أعلنت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، إحدى أبرز المنظمات الحقوقية بالمغرب، انتخاب الحسن الإدريسي رئيسا لها، وذلك خلفا لبوبكر لاركو، الرئيس المنتهية ولايته.وقالت المنظمة إن اليوم الثالث من مؤتمرها الذي عقدته أيام 27 و28 و29 ماي الجاري، تميز بالمصادقة على لائحة أعضاء المجلس الوطني للمنظمة المكونة من 51 عضوا، المقترحة من وكيلها الحسن الإدريسي، والذي أصبح رئيسا للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان بقوة القانون.وكان الإدريسي قد تولى منصب نائب الرئيس في الولاية السابقة. ينحدر من منطقة الجديدة ويعتبر من أطر وزارة المالية. ويعرف بنشاطه الحقوقي والنقابي، حيث إنه كان من القيادات السابقة للشبكة المغربية لحماية المال العام. وفي العمل النقابي، ينشط الإدريسي في نقابة الاتحاد المغربي للشغل. ويعود التحاقه بالمنظمة المغربية لحقوق الإنسان إلى بداية الألفية الثالثة، تورد المصادر.وتقدم المنظمة المغربية لحقوق الإنسان من قبل بعض منتقديها بأنها جمعية لـ"النخبة"، تكرس اهتمامها للاشتغال على الملفات، بعيدا عن العمل في "الميدان"، عكس بعض الجمعيات التي تدافع عن العمل الجماهيري للفعل الحقوقي، كما هو الشأن بالنسبة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان. وتعتبر الرئيسة الحالية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمينة بوعياش، من أبرز أطر المنظمة.