوة نظمتها، الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية (كومادير) تحت عنوان: "التحديات الكبرى للقطاع الفلاحي بالمغرب: الرهانات، الإكراهات، والآفاق".

وعبر العلوي عن استيائه من التصريحات الأخيرة لعبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، والتي تحدث فيها عن استفادة فلاحين اثنين فقط من دعم الدولة المخصص للطماطم. واعتبر العلوي أن هذا الادعاء غير صحيح ويدخل في خانة الشعبوية والضحك على الذقون، مضيفا: "الفلاح يعاني في صمت، ويتحمل وحده الخسائر والضغط، دون حماية أو سند فعلي".

وبخصوص قطاع الدواجن، شدد العلوي على أنه قطاع منظم ويعتمد على إمكانياته الذاتية، حيث قال: "لم نتلق أي دعم من الدولة، لا في النقل ولا في غيره، ورغم ذلك حققنا الاكتفاء الذاتي، وبدأنا تصدير منتجاتنا"، وأضاف: "ننتج أسبوعيا حوالي 9 ملايين كتكوت وفلوس، وحين نتعرض للخسارة لا نطالب بالدعم، بل نغطيها بأرباحنا عند تحسن السوق".

وختم العلوي مداخلته بدعوة صريحة إلى الكف عن التشويش على الفلاحين، قائلا: "اتركوا الفلاح وشأنه... فالوضع لا يحتمل المزيد من الضغط والتسييس".

 

أكد يوسف العلوي، رئيس الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن، أن هذا القطاع الحيوي لا يستفيد من أي شكل من أشكال الدعم الحكومي، داعيا الفاعلين السياسيين إلى الكف عن تسييس موضوع الأسعار، وترك الفلاحين يواجهون تحدياتهم بعيدا عن المزايدات.

وجاء ذلك خلال مداخلته في ندوة نظمتها، الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية (كومادير) تحت عنوان: "التحديات الكبرى للقطاع الفلاحي بالمغرب: الرهانات، الإكراهات، والآفاق".

وعبر العلوي عن استيائه من التصريحات الأخيرة لعبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، والتي تحدث فيها عن استفادة فلاحين اثنين فقط من دعم الدولة المخصص للطماطم. واعتبر العلوي أن هذا الادعاء غير صحيح ويدخل في خانة الشعبوية والضحك على الذقون، مضيفا: "الفلاح يعاني في صمت، ويتحمل وحده الخسائر والضغط، دون حماية أو سند فعلي".

وبخصوص قطاع الدواجن، شدد العلوي على أنه قطاع منظم ويعتمد على إمكانياته الذاتية، حيث قال: "لم نتلق أي دعم من الدولة، لا في النقل ولا في غيره، ورغم ذلك حققنا الاكتفاء الذاتي، وبدأنا تصدير منتجاتنا"، وأضاف: "ننتج أسبوعيا حوالي 9 ملايين كتكوت وفلوس، وحين نتعرض للخسارة لا نطالب بالدعم، بل نغطيها بأرباحنا عند تحسن السوق".

وختم العلوي مداخلته بدعوة صريحة إلى الكف عن التشويش على الفلاحين، قائلا: "اتركوا الفلاح وشأنه... فالوضع لا يحتمل المزيد من الضغط والتسييس".

 



اقرأ أيضاً
المغرب يستعد لإطلاق نظام جديد لسيارات الأجرة
كشف وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أن الوزارة تعمل حاليًا على إعداد نظام جديد لسيارات الأجرة، بالتوازي مع دراسات تهدف إلى تحديث شامل لهذا القطاع الحيوي. جاء ذلك خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب يومه الاثنين 2 يونيو الجاري، حيث أكد لفتيت أن "المنظومة الحالية لسيارات الأجرة لم تعد قابلة للاستمرار". وأوضح لفتيت أن التحديات الراهنة، لا سيما تلك المتعلقة بالنقل عبر الوسائط والتقنيات الحديثة، تفرض إعادة النظر في نظام سيارات الأجرة برمته. وشدد الوزير على أن الهدف من هذا الورش الإصلاحي ليس المساس بمكتسبات المهنيين أو تقليص مداخيلهم، بل يهدف إلى وضع منظومة حديثة تستجيب لمتطلبات المرحلة الراهنة وتطلعات المواطنين، دون الإضرار بالعاملين في القطاع. 
مجتمع

