جهوي

رئيس بلدية اليوسفية يشل حركية المدينة ويغلق مقر البلدية والمقاطعات في وجه المواطنين والموظفين بسبب اعتصام المعطلين


كشـ24 نشر في: 30 يوليو 2014

في سابقة خطيرة لم تعشها الإدارات العمومية في المغرب، قام رئيس المجلس الحضري لمدينة اليوسفية، يوم أول أمس الخميس، بإغلاق أبواب مقر الجماعة في وجوه المواطنين وكذا موظفي الجماعة وإعطاء تعليماته لإغلاق جل المقاطعات الحضرية بالمدينة، مما اضطر بالموظفين والمواطنين للوقوف لساعات أمام البوابة الرئيسية للجماعة في الوقت الذي أصر فيه حارس الجماعة بالتشبث لإغلاق المقر استجابة لتعليمات الرئيس.
 
وجاء هذا القرار والذي استغربت له جل الفعاليات السياسية والنقابية والجمعوية، على اعتبار أن الرئيس خرق القانون وذلك لأن مقر المجلس والمقاطعات ملك للدولة وللمواطن وليست في ملكه الخاص، كما جاء هذا القرار من قبل رئيس المجلس الحضري عبد المجيد مبروك، كرد فعل على الاعتصام الذي نظمه معطلو مدينة اليوسفية على مدى يومين أمام بوابة مقر الجماعة احتجاجا على ما أسموه بالفساد المتغلغل في دواليب المجلس الحضري الذي فوت عليهم فرصة إعلان مناصب شغل جديدة على حد تعبيرهم، زيادة على أن الرئيس ربط سبب الإغلاق للسلطات المحلية والتي اتهمها بأنها لم تفك هذا الاعتصام والذي يشوش على الموظفين على حد تعبيره.
 
وعلمت "كش24" من مصادر من عين المكان بأن هذا الحادث تطور بشكل غريب، حيث وبعد تدخل القوات الأمنية بشكل سلمي، بعد منتصف النهار، وإشرافها على التحاق من تبقى من الموظفين بمقر عملهم، وعلى دخول الرئيس وبعض المستشارين إلى مقر الجماعة على إيقاع شعارات اتهمت الرئيس برمز للفساد ونهب المال العام وتكوين ثروة كبيرة من مال الجماعة، شهد الحضور مغادرة الرئيس لمقر الجماعة برفقة بعض رجال السلطة المحلية، ليتوجه الرئيس من تلقاء نفسه ويقصد أحد المعطلين قائلا: "غادي نحيد لأمك السروال"، وهو ما لم يستسغه المعتصمون ليدخلوا والرئيس في ملاسنات حادة تدخلت على إثرها قوات الأمن لفض الصراع مما تسبب في إصابة أحد المعطلين ونقله إلى المستشفى الإقليمي لتلقي العلاجات.
 
وأضافت المصادر بأن الرئيس وبعض المستشارين لم يتقبلوا الاعتصام الإنذاري الذي نفده مناضلي ومناضلات الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع اليوسفية تحت شعار "باركا من الفساد، راكم خرجتوا على البلاد، و خليتونا بلا خدمة" حيث عمد إلى صب جل غضبه على المعطلين والمعطلات بالسب والشتم متوعدا إياهم بالانتقام. 
وعبرت مستشار جماعي للصحيفة، بأن قرار الإغلاق مقر الجماعة ومقاطعات المدينة جاء بغرض حماية المرفق العام والحفاظ على أمن الموظفين، بعدما اقتحم المعتصمون مقر الجماعة وإحداث البلبلة والضوضاء والتشويش على العاملين، مضيفا أن رؤساء المصالح عبروا له عن تذمرهم من الأمر، فحين أن معطلا فند هذه التهم مؤكدا أن الاعتصام لم يتجاوز بوابة مقر الجماعة، وأن الجمعية ليس في مصلحتها إلحاق أي ضرر مادي أو معنوي بالموظفين، بل من أجل تحقيق مطالب الجمعية في توفير شغل كريم.
رئيس بلدية اليوسفية يشل حركية المدينة ويغلق مقر البلدية والمقاطعات في وجه المواطنين والموظفين بسبب اعتصام المعطلين

في سابقة خطيرة لم تعشها الإدارات العمومية في المغرب، قام رئيس المجلس الحضري لمدينة اليوسفية، يوم أول أمس الخميس، بإغلاق أبواب مقر الجماعة في وجوه المواطنين وكذا موظفي الجماعة وإعطاء تعليماته لإغلاق جل المقاطعات الحضرية بالمدينة، مما اضطر بالموظفين والمواطنين للوقوف لساعات أمام البوابة الرئيسية للجماعة في الوقت الذي أصر فيه حارس الجماعة بالتشبث لإغلاق المقر استجابة لتعليمات الرئيس.
 
وجاء هذا القرار والذي استغربت له جل الفعاليات السياسية والنقابية والجمعوية، على اعتبار أن الرئيس خرق القانون وذلك لأن مقر المجلس والمقاطعات ملك للدولة وللمواطن وليست في ملكه الخاص، كما جاء هذا القرار من قبل رئيس المجلس الحضري عبد المجيد مبروك، كرد فعل على الاعتصام الذي نظمه معطلو مدينة اليوسفية على مدى يومين أمام بوابة مقر الجماعة احتجاجا على ما أسموه بالفساد المتغلغل في دواليب المجلس الحضري الذي فوت عليهم فرصة إعلان مناصب شغل جديدة على حد تعبيرهم، زيادة على أن الرئيس ربط سبب الإغلاق للسلطات المحلية والتي اتهمها بأنها لم تفك هذا الاعتصام والذي يشوش على الموظفين على حد تعبيره.
 
وعلمت "كش24" من مصادر من عين المكان بأن هذا الحادث تطور بشكل غريب، حيث وبعد تدخل القوات الأمنية بشكل سلمي، بعد منتصف النهار، وإشرافها على التحاق من تبقى من الموظفين بمقر عملهم، وعلى دخول الرئيس وبعض المستشارين إلى مقر الجماعة على إيقاع شعارات اتهمت الرئيس برمز للفساد ونهب المال العام وتكوين ثروة كبيرة من مال الجماعة، شهد الحضور مغادرة الرئيس لمقر الجماعة برفقة بعض رجال السلطة المحلية، ليتوجه الرئيس من تلقاء نفسه ويقصد أحد المعطلين قائلا: "غادي نحيد لأمك السروال"، وهو ما لم يستسغه المعتصمون ليدخلوا والرئيس في ملاسنات حادة تدخلت على إثرها قوات الأمن لفض الصراع مما تسبب في إصابة أحد المعطلين ونقله إلى المستشفى الإقليمي لتلقي العلاجات.
 
وأضافت المصادر بأن الرئيس وبعض المستشارين لم يتقبلوا الاعتصام الإنذاري الذي نفده مناضلي ومناضلات الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع اليوسفية تحت شعار "باركا من الفساد، راكم خرجتوا على البلاد، و خليتونا بلا خدمة" حيث عمد إلى صب جل غضبه على المعطلين والمعطلات بالسب والشتم متوعدا إياهم بالانتقام. 
وعبرت مستشار جماعي للصحيفة، بأن قرار الإغلاق مقر الجماعة ومقاطعات المدينة جاء بغرض حماية المرفق العام والحفاظ على أمن الموظفين، بعدما اقتحم المعتصمون مقر الجماعة وإحداث البلبلة والضوضاء والتشويش على العاملين، مضيفا أن رؤساء المصالح عبروا له عن تذمرهم من الأمر، فحين أن معطلا فند هذه التهم مؤكدا أن الاعتصام لم يتجاوز بوابة مقر الجماعة، وأن الجمعية ليس في مصلحتها إلحاق أي ضرر مادي أو معنوي بالموظفين، بل من أجل تحقيق مطالب الجمعية في توفير شغل كريم.
رئيس بلدية اليوسفية يشل حركية المدينة ويغلق مقر البلدية والمقاطعات في وجه المواطنين والموظفين بسبب اعتصام المعطلين


ملصقات


اقرأ أيضاً
الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

درك قلعة السراغنة يفك لغز جريمة قتل بشعة
قامت عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة، أمس الأربعاء، بإحالة سيدة وعشيقها على أنظار الوكيل العام للملك، بعد انتهاء التحقيق معهما بخصوص تورطهما في جريمة قتل بشعة. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد أظهرت التحقيقات الأولية  التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة أن سيدة أقدمت  رفقة عشيقها على استدراج طليقها إلى الحقل من أجل الانتقام منه. وشرع عشيق السيدة المذكورة في التشاجر مع الضحية، قبل أن ينهال عليه بعدة طعنات غادرة بواسطة سلاح أبيض. وقامت الطليقة بإنكار جميع التهم المنسوبة لها في البداية، لكنها سرعان ما اعترفت بالجريمة التي ارتكبت. وجرى، الأحد الماضي، العثور على جثة شخص في الأربعينيات من عمره، ملقاة في منطقة نائية بجماعة بني عامر على الطريق الرابطة بين قلعة السراغنة ومنطقة لبروج، حيث بدت عليها آثار ضرب شديد وكانت مضرجة في الدماء.
جهوي

مصدر مسؤول بمديرية التعليم بالرحامنة لـ”كشـ24″: لا تضييق على المتصرفين التربويين وأبواب الحوار مفتوحة
وجه مجموعة من المتصرفين التربويين بمديرية التعليم بإقليم الرحامنة، انتقادات شديدة اللهجة للمدير الاقليمي، متهمين اياه بالتحيز، واستغلال السلطة، وهو الأمر الذي اعتبروه خرقا لمبدأ الحياد وواجب التحفظ وممارساته للسياسات التضييقية ضد المتصرفين التربويين وحجر حقهم في النضال المشروع. وفي هذا السياق، أكد مصدر مسؤول بالمديرية الإقليمية للتعليم بالرحامنة، في تصريحه لموقع "كشـ24"، أنه من حق المتصرفين التربويين التعبير عن مطالبهم والدفاع عنها طالما يعتبرونها مشروعة، مشيرا إلى أن هذه المطالب تندرج في الغالب ضمن الإطار المهني. وأوضح المصدر ذاته أن المديرية عملت، خلال الأسابيع الماضية، على إدراج مطالب المديرات والمديرين ضمن جدول أعمال اجتماع رسمي، حيث جرى مناقشتها بشكل مسؤول وجدي، مؤكدا في السياق ذاته أن أبواب الحوار تظل مفتوحة أمام جميع المتصرفين، وأن المديرية نظمت سلسلة من اللقاءات التواصلية مع مختلف الفاعلين التربويين بالإقليم. وأضاف المصدر أن المطالب ذات الطابع الوطني تظل من اختصاص الجهات المركزية، مبرزا أن المدير الإقليمي يشتغل في انسجام تام مع التوجيهات الوزارية، ويحرص على بناء علاقة مهنية قائمة على التفاهم والتعاون مع المتصرفين التربويين، باعتبارهم امتدادا للمديرية داخل المؤسسات التعليمية. وختم المصدر تصريحه بالتأكيد على أن جميع الأطر والهيئات لها كامل الحق في المطالبة بتحقيق وتنزيل مطالبها المشروعة على أرض الواقع، لما لذلك من دور أساسي في تجويد المنظومة التعليمية وضمان تعليم يليق بكافة أبناء وبنات الشعب المغربي.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة