قال رئيس "جمعية المسار للتربية والثقافة المهتمة بأطفال ذوي صعوبات التعلم" إن السلطة المحلية هي من انتقته ضمن أعضاء اللجنة المحلية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي انتقذها بعض المنتسبين لجمعيات المجتمع المدني بسيدي غانم.وأضاف الفاعل الجمعوي في رد على نشرته "كشـ24" تحت عنوان "لجنة محلية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية تفجر غضبا عارما في أوساط جمعويين"، أن المقال تضمن مجموعة من المغالطات والأكاذيب لتضليل الرأي العام تمسه كرئيس لجمعيات في تجزئة المسار، مؤكدا أن السلطة المحلية هي التي بادرت إلى انتقائه ضمن أعضاء اللجنة دون أن يرشح نفسه.وأكد حميد الحداد أنه "لأول مرة يجد نفسه في هذا الحوار العقيم لكونه يشتغل في صمت و لمدة تزيد عن 12 سنة كفاعل جمعوي محلي و وطني و دولي"، مشيرا إلى أنه "يرأس جمعية المسار للتربية والثقافة المهتمة بأطفال ذوي صعوبات التعلم وهي الجمعية الوحيدة بهذه الصفة في مراكش والسابعة وطنيا".وأبرز الحداد أن "هذه الجمعية تحتضن 180 طفل لصعوبات التعلم تتكلف الجمعية بتتبع مسارهم في التشخيص والبحث عن سبل التكييف لحالاتهم و الصعوبات التي يعانون منها بدون مقابل شريطة توفرهم على بطاقة الرميد"، مضيفا بأن الجمعية قامت يوم 09 و 10 فبراير بعملية المسح والتشخيص لفائدة 345 طفل بدون مقابل من طرف أخصائيين في هذا المجال".واشا إلى أن الجمعية شاركت في الملتقى الأول الدولي للأخصائيين في التربية الخاصة بالقاهرة في 16 مارس الماضي والمؤتمر العالمي الأول لصعوبات التعلم بنواكشط من 27 إلى 28 مارس المنصرم كما شاركت في الملتقى الوطني الأول لصعوبات التعلم في المركز الكندي الأمريكي بالبيضاء يوم 31 مارس الفائت إلى جانب مشاركتها في المؤتمر الثاني الدولي لصعوبات التعلم بالإستنبول من 05 إلى 10 أبريل الحالي.وأكد الحداد أن جميع نفقات هذه الأنشطة و جميع مصاريف بناء و تجهير مقر جمعية المسار للتربية و الثقافة المهتمة بالأطفال ذوي صعوبات التعلم و التي تصل مجموعها إلى أكثر من 500 ألف درهم أي 50 مليون سنتيم هي كلها من ماله الخاص، و لحد هذا الرد التوضيحي لم يتلقى أي دعم من أية جهة حكومية أو غير حكومية كانت.