تدخل أمني يُنهي معاناة أطفال صغار تحت رحمة سيدة مشبوهة بتزنيت
أوقفت عناصر تابعة للشرطة القضائية بمدينة تيزنيت، مواطنة يُشتبه في تورطها في استغلال أطفال قاصرين في أنشطة تسول غير مشروعة. وجاء هذا التدخل، تبعا لشكاية تقدمت بها جمعية اوزي للأعمال الاجتماعية والاشخاص بدون مأوى. وجرى ضبط المعنية بالأمر وهي تصطحب معها ستة أطفال، من بينهم رضيع لا يتجاوز عمره بضعة أشهر، بالإضافة إلى أطفال آخرين تتراوح أعمارهم بين 4 و6 سنوات. وتمت عملية التوقيف وسط المدينة، حيث كانت تتنقل بين المقاهي والأماكن العمومية رفقة هؤلاء الأطفال، في محاولة لاستدرار عطف المارة وجمع المال بطرق مشبوهة. وتشير المعطيات إلى أن المواطنة الموقوفة لا تتوفر على أي وثائق قانونية تُثبت وجود علاقة قرابة تربطها بالأطفال. وتم إخضاع المشتبه فيها لتدابير الحراسة النظرية في انتظار استكمال مجريات البحث، فيما تم نقل الأطفال إلى إحدى المؤسسات المختصة لرعايتهم، في انتظار تحديد هويتهم وظروف وجودهم برفقة المعنية بالأمر.
مجتمع

رحلة سائحين فرنسيين إلى مراكش تتحول إلى كابوس
تحولت رحلة سياحية إلى مدينة مراكش إلى تجربة مريرة لسائحين فرنسيين قدِما من مدينة ليون للمشاركة في سباق رياضي، بعدما ألغت شركة الطيران "ترانسافيا" رحلتَيهما المتتاليتين للعودة إلى فرنسا، دون تقديم تفسيرات واضحة. جول وأليكسي تلقيا، عشية موعد العودة (29 ماي)، إشعارا بإلغاء الرحلة عبر بريد إلكتروني تحدث بشكل مبهم عن "مشكلة تشغيلية"، ورغم اقتراح الشركة لرحلة بديلة يوم 31 ماي، تم إلغاؤها أيضا في اللحظة الأخيرة، ما زاد من معاناتهما. ومع امتلاء كل الرحلات نحو فرنسا، اضطر السائحان إلى التوجه إلى الدار البيضاء بسيارة أجرة في رحلة استغرقت ثلاث ساعات، بتكلفة 200 يورو، بحثًا عن مقعد على متن شركة أخرى... يقول أليكسي: «ما يثير الغضب أننا نحصل على حل، ثم يتم سحبه دون أي إشعار واضح. وفي هذه الأثناء، كانت كل الرحلات الأخرى ممتلئة. لقد وجدنا أنفسنا عالقين تمامًا». ورغم أن شركة "ترانسافيا" عزت هذه الاضطرابات إلى إضراب دعت إليه نقابة "SNPNC-FO"، فإن غياب التواصل الفعّال وبدائل ملموسة فاقم من معاناة المسافرين، الذين وجدوا أنفسهم في وضع صعب وغير متوقع. وفي محاولة لامتصاص غضب الزبائن، وعدت "ترانسافيا" بتعويض المسافرين المتضررين عن الرحلات التي ألغيت، كما أكدت استعدادها لتغطية الفارق في سعر التذاكر البديلة، بالإضافة إلى تغطية نفقات الإقامة والوجبات.  
مجتمع

تطور لافت في قضية بتر الجهاز التناسلي لسائح ألماني بكتامة
تطور لافت في قضية بتر العضو التناسلي لسائح ألماني في منطقة كتامة، والتي استنفرت السلطات المحلية والأمنية. المحكمة الابتدائية لتارجيست أدانت السائح المعني بستة أشهر حبسا نافذا بتهمة التبليغ عن جريمة يعلم بعدم حدوثها.وتم تداول معطيات تفيد بأن السائح الألماني تعرض لحادث اعتداء بشع من قبل شخص ينحدر من المنطقة ذاتها، وذلك على خلفية ضبطه في حالة تلبس بخيانة زوجية. وأشارت المعطيات المتداولة إلى أن المعتدي قام ببتر العضو التناسلي للسائح الألماني والذي جرى نقله في وضعية صعبة إلى المستعجلات.لكن الأبحاث التي بوشرت في الملف أكدت بأن المعطيات التي تم ترويجها لم تكن سوى ادعاءات كاذبة. وأظهرت الأبحاث التي قامت بها عناصر الدرك بأن السائح، وهو معروف بتردده على المنطقة، كان في حالة تخدير متقدمة، وقام ببتر عضوه التناسلي. وذكرت المصادر بأن الشخص الذي كان على علاقة بالسائح الألماني والذي اشتبه في أنه هو من عرضه للإعتداء، تم توقيفه وتبين بأنه يواجه مذكرات بحث ذات صلة بزراعة القنب الهندي والاتجار في المخدرات. لكن الأبحاث أكدت بأنه لا علاقة له بهذه الواقعة المزعومة التي خلفت استياء لدى الساكنة المحلية بسبب حملات تمشيط أدت إلى توقيف عدد من الأشخاص ظهر أنهم مبحوث عنهم في قضايا زراعة الكيف. وأدانت المحكمة هذا الأخير بخمس سنوات حبسا نافذا.
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 02 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة