دولي

رئيس سابق يعيش في دولة عربية يتهم القذافي بتنفيذ عملية اغتيال


كشـ24 - وكالات نشر في: 12 سبتمبر 2019

كشف رئيس سابق يعيش في دولة عربية معلومات خطيرة، تزعم تورط العقيد الليبي الراحل معمر القذافي في عملية اغتيال.نشر راديو "آر إف آي" الفرنسي لقاء مع كوكوني عويدي، رئيس تشاد الأسبق المنفي في الجزائر، بمناسبة نشر مذكراته.وتحدث عويدي عن تورط القذافي المزعوم في عملية اغتيال رئيس بوركينا فاسو الراحل، توماس سانكارا، في 15 أكتوبر 1987.وقال عويدي في المقابلة إنه في مطلع أكتوبر 1987، التقى في فندق بالعاصمة البوركينية واغادوغو بالرئيس سانكارا، وتباحث معه في شأن منافسه شيخ بن عمر، ومحاولة إيجاد حل بينهما.لكنه أشار إلى أنه قبل 6 أيام من اغتيال الرئيس البوركيني، تلقى زيارة وصفها بـ"الغريبة والمريبة"، حيث قابل شخصية تدعى، بليز كومباوري، الذي كان يعمل مساعدا شخصيا وبمثابة اليد اليمنى لسانكارا، ثم بعد مغادرته مباشرة، شاهد رئيس الوفد الليبي، محمد علي شرف الدين يخرج من مكتبه.وقال عويدي "أصابع اتهامات عديدة وجهت حول المسؤول عن مقتل زعيم ثورة بوركينا فاسو، فبعضهم كان يقول المتمردين وآخرين يتهمون الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران، لكن لم يتحدث أحد عن القذافي، رغم أنه من وجهة نظري المتورط الرئيسي".وأرجع الرئيس التشادي المنفي في الجزائر ذلك، إلى رفض الرئيس البوركيني، طلب العقيد الليبي المقتول، بضرورة دعم المتمردين في ليبيريا، ما أدى إلى تدهور العلاقات فيما بينهما بصورة كبيرة.وقالت بدورها الإذاعة الفرنسية، إنه قبل عامين قالت موسيلا سانكارا، السفيرة السابقة لبوركينا فاسو في ليبيا، إنها تحصلت على دليل من مصادر غير رسمية ليبية، أن كومباوري تم تجنيده من قبل عناصر ليبية لاغتيار رئيس بوركينا فاسو.وقالت السفيرة البوركينية حينها، إن مصادر ليبية وفرت السلاح والحماية لساعد سانكارا الأيمن، كي ينفذ عملية الاغتيال.​من جانبه، نفى سفير ليبيا السابق في بوركينا فاسو، محمد المدني الأزهري، في تصريحات للراديو الفرنسي، علاقة ليبيا باغتيال رئيس بوركينا فاسو السابق، أو تجنيد كومباوري في تنفيذ عملية اغتياله.وقامت ثورة ضد نظام معمر القذافي في 15 فبراير2011، حتى قتله متظاهرون فى مدينة سرت يوم 20 أكتوبر من عام 2011، لتنتهي مسيرة القذافي الذي أثر كثيرا في ليبيا وفي سياساتها. 

سبوتنيك

كشف رئيس سابق يعيش في دولة عربية معلومات خطيرة، تزعم تورط العقيد الليبي الراحل معمر القذافي في عملية اغتيال.نشر راديو "آر إف آي" الفرنسي لقاء مع كوكوني عويدي، رئيس تشاد الأسبق المنفي في الجزائر، بمناسبة نشر مذكراته.وتحدث عويدي عن تورط القذافي المزعوم في عملية اغتيال رئيس بوركينا فاسو الراحل، توماس سانكارا، في 15 أكتوبر 1987.وقال عويدي في المقابلة إنه في مطلع أكتوبر 1987، التقى في فندق بالعاصمة البوركينية واغادوغو بالرئيس سانكارا، وتباحث معه في شأن منافسه شيخ بن عمر، ومحاولة إيجاد حل بينهما.لكنه أشار إلى أنه قبل 6 أيام من اغتيال الرئيس البوركيني، تلقى زيارة وصفها بـ"الغريبة والمريبة"، حيث قابل شخصية تدعى، بليز كومباوري، الذي كان يعمل مساعدا شخصيا وبمثابة اليد اليمنى لسانكارا، ثم بعد مغادرته مباشرة، شاهد رئيس الوفد الليبي، محمد علي شرف الدين يخرج من مكتبه.وقال عويدي "أصابع اتهامات عديدة وجهت حول المسؤول عن مقتل زعيم ثورة بوركينا فاسو، فبعضهم كان يقول المتمردين وآخرين يتهمون الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران، لكن لم يتحدث أحد عن القذافي، رغم أنه من وجهة نظري المتورط الرئيسي".وأرجع الرئيس التشادي المنفي في الجزائر ذلك، إلى رفض الرئيس البوركيني، طلب العقيد الليبي المقتول، بضرورة دعم المتمردين في ليبيريا، ما أدى إلى تدهور العلاقات فيما بينهما بصورة كبيرة.وقالت بدورها الإذاعة الفرنسية، إنه قبل عامين قالت موسيلا سانكارا، السفيرة السابقة لبوركينا فاسو في ليبيا، إنها تحصلت على دليل من مصادر غير رسمية ليبية، أن كومباوري تم تجنيده من قبل عناصر ليبية لاغتيار رئيس بوركينا فاسو.وقالت السفيرة البوركينية حينها، إن مصادر ليبية وفرت السلاح والحماية لساعد سانكارا الأيمن، كي ينفذ عملية الاغتيال.​من جانبه، نفى سفير ليبيا السابق في بوركينا فاسو، محمد المدني الأزهري، في تصريحات للراديو الفرنسي، علاقة ليبيا باغتيال رئيس بوركينا فاسو السابق، أو تجنيد كومباوري في تنفيذ عملية اغتياله.وقامت ثورة ضد نظام معمر القذافي في 15 فبراير2011، حتى قتله متظاهرون فى مدينة سرت يوم 20 أكتوبر من عام 2011، لتنتهي مسيرة القذافي الذي أثر كثيرا في ليبيا وفي سياساتها. 

سبوتنيك



اقرأ أيضاً
الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات ولاية تكساس الأمريكية إلى 82 قتيلا
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة، التي ضربت مؤخرا ولاية تكساس الأمريكية، إلى 82 قتيلا على الأقل، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين، وسط تحذيرات من فيضانات جديدة. وتبحث فرق الإنقاذ والعديد من المتطوعين وسط الأنقاض المغمورة بالمياه والأكواخ الفارغة في مخيم ميستيك، وهو مخيم صيفي للفتيات تضرر بشكل كبير جراء الفيضانات المفاجئة التي جرفت منازل من أساساتها، وأودت بحياة 82 شخصا على الأقل. وتجرى عمليات الإنقاذ في منطقة يتطلب الوصول إليها المرور بتضاريس وعرة، وأمواج عالية، ومخاطر بيئية، في إطار عملية بحث مكثفة عن المفقودين، بمن فيهم 10 فتيات ومرشدة من المخيم. وللمرة الأولى منذ أن بدأت العواصف تضرب تكساس، أعلن الحاكم جريج أبوت وجود 41 شخصا في عداد المفقودين في جميع أنحاء الولاية. وقال أبوت إن مخيم ميستيك على ضفاف نهر غوادلوبي، حيث كانت تقيم نحو 750 فتاة عندما اجتاحته مياه الفيضانات، "دُمّر بشكل مروع لم أره في أي كارثة طبيعية" أخرى. وأضاف، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" بعد زيارة الموقع، "لن نتوقف إلى أن نعثر على جميع الفتيات اللواتي كنّ في المساكن" المتضررة. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية، أمس الأحد، من أن العواصف الرعدية تهدد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